صفقة أسلحة بين روسيا وسوريا بمليار دولار تقلق إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية في صفحتها الأولى اليوم الجمعة أن إسرائيل قلقة من احتمال بيع صواريخ مضادة للدبابات متطورة جدا من صنع روسي إلى سوريا. وقالت الصحيفة أن هذه الصواريخ التي يملكها الجيش الروسي، معروفة لدى منظمة حلف شمال الأطلسي باسم "آت-15" ويبلغ مداها ستة كلم، أي أكثر من مدى الدبابات الأكثر تطورا ويمكنها أن تخترق دروع احدث الدبابات.
ويصوب الصاروخ باتجاه هدفه بواسطة أشعة ليزر ورادار خاص بشكل لا يسمح لأنظمة دفاع الدبابات برصده. وهو محمل بشحنة يمكنها أن تخترق ليس فقط دروع الدبابات الأكثر تطورا، إنما أيضا الملاجئ المحصنة. وفي حال تمت صفقة بيع هذه الصواريخ الروسية إلى سوريا، قد تصل هذه الأسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي شنت إسرائيل ضده حربا في لبنان في تموز/يوليو وآب/أغسطس 2006، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
وخلال هذه الحرب المدمرة التي استمرت 34 يوما، استخدم حزب الله بطريقة فعالة ضد المدرعات الإسرائيلية الصواريخ المضادة للدبابات الروسية التي تقول إسرائيل انه تم تسليمها من سوريا.وأعربت مصادر سياسية كبيرة في إسرائيل عن استيائها الشديد من قرار روسيا تزويد سوريا بصواريخ متطورة بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع من نوع يعرض للخطر جميع الدبابات الغربية الصنع.
ونبهت المصادر إلى أن صواريخ كانت سوريا قد تزودت بها في السابق وصلت إلى أيدي حزب الله الذي استخدمها خلال الحرب الأخيرة في لبنان مما أدى إلى إصابة أفراد طواقم دبابات إسرائيلية. وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيرس بهذا الخصوص أن سوريا تتأرجح بين إعلانها عن رغبتها في السلام والإغراء بشن حرب، مضيفا أن تزويدها بالسلاح إنما يشجعها على الأخذ بخيار الحرب.
وأشار الوزير بيرس حسبما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الجمعة إلى أن الأمم المتحدة تقر باستمرار أعمال تهريب السلاح إلى حزب الله، مؤكدا ضرورة أن تمارس إسرائيل الضغوط على موسكو لتكف عن إمداد سوريا بالسلاح.
شالوم: بوتين يلعب بالنار
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأسبق النائب الليكودي سيلفان شالوم أنه يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر استعادة مكانة الإمبراطورية السوفياتية السابقة وهو يلعب بالنار، وأشار شالوم إلى أن سوريا سددت مؤخرا جميع ديونها لروسيا بواسطة أموال تلقتها من إيران.
وكانت صحيفة يديعوت قالت في عنوانها الرئيسي صباح اليوم الجمعة أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية أعربت عن قلقها البالغ من احتمال قيام سوريا بابتياع احدث الصواريخ الروسية المضادة للدروع. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصواريخ يبلغ مداها ستة كيلومترات وان هذا المدى هو أكثر من مرمى مدافع احدث الدبابات. وأعرب محلل الصحيفة عن اعتقاده بأن الصواريخ الروسية في حال بيعها لسوريا ستصل في نهاية الأمر إلى حزب الله في لبنان.
حجم الصفقة مليار دولار
كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الثانية أن إسرائيل تعارض شراء سوريا صواريخ روسية الصنع مضادة للطائرات بقيمة تقدر بحوالي مليار دولار، ويشار هنا إلى أن هذه الصواريخ من طراز (أس 300)، وبإمكانها إصابة كل طائرةٍ إسرائيلية في شمال البلاد.
وحسب الإذاعة فقد كانت إسرائيل قد حذرت مراراً ومنذ أمدٍ طويل من مغبة بيع الصواريخ لسوريا، وكان الوزير المسؤول عن القضايا الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان قد زار موسكو هذا الأسبوع، حيث التقى كبار المسؤولين الروس هناك.
كما أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت يجري بين الحين والآخر اتصالاتٍ مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً له أن هذه الصواريخ هي صواريخ هجومية تبعث على عدم الاستقرار في المنطقة، وأن إسرائيل قلقةٌ جداً من إخراج هذه الصفقة إلى حيز التنفيذ.
إضافة إلى أن هناك قلقاً إسرائيلياً آخر بشأن إمكانية وصول هذا النوع من الأسلحة إلى تنظيم حزب الله في لبنان، ولكن ليس واضحاً بعد إن كان بوسع إسرائيل العمل على إحباط مثل هذه الصفقة.
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية في صفحتها الأولى اليوم الجمعة أن إسرائيل قلقة من احتمال بيع صواريخ مضادة للدبابات متطورة جدا من صنع روسي إلى سوريا. وقالت الصحيفة أن هذه الصواريخ التي يملكها الجيش الروسي، معروفة لدى منظمة حلف شمال الأطلسي باسم "آت-15" ويبلغ مداها ستة كلم، أي أكثر من مدى الدبابات الأكثر تطورا ويمكنها أن تخترق دروع احدث الدبابات.
ويصوب الصاروخ باتجاه هدفه بواسطة أشعة ليزر ورادار خاص بشكل لا يسمح لأنظمة دفاع الدبابات برصده. وهو محمل بشحنة يمكنها أن تخترق ليس فقط دروع الدبابات الأكثر تطورا، إنما أيضا الملاجئ المحصنة. وفي حال تمت صفقة بيع هذه الصواريخ الروسية إلى سوريا، قد تصل هذه الأسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي شنت إسرائيل ضده حربا في لبنان في تموز/يوليو وآب/أغسطس 2006، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
وخلال هذه الحرب المدمرة التي استمرت 34 يوما، استخدم حزب الله بطريقة فعالة ضد المدرعات الإسرائيلية الصواريخ المضادة للدبابات الروسية التي تقول إسرائيل انه تم تسليمها من سوريا.وأعربت مصادر سياسية كبيرة في إسرائيل عن استيائها الشديد من قرار روسيا تزويد سوريا بصواريخ متطورة بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع من نوع يعرض للخطر جميع الدبابات الغربية الصنع.
ونبهت المصادر إلى أن صواريخ كانت سوريا قد تزودت بها في السابق وصلت إلى أيدي حزب الله الذي استخدمها خلال الحرب الأخيرة في لبنان مما أدى إلى إصابة أفراد طواقم دبابات إسرائيلية. وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيرس بهذا الخصوص أن سوريا تتأرجح بين إعلانها عن رغبتها في السلام والإغراء بشن حرب، مضيفا أن تزويدها بالسلاح إنما يشجعها على الأخذ بخيار الحرب.
وأشار الوزير بيرس حسبما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الجمعة إلى أن الأمم المتحدة تقر باستمرار أعمال تهريب السلاح إلى حزب الله، مؤكدا ضرورة أن تمارس إسرائيل الضغوط على موسكو لتكف عن إمداد سوريا بالسلاح.
شالوم: بوتين يلعب بالنار
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأسبق النائب الليكودي سيلفان شالوم أنه يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر استعادة مكانة الإمبراطورية السوفياتية السابقة وهو يلعب بالنار، وأشار شالوم إلى أن سوريا سددت مؤخرا جميع ديونها لروسيا بواسطة أموال تلقتها من إيران.
وكانت صحيفة يديعوت قالت في عنوانها الرئيسي صباح اليوم الجمعة أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية أعربت عن قلقها البالغ من احتمال قيام سوريا بابتياع احدث الصواريخ الروسية المضادة للدروع. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصواريخ يبلغ مداها ستة كيلومترات وان هذا المدى هو أكثر من مرمى مدافع احدث الدبابات. وأعرب محلل الصحيفة عن اعتقاده بأن الصواريخ الروسية في حال بيعها لسوريا ستصل في نهاية الأمر إلى حزب الله في لبنان.
حجم الصفقة مليار دولار
كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الثانية أن إسرائيل تعارض شراء سوريا صواريخ روسية الصنع مضادة للطائرات بقيمة تقدر بحوالي مليار دولار، ويشار هنا إلى أن هذه الصواريخ من طراز (أس 300)، وبإمكانها إصابة كل طائرةٍ إسرائيلية في شمال البلاد.
وحسب الإذاعة فقد كانت إسرائيل قد حذرت مراراً ومنذ أمدٍ طويل من مغبة بيع الصواريخ لسوريا، وكان الوزير المسؤول عن القضايا الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان قد زار موسكو هذا الأسبوع، حيث التقى كبار المسؤولين الروس هناك.
كما أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت يجري بين الحين والآخر اتصالاتٍ مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً له أن هذه الصواريخ هي صواريخ هجومية تبعث على عدم الاستقرار في المنطقة، وأن إسرائيل قلقةٌ جداً من إخراج هذه الصفقة إلى حيز التنفيذ.
إضافة إلى أن هناك قلقاً إسرائيلياً آخر بشأن إمكانية وصول هذا النوع من الأسلحة إلى تنظيم حزب الله في لبنان، ولكن ليس واضحاً بعد إن كان بوسع إسرائيل العمل على إحباط مثل هذه الصفقة.