اكبر كارثة غارقين بها العرب انهم تركوا تركيا تغزو العقول العربية وبالاخص عقول الاجيال الشابه والناشئة وسيكون تاثير ذلك كارثيا مستقبلا وبدون ان يقوم العرب برد فعل مماثل
انظر الى كم المسلسلات التي تخرج من تركيا تتحدث عن بطولات وامجاد لاناس عظام لا انكر وشعس نعلهم بمليون مثلي كالبطل الب ارسلان رحمه الله مثلا
انظر لمسلسلات تتحدث عن بطولات بارباروسا والفاتح وغازي عثمان وغيرهم
هم يستغلون اصداراتهم لغزو العقول وتمكين فكرة ان الاتراك هم من يحملون راية الجهاد والبطولة والدفاع عن الامة وتلك لها اثار كارثية لا يعلم مداها مستقبلا الا الله
فهم بغزوهم الفكري هذا يخلقون انصار ومتعاطفين من ملايين شباب الامه في كل البلدان وسيكونون انصارها غدا لانهم يرون العرب منبطحين ويعيشون في ذل وهوان اما البطولات والعنتريات والدفاع عن شرف الامة وكرامتها فيقع على عاتق الاتراك فقط
اما العرب ورغم امكانياتهم المهولة سواء التاريخية او المادية فحدث ولا حرج
تفاهات في الاعلام ما بعدها تفاهات من مسلسلات وافلام هز المؤخرة والاشارات الجنسية وتفاهات رامز لبطولات التحش محمد رمضان لغيرها
مع ان لهم رصيد لا ينتهي من بطولات وابطال كخالد بن الوليد والقعقاع بن عمرو وعمرو بن العاص والكثير الذي لا يحصى فاين اعلامنا منهم
الاتراك مسلمين نعم واخوتنا في العقيدة لكنهم قوميين كما تقول الكلمة والقومية عندهم اولى من العقيدة وينشئون جيشا عظيما من الانصار في غفله عربية كارثية
وحتى لا يظن البعض اني اكره الترك او اتحامل عليهم فالفت نظره ان صعود الاتراك تاريخيا يكون دوما على حساب تهميش العرب وما اضعف الدولة العباسية في اوجه قوتها الا دخول الاتراك كقادة وجند بعد ان ادخلهم المأمون والمعتصم بكثره في الجيش العباسي
ولا انكر فضل الترك في الدفاع عن الامة للتصدي مثل التصدي للتتار وارجاع بعض الهيبة للدولة العباسية بعد تسلط البويهيين الشيعة وكسر الجيوش البيزنطية في معركة ملاذ كرد لغيرها من الاحداث
لكن ورغم كل ذلك يظل الاتراك مصلحتهم الاولى هي القومية
فهل يفيق العرب ويقابلون الغزو الثقافي التركي للعقول برد فعل مضاد مناسب ام يستمرون في غفلتهم دون تقدير لحجم الكارثة المستقبلية عليهم
والاستمرار في نغمة انهم اخوان او صوفيه او غزاه الى اخر هذا الكلام الذي لا يجدي مع عقول شباب متحمس
انظر الى كم المسلسلات التي تخرج من تركيا تتحدث عن بطولات وامجاد لاناس عظام لا انكر وشعس نعلهم بمليون مثلي كالبطل الب ارسلان رحمه الله مثلا
انظر لمسلسلات تتحدث عن بطولات بارباروسا والفاتح وغازي عثمان وغيرهم
هم يستغلون اصداراتهم لغزو العقول وتمكين فكرة ان الاتراك هم من يحملون راية الجهاد والبطولة والدفاع عن الامة وتلك لها اثار كارثية لا يعلم مداها مستقبلا الا الله
فهم بغزوهم الفكري هذا يخلقون انصار ومتعاطفين من ملايين شباب الامه في كل البلدان وسيكونون انصارها غدا لانهم يرون العرب منبطحين ويعيشون في ذل وهوان اما البطولات والعنتريات والدفاع عن شرف الامة وكرامتها فيقع على عاتق الاتراك فقط
اما العرب ورغم امكانياتهم المهولة سواء التاريخية او المادية فحدث ولا حرج
تفاهات في الاعلام ما بعدها تفاهات من مسلسلات وافلام هز المؤخرة والاشارات الجنسية وتفاهات رامز لبطولات التحش محمد رمضان لغيرها
مع ان لهم رصيد لا ينتهي من بطولات وابطال كخالد بن الوليد والقعقاع بن عمرو وعمرو بن العاص والكثير الذي لا يحصى فاين اعلامنا منهم
الاتراك مسلمين نعم واخوتنا في العقيدة لكنهم قوميين كما تقول الكلمة والقومية عندهم اولى من العقيدة وينشئون جيشا عظيما من الانصار في غفله عربية كارثية
وحتى لا يظن البعض اني اكره الترك او اتحامل عليهم فالفت نظره ان صعود الاتراك تاريخيا يكون دوما على حساب تهميش العرب وما اضعف الدولة العباسية في اوجه قوتها الا دخول الاتراك كقادة وجند بعد ان ادخلهم المأمون والمعتصم بكثره في الجيش العباسي
ولا انكر فضل الترك في الدفاع عن الامة للتصدي مثل التصدي للتتار وارجاع بعض الهيبة للدولة العباسية بعد تسلط البويهيين الشيعة وكسر الجيوش البيزنطية في معركة ملاذ كرد لغيرها من الاحداث
لكن ورغم كل ذلك يظل الاتراك مصلحتهم الاولى هي القومية
فهل يفيق العرب ويقابلون الغزو الثقافي التركي للعقول برد فعل مضاد مناسب ام يستمرون في غفلتهم دون تقدير لحجم الكارثة المستقبلية عليهم
والاستمرار في نغمة انهم اخوان او صوفيه او غزاه الى اخر هذا الكلام الذي لا يجدي مع عقول شباب متحمس
التعديل الأخير: