الحادثة ليست جديدة، لكنها تعيد السؤال حول تأثيرات ساحة المعركة بأسلحتها وتكتيكاتها الجديدة !!! الصور للأسفل لحادثة حصلت لعربة BMP-3 إماراتية قبل سنوات وتحديدا بتاريخ 8/8/ 2015 خلال المشاركة في العمليات العسكرية في مدينة عدن اليمنية !!! العربة تعرضت لهجوم بأداة طريق مرتجلة فأصبحت أثرا بعيد عين بلمح البصر !!!!
أدوات التفجير المرتجلة improvised explosive devices واختصارها IED (أو سلاح الرجل الفقير poor-man's weapon كما يحلو للبعض تسميتها)، هي عبارة عن شحنات تفجير محلية الصنع، يتم إنتاجها ونشرها بوسائل مغايرة للعمل العسكري التقليدي. هي قد تكون مصنعة من متفجرات عسكرية شائعة military explosives مثل تلك الخاصة على سبيل المثال بقذائف المدفعية والهاون، لتلحق بعد ذلك بآلية تفجير كهربائية أو ميكانيكية بغرض التحفيز على الانفجار. يمكن استخدام هذا النوع من الأدوات في أعمال قتالية مركبة أو خلال الحروب غير التقليدية unconventional warfare وذلك من قبل مجموعات مدنية أو شبه عسكرية في مسرح العمليات. بالنسبة للقوات المتمردة والميليشيات المسلحة غير النظامية، أدوات التفجير المرتجلة والألغام الأرضية تعتبر طرق فعالة ومجزية ليس فقط لمهاجمة القوات الراجلة ولكن أيضاً العربات المدرعة بكافة أصنافها. قدرات هذه الأسلحة اختبرت في الكثير من مناطق الصراع، على الأخص في الشرق الأوسط وأفغانستان وغيرها من بؤر الصراع الدولي.
الغرض من كمائن أدوات التفجير المرتجلة يتركز تقريباً على عرقلة أو مضايقة القوات الصديقة في مسرح العمليات operations theater، حيث يصاحب عملية التفجير أحياناً رشقات من نيران الأسلحة الخفيفة التي تطلق باتجاه الهدف، مع سعي العدو ومحاولته الهرب من موقع الاستهداف بأسرع وقت ممكن. فريق كمين التفجير يتضمن عادة تشكيل من فردين إلى ثلاثة فقط، ويستعين أحياناً بموقع مراقبة observation post على هيئة شخص يقف بالقرب من عربة معطلة على قارعة الطريق. هذا الفرد إما أن يتولى مهمة انذار منفذ العملية triggerman أو انه يعمل على تحفيز عمل الأداة بنفسه عندما تقترب قافلة العربات. منفذ العملية خلال انتظار العربات القادمة يضع نفسه في مأوى مموه أو يجلس في تركيب آخر من الغطاء الحضري وينتظر إما الإشارة المرتبة مسبقا مع موقع المراقبة أو أنه يبادر تقديرياً لتفجير العبوة المرتجلة (غالبا بواسطة هاتف خلوي cell phone).
أدوات التفجير المرتجلة improvised explosive devices واختصارها IED (أو سلاح الرجل الفقير poor-man's weapon كما يحلو للبعض تسميتها)، هي عبارة عن شحنات تفجير محلية الصنع، يتم إنتاجها ونشرها بوسائل مغايرة للعمل العسكري التقليدي. هي قد تكون مصنعة من متفجرات عسكرية شائعة military explosives مثل تلك الخاصة على سبيل المثال بقذائف المدفعية والهاون، لتلحق بعد ذلك بآلية تفجير كهربائية أو ميكانيكية بغرض التحفيز على الانفجار. يمكن استخدام هذا النوع من الأدوات في أعمال قتالية مركبة أو خلال الحروب غير التقليدية unconventional warfare وذلك من قبل مجموعات مدنية أو شبه عسكرية في مسرح العمليات. بالنسبة للقوات المتمردة والميليشيات المسلحة غير النظامية، أدوات التفجير المرتجلة والألغام الأرضية تعتبر طرق فعالة ومجزية ليس فقط لمهاجمة القوات الراجلة ولكن أيضاً العربات المدرعة بكافة أصنافها. قدرات هذه الأسلحة اختبرت في الكثير من مناطق الصراع، على الأخص في الشرق الأوسط وأفغانستان وغيرها من بؤر الصراع الدولي.
الغرض من كمائن أدوات التفجير المرتجلة يتركز تقريباً على عرقلة أو مضايقة القوات الصديقة في مسرح العمليات operations theater، حيث يصاحب عملية التفجير أحياناً رشقات من نيران الأسلحة الخفيفة التي تطلق باتجاه الهدف، مع سعي العدو ومحاولته الهرب من موقع الاستهداف بأسرع وقت ممكن. فريق كمين التفجير يتضمن عادة تشكيل من فردين إلى ثلاثة فقط، ويستعين أحياناً بموقع مراقبة observation post على هيئة شخص يقف بالقرب من عربة معطلة على قارعة الطريق. هذا الفرد إما أن يتولى مهمة انذار منفذ العملية triggerman أو انه يعمل على تحفيز عمل الأداة بنفسه عندما تقترب قافلة العربات. منفذ العملية خلال انتظار العربات القادمة يضع نفسه في مأوى مموه أو يجلس في تركيب آخر من الغطاء الحضري وينتظر إما الإشارة المرتبة مسبقا مع موقع المراقبة أو أنه يبادر تقديرياً لتفجير العبوة المرتجلة (غالبا بواسطة هاتف خلوي cell phone).