رفع صندوق النقد الدولي توقعاته بشأن سعر برميل النفط اللازم لمعادلة الجزائري لميزانية لسنة 2020 إلى 157.2 دولارا، بعد أن كان في مستوى 14 دولارا (خطأ من المصدر) عام 2019، وهي معطيات أملتها جائحة كورونا وتهاوي أسعار النفط الخام خلال العام الجاري، الأمر الذي ساهم في استنزاف الميزانية أكثر.
وتشير معطيات لصندوق النقد الدولي على موقعه على شبكة الانترنت، إلى أن تراجع أسعار النفط هذه السنة بشكل لافت خصوصا في ظل انتشار جائحة كورونا، قد رفع بشكل كبير سعر برميل النفط اللازم للجزائر حتى تحقق معادلة لموازنتها السنوية مقارنة بنفقاتها، مشيرة إلى أن السعر المطلوب كان في حدود 104.6 دولار في 2018 و101.4 في عام 2018 و91.4 في عام 2017.
وكانت توقعات سابقة لذات الهيئة قد أشارت على أن سعر برميل النفط المطلوب لمعادلة الجزائر لموازنتها العامة يقدر بـ91 دولارا للبرميل، وهي التوقعات التي ذهبت أدراج الرياح بفعل جائحة كورونا وما صاحبها من انهيار في سعر الذهب الأسود.
كما أن هذه التوقعات لمستوى سعر برميل النفط اللازم للجزائر لمعادلة الميزانية أملتها إجراءات تحالف “أوبك+” لتخفيض الإنتاج، ما دفع الجزائر لتقليص إنتاجها بنحو 815 ألف برميل يوميا وهو الأدنى منذ عقود.
وشهدت أسعار النفط الأسبوع المنقضي تذبذبا بين ارتفاع وانخفاض وأغلق خام برنت بحر الشمال (النفط المرعي للخام الجزائري صحارى بلند)، تداولات الجمعة الماضي في مستوى 41.92 دولارا للبرميل، بينما أقفل خام غرب تكساس الأمريكي “WTI” عند 40.25 دولارا للبرميل.
وينظر متابعون بحذر لردة فعل الأسواق الدولية عند افتتاح التداولات الأسبوعية صبيحة اليوم الاثنين، بالنظر إلى تأكد وجود موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، ومدى تأثيرها على أنشطة اقتصادية وتجارية عبر العالم، وإن كانت الدول المتضررة ستلجأ مجددا لإجراءات الإقفال والحجر الصحي، أم أنها ستبقي على عجلة الاقتصاد نشطة والتعايش مع الفيروس.
وتشير معطيات لصندوق النقد الدولي على موقعه على شبكة الانترنت، إلى أن تراجع أسعار النفط هذه السنة بشكل لافت خصوصا في ظل انتشار جائحة كورونا، قد رفع بشكل كبير سعر برميل النفط اللازم للجزائر حتى تحقق معادلة لموازنتها السنوية مقارنة بنفقاتها، مشيرة إلى أن السعر المطلوب كان في حدود 104.6 دولار في 2018 و101.4 في عام 2018 و91.4 في عام 2017.
وكانت توقعات سابقة لذات الهيئة قد أشارت على أن سعر برميل النفط المطلوب لمعادلة الجزائر لموازنتها العامة يقدر بـ91 دولارا للبرميل، وهي التوقعات التي ذهبت أدراج الرياح بفعل جائحة كورونا وما صاحبها من انهيار في سعر الذهب الأسود.
كما أن هذه التوقعات لمستوى سعر برميل النفط اللازم للجزائر لمعادلة الميزانية أملتها إجراءات تحالف “أوبك+” لتخفيض الإنتاج، ما دفع الجزائر لتقليص إنتاجها بنحو 815 ألف برميل يوميا وهو الأدنى منذ عقود.
وشهدت أسعار النفط الأسبوع المنقضي تذبذبا بين ارتفاع وانخفاض وأغلق خام برنت بحر الشمال (النفط المرعي للخام الجزائري صحارى بلند)، تداولات الجمعة الماضي في مستوى 41.92 دولارا للبرميل، بينما أقفل خام غرب تكساس الأمريكي “WTI” عند 40.25 دولارا للبرميل.
وينظر متابعون بحذر لردة فعل الأسواق الدولية عند افتتاح التداولات الأسبوعية صبيحة اليوم الاثنين، بالنظر إلى تأكد وجود موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، ومدى تأثيرها على أنشطة اقتصادية وتجارية عبر العالم، وإن كانت الدول المتضررة ستلجأ مجددا لإجراءات الإقفال والحجر الصحي، أم أنها ستبقي على عجلة الاقتصاد نشطة والتعايش مع الفيروس.
معادلة ميزانية الجزائر بحاجة إلى برميل بـ157.2 دولار – الشروق أونلاين
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته بشأن سعر برميل النفط اللازم لمعادلة الجزائري لميزانية لسنة 2020 إلى 157.2 دولارا، بعد أن كان في مستوى 14 دولارا عام 2019، وهي معطيات أملتها جائحة كورونا وتهاوي أسعار النفط الخام خلال العام الجاري، الأمر الذي ساهم في استنزاف الميزانية أكثر. وتشير معطيات لصندوق النقد...
www.echoroukonline.com