التوقيع النهائي لاتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة

GoldenWings

عضو
إنضم
16 نوفمبر 2015
المشاركات
3,097
التفاعل
3,818 12 0
يجري الآن في عاصمة جنوب السودان التوقيع النهائي على اتفاقية السلام التي تنهي عقود من الحروب الأهلية والاقتتال الداخلي في السودان.
بحضور ممثلين لمنظمات دولية وبعض رؤساء الدول الافريقية وممثلين من الدول العربية والاقليمية.


Screen Shot 2020-10-03 at 11.50.37 AM.png
 
بعض شخصيات الحضور الذين وصلوا لحضور التوقيع النهائي حتى الان:
- رئيس جمهورية جنوب السودان
- الرئيس الصومالي
- رئيس جيبوتي
- رئيس وزراء إثيوبيا.

ويستمر وصول الوفود إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.
 
- رئيس وزراء جمهورية مصر العربية السيد مصطفي مدبولي من بين الحضور


Screen Shot 2020-10-03 at 12.00.49 PM.png

صورة لرئيسي الوزراء السوداني والمصري
 
رئيس المخابرات المصرية عباس كامل يظهر بين الحضور ان لم تخني عيناي

Screen Shot 2020-10-03 at 12.02.00 PM.png
 
جهود الإمارات تُتوَّج بتوافق السودانيين على السلام




خطوات قليلة ويخرج السودان من دائرة النزاع والاحتراب إلى رحاب السلام، الذي يمثل الشعار الأول للثورة الشعبية التي أطاحت الرئيس المعزول عمر البشير.

ولعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً بارزاً في العملية السلمية، التي انتظمت بالبلاد منذ نجاح ثورة الشعب السوداني، إذ بادرت دولة الإمارات في جمع الفصائل السودانية المسلحة، والاستماع إلى رؤاها حول تحقيق السلام في السودان، حتى ينعم شعبه لا سيما المتأثرين منه جراء الحرب بالأمن والاستقرار، واستندت في ذلك إلى إرث راسخ من العلاقات بين شعبي البلدين.



3461704.jpg


وأكد عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ أن دولة الإمارات أبدت اهتماماً مبكراً بالعملية السلمية في السودان، من خلال استماعها لكل رؤى الحركات المسلحة حول القضايا التي أفرزت الحرب، ويشير في حديثه لـ«البيان» إلى أن دولة الإمارات تحملت العبء الأكبر في الإنفاق على عملية السلام، التي انطلقت في أكتوبر الماضي، وذلك عبر إعانة دولة جنوب السودان التي تستضيف المفاوضات.

ويضيف الشيخ أن الإمارات اطلعت بمهمة كبيرة تجاه عملية السلام في السودان، ودفعت بها حتى الوصول إلى اتفاق
، وذلك بحكم المصالح المشتركة بين البلدين، بجانب أن تحقيق السلام في الإقليم يتنزل خيراً على كل المنطقة، وأضاف: «هي مهتمة كذلك بحكم العلاقات التاريخية، ونحن نرحب بها ونرحب بكل يد امتدت لتحقيق السلام في السودان».







3461705.jpg


ويذهب في الاتجاه ذاته نائب رئيس الحركة الشعبية- شمال ياسر عرمان، والذي امتدح في حديث لـ«البيان» الدور الإماراتي الكبير في دعم عملية السلام في السودان، وأكد أن الإمارات ظلت حريصة على تحقيق السلام في السودان بحكم ما يجمع البلدين من تاريخ.

رعاية

بدوره يؤكد المحلل السياسي السوداني أحمد عبدالغني لـ«البيان» أن دعم دولة الإمارات للسلام في السودان يشير إلى الرسالة التي تحملها القيادة الإماراتية، من أجل تعزيز الاستقرار في كل المنطقة، كما أنه يلفت إلى أن ابتعاث دولة الإمارات لمبعوث خاص لمتابعة جهود الوساطة الجنوب سودانية طوال الفترة الزمنية، التي استغرقتها عملية التفاوض يؤكد حرص الإمارات على التوفيق بين الأطراف والتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة السودانيين، وتوجت تلك الجهود والرعاية التي بذلتها الإمارات بتوقيع الاتفاق بين الحكومة والجبهة الثورية بالأحرف الأولى، والتي ستكتمل في الثالث من أكتوبر المقبل بعد التوقيع النهائي.
 
جوبا تشيد بدور الإمارات في اتفاق سلام السودان



أشاد فريق الوساطة في جنوب السودان، امس، بالدور البنّاء الذي لعبته دولة الإمارات، إلى جانب تشاد، في سبيل إنجاز اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية المسلح المقرر التوقيع عليه اليوم السبت في عاصمة جنوب السودان جوبا.
وقال عضو فريق الوساطة ضيو مطوك، في مؤتمر صحافي، إن مراسم التوقيع النهائي سيحضرها رؤساء دول: تشاد، وجيبوتي، والصومال.
وأشاد مطوك بجهود دولة الإمارات وتشاد في مفاوضات السلام السودانية والتي وصلت لنقطة الاتفاق، لافتاً إلى أن الدولتين تعدان الضامن لتنفيذ الاتفاق الذي سيوقع اليوم.
وأشار عضو فريق التفاوض إلى أن رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك سيشارك في مراسم التوقيع بصفته رئيساً للهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا (إيغاد)، كما سيحضرها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ومن المأمول حضور رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
يوم تاريخي
ووصف مطوك اليوم السبت الموافق للثالث من أكتوبر 2020 الذي سيشهد التوقيع النهائي لاتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، بأنه تاريخي.
ووصلت إلى جوبا عشرات الوفود الرسمية والشعبية، إلى جانب نشطاء وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني لحضور مراسم توقيع الاتفاق النهائي.



وتسود أجواء توافقية العاصمة جوبا، فيما زينت الأعلام الوطنية فندق برايت الذي سيحتضن مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام.
وجاءت هذه الخطوة بعد مفاوضات ماراثونية امتدت لما يقارب العام، أعقبها توقيع اتفاق بالأحرف الأولى مع الجبهة الثورية يتكون من 8 بروتوكولات غطت جوانب تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية وتعويضات ضحايا الحرب وغيرها من القضايا.
طريق التنمية
من جهته، قال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو: «هذا يوم تاريخي. نأمل أنّ ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وأضاف الدبيلو أن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية.
› فريق الوساطة:
الإمارات وتشاد هما الضامن لتنفيذ الاتفاق الذي سيوقع اليوم


 
للتذكير ببنود اتفاق السلام بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية:
  • تمديد الفترة الانتقالية إلى 39 شهرا تبدأ مع التوقيع النهائي لهذا الإتفاق.
  • إعطاء الحركات المسلحة 3 مقاعد في مجلس السيادة الانتقالي و5 مقاعد بمجلس الوزراء أي بنسبة 25%، إلى جانب 75 مقعدا في المجلس التشريعي.
  • استثناء قادة الكفاح المسلح من أحكام المادة 20 بالوثيقة الدستورية، التي تمنع الذين تقلدوا مناصب في السلطة الانتقالية من الترشح في الانتخابات القادمة.
  • إعطاء منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ذات الغالبية غير المسلمة، حكما ذاتيا والحق في سن التشريعات، كما منحها حق التمتع بـ40% من مواردها لمدة 10 سنوات وهو ما ينطبق على دارفور وبقية مسارات الاتفاق.
  • تخصيص 20% من الوظائف في الخدمة المدنية والسلطة القضائية والنيابة العامة والسفراء والبنوك والشركات العامة لأبناء الإقليم، على أن يتم ذلك بقرار سياسي خلال 45 يوما من توقيع الاتفاق.
  • العودة إلى حكم السودان بنظام الأقاليم بدلا عن الولايات، على أن يعقد مؤتمر قومي للحكم في السودان غضون 5 أشهر من توقيع اتفاق السلام.
  • منح 40% من السلطة في إقليم دارفور لمكونات مسار دارفور، و30% إلى مكونات السلطة الانتقالية، و10% لحركات دارفور الموقعة على هذا الاتفاق، و20% من السلطة لأهل المصلحة.
  • إعفاء أبناء دارفور في الجامعات والمعاهد العليا من الرسوم الدراسية لمدة 10 سنوات قادمة، ومنحهم 20% من المنح الدراسية الخارجية.
  • الحض على التنمية والإعمار والكهرباء لإقليم دارفور الذي يشهد حربا منذ العام 2003
  • التزام حكومة السودان بتوفير مبلغ 750 مليون دولار أمريكي سنويا، لمدة 10 سنوات قادمة لصندوق دعم سلام دارفور الذي سينشأ بموجب هذا الإتفاق.
  • سد الفجوة المالية لتنفيذ اتفاق سلام دارفور وتوفير 100 مليون دولار أمريكي بعد شهر من توقيع هذا الاتفاق، فيما نص البروتوكول أيضا، على تخصيص 40% من عائدات دارفور للإقليم لمدة 10 سنوات قادمة.
  • تضمن الاتفاق ضرورة تمثيل المرأة في كل مستويات السلطة، وعقد مؤتمر دستوري عقب الفترة الانتقالية، وإصلاح المنظومة العدلية، وإجراء تعداد سكاني.
  • وقف إطلاق النار الشامل والأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الإنسانية، ودمج وتسريح قوات الحركات المسلحة خلال عملية مرحلية تبدأ في غضون 90 يوما من توقيع الاتفاق.
  • تشكيل قوة مشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور، من القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وقوات الحركات المسلحة.
  • تشكيل قوة من 320 جنديا لحماية قادة مسار إقليم دارفور، وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى.
  • ألزم الاتفاق السلطة الإنتقالية بإصدار عفو عام وإسقاط كافة البلاغات والأحكام القضائية الصادرة بحق قادة الحركات المسلحة.
  • اتفقت الأطراف على مثول المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتحقيق العدالة الانتقالية لضحايا الحرب، وعودة النازحين واللاجئين وتعويضهم وتمكينهم من إستعادة أراضيهم التاريخية.
 
بداء كوكب العرب بالانطلاق

عقول مبدعه ونيره صراحه

يعمل لدي 6محاسبين سودانيين قمة الإخلاص والوفاء
 
جوبا تشيد بدور الإمارات في اتفاق سلام السودان



أشاد فريق الوساطة في جنوب السودان، امس، بالدور البنّاء الذي لعبته دولة الإمارات، إلى جانب تشاد، في سبيل إنجاز اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية المسلح المقرر التوقيع عليه اليوم السبت في عاصمة جنوب السودان جوبا.
وقال عضو فريق الوساطة ضيو مطوك، في مؤتمر صحافي، إن مراسم التوقيع النهائي سيحضرها رؤساء دول: تشاد، وجيبوتي، والصومال.
وأشاد مطوك بجهود دولة الإمارات وتشاد في مفاوضات السلام السودانية والتي وصلت لنقطة الاتفاق، لافتاً إلى أن الدولتين تعدان الضامن لتنفيذ الاتفاق الذي سيوقع اليوم.
وأشار عضو فريق التفاوض إلى أن رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك سيشارك في مراسم التوقيع بصفته رئيساً للهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا (إيغاد)، كما سيحضرها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ومن المأمول حضور رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
يوم تاريخي
ووصف مطوك اليوم السبت الموافق للثالث من أكتوبر 2020 الذي سيشهد التوقيع النهائي لاتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، بأنه تاريخي.
ووصلت إلى جوبا عشرات الوفود الرسمية والشعبية، إلى جانب نشطاء وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني لحضور مراسم توقيع الاتفاق النهائي.



وتسود أجواء توافقية العاصمة جوبا، فيما زينت الأعلام الوطنية فندق برايت الذي سيحتضن مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام.
وجاءت هذه الخطوة بعد مفاوضات ماراثونية امتدت لما يقارب العام، أعقبها توقيع اتفاق بالأحرف الأولى مع الجبهة الثورية يتكون من 8 بروتوكولات غطت جوانب تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية وتعويضات ضحايا الحرب وغيرها من القضايا.
طريق التنمية
من جهته، قال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو: «هذا يوم تاريخي. نأمل أنّ ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وأضاف الدبيلو أن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية.
› فريق الوساطة:
الإمارات وتشاد هما الضامن لتنفيذ الاتفاق الذي سيوقع اليوم
- جنوب السودان لعبت اهم دور وهو المفتاح في العملية في السودان وهو دور الوساطة خصوصاً أن جنوب اكثر دولة تعلم جذور المشكلة السودانية لأنهم كانوا ضمن جذور المشكلة والحركة الشعبية التي تحكم جنوب السودان لديها فرع يعمل في الشمال وهو حركة مسلحة كبرى وطرف في المفاوضات الان.

- تشاد عامل رئيسي لنجاح الاتفاقية لأنها تحدها حدود طويلة جدا مع دارفور وكانت تدعم الحركات المسلحة في دارفور مع القذافي ضد البشير اما الان فدورها مميز جداً.

- الإمارات لعبت دور محوري ومهم جداً وهو السعي بالجلوس والتوسط مع قادة الحركات المسلحة استضافت الامارات عدة مرات قادة الحركات المسلحة وقامت باتصالات عديدة لحثهم علي الجلوس.

- مصر قامت باستضافة جلسة من جلسات التفاوض بين الحركات المسلحة وبعضها للتوافق الداخلي.

- السفير السعودي حضر معظم جلسات التفاوض والوساطة في جوبا الممتدة لأكثر من عام.
 
للتذكير ببنود اتفاق السلام بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية

  • إعطاء منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ذات الغالبية غير المسلمة، حكما ذاتيا والحق في سن التشريعات، كما منحها حق التمتع بـ40% من مواردها لمدة 10 سنوات وهو ما ينطبق على دارفور وبقية مسارات الاتفاق.
كنت اظن ان فقط الجنوب الذي انفصل هو غير المسلم وبقية المناطق مسلمة!!!!
 
- قطر لعبت دور مهم أيضا حيث استضافت مفاوضات السلام " وثيقة الدوحة للسلام في دارفور " لكن للاسف اشتد القتال بعدها أرسلت مبعوثاً خاصاً لدعم الجهود الاخيرة في جوبا وحاول المبعوث بإجراء مباحثات منفردة مع رئيس حركة العدل والمساواة لكن اعترضت الوساطة الأفريقية على المحادثات الثنائية خارج إطار الوساطة، وتجربة وثيقة الدوحة اجبرته علي التراجع.
 
كنت اظن ان فقط الجنوب الذي انفصل هو غير المسلم وبقية المناطق مسلمة!!!!
لا السودان دولة متعددة العرقيات واللغات والديانات المنطقة المقصودة ولاية جنوب كردفان التي يوجد بها مدينة كاودا وتعتبر خارج إدارة الدولة منذ العام ١٩٨٣ حيث تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو.

وسبب انفصال الجنوب هو الشمولية لذلك انا ارحب ببنود الاتفاق والاعتراف بالآخر والتمييز الايجابي للمهمشين.
هناك مطلب آخر لعبد العزيز الحلو وهو علمانية الدولة وهذا ما جعله بنسحب من الاتفاق قبل ان يعود اخيراً لاستكمال المفاوضات.
 
ميروك للسودان فهو ذاهب في طريق الصحيح رغم كل ما يقال عنه عن تطبيع مرتقب مع إسرائيل.

الاخوان ضيعوا السودان في جنوبه بسبب حماقاتهم و الآن يجري تصحيح الاوضاع
 
لا السودان دولة متعددة العرقيات واللغات والديانات المنطقة المقصودة ولاية جنوب كردفان التي يوجد بها مدينة كاودا وتعتبر خارج إدارة الدولة منذ العام ١٩٨٣ حيث تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو.

وسبب انفصال الجنوب هو الشمولية لذلك انا ارحب ببنود الاتفاق والاعتراف بالآخر والتمييز الايجابي للمهمشين.
هناك مطلب آخر لعبد العزيز الحلو وهو علمانية الدولة وهذا ما جعله بنسحب من الاتفاق قبل ان يعود اخيراً لاستكمال المفاوضات.
اشكرك اخي الكريم علي التوضيح,
بالتوفيق للسودان الشقيق
 
أمس (الجمعة) تم إجتماع ثلاثي ضم عبد الله حمدوك رئيس الوزراء ، وسلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، وعبد العزيز الحلو ، بالعاصمة جوبا ، لإقناع "الحلو" العوده لطاولة المفاوضات قبل التوقيع النهائي.

7elw.jpg

7elw2.jpg
 
للتذكير ببنود اتفاق السلام بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية:
  • تمديد الفترة الانتقالية إلى 39 شهرا تبدأ مع التوقيع النهائي لهذا الإتفاق.
  • إعطاء الحركات المسلحة 3 مقاعد في مجلس السيادة الانتقالي و5 مقاعد بمجلس الوزراء أي بنسبة 25%، إلى جانب 75 مقعدا في المجلس التشريعي.
  • استثناء قادة الكفاح المسلح من أحكام المادة 20 بالوثيقة الدستورية، التي تمنع الذين تقلدوا مناصب في السلطة الانتقالية من الترشح في الانتخابات القادمة.
  • إعطاء منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ذات الغالبية غير المسلمة، حكما ذاتيا والحق في سن التشريعات، كما منحها حق التمتع بـ40% من مواردها لمدة 10 سنوات وهو ما ينطبق على دارفور وبقية مسارات الاتفاق.
  • تخصيص 20% من الوظائف في الخدمة المدنية والسلطة القضائية والنيابة العامة والسفراء والبنوك والشركات العامة لأبناء الإقليم، على أن يتم ذلك بقرار سياسي خلال 45 يوما من توقيع الاتفاق.
  • العودة إلى حكم السودان بنظام الأقاليم بدلا عن الولايات، على أن يعقد مؤتمر قومي للحكم في السودان غضون 5 أشهر من توقيع اتفاق السلام.
  • منح 40% من السلطة في إقليم دارفور لمكونات مسار دارفور، و30% إلى مكونات السلطة الانتقالية، و10% لحركات دارفور الموقعة على هذا الاتفاق، و20% من السلطة لأهل المصلحة.
  • إعفاء أبناء دارفور في الجامعات والمعاهد العليا من الرسوم الدراسية لمدة 10 سنوات قادمة، ومنحهم 20% من المنح الدراسية الخارجية.
  • الحض على التنمية والإعمار والكهرباء لإقليم دارفور الذي يشهد حربا منذ العام 2003
  • التزام حكومة السودان بتوفير مبلغ 750 مليون دولار أمريكي سنويا، لمدة 10 سنوات قادمة لصندوق دعم سلام دارفور الذي سينشأ بموجب هذا الإتفاق.
  • سد الفجوة المالية لتنفيذ اتفاق سلام دارفور وتوفير 100 مليون دولار أمريكي بعد شهر من توقيع هذا الاتفاق، فيما نص البروتوكول أيضا، على تخصيص 40% من عائدات دارفور للإقليم لمدة 10 سنوات قادمة.
  • تضمن الاتفاق ضرورة تمثيل المرأة في كل مستويات السلطة، وعقد مؤتمر دستوري عقب الفترة الانتقالية، وإصلاح المنظومة العدلية، وإجراء تعداد سكاني.
  • وقف إطلاق النار الشامل والأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الإنسانية، ودمج وتسريح قوات الحركات المسلحة خلال عملية مرحلية تبدأ في غضون 90 يوما من توقيع الاتفاق.
  • تشكيل قوة مشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور، من القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وقوات الحركات المسلحة.
  • تشكيل قوة من 320 جنديا لحماية قادة مسار إقليم دارفور، وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى.
  • ألزم الاتفاق السلطة الإنتقالية بإصدار عفو عام وإسقاط كافة البلاغات والأحكام القضائية الصادرة بحق قادة الحركات المسلحة.
  • اتفقت الأطراف على مثول المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتحقيق العدالة الانتقالية لضحايا الحرب، وعودة النازحين واللاجئين وتعويضهم وتمكينهم من إستعادة أراضيهم التاريخية.
أجمل ما في الامر تقبل وفرح عموم الشعب بالرغم من التمييز الايجابي وتنازل للسلطة والسيادة للحركات المسلحة ولأبناء المناطق المتضررة واعتباره رد اعتبار اقل مما يجب تقديمه للذين خسروا حوالي ٣٠٠ ألف قتيل و٣ ملايين نازح في دارفور منذ ٢٠٠٣
و ما بين مليون ل مليونان قتيل في جنوب كردفان والنيل الازرق ما بين ضحايا حرب او ضحايا المجاعة والجفاف بسبب اقفال الولايات وحصارها لسنوات طويلة
 
حفظ الله الاتفاق من كوادر النظام السابق من الاخوان الذين لن يدخروا جهدا لافشالة
 
وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أحمد عبدالعزيز قطان ممثلا للمملكة العربية السعودية في إحتفال توقيع إتفاق السلام النهائي بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية.

120557918_829514174530525_7374417612827796977_n.jpg
 
عودة
أعلى