محمد حسنين هيكل يحذر : العرب في خطر

palestinian

عضو
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
134
التفاعل
0 0 0
هيكل : معركة غزة لم تنته والخطر القادم أكبر مما يتصوره العرب
محيط - جهان مصطفى

406198.jpg

هيكل يحذر من مخاطر لاسابق لها

"الأسوأ لم يقع بعد ، معركة غزة رسالة لسوريا أكثر من حماس ، المعركة مستمرة وأخطر مما يتصور العرب جميعا ، لن تعطى الفرصة لأي مقاومة بعد الآن ، توني بلير مهندس قمة شرم الشيخ ، حلف الناتو هو الذي سيتولى عملية إعادة إعمار غزة "، بتلك العبارات الخطيرة لخص الكاتب الصحفي المصري الكبير محمد حسنين هيكل مشهد ما بعد معركة غزة التي وصفها بأنها نهر الدم والجنون.
وفي التفاصيل ، أوضح هيكل أن حرب غزة كانت مخططة منذ فترة طويلة واستغلت إسرائيل لحظة فراغ على الساحة الأمريكية ما بين نهاية عهد بوش وبداية حكم أوباما للشروع فيها ، إلا أن هذا لايعني أنها لم تكن بعيدا عن أعين واشنطن ، فهى تمت بموافقة أمريكية لإزاحة عقبات على الأرض متمثلة في حركة حماس تحول دون تنفيذ مخطط تسوية وتصفية القضية الفلسطينية وفقا للشروط الأمريكية والإسرائيلية.
ومثلما كانت الحرب بموافقة أمريكية ، فهى انتهت أيضا بطلب ولكن من الإدارة الأمريكية الجديدة التي أكدت أنها لا ترغب في رؤية مشاهد دم على الشاشات تغطي على الاحتفال بتنصيب الرئيس باراك أوباما .
وفجر الكاتب الصحفي الكبير خلال برنامج "مع هيكل" على فضائية الجزيرة مفاجأة مفادها أن قمة شرم الشيخ التي استضافتها مصر في 18 يناير بعد يوم من وقف إطلاق النار وشارك فيها عدد من قادة الدول الأوروبية كانت ليست بدعوة من مصر وإنما الذي خطط لها هو رئيس الوزراء البريطاني السابق وممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير في إطار الترتيبات الجديدة للمنطقة والتي تهدد الدول العربية بأكملها ، بالإضافة لشيء آخر يصب في صالح إسرائيل ألا وهو أن بلير هدف من وراء القمة لإيجاد مخرج لإسرائيل عبر استغلال سياسي لمصر التاريخية.
فما جرى في غزة هو مذبحة غير مسبوقة في التاريخ ولكي يتوقف العدوان لابد أن يتحقق هدفه ، ومن هنا خطط بلير للقمة لكي يمكن لإسرائيل أن تستند إليها لوقف إطلاق النار ، كما كانت بمثابة صك غفران أعطته أوروبا لإسرائيل قبل أن تشتد الدعوات لمحاكمتها عن مجازرها ، فتوجه زعماء الدول الأوروبية التي شاركت بالقمة واجتماعهم مع أولمرت كان الهدف منه التغطية على جرائمها خشية لحظة حساب لابد أن تأتيها ، ومن هنا طالب هيكل الدول العربية بالتحرك سريعا لدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل والاستماع لشهادة الأمين العام للأمم المتحدة ، فما جرى كان بشعا ويجب توثيقه .
وبالنسبة لمرحلة ما بعد غزة ، أوضح هيكل أن أمريكا وإسرائيل قامتا بمساعدة سلطة محمود عباس للتخلص من حماس قبل عامين ، وعندما عجز الرئيس محمود عباس عن تحقيق هذا الأمر ، نفذته إسرائيل بنفسها ومن هنا بدأت استراتيجية جديدة في التعامل في المنطقة تقوم على أساس الإجراءات الأحادية وفرض الأمر الواقع وعدم السماح بأية مقاومة ، ولذا فإن معركة غزة كانت رسالة تهديد قوية لسوريا أكثر من حماس .
أيضا فإنه في ظل تلك الاستراتيجية ، بات الرهان على المفاوضات أمرا خاسرا وتضييعا للوقت من قبل إسرائيل وأمريكا ، خاصة وأن حماس جريحة وسلطة رام الله مريضة وفقدت أهميتها لدى داعميها، وبالتالي فإن فرض أي تسوية على الفلسطينيين بات أصعب مما مضى ، ومن هنا رأت إسرائيل وأمريكا ضرورة التحرك الأحادي وكانت البداية في هذا الشأن هى اتفاق رايس - ليفني ، التي وصفها بأنها خطيرة جدا وتحاصر غزة والعالم العربي من البر والبحر والجو ، بل وتهدد وتنتهك سيادة دول عربية كبيرة في إشارة ضمنية إلى مصر.
وفقا لتلك الاتفاقية ، فإن أمريكا غير متفرغة حاليا للشرق الأوسط في ظل الأزمة المالية التي تواجهها ، فيما تسعى أوروبا منذ سنوات للعب دور نشط في المنطقة ، وبالنظر لأن واشنطن لا تريد ترك زمام الأمور في المنطقة لأوروبا ، فقد رأت أن تتعاون معها لفرض الإجراءات الأحادية بما يخدم مصالح إسرائيل وأمريكا وأوروبا في المنطقة ، وكانت آلية التنفيذ في هذا الصدد هى حلف الناتو الذي تشارك فيه إسرائيل أيضا كعضو منتسب.
وبناء على تلك الاستراتيجية الجديدة فإن معركة غزة لم تنته ، حيث سيواصل الغرب إزاحة حماس تماما ، والمعركة القادمة في هذا الشأن هي معركة إعادة إعمار غزة التي سيشرف عليها لا الدول العربية أو سلطة رام الله وإنما حلف الناتو الذي يخطط هو وإسرائيل لتأليب سكان غزة ضد حماس عبر المساعدات والإعمار ، أى أن استراتيجية إزاحة حماس بدأت بالقوة العسكرية وتستكمل بالإعمار والإيقاع بين حماس وسكان القطاع المنكوب ، فاستراتيجية أمريكا وإسرائيل الجديدة ضد المنطقة بدأت بالإجراءات الأحادية وتدخل حلف الناتو واستخدام الإعمار وسيلة لفرض الأمر الواقع وتجاهل المفاوضات أو عدم الجدية فيها.
والخلاصة أن العرب جميعا في بؤرة الخطر ، ولم يعد مهما أن يوافقوا أو يعارضوا ، ولذا انتهى هيكل إلى القول :" كل قوانا يجب أن تتنبه ومشاعرنا يجب أن تتحفز ويدعى شبابنا للمشاركة ، فالمعركة مستمرة بينما العالم العربي كله عجوز ومرهق وضعيف والأجيال الجديدة لم تأخذ فرصتها
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
شكرا لك اخي على الموضوع وهذا ماكنا نقوله كثيرا يجب ان لا نسكت على ماحدث
فليس بمجرد انتهاء العدوان انتهى كل شيء معه ولا كأن شيء حدث
ملاحظة بسيطة (ارجوا ان تكبر المشاركة في المرات القادمة لانه بصراحة اضطررت لتقريب عيني من الجهاز لاستطيع قراءة الموضوع)
 
اختلف مع هيكل

بالنسبة للمعركة فان الدولة التي عليها ان تحذر على مستقبلها هي اسرائيل وليس العرب ومعركة جنوب لبنان ثم معركة غزة اثبتت ان اسرائيل وحش من ورق، وقراءة حسنين هيكل خاطئة مع احتراماتنا لخبرته الا انه لايرى الرعب الذي تعيشه اسرائيل. اخي العزيز لقد عرض في اوربا برنامج عن اسرائيل وقد قال اكثر من مستوطن اسرائيلي انه لاينام الا وجوازه تحت راسه واوراقه الثبوتية معه فسأله المعلق لماذا فقال له لاني ارى نهاية اسرائيل امر حتمي اما متى فلا اعلم ربما في زماني وربما في زمان ابنائي انتهى كلام المستوطن. فكفانا يا اخي انهزامية لاننا بالايمان والعلم قوة لاتقهر بفضل من الله عز وجل المشكلة فقط ان الحكومات عليها ان تتصرف بذكاء اكثر وايمان اقوى.
 
رد: محمد حسنين هيكل يحذر : العرب في خطر

انا مع هيكل فى تحليله
القادم مرعب بالنسبة للعرب ان لم يفيقوا ويستعدوا له جيدا
ويجب ان يأخذ الشباب دوره فى هذه المرحلة القادمة فهم من نصر رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
وهم من تنهض بهم الامم وتنتصر

:75e019e764e70a53975:75e019e764e70a53975
 
عودة
أعلى