المدفع المجرور M 53

إنضم
26 سبتمبر 2007
المشاركات
2,743
التفاعل
3,152 13 8
الدولة
Egypt
بسم الله الرحمن الرحيم

المدفع m53 عيار 100ملم

يعكس هذا المدفع، براعة التشيك في تقليد السلاح السوفيتي، حيث يعتبر المدفع عيار 100 مم، M 53 نسخة طبق الأصل، من المدفع السوفيتي عيار 100 مم، M 44 وكذلك M 55، من نفس العيار كمـا أنه يستخدم نفس القذائف التي تستعملها هذه المدافع.
ويعتبر من الأسلحة التقليدية ذات السبطانة المحلزنة. ويفوق في المدى المدفع السوفيتي M 53 بحوالي 5000 م، بسبب زاوية ارتفاعه التي تصل إلى 42 درجة.

وتستطيع القذيفة الخارقة للدروع الشديدة الانفجار اختراق 110 مم من الدروع إذا استخدمت من مسافة 1000 م، بينما تستطيع القذيفة الشديدة الانفجار المضادة للدبابات اختراق 380 مم، من الدروع إذا استخدمت من أي مدى.

المدفع له مخفف صدمة بفتحتين، وله كتلة مغلاق نصف ذاتية الإغلاق، تنزلق أفقياً. والحاضن من النوع المشقوق ذي العجلتين، وله درع لحماية الأفراد، ويحمل المدفع على مهد على شكل حوض، يوجد بداخله جهاز الرجوع والإعادة الهيدروليكي ـ الهوائي، وتُحْمَلّ قوائم الحاضن على غارزين ثابتين، وللقائم الأيسر عجلة صغيرة قابلة للطي لأغراض التحكم اليدوي.

1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً) , وصنعه التشيك.

2. الاستخدام: يستخدم كمدفع ميدان، وكذلك مدفع مضاد للدبابات.

3. الدول المستخدِمة: الاتحاد السوفيتي (سابقاً), التشيك, مصر, العراق وكثير من الدول الأخرى.

المواصفات العامة والفنية:

1. التسليح:

- المدفع:
العيار
100 مم
الطاقم
6 أفراد
أقصى مدى
21000 م
طول السبطانة
6.735 م
أقصى زاوية ارتفاع
+ 42 درجة
أقصى زاوية انخفاض
- 6 درجة
أقصى زاوية دوران للمدفع، في الاتجاه الأفقي
30 درجة
أقصى معدل لرماية المدفع
8-10 قذائف، في الدقيقة
الوزن في وضع التحرك
4210 كجم
الوزن في وضع الرماية
4280 كجم
طول المدفع في وضع التحرك
9.1 م
عرض المدفع في وضع التحرك
2.36 م
الارتفاع أثناء التحرك
2.606 م
العرض، عند محور العَجَل
1.98 م
مسافة الارتداد للمدفع، عند زاوية صفر درجة
1.135 م

2. أجهزة التسديد:

يتم التسديد بواسطة جهاز شامل الرؤية، واسطوانة مسافات لربط الارتفاع، في حالات الرمي الغير مباشر، وبواسطة تلسكوب، واسطوانة المسافات في حالة الرمي المباشر، ومجموعة التسديد بأكملها، على الجهة اليسرى لكتلة المغلاق، ويقوم بتشغيلها فرد واحد.

3. الذخيرة:.

يمكن للمدفع أن يطلق أنواع عدة من القذائف هي:

البيان
وزن القذيفة
كجم
سرعتها الابتدائية
م/ث
المدى المؤثر
م
قدرة الاختراق
الشديدة الانفجار

15.7
930
2100
ـ
الشديدة الانفجار، الخارقة للدروع

15.7
900
1000
110
الثاقب للدروع ذات السرعة الابتدائية العالية

10.20
1200
1500
ـ
الشديدة الانفجار المضاد للدبابات

12.20
995
1000
380

والقذائف من النوع الكامل، وتستخدم غلاف خرطوشة من النحاس أو الصلب، والقذائف ذات السرعات العالية، الخارقة للدروع، تستخدم حشوة مادة التنجستين لتحقق الاختراق المطلوب.

..تم بحمد الله..
 
شكرا علي المعلومات القيمه والموضوع الجميل الي زي صحبه
وللمدفع دوره في الميدان
 
هذه المنظومات لم تعد تُستخدم إستاذي أبوالبراء فى الجيوش الحديثة ، وأُوكل للصاروخ المضاد للدروع وكذلك الدبابة ، مهمة مكافحة ومواجهة دبابات المعركة الرئيسة . وجزيل الشكر على الموضوع ..
 
هذه المنظومات لم تعد تُستخدم إستاذي أبوالبراء فى الجيوش الحديثة ، وأُوكل للصاروخ المضاد للدروع وكذلك الدبابة ، مهمة مكافحة ومواجهة دبابات المعركة الرئيسة . وجزيل الشكر على الموضوع ..

نعم ...........ولكنه مازال يخدم فى بعض الدول ومنها مصر واظن ان الهدف منها اعطاء اكبر زخم للقوة النيرانية
 


نعم ...........ولكنه مازال يخدم فى بعض الدول ومنها مصر واظن ان الهدف منها اعطاء اكبر زخم للقوة النيرانية
كلامك صحيح يا براء تماما والا كنا رمينا البندقيه لان من المفترض ان في طيران هيضرب المشاه ودببات
 
نعم ...........ولكنه مازال يخدم فى بعض الدول ومنها مصر واظن ان الهدف منها اعطاء اكبر زخم للقوة النيرانية

إستاذي الفاضل أبوالبراء ، هذه الأسلحة عفا عليها الزمن ، وتوجد فى الكثير من المتاحف الآن ، للتذكير بمرحلة كان بها المدفع المضاد للدبابات سيد الموقف .. كون مصر أو غيرها تستخدمها حتى الآن لا يغير من حقيقة أُفول نجم هذا السلاح . والأسباب لا تعد منها محدودة مداها وضعف قدرة خرقها وعدم دقة رميها ، وأمور أخطر مثل حاجتها لإقتراب الدبابات المعادية منها ( وما يمثله ذلك من خطر على سلامتها ) لكي توجه لها رميات مباشرة .... وإذا أردت النظر لمعدات الجيش المصري - وهم أشقاءنا بالطبع - ستجد منظومات من الخمسينات والستينات تستخدم حتى الآن . ولا علاقة لهذا السلاح بموضوع الزخم الناري ، فهذه الأسلحة منوط بها دور محدد ، هو الرمي المباشر على دبابات المعركة ( العيار 100 ملم أيضاً لم يعد يستخدم ) .
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى