التوقيع النهائي لاتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة

اللهم وفق السوادنيين و اجمع كلمتهم و اصلح ذات بينهم
 
الحمدلله
اللهم أصلح بينهم
 
مقتطفات من كلمة دونالد بوث المبعوث الأمريكي للسودان في احتفال التوقيع:

المبعوث الأمريكي دونالد بوث: ندعوا عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور للالتحاق بالاتفاق.

المبعوث الأمريكي دونالد بوث: واشنطن سوف تتصدى لأي جهة تتعرض للانتقال السلمي واتفاق السلام في السودان.
 
من كلمة مبعوث الاتحاد الأوروبي:
الاتحاد الاوربي يسعد لان يكون شاهداً علي توقيع الاتفاق وسوف ندعم نجاحه.
 
من كلمة وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية أحمد عبدالعزيز قطان ممثل المملكة العربية السعودية:

- عزم المملكة في مواصلة الدعم السودان للوصول للسلام الشامل والتنمية المستدامة وحمايته من التدخلات الخارجية.
- أعرب عن بالغ التقدير لدور الوساطة التي قامت به جنوب السودان وانوه عن مساعي المملكة والشركاء الإقليميين الذي تحقق بالارادة الصادقة بين جهود المجلس السيادي والحكومة الانتقالية والحركات المسلحة.
- اناشد بقية أطراف النزاع للانضمام الي شركائهم في الوطن.
- المملكة لن تنئ جهداً لان يعود السودان لوضعه الطبيعية كشريك استراتيجي في افريقيا والوطن العربي
 
من كلمة رئيس حركة تحرير السودان في دارفور مني اركو مناوي:
- اشكر جمهورية جنوب السودان علي الانجاز التاريخي الذي يعتبر معجزه التي ساهمتم فيه بالوساطة
- اشكر الامارات العربية المتحدة والامم المتحدة للوقوف مع الحركات المسلحة.
- اشكر جمهورية تشاد علي دعهما توفيرها فريق متخصص لدعم عملية التفاوض
- نتمني ان يكون هذا الاتفاق بداية لبناء مشروع وطني للتخلص من الحلقة المفرغة من فشل - ثورة - انقلاب عسكري دكتاتوري.
- هذه فرصة للمكاشفة ومحاكمة الذين أجرموا والمحاكمة لا تعني الانتقام لكن تعطي حقوق المسلوبين.
- لاستكمال عملية انتقال ناجحة يجب انشاء مفوضية لسماع اراء الشعب .
- يجب توفيق اوضاع النازحين والاجئين قبل كل شئ
 
من كلمة رئيس الجبهة الثورية هادي ادريس (تحالف الحركات المسلحة):
- اتقدم بالشكر الجزيل لدولة جنوب السودان حكومة وشعب للتوسط والاستضافة الذي تبلور عنه الاتفاق التاريخي وهو دين علينا وسوف نترجم هذا السلام لعلاقات جديدة بين دولتي السودان.
- الشكر يمتد للدول التي دعمت الاتفاق وفي مقدمتها : دولة الإمارات العربية التي دعمت الاتفاق و دولة تشاد التي استضافت النازحين واللاجئين طوال سنوات الازمة و جمهورية مصر العربية التي عملت على تماسك الحركات المسلحة ووحدة كلمته و المملكة العربية السعودية ويوغندا و دولة قطر.
- اتفاق السلام النهائي يدعم بصورة مباشرة للانتقال الديمقراطي والاستقرار الاقتصادي وتحسين معيشة المواطن.
- سوف نعمل مع كل قوى الثوره وفي مقدمتها قوى الحرية التغيير لاستمرار مسيرة والثورة وتحقيق اهدافها جميعاً.
- الاتفاق لن يكتمل الي بدعم المجتمع الدولي والالتزام بدعم الاتفاق و هو مسؤولية دولية وندعو لمؤتمر مانحين دولي لدعم اتفاق السلام والاسهام علي الوحدة الوطنية وعودة النازحين..
- هذا الاتفاق يمثل صفحة جديدة في تاريخ الأمة السودانية ويعتبر خطوة تاريخية للثورة السودانية.
 
من كلمة مبعوث قطر
  • هذه اللحظة انتظرها الكثيرين ممن شغلتهم الحرب منهم النازحين والمهجرين واللاجئين ليعودوا لحضن الوطن الذي ينتظر السلام والتنمية واعادة الاعمار والرفاهية
  • يسرني بدايةً الشكر الجزيل لجمهورية جنوب السودان لرعايتها المفاوضات الذي اوصل لهذه اللحظة التاريخية.
  • انقل لكم تحيات الامير الامير تميم بن حمد وتمنيات الحكومة بالتوفيق حيث ان دولة قطر لم تكن بعيدة عن ملف السودان، فقد رعة تجربة مماثلة في اتفاقية الدوحة لسلام دارفور والتي جمعت كل أصحاب المصلحة في مايو 2011 وبعد فترة طويلة وشاقة من التفاوض وخاطبت الاتفاقية جذور الصراع وتداعياته كما ان رحلة تنفيذ اتفاق الدوحة امتدت لسنوات هي الأصعب حيث مرت بتحديات وصعوبات ومعوقات من كل نوع وفي كل مكان ولكن دولة قطر كانت دائما جاهزة لتخطي العقبات و اتبعت استراتيجية النظر ومواصلة المسير بدلا عن التوقف والنظر الي الامام مواصلة المسير بدلا من التوقف وإضاعة الوقت بالنظر إلى الوراء، هناك عدة نمازج لتلك الاستراتيجية الناجحة تمثلت في مؤتمر المانحين التي نظمته دولة قطر في ابريل 2013 ورفعت قطر شعار ان الحرب ترياقة الناجح هو التنمية حيث عملت قطر علي حزمة من البرامج التنموية ومن أهمها ما يعرف ببناء المجمعات الخدمية او ما عرف بـ القرى النموذجية في 15 عشر موقع في ولاية دارفور الخمس لتسهيل عودة النازحين لقراهم انتهى بعضها أوشك بعضها على الانتهاء.
  • احببت ان اشير الى هذه التفاصيل لأن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء سلام وتطبيق البروتوكولات التي تم التوافق عليها والتي تحتاج جهد مماثل صنع السلام ،تتم بذات الروح من التآخي وليتحول الجميع الى سواعد لان الكاسب هو الوطن السودان فيعم الخير أهله وجيرانه.
  • ادعو من لم يلتحق بالاتفاق لأن ينضم.
  • دعونا نعمل سوياً لتقديم السلام والتنمية في السودان.
 
كلمة مبعوث الامارات
  • اتقدم باسم قيادة الدولة بالشكر لدولة جنوب السودان لجهودها في الوساطة واحتضان هذه المفاوضات المثمرة.
  • هذا الاتفاق إنجاز تاريخي لتحقيق عملية السلام وبداية عهد جديد لسودان آمن ومستقر واتمنى لشعب السودان ان يجني ثمار هذا الاتفاق نماءاً واستقرارً
  • لقد ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفظ بعلاقات تاريخية وطيدة ووثيقة مع جمهورية السودان علي مر واختلاف العهود قائمة على التعاون والتشاور المستمر في القضايا والموضوعات المشتركة انطلاقاً من هذه الثوابت دعمت دولة الإمارات هذا الاتفاق التاريخي من أجل استقرار السودان أمله بأن يحقق التطلعات المرجوة ويرسخ متطلبات السلام بما يعود بالخير والنفع على الشعب السوداني الشقيق خاصة و على المنطقة عامة.
  • ختاماً نؤكد ان دولة الامارات وقيادتها سيتابعون معكم ومن خلالكم الجهود المخلصة من أجل ترسيخ هذه الخطوة التاريخية ونجاحها ولن نتردد بتعزيز هذا الاتفاق بالدعم والرعاية علي كافة الاتجاهات.
 
اليوم عرس السودان الحقيقي الف مبروك للشعب الصامد الف مبروك للشعب المهمش
 
كلمة رئيس وزراء مصر
  • تقدر مصر الجهود الجادة والحميدة التي قامت بها دولة جنوب السودان منذ انطلاق منبر جوبا إلى اليوم الذي يتوج بتوقيع الاتفاق النهائي.
  • ولطالما دعمت مصر منبر جوباً منذ البداية بل اعدت وشاركت في التأسيس له بدعوة الاشقاء من الحركات المسلحة لترتيب أوضاعهم ولتأكيد النية لتحقيق السلام في مؤتمر العين السخنه - 2019
  • أؤكد على قناعة مصر بآن تنفيذ الاتفاق الشامل للسلام في السودان يعد أكثر أهمية من التوقيع عليه، ونشير في هذا الصدد إلى ما يحمله ذلك من التزامات سياسية واقتصادية وتنموية وأمنية واجتماعية تحتم على الأطراف الموقعة كافة بل تفرض على كافة الحريصين على مصالح السودان في المجتمعين الإقليمي والدولي بذل كل جهد ممكن دعما لاستحقاقات ما بعد السلام.
  • نعرب عن عزم مصر الراسخ كما كان عهدنا دائماً نحو استمرار العمل مع الأشقاء في السودان من أجل تعزيز مختلف أوجه الشراكة القائمة بين البلدين الشقيقين في اطار الروابط الازلية الممتدة بين شعبينا بالشكل الذي يجسد كافة امال التنمية لشعبي مصر والسودان.
 
بعض شخصيات الحضور الذين وصلوا لحضور التوقيع النهائي حتى الان:
- رئيس جمهورية جنوب السودان
- الرئيس الصومالي
- رئيس جيبوتي

- رئيس وزراء إثيوبيا.
ويستمر وصول الوفود إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.
عفوا ليس رئيس وزراء إثيوبيا بل رئيسة إثيوبيا ساهلي ورد زويدي
بالاضافة الى:
- رئيس تشاد
 
بداء كوكب العرب بالانطلاق

عقول مبدعه ونيره صراحه

يعمل لدي 6محاسبين سودانيين قمة الإخلاص والوفاء
6 محاسبين لا اله الا الله
كبار المصانع والشركات مبيشغلوش الرقم ده
الموضوع محتاج مراجعه انا دماغي لفت والله
😂🤣
 
نقول الف مبروك لسودان ... وانشا الله يعود بالخير

ولا يكون كما يشاع انو ممكن يتسبب في المزيد من التقسيم في السودان بالذات موضوع البنود بتاعت اعادة كتابة التاريخ وتطبيق العلمانيه وغيرها
 
نقول الف مبروك لسودان ... وانشا الله يعود بالخير

ولا يكون كما يشاع انو ممكن يتسبب في المزيد من التقسيم في السودان بالذات موضوع البنود بتاعت اعادة كتابة التاريخ وتطبيق العلمانيه وغيرها
الله يبارك فيك

هذه البنود التي تم التوقيع عليها:-

للتذكير ببنود اتفاق السلام بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية:
  • تمديد الفترة الانتقالية إلى 39 شهرا تبدأ مع التوقيع النهائي لهذا الإتفاق.
  • إعطاء الحركات المسلحة 3 مقاعد في مجلس السيادة الانتقالي و5 مقاعد بمجلس الوزراء أي بنسبة 25%، إلى جانب 75 مقعدا في المجلس التشريعي.
  • استثناء قادة الكفاح المسلح من أحكام المادة 20 بالوثيقة الدستورية، التي تمنع الذين تقلدوا مناصب في السلطة الانتقالية من الترشح في الانتخابات القادمة.
  • إعطاء منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ذات الغالبية غير المسلمة، حكما ذاتيا والحق في سن التشريعات، كما منحها حق التمتع بـ40% من مواردها لمدة 10 سنوات وهو ما ينطبق على دارفور وبقية مسارات الاتفاق.
  • تخصيص 20% من الوظائف في الخدمة المدنية والسلطة القضائية والنيابة العامة والسفراء والبنوك والشركات العامة لأبناء الإقليم، على أن يتم ذلك بقرار سياسي خلال 45 يوما من توقيع الاتفاق.
  • العودة إلى حكم السودان بنظام الأقاليم بدلا عن الولايات، على أن يعقد مؤتمر قومي للحكم في السودان غضون 5 أشهر من توقيع اتفاق السلام.
  • منح 40% من السلطة في إقليم دارفور لمكونات مسار دارفور، و30% إلى مكونات السلطة الانتقالية، و10% لحركات دارفور الموقعة على هذا الاتفاق، و20% من السلطة لأهل المصلحة.
  • إعفاء أبناء دارفور في الجامعات والمعاهد العليا من الرسوم الدراسية لمدة 10 سنوات قادمة، ومنحهم 20% من المنح الدراسية الخارجية.
  • الحض على التنمية والإعمار والكهرباء لإقليم دارفور الذي يشهد حربا منذ العام 2003
  • التزام حكومة السودان بتوفير مبلغ 750 مليون دولار أمريكي سنويا، لمدة 10 سنوات قادمة لصندوق دعم سلام دارفور الذي سينشأ بموجب هذا الإتفاق.
  • سد الفجوة المالية لتنفيذ اتفاق سلام دارفور وتوفير 100 مليون دولار أمريكي بعد شهر من توقيع هذا الاتفاق، فيما نص البروتوكول أيضا، على تخصيص 40% من عائدات دارفور للإقليم لمدة 10 سنوات قادمة.
  • تضمن الاتفاق ضرورة تمثيل المرأة في كل مستويات السلطة، وعقد مؤتمر دستوري عقب الفترة الانتقالية، وإصلاح المنظومة العدلية، وإجراء تعداد سكاني.
  • وقف إطلاق النار الشامل والأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الإنسانية، ودمج وتسريح قوات الحركات المسلحة خلال عملية مرحلية تبدأ في غضون 90 يوما من توقيع الاتفاق.
  • تشكيل قوة مشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور، من القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وقوات الحركات المسلحة.
  • تشكيل قوة من 320 جنديا لحماية قادة مسار إقليم دارفور، وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى.
  • ألزم الاتفاق السلطة الإنتقالية بإصدار عفو عام وإسقاط كافة البلاغات والأحكام القضائية الصادرة بحق قادة الحركات المسلحة.
  • اتفقت الأطراف على مثول المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتحقيق العدالة الانتقالية لضحايا الحرب، وعودة النازحين واللاجئين وتعويضهم وتمكينهم من إستعادة أراضيهم التاريخية.

النقاط المختلف عليها:-

١- علمانية الدولة.(من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال).
٢- اعادة هيكلة الاجهزة الامنية ( تم التوافق قبل التوقيع النهائي).

بينما علمانية الدولة لم يوافق الوفد الحكومي مما أدى لانسحاب عبد العزيز الحلو ومن ثم رجوعه لمواصلة المفاوضات بعد الضغط الشعبي والإقليمي.

لا يوجد بند عن إعادة كتابة التاريخ تم مناقشته في مفاوضات السلام، المفاوضات الممتدة على مدار عام ناقشت جذور الازمة السودانية التي تسببت في الحرب والانفصال علي مدار عقود وحل جزور المشكلة (كيفية حكم السودان (أقاليم / ولايات - علاقة المركز بالإقليم) التهميش - والتوزيع للسلطة - جرائم الحرب - عقيدة الجيش والأجهزة الأمنية - المشروع الوطني).

بعودة عبد العزيز الحلو لن يبقى سوى عبد الواحد محمد نور رئيس حركة العدل و المساواة الذي يرفض المفاوضات بشكلها الحالي على الاطلاق ويتبنى فكر من كان جزء من المشكلة لن يكون جزء من الحل.

ولكن بعد تدخلات عديدة وعد بالعودة بعد اتصالات مع الحكومة وعودته الى الخرطوم للتفاوض (في شهر سبتمبر الماضي).

ان شاء الله بتوفيق من الله يمكن لهذا الاتفاق أن يغير ملامح السودان.

فهي الفرصة الوحيدة التي تفاكر فيها الفرقاء في السودان عن أسباب الأزمة الحقيقية منذ الاستقلال وليس البحث عن من بدء باشعال النار.
 
والله انا مستغرب من قصة عبد الواحد محمد نور يعني علي الاقل احترم شهداء دارفوروشهداء الثورة السودانية المجيدة
 
عودة
أعلى