زيارة وزير الدفاع الامريكي لتونس

Obergruppenführer Smith

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
23 أكتوبر 2017
المشاركات
3,636
التفاعل
20,901 178 0
الدولة
Tunisia
انعقدت صباح اليوم بمقر وزارة الدفاع الوطني جلسة عمل بإشراف وزير الدفاع الوطني السيد إبراهيم البرتاجي ووزير الدفاع الأمريكي السيد “Mark T. Esper” لدراسة آفاق التعاون التونسي الأمريكي في المجال العسكري في ضوء التهديدات والتحديات الأمنية في المنطقة وذلك بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولين عسكريين تونسيين وأمريكيين رفيعي المستوى.

وأبرز السيد وزير الدفاع الوطني بالمناسبة أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعدّ شريكا متميزا لبلادنا وتجمع البلدين الصديقين علاقات تاريخية وطيدة، معبرا عن أمله في أن يتعزّز هذا التعاون وتتوسع مجالاته في مناخ من الثقة المتبادلة منوها بمجهود السفارة الأمريكية بتونس وكافة أفرادها من ديبلوماسيين وعسكريين في إطار مزيد تطوير هذا التعاون النموذجي الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

كما أكدّ على أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية في مجال أمن الحدود ومساهمتها في تركيز منظومة المراقبة الإلكترونية بالحدود الجنوبية الشرقية والغربية لتونس وفي تطوير القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية عموما، ملاحظا أن تطور نسق التعاون التونسي الأمريكي في السنوات الأخيرة يعود إلى الثقة المتبادلة والعلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين.

من جهته عبر وزير الدفاع الأمريكي عن فخره واعتزازه بمتانة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والمبنية على الثقة والاحترام المتبادلين، مؤكدا التزام الإدارة الأمريكية بالوقوف إلى جانب تونس وعن استعدادها الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية في مجالات أمن الحدود ومقاومة الإرهاب والتكوين والتدريب وتكثيف التمارين المشتركة إضافة إلى توفير المساعدة الفنية والتجهيزات والمعدات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية التي تشهدها المنطقة.

كما نوه من جهة أخرى بالمشاركة المتميزة للقوات المسلحة التونسية في مجال حفظ السلام بمالي.

وفي خاتمة جلسة العمل تولى الجانبان إمضاء وثيقة خارطة طريق لآفاق التعاون العسكري التونسي الأمريكي في مجال الدفاع بالنسبة إلى العشرية القادمة. وتهدف هذه الخارطة أساسا إلى الرفع من جاهزية القوات المسلحة التونسية وتطوير قدراتها لمجابهة التهديدات والتحديات الأمنية.

2-7.jpg
 
1-10-752x500.jpg


انعقدت صباح اليوم بمقر وزارة الدفاع الوطني جلسة عمل بإشراف وزير الدفاع الوطني السيد إبراهيم البرتاجي ووزير الدفاع الأمريكي السيد “Mark T. Esper” لدراسة آفاق التعاون التونسي الأمريكي في المجال العسكري في ضوء التهديدات والتحديات الأمنية في المنطقة وذلك بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولين عسكريين تونسيين وأمريكيين رفيعي المستوى.

وأبرز السيد وزير الدفاع الوطني بالمناسبة أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعدّ شريكا متميزا لبلادنا وتجمع البلدين الصديقين علاقات تاريخية وطيدة، معبرا عن أمله في أن يتعزّز هذا التعاون وتتوسع مجالاته في مناخ من الثقة المتبادلة منوها بمجهود السفارة الأمريكية بتونس وكافة أفرادها من ديبلوماسيين وعسكريين في إطار مزيد تطوير هذا التعاون النموذجي الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

كما أكدّ على أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية في مجال أمن الحدود ومساهمتها في تركيز منظومة المراقبة الإلكترونية بالحدود الجنوبية الشرقية والغربية لتونس وفي تطوير القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية عموما، ملاحظا أن تطور نسق التعاون التونسي الأمريكي في السنوات الأخيرة يعود إلى الثقة المتبادلة والعلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين.

من جهته عبر وزير الدفاع الأمريكي عن فخره واعتزازه بمتانة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والمبنية على الثقة والاحترام المتبادلين، مؤكدا التزام الإدارة الأمريكية بالوقوف إلى جانب تونس وعن استعدادها الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية في مجالات أمن الحدود ومقاومة الإرهاب والتكوين والتدريب وتكثيف التمارين المشتركة إضافة إلى توفير المساعدة الفنية والتجهيزات والمعدات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية التي تشهدها المنطقة.

كما نوه من جهة أخرى بالمشاركة المتميزة للقوات المسلحة التونسية في مجال حفظ السلام بمالي.

وفي خاتمة جلسة العمل تولى الجانبان إمضاء وثيقة خارطة طريق لآفاق التعاون العسكري التونسي الأمريكي في مجال الدفاع بالنسبة إلى العشرية القادمة. وتهدف هذه الخارطة أساسا إلى الرفع من جاهزية القوات المسلحة التونسية وتطوير قدراتها لمجابهة التهديدات والتحديات الأمنية.

2-7.jpg
3-3.jpg

 
 
 
 
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد ظهر الأربعاء 30 سبتمبر 2020 بقصر قرطاج وزير الدفاع الأمريكي السيد مارك إيسبر Mark Esper الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس تستغرق يوما واحدا.
ومثل اللقاء مناسبة تم خلالها التطرق إلى العلاقات الثنائية بين تونس والولايات المتحدة والتأكيد على أهمية تعميقها في شتى المجالات ولا سيما في مجالي الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وكذلك في المجالات الاقتصادية. كما تم بحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس الدولة على عراقة العلاقات التونسية الأمريكية وعمق الاواصر التي تجمع بينهما وثمَن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتعاون القائم بينهما في المجالات الأمنية والعسكرية، مذكّرا بالدعم الذي لقيته تونس من الولايات المتحدة في مختلف مراحل تاريخها المعاصر.
وبخصوص ملف مكافحة الإرهاب، بين رئيس الجمهورية أن ذلك يقتضي مقاربة شاملة تعالج الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لهذه الظاهرة إلى جانب المعالجة الأمنية. وشدد في السياق ذاته على أن التحصين من الإرهاب يحتاج إلى فكر حر مما يؤكد على أهمية الثقافة والتعليم ودورهما في المساهمة في القضاء على أسباب هذه الآفة.
ومن جانبه أكد وزير الدفاع الأمريكي على تقاسم بلاده مع تونس رؤيتها في معالجة ظاهرة الإرهاب، مشيرا إلى أن اشتراك البلدين في مجموعة من القيم يعد دعامة أساسية للعلاقات الثنائية. وأعرب عن استعداد بلاده لدفع التعاون مع تونس في مجالات متعددة فضلا عن مجالي الأمن والدفاع.
وأشاد السيد مارك إيسبر بالدور الذي تقوم به تونس بصفتها حليفا غير عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي، معربا عن استعداد بلاده لمزيد دعم القدرات التونسية في مختلف المجالات.
وتم التطرق خلال اللقاء إلى المسألة الليبية، حيث أعرب رئيس الدولة عن ارتياحه لتسجيل تطورات إيجابية نسبيا في الفترة الأخيرة، مجددا موقف تونس الداعي إلى إيجاد حل سياسي ليبي- ليبي دون أي تدخل خارجي. كما ذكّر باستعداد تونس لتوفير كل التسهيلات الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية تحفظ وحدة ليبيا واستقرارها خاصة وأن تونس تعد من أكثر البلدان تضررا من تأزم الأوضاع في ليبيا.
ومن جهته، بين وزير الدفاع الأمريكي في هذا الصدد أن الولايات المتحدة تتقاسم مع تونس هذه الرؤية، مؤكدا استعداد بلاده للمساهمة في إيجاد حل سلمي من شأنه أن يضع حدا للأزمة في ليبيا ويساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
 
وقدّم إسبر لنظيره التونسي نسخة مطابقة للأصل من مسدس يعود لأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن وأكد على "أهمية بقاء الجيش بعيداً عن السياسة".
 
 
 
 
F-16V_CFTs-in-hangar_1920.jpg.pc-adaptive.full.medium.jpeg
 
يبدو أن الخطوط العريضة للإتفاق تشمل:

طائرات و دفاع جوي

معدات جديدة للبحرية و البرية

تدريب و تنسيق إستخباري

 
 
عودة
أعلى