المانيا و فرنسا لن تبخلا على مصر بأي سلاح و ذلك لهدف استراتيجي و هو الحفاظ على توازن بين مصر و تركيا و كذلك لقيمة مصر الاقتصادية و موقعها الجغرافي، بينما في حالة السعودية فالالمان يميلون اكثر نحو ايران و يعتبرونها العشيقة السرية و لولا خوفهم من ردة فعل الامريكان و الإسرائيليين لكانت ألمانيا أول شريك اقتصادي و سياسي لإيران لذلك فهم يتحججون بحقوق الإنسان لكي لا يساهموا في تقوية السعودية أكثر على حساب الفرس، خبث الألمان ليس له حدود كما هو الشأن بالنسبة لجميع الاوربيين، لكن الجميل ان القيادة المصرية تعلم هذا و تستغله احسن استغلال في الوقت الراهن