أقار: أذربيجان أظهرت قوتها للعالم وانتصارها سيُسجل بالتاريخ
أوضح وزير الدفاع التركي خلوصي أقار أن أذربيجان وضعت حداً للهجمات الأرمينية على أراضيها واستعادت الأراضي المحتلة محققة انتصاراً يُكتب في تاريخها بحروف من ذهب.
وزير الدفاع التركي خلوصي أقار يقول إن الجيش الأذربيجاني أظهر قوته للعالم بأسره بتحريره إقليم قره باغ (AA)
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، الأربعاء، إن الجيش الأذربيجاني أظهر قوته للعالم بأسره، وأن النجاح الذي حققه في تحرير إقليم "قره باغ" يُكتب في تاريخها بحروف من ذهب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال برنامج نظمته وزارة الدفاع الأذربيجانية في العاصمة باكو، بمناسبة تحرير "قره باغ" من الاحتلال الأرميني.
وأوضح أقار أن أذربيجان وضعت حداً للهجمات الأرمينية على أراضيها واستعادت الأراضي المحتلة محققة انتصاراً يُكتب في تاريخها بحروف من ذهب.
وأضاف أن أذربيجان أنهت العملية العسكرية في 44 يوماً لكن الحديث عنها سيظل 44 عاماً، لافتاً إلى أن تحرير قره باغ جرى الاحتفال به في شوارع أنقرة وإسطنبول وإزمير وفي كل تركيا.
أذربيجان أنهت العملية العسكرية في 44 يوماً (TRT Arabi)
وأكد أن علاقات الأخوّة بين البلدين تحت قيادة الرئيسين رجب طيب أردوغان وإلهام علييف، ستزداد زخماً وقوة يوماً بعد يوم، مشيراً إلى استمرار العلاقات الثنائية بين البلدين وفق مفهوم "شعب واحد في دولتين".
وترحم أقار على شهداء القوات المسلحة الأذربيجانية الذين ارتقوا في ميادين الحرب، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
ورافق وزير الدفاع التركي في زيارته إلى أذربيجان، كل من قائد القوات البرية الجنرال أوميت دوندار، وقائد القوات الجوية التركية الجنرال حسن كوتشوك أكيوز.
ومساء الاثنين، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في "قره باغ"، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني، أن الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، وأن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، على قبول الاتفاق مكرهاً.
وبيّن علييف، أن الاتفاق ينص على استعادة أذربيجان السيطرة على 3 محافظات تحتلها أرمينيا، خلال فترة زمنية محددة، وهي كلبجار حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأغدام حتى 20 من الشهر نفسه، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
بدوره، علق باشينيان على الاتفاق بقوله: "لم يكن لدي خيار إلا التوقيع، والقرار الذي اتخذته يستند إلى تقييم أشخاص على علم بالواقع العسكري على الأرض، حيث نفدت الموارد العسكرية وتراجعت أعداد المحاربين" إلى جانب قلة الموارد العسكرية، فإن أعداد المحاربين تراجعت على الجبهة مع عدم وجود جنود احتياط للاستبدال".
المصدر: TRT عربي - وكالات