عزيزي ماكرون تحدث عن شؤون بلاده ويحق له إدارتها بالشكل الذي ارتضاه الفرنسيين لأنفسهم ومن لم يعجبهم الحال ليعودوا إلى أوطانهم الأصلية
المهاجر لا يحق له تغيير قيم بلد الإستقبال
في المغرب نحن نطرد أي شخص يقوم بالتنصير
والقساوسة في الكنائس المغربية الذين يخدمون الجاليات الاوروبية والإفريقية المسيحية ممنوعون من تنصير المغاربة حتى البابا حين جاء للمغرب حثهم على الالتزام بعدم التبشير في البلاد وهذا خط أحمر
هذه هي بلادنا وكيف نريدها أن تكون لديها قيمها الخاصة يحضر على غير المغاربة محاولة تغييرها
فلماذا حلال علينا وحرام عليهم
مع العلم أن الدعوة إلى الإسلام في فرنسا ودخول الفرنسيين إلى الإسلام مسموح
هل رأيت كيف أن المغرب الذي يعتبر من الدول الإسلامية المنفتحة لا يوفر للجاليات المسيحية نفس الحقوق التي توفرها فرنسا للجاليات المسلمة
فلماذا نلوم فرنسا إذا حاولت الحفاظ على قيمها ؟
إذا جاء ماكرون إلى بلادك وطالبك بإصلاح إسلامك آنذاك يحق لك أن تهاجمه
أما والحال أنه معني فقط ببلاده فرنسا فلا شأن لأحد بما يقوله
هذا ليس دفاع عن ماكرون أو عن فرنسا بل دفاع على حق أي أمة وأي شعب بالدفاع عن قيمه داخل حدود وطنه
عن أي مهاجرين تتحدث هناك 4 مليون مسلم فرنسي !
وكلامك مرفوض لا يحق له إزدراء الأديان وإستفزازهم ...
نحن الدول العربية يعيش المسلمون والمسيحيين واليهود ومليون ديانه أخرى بكل حب وسلام .العنصرية والإرهاب والتطرف موجود بأرووبا