أعرب رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، عن ثقته بأن العالم كان أكثر استقرارا وأمنا وعدالة لو تم الحفاظ على الدولة السوفيتية.
وفي مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء، أشار غورباتشوف إلى أن انهيار الاتحاد السوفيتي لم يكن "نتيجة نهائية" لسياسة الإصلاحات التي كان يجريها منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي.
واعترف بارتكاب أخطاء مثل التأخر في إصلاح الحزب الحاكم وإصلاح الاقتصاد، لكنه أشار إلى أن هذا النهج أثمر نتائج ملموسة عدة من بينها الاتفاقيات حول تحديد الأسلحة النووية وإنهاء الحرب الباردة وظهور الحريات المدنية والسياسية والدينية، وتعددية الأحزاب والانتخابات التنافسية.
وأضاف غورباتشوف أن الأهم من كل ذلك أنه وفريقه نجحوا في إيصال الإصلاحات إلى حد لم يعد ممكنا بعد التراجع عنها، وهذا ما ضمن إفشال محاولة الانقلاب في أغسطس 1991، "أما بعده فأجهز الراديكاليون والانفصاليون على الاتحاد دون أن يفكروا في تبعات ذلك".
المصدر: نوفوستي
وفي مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء، أشار غورباتشوف إلى أن انهيار الاتحاد السوفيتي لم يكن "نتيجة نهائية" لسياسة الإصلاحات التي كان يجريها منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي.
واعترف بارتكاب أخطاء مثل التأخر في إصلاح الحزب الحاكم وإصلاح الاقتصاد، لكنه أشار إلى أن هذا النهج أثمر نتائج ملموسة عدة من بينها الاتفاقيات حول تحديد الأسلحة النووية وإنهاء الحرب الباردة وظهور الحريات المدنية والسياسية والدينية، وتعددية الأحزاب والانتخابات التنافسية.
وأضاف غورباتشوف أن الأهم من كل ذلك أنه وفريقه نجحوا في إيصال الإصلاحات إلى حد لم يعد ممكنا بعد التراجع عنها، وهذا ما ضمن إفشال محاولة الانقلاب في أغسطس 1991، "أما بعده فأجهز الراديكاليون والانفصاليون على الاتحاد دون أن يفكروا في تبعات ذلك".
المصدر: نوفوستي