البوليزاريو الارهابية لا تعي ماذا جنت على نفسها. فقدت حق الولوج للمنطقة العازلة في الكركارات للأبد اي انها فقدت اخر نقطة اثارة للإهتمام الدولي للأبد و يمكنها الصراخ و النباح في اي نقطة اخرى من الجدار ان ارادت بعد الان لأن صوتها لن يسمع ابدا. فقدت ايضا القدرة على التقاط صور البروباغاندا امام المحيط اي انه لن توجد صور تطعم بها ادمغة المغسولين في تندوف و مع حذف تقرير المصير من طرف الامم المتحدة و تأمين الطريق التجارية المغربية للأبد فسنرى اياما سوداء على المرتزقة. مرضعتهم نفسها ستجد نفسها لا تعرف ماذا تفعل بمجموعة مسلحين على ارضها.