أولا الإس400 منظومة بعيدة المدى و الSAMP/T متوسط المدى و تركيا لم تطلب مع الإس400 البانتسير و البوك إم2 و المنظومات التي تحمي الإس400 كخط أخير لذا ترغب تركيا في منظومات متوسطة لأجل دفاع جوي طبقي هي طلبت الباتريوت لكن هناك عراقيل لذا ستطلب ال SAMP/T كمنظومة متوسطة. و تبقى المنظومات القصيرة هي من الإنتاج المحلي حسار A جاهز و حسار O في التجارب. فرنسا تحدثت عن سوريا و هو أمر مهم أي أنها تلمح للأكراد حلفاؤها. بمعنى فرنسا تخاطب تركيا أتركوا الأكراد و إمنحونا نفوذ في سوريا و في المقابل نضغط على اليونان و نأمن لكم منظومة دفاعية بتصنيع محلي مهم. فرنسا كان لديها حضور مهم في سوريا بشركاتها خصوصا في قطاع مواد البناء و الإسمنت (Lafarge و غيرها) و هي ترغب في عودة هته الشركات و إلغاء جزئي للعقوبات على سوريا من أجل إنتعاش أوربا و بإعادة إنفتاح السوق السورية التي حاليا تستفرد بها تركيا. تركيا تعرف ما ترغب به فرنسا و ستفاوضها بما يخدم مصالح تركيا العليا مع تنازلات لا تضر التوجه الصلب لحزب العدالة و التنمية. بخصوص الدفاع الطبقي فالإس400 الطويل و الSAMP/T أو الباتريوت المتوسط و الحسار A/O الصغير و الكوركوت و الصونغور و منظومات REDET و كورال للتشويش ستكون سماء تركيا أكثر من محصنة علما أن تركيا تشغل 3 أقمار مخصصة للإستطلاع و 3 للإتصالات بمجموع 6 و سيضاف لهم القمرين TURKSAT A6/B6 سيطلقان من منصة الإطلاق في فلوريدا.
لماذا الهرطقة و الكذب تم نقل الحسار A حديثا إلى ليبيا و الهجوم الذي حدث كانت في القاعدة منظومة واحدة مفعلة و هي هوك الأمريكية و ضربت خارج مداها العملياتي. و الإس400 تم تفعيله و أكد ذلك الروس أنفسهم حتى حادث الإعتراض التركي للمقاتلات اليونانية تم رصدهم بالإس400. هته دول و ليست أفراد كي يشترو منظومة لن يستخدموها. تكلم بحياد لو سمحت إذا كان لك تحامل فأسره في نفسك.
تركيا تستغل المستجدات و حسب، الطلب التركي للمنظومة كان قد بدأ في العام 2008 في مناقصة لكن لم يتم إستيفاء شروط تركيا كلها خصوصا في النقل الجزئي للتقنية سواء للباتريوت أو حتى ال SAMP/T لذا توجهت تركيا للHQ-9 الصيني و فعلا منحت الصين تركيا نقل شبه تام للتقنية لكن النيتو رفض و ضغط. و كما تعرف أصبحت توكيا أكبر و طلبت الإس400 رغم ضغط النيتو هته المرة.
و المحاولة اليوم من أجل تجديد المناقصة القديمة حسب مستجدات اليوم مستغلة تراجع فرنسا الإقتصادي و أزمة كورونا الإقتصادية على أوربا و خصوصا فرنسا و ايطاليا المنتجتين للمنظومة.
ليست تركيا وحدها العديد من الدول تستغل الوضع الإقتصادي الراهن لعقد صفقات مربحة كالسعودية التي تحركت لشراء أصول شركات عملاقة عبر الصندوق السيادي للمملكة و البرازيل التي حصلت على نقل كامل لتقنية الجريبين و الهند مع صفقة الرافال و المغرب كذلك يحاول إستغلال الضرفية لإنتزاع صفقات من فرنسا المأزومة.