حذرت مجلة أمريكية، من سباق تسلح، يشتعل تحت سطح المياه، بين الدول الآسيوية، التي تتسابق للحصول على أخطر سلاح عرفه البشر، على الإطلاق.
© AP PHOTO / LT. REBECCA REBARICH
مجلة: أمريكا تخطط لتسليح الغواصات النووية بـ"مدافع الليزر"
تقول مجلة "فوربس"، إن هناك سباق تسلح، غير ظاهر، تحت سطح المياه، تقوده الغواصات، التي تمثل ورقة يمكن الرهان عليها، في حروب المستقبل.
وتضيف المجلة: "بفضل الغواصات، أصبحت الأساطيل الصغير قادرة على الوقوف في وجه أكبر الأساطيل حول العالم، في ذات الوقت، الذي سمحت فيه للأساطيل الحربية الكبرى، أن تحافظ على مكانتها كقوة عالمية".
وتابعت: "يبدو أن كل الدول الآسيوية، تريد أن تزود أساطيلها الحربية، بالغواصات، استعدادا لأي حرب يمكن أن تندلع في المستقبل".
1- يوجد نوعان من الغواصات، الأول هو غواصات الديزل الكهربائية، التي تعرف بـ"الغواصات التقليدية"، والثاني هو الغواصات النووية، التي يمكنها أن تبقى لفترات غير محدودة تحت سطح البحر.
2- تحتل 4 دول، المراتب الأربع الأولى، من حيث حجم الغواصات، التي تمتلكها، وهي الصين، وأستراليا، واليابان، والهند، بحسب المجلة، التي أوضحت أن قائمة أكبر الدول المشغلة للغواصات في آسيا تضم أيضا باكستان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة.
3- وتابعت: "كل تلك الدول تمتلك غواصات ذات قدرات تقنية متطورة"، مضيفة: "لكن هناك ثورة في سعي دول أخرى لامتلاك الغواصات، تشمل كل الأساطيل البحرية الصغيرة تقريبا".
4- واعتبرت المجلة، أن هذا السعي المتسارع لامتلاك الغواصات الحربية، يمثل سباق تسلح بحري، سيكون سببا في تغيير شكل التهديد، الذي تمثله الغواصات حول العالم.
5- وتقول المجلة: "ربما لا يتبادر إلى الأذهان أن ميانمار تريد امتلاك غواصة، لكن الواقع، هو أن أول غواصة تمتلكها كانت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي"، مشيرة إلى أنها حصلت على تلك الغواصة من الهند، وهي من فئة "كيلو"، إضافة إلى غواصتين جديدتين، من نفس الفئة، من المتوقع أن تحصل عليها من روسيا.
6- وبدأت بنغلاديش، السير في ذات الاتجاه، بشراء غواصتين، من الصين، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن بعض تلك الدول تسعى لتصنيع غواصتين جديدتين محليا".
7- وتمتلك تايوان، أسطولا حربيا متطورا، إلى حد ما، لكنها تملك غواصتين أمريكيتين، هما من أقدم الغواصات الحربية في العالم، التي يرجع تاريخ تصنيعها إلى عام 1944، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها أطلقت برنامجا وطنيا، لبناء غواصتين جديدتين، محليا.
9- وتسعى إندونيسيا، أيضا، للانضمام إلى نادي الدول، التي تشغل جيوشها غواصات حربية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها بدأت برنامجا وطنيا لتصنيع الغواصات، إضافة إلى سعيها لاستيراد غواصات من الخارج.
10- وتسعى الفلبين، منذ وقت طويل، لبناء أسطول قوي من الغواصات، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها ربما تتجه للحصول على غواصات من فرنسا، بينما تسعى تايلاند، لشراء غواصة جديدة من الصين، لتكون أول غواصة في الأسطول التايلاندي، منذ عام 1951، عندما أخرجت غواصاتها الأربعة من الخدمة، في ذلك الحين.
الغواصات الحربية في الخليج
11- وفي تقرير سابق، مطلع الشهر الجاري، ذكرت مجلة "فوربس" أن قطر وقعت صفقة قيمتها 5 مليارات يورو مع شركة الدفاع الإيطالية العملاقة "فينكانتيري" لبناء سفن حربية وغواصات متطورة، مشيرة إلى أن الغواصات القطرية "قد تكون جزءا من صفقة أكبر بقيمة 5 مليارات يورو مع إيطاليا، تم الاتفاق عليها في عام 2017".
12- وأشارت المجلة إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قد كشفتا سابقا عن حاجتهما إلى الحصول على غواصات، مشيرة إلى أن إيران هي المشغل الوحيد حاليا في الخليج، للغواصات الحربية، إضافة إلى الغواصة الأمريكية أو الأوروبية المنتشرة في المنطقة.
© AP PHOTO / LT. REBECCA REBARICH
مجلة: أمريكا تخطط لتسليح الغواصات النووية بـ"مدافع الليزر"
تقول مجلة "فوربس"، إن هناك سباق تسلح، غير ظاهر، تحت سطح المياه، تقوده الغواصات، التي تمثل ورقة يمكن الرهان عليها، في حروب المستقبل.
وتضيف المجلة: "بفضل الغواصات، أصبحت الأساطيل الصغير قادرة على الوقوف في وجه أكبر الأساطيل حول العالم، في ذات الوقت، الذي سمحت فيه للأساطيل الحربية الكبرى، أن تحافظ على مكانتها كقوة عالمية".
وتابعت: "يبدو أن كل الدول الآسيوية، تريد أن تزود أساطيلها الحربية، بالغواصات، استعدادا لأي حرب يمكن أن تندلع في المستقبل".
1- يوجد نوعان من الغواصات، الأول هو غواصات الديزل الكهربائية، التي تعرف بـ"الغواصات التقليدية"، والثاني هو الغواصات النووية، التي يمكنها أن تبقى لفترات غير محدودة تحت سطح البحر.
2- تحتل 4 دول، المراتب الأربع الأولى، من حيث حجم الغواصات، التي تمتلكها، وهي الصين، وأستراليا، واليابان، والهند، بحسب المجلة، التي أوضحت أن قائمة أكبر الدول المشغلة للغواصات في آسيا تضم أيضا باكستان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة.
3- وتابعت: "كل تلك الدول تمتلك غواصات ذات قدرات تقنية متطورة"، مضيفة: "لكن هناك ثورة في سعي دول أخرى لامتلاك الغواصات، تشمل كل الأساطيل البحرية الصغيرة تقريبا".
4- واعتبرت المجلة، أن هذا السعي المتسارع لامتلاك الغواصات الحربية، يمثل سباق تسلح بحري، سيكون سببا في تغيير شكل التهديد، الذي تمثله الغواصات حول العالم.
5- وتقول المجلة: "ربما لا يتبادر إلى الأذهان أن ميانمار تريد امتلاك غواصة، لكن الواقع، هو أن أول غواصة تمتلكها كانت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي"، مشيرة إلى أنها حصلت على تلك الغواصة من الهند، وهي من فئة "كيلو"، إضافة إلى غواصتين جديدتين، من نفس الفئة، من المتوقع أن تحصل عليها من روسيا.
6- وبدأت بنغلاديش، السير في ذات الاتجاه، بشراء غواصتين، من الصين، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن بعض تلك الدول تسعى لتصنيع غواصتين جديدتين محليا".
7- وتمتلك تايوان، أسطولا حربيا متطورا، إلى حد ما، لكنها تملك غواصتين أمريكيتين، هما من أقدم الغواصات الحربية في العالم، التي يرجع تاريخ تصنيعها إلى عام 1944، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها أطلقت برنامجا وطنيا، لبناء غواصتين جديدتين، محليا.
8- وأطلقت فيتنام، برنامجا وطنيا، لبناء غواصتين صغيرتين، لتحل محل الغواصات القديمة، التي حصلت عليها من كوريا الشمالية، بينما تمتلك 6 غواصات من طراز "كيلو" الروسية، التي تمثل العمود الفقري، لقوة الغواصات الفيتنامية.Qatar To Acquire Submarines In New Twist In Gulf States’ Big Naval Expansion via @forbes https://t.co/JhrJKyj0oP
— Marc Martinez (@Marc_F_Martinez) February 9, 2020
9- وتسعى إندونيسيا، أيضا، للانضمام إلى نادي الدول، التي تشغل جيوشها غواصات حربية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها بدأت برنامجا وطنيا لتصنيع الغواصات، إضافة إلى سعيها لاستيراد غواصات من الخارج.
10- وتسعى الفلبين، منذ وقت طويل، لبناء أسطول قوي من الغواصات، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها ربما تتجه للحصول على غواصات من فرنسا، بينما تسعى تايلاند، لشراء غواصة جديدة من الصين، لتكون أول غواصة في الأسطول التايلاندي، منذ عام 1951، عندما أخرجت غواصاتها الأربعة من الخدمة، في ذلك الحين.
الغواصات الحربية في الخليج
11- وفي تقرير سابق، مطلع الشهر الجاري، ذكرت مجلة "فوربس" أن قطر وقعت صفقة قيمتها 5 مليارات يورو مع شركة الدفاع الإيطالية العملاقة "فينكانتيري" لبناء سفن حربية وغواصات متطورة، مشيرة إلى أن الغواصات القطرية "قد تكون جزءا من صفقة أكبر بقيمة 5 مليارات يورو مع إيطاليا، تم الاتفاق عليها في عام 2017".
12- وأشارت المجلة إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قد كشفتا سابقا عن حاجتهما إلى الحصول على غواصات، مشيرة إلى أن إيران هي المشغل الوحيد حاليا في الخليج، للغواصات الحربية، إضافة إلى الغواصة الأمريكية أو الأوروبية المنتشرة في المنطقة.