قال الرئيس الأذربيجاني إن قواته مستعدة لإلقاء أسلحتها ، إذا قبل الجانب الأرميني اتفاقًا ينص على انسحاب القوات الأرمينية من ناغورني كاراباخ.
"لقد قلت هذا مرات عديدة. حتى اليوم ، نحن على استعداد للاتفاق على وقف إطلاق النار. ولكن في الوقت نفسه ، يجب على رئيس وزراء أرمينيا أن يعلن أنهم يلتزمون بالمبادئ التي تم تطويرها بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.
شنت القوات الأذربيجانية هجوما واسع النطاق على ناغورنو كاراباخ في 27 سبتمبر. تركيا لا تدعم باكو فقط بالمعدات العسكرية ، ولكن أيضا بمئات من المرتزقة السوريين ، الذين تم رصدهم بالفعل على الخطوط الأمامية في المنطقة.
وعلى الرغم من وجود أدلة دامغة ، نفى علييف أن تكون قواته مدعومة بمرتزقة سوريين جلبتهم تركيا.
قال الرئيس الأذربيجاني: "لسنا بحاجة إلى أي مرتزقة ، كل هذه أخبار كاذبة تهدف إلى تشويه صورة البلاد وتقليل شجاعة الجنود في ساحة المعركة".
خلال المقابلة ، تفاخر علييف أيضًا بالإنجازات العسكرية لقواته ، بما في ذلك تدمير العديد من أنظمة الدفاع الجوي الأرمينية S-300.
وقال علييف لمحاوره ، "لقد دمرنا أكثر من 230 دبابة و 6 أنظمة دفاع جوي من طراز S-300 ومئات المركبات المدرعة حتى الآن" ، نافياً أن الطائرات بدون طيار الأذربيجانية تستهدف المدنيين.
وبحسب ما ورد كانت القوات الأذربيجانية وراء عدد من الهجمات على مواقع مدنية في ناغورنو كاراباخ ، بما في ذلك كنيسة بارزة.
تشير تصريحات علييف إلى أن أذربيجان ليست مستعدة لقبول أي تسوية سياسية لا تجبر أرمينيا على الانسحاب من ناغورنو كاراباخ. من غير المحتمل أن يوافق الجانب الأرمني على هذه الشروط.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
