هل الشيخ مشعل الاحمد الصباح معارض لاخوان الكويت ؟
الإجابة على سؤالك نعم، وذلك بحسب المراقبين الغربيين،
المراقبين الغربيين يقولون بأنه غير مقرب من الإسلاميين وبالتحديد "الأخوان المسلمين"،
ويقولون هو مقرب من أجندة وأيديولوجية السعودية والإمارات، بمعنى أنه يحمل نفس الأيديولوجية التي تتبناها كلٍ من السعودية والإمارات تجاه الملفات والقضايا الإقليمية، ويقولون قد تتقلص مستوى الحريات السياسية في الكويت في عهده نظراً لأنه سيكون بمثابة الأمير أكثر من كونه ولياً للعهد،
أما من وجهة نظري شخصياً، أرى بأن الحفاظ على علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية أمر حيوي لأمن الكويت، لكن لا يعني بالضرورة أي تغيير جذري في بعض الملفات الإقليمية، مثل دعم الحوار امع إيران أو ملف الخلاف القطري، أتصور بأن الكويت تتجنب تصادم مباشر مع إيران، وأما بالنسبة لملف الخلاف القطري أتصور لربما قد تخرج الكويت من الملف نهائياً ويتحول الملف بالكامل إلى أميركا، الله أعلم لكن هذا احساسي الشخصي،
قيادة الكويت في السابق كانت تمسك العصا من النصف، ونجحت بشكل جيد في تجنب هذا النوع من المنطق إما معنا أو ضدنا وأتصور أنها ستتبع نفس الأسلوب، والله أعلم.
المراقبين الغربيين يقولون بأنه غير مقرب من الإسلاميين وبالتحديد "الأخوان المسلمين"،
ويقولون هو مقرب من أجندة وأيديولوجية السعودية والإمارات، بمعنى أنه يحمل نفس الأيديولوجية التي تتبناها كلٍ من السعودية والإمارات تجاه الملفات والقضايا الإقليمية، ويقولون قد تتقلص مستوى الحريات السياسية في الكويت في عهده نظراً لأنه سيكون بمثابة الأمير أكثر من كونه ولياً للعهد،
أما من وجهة نظري شخصياً، أرى بأن الحفاظ على علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية أمر حيوي لأمن الكويت، لكن لا يعني بالضرورة أي تغيير جذري في بعض الملفات الإقليمية، مثل دعم الحوار امع إيران أو ملف الخلاف القطري، أتصور بأن الكويت تتجنب تصادم مباشر مع إيران، وأما بالنسبة لملف الخلاف القطري أتصور لربما قد تخرج الكويت من الملف نهائياً ويتحول الملف بالكامل إلى أميركا، الله أعلم لكن هذا احساسي الشخصي،
قيادة الكويت في السابق كانت تمسك العصا من النصف، ونجحت بشكل جيد في تجنب هذا النوع من المنطق إما معنا أو ضدنا وأتصور أنها ستتبع نفس الأسلوب، والله أعلم.