فيديو للأسفل يظهر إستخدام القوات الأذرية للذخيرة الموجهة تلفزيونيا لتدمير الأهداف الأرمينية !!! فكرة الذخيرة الموجهة تلفزيونياً TV guided ظهرت نتيجة مناقشات بين مجموعة انتقائية من المهندسين المدنيين في مركز اختبارات المدفعية البحرية الأمريكي في منطقة بحيرة الصين في كاليفورنيا. أحد المهندسين ويدعى "نورمان كاي" Norman Kay، كان يتولى تجميع أجهزة التلفزيونات في بيته كهواية، عندما قام في العام 1958 بتجميع آلة تصوير مجهزة بأنبوب إلكتروني iconoscope (الأنبوب الإلكتروني من أهم العناصر الفعالة التي استخدمت في الدوائر الإلكترونية حتى عام 1948، عندما حلت أشباه الموصلات والترانزستورات مكانه في معظم الدوائر الإلكترونية، خاصة في أجهزة البث والاستقبال الإذاعي والتلفزيوني. وانحصر استعمال الأنبوب الإلكتروني بعد ذلك التاريخ في أجهزة الراديو وفي أجهزة الاستقبال التلفزيوني لإظهار الصورة، أو في الإرسال التلفزيوني لالتقاط الصورة وتحويلها إلى إشارة كهربائية). فاستدعى زميل مشروعه الهندسي "ويليام وودورث" William H. Woodworth وأخبره بأنه اكتشف خلال عمله إمكانية تصنيع دائرة كهربائية قصيرة مع قابلية وضع صورة أو علامة ضوئية صغيرة على الشاشة، كما أنه يستطيع جعل العلامات الضوئية الصغيرة تتحرك في الشاشة.. لاحقاً انضم لهؤلاء مجموعة أخرى من المهندسين، قرروا بحث الفكرة بشكل أكثر تركيز، خصوصاً بعد أن ضمنوا بعض الدعم المالي من سلاح البحرية لتطوير المفهوم.
لقد حرص طاقم العمل على تبني بعض تقنيات مشروع الصاروخ جو-جو الملقب AIM-9 Sidewinder، بالإضافة لمكونات أخرى كنقطة انطلاق للبداية، لتطور مجموعة العمل القنبلة Walleye خلال فقط أربعة سنوات من بدأ المشروع (كان من النتائج الإبداعية المثيرة التي استطاعت المجموعة ابتكارها هي كاميرا التصوير التلفزيونية بدون صمامات مفرغة vacuum tubes أو صمامات أيونية حرارية thermionic valve). لقد عمل الفريق خلال الليل وفي عطل نهاية الأسبوع لإبقاء المشروع على الطريق الصحيح وإقناع البحرية بايجابياته واستحقاقه. المهندس وودورث انكب على دراسة المزيد في علوم الإلكترونيات، وذهب أبعد من ذلك لحد أخذ إجازة تفرغ لمدة سنة واحدة من مقر عمله، والانضمام لإحدى المدارس الأكاديمية المتخصصة للدراسات العليا على نفقته الخاصة، لكسب بعض المعرفة النظرية الإضافية المتطلبة للمشروع.. وفي 29 يناير من العام 1963، قامت طائرة YA-4B Skyhawk بإسقاط أول قنبلة موجهة تلفزيونياً من طراز Walleye مع وزن إجمالي بلغ 1.100 رطل ومدى أقصى من 30 كلم في بحيرة الصين. القنبلة أحرزت ضربة مباشرة، لتستلم بعدها شركة Martin عقد الإنتاج الأول لهذا النوع من الأسلحة في العام 1966، والقنبلة دخلت الخدمة في كلتا القوة البحرية والقوة الجوية الأمريكية.
لقد حرص طاقم العمل على تبني بعض تقنيات مشروع الصاروخ جو-جو الملقب AIM-9 Sidewinder، بالإضافة لمكونات أخرى كنقطة انطلاق للبداية، لتطور مجموعة العمل القنبلة Walleye خلال فقط أربعة سنوات من بدأ المشروع (كان من النتائج الإبداعية المثيرة التي استطاعت المجموعة ابتكارها هي كاميرا التصوير التلفزيونية بدون صمامات مفرغة vacuum tubes أو صمامات أيونية حرارية thermionic valve). لقد عمل الفريق خلال الليل وفي عطل نهاية الأسبوع لإبقاء المشروع على الطريق الصحيح وإقناع البحرية بايجابياته واستحقاقه. المهندس وودورث انكب على دراسة المزيد في علوم الإلكترونيات، وذهب أبعد من ذلك لحد أخذ إجازة تفرغ لمدة سنة واحدة من مقر عمله، والانضمام لإحدى المدارس الأكاديمية المتخصصة للدراسات العليا على نفقته الخاصة، لكسب بعض المعرفة النظرية الإضافية المتطلبة للمشروع.. وفي 29 يناير من العام 1963، قامت طائرة YA-4B Skyhawk بإسقاط أول قنبلة موجهة تلفزيونياً من طراز Walleye مع وزن إجمالي بلغ 1.100 رطل ومدى أقصى من 30 كلم في بحيرة الصين. القنبلة أحرزت ضربة مباشرة، لتستلم بعدها شركة Martin عقد الإنتاج الأول لهذا النوع من الأسلحة في العام 1966، والقنبلة دخلت الخدمة في كلتا القوة البحرية والقوة الجوية الأمريكية.