بوينغ تنتهي من انتاج اول طائرة ركاب بنظام دفاعى ضد الصواريخ الباليستية من فريق كونا سياتل - 6 - 12
( كونا ) -- تدخل شركة بوينغ الشهر المقبل مرحلة جديدة من تاريخها العريق بانتهائها من انتاج اول طائرة ركاب في العالم مزودة بنظم دفاعية ضد الصواريخ الباليستية التى قد توجه للطائرة بحيث يمكن تدمير هذه الصواريخ وهي في مرحلة الانطلاق .
وقال مدير العلاقات الاعلامية في الشركة راندولف هاريسون فى لقاء مع وكالة الانباء الكويتية /كونا/ اليوم ان الطائرة وهي من طراز 747 وتتسع لاكثر من 400 راكب ستدخل في خدمة القوات الجوية الامريكية في يناير 2000 للتجربة على ان يبدا انتاج كميات اخرى منها خلال ست سنوات .
وحسب ما ذكره مسؤول البوينغ فان / كونا / هي اول جهة اعلامية عربية تشاهد الطائرة على ارض الواقع بعد ان اصبحت جاهزة تماما للدخول في الخدمة كما انها الفرصة الاخيرة لاي شخص لمشاهدة الطائرة قبل ان تتسلمها القوات الجوية الامريكية .
ويمكن استخدام الطائرة في نقل القوات العسكرية الى مناطق الحروب او استخدامها في الجولات الاستكشافية لفترات زمنية طويلة لاسيما في مناطق الحروب والصراعات التى يمكن ان تتواجد فيها قواعد لاطلاق الصواريخ الباليستية الموجهة .
وحسب مصادر بوينغ فان بدايات الفكرة ترجع الى حرب عاصفة الصحراء التى تم فيها تحرير الكويت من احتلال القوات العراقية حيث شكلت وقتها الصواريخ العراقية من نوع سكود اكبر تهديد للقوات الجوية الامريكية .
ومنذ ذلك التاريخ بدات القوات الجوية الامريكية بالتفكير في انتاج نظام ليزر جوى مضاد لهذه الصواريخ الموجهة من قواعد ارضية وبالفعل تم تشكيل فريق عمل في عام 1992 من من خبراء شركة البوينغ وشركة لوكهيد مارتن وشركة تي . ار . دبليو لتصميم هذا النظام .
و بدا الفريق الدى سمي فريق / اي بي ال/ جهوده بعقد قيمته 2ر1 مليار دولار اسفر عن انتاج الطائرة بوينغ 747 المضادة للصواريخ ./يتبع/ لار0011 4 0304 /كوناانخ76 اقتصاد/بوينغ/طائرة1 بوينغ تنتهي من انتاج اول طائرة ركاب بنظام دفاعى ضد الصواريخ الباليستية سياتل - وبعيدا عن طائرة البوينغ الدفاعية فقد قامت وكالة الانباء الكويتية بجولة في مصانع الشركة المخصصة لانتاج طائرات الركاب التجارية من الطرازات المختلفة في مدينة سياتل حيث شاهدت الكثير من الطائرات الجاهزة للتسليم للعملاء ومنها طائرات خاصة بالخطوط الجوية السعودية وطيران الامارات والخطوط البريطانية والطيران الفرنسي والجال اليابانية وغيرها .
ووجهت / كونا / مجموعة من الاسئلة الى مسؤول الشركة منها ما يتعلق بحوادث طائرات البوينغ في الفترة الاخيرة والمنافسة مع الايرباص وحقيقة ارباح الشركة من عملياتها المدنية والعسكرية .
وقال هاريسون ان ما تتناوله وسائل الاعلام عن وجود مشاكل فنية او تقنية ادت الى تعدد الحوادث المتعلقة بطائرات البوينغ والتى كان اخرها حادث الطائرة المصرية قرب المياه الاقليمية الامريكية يجب ان ينظر اليه من زاويتين رئيستين .
واوضح ان الزاوية الاولى تتعلق بان 80 في المائة من الطائرات التجارية في العالم هي من صناعة البوينغ وطبيعي ان ينتج عن ذلك حوادث اكثر للبوينغ مقابل الايرباص لان المسالة باختصار نسبة وتناسب اي واحد الى اربعة ومن يتحرك اكثر تزيد نسبة احتمالات اصابته بالضرراكثر .
ومضى قائلا ان عدد طائرات البوينغ التى تعمل في نقل المسافرين بين دول العالم حاليا يزيد على عشرة الاف طائرة تنقل يوميا ثلاثة ملايين مسافر من خلال اكثر من 43 الف رحلة .
اما الزاوية الثانية فهي الاعلام الذى دائما ما يتعامل مع الاحداث من منطلق // السبق// دون النظر الى النتائج او العواقب حيث الهدف دائما استباق الاحداث والتحقيقات وفي احيان كثيرة تصوير امور غير واقعية او صحيحة للراي العام .
وقال هاريسون // انا شخصيا كنت يوما ما صحفيا واعرف كيف تتعامل وسائل الاعلام مع الاخبار //.
واضاف قائلا لقد راجعنا ملفات الاعلام في الكثير من انحاء العالم في الفترة الماضية ووجدنا انفسنا كشركة بوينغ في دائرة التحقيقات والاخبار الصحفية اكثر من شركة الايرباص والحقيقة// اننا لا نعرف سببا واحدا لذلك// ./يتبع/ لار0012 4 0184 /كوناانخ77 اقتصاد/بوينغ/طائرة2 بوينغ تنتهي من انتاج اول طائرة ركاب بنظام دفاعى ضد الصواريخ الباليستية سياتل - وسالت/ كونا/ هاريسون في السياق نفسه عما يشاع من تخوف الكثير من المسافرين من السفر على متن طائرات البوينغ وتفضيلهم الايرباص فرد قائلا // من هو الراكب الذى يسال عن نوع الطائرة قبل ان يتوجه الى الجهة التى يقصدها //.
واستطرد قائلا ان مسالة اختيار الطائرة هي من صميم عمل شركات الطيران الناقلة التى تختار اي طراز من الطائرات يجب ان تضمه الى اسطولها نتيجة دراسات جدوى معقدة تتعلق بالامور الفنية والهندسية والمالية في الوقت الذى لا يسال فيه الراكب الا على الاسعار ومدى مستوى خدمة الشركة الناقلة .
وحول ما يقال ان بوينغ تحقق ارباحها من خلال مبيعاتها العسكرية قال هاريسون //من السهل الرد على سؤالكم هذا بالارقام التى تؤكد ان ثلثي مبيعاتنا تاتى من قطاعات غير عسكرية كطائرات الركاب والاتصالات والاقمار الصناعية وابحاث الفضاء//.
وكان حجم طلبات الشراء لطائرات الركاب التجارية من البوينغ قد وصل الى 620 طائرة من مختلف الاحجام خلال العام الحالي انخفضت الى 450 طلبا لعام 2000 في حين سيصل ااجمالي عوائد الشركة لعام 1999 الى 58 مليار دولار //اي اكبر من ميزانية دول الخليج مجتمعة //. /يتبع/ لار0013 4 0183 /كوناانخ78 اقتصاد/بوينغ/طائرة3- واخيرة بوينغ تنتهي من انتاج اول طائرة ركاب بنظام دفاعى ضد الصواريخ الباليستية سياتل - وتعتبر شركة بوينغ بعد اندماجها مع شركة ماكدونيل دوغلاس في عام 1997 اكبر شركة في الصناعات الفضائية والطائرات المدنية والعسكرية في العالم حيث تضم الشركة 200 الف عامل وموظف في 27 ولاية امريكية واكثر من 65 دولة حول العالم . وتنقسم الشركة التى تاسست عام 1916 الى اربعة قطاعات رئيسية او شركات فرعية الاولى خاصة بانتاج طائرات الركاب التجارية والثانية خاصة بالمعدات العسكرية والثالثة لانتاج اجهزة الاتصالات والاقمار الصناعية واجهزة الفضاء والرابعة لتقديم الخدمات المتعلقة بانتاج القطاعات السابقة .
ويتواجد القسم الاعظم من انشطة الشركة التصنيعية في مدينة سياتل حيث مصانع الشركة لانتاج طائرات الركاب بمختلف طرازاتها من 717 الى 777 الى جانب المصانع الاخرى المنتشرة في امريكا وابرزها ساوث كاليفورنيا وكان وسانت لويس وويشتا .
ولمن لا يعرف اكثر من طائرات بوينغ التجارية فان شركة بوينغ هي المنتجة للطائرات االمقاتلة اف 15 و 18 و 22 والطائرة الاباتشي والاواكس والهارير كما انها اكبر متعاون مع وكالة الفضاء الامريكية / ناسا / في عملياتها وبرامجها الفضائية ./النهاية/ م س ح/ا م ف كونا061012 جمت ديس 99
تجربة أنظمة مضادة للصواريخ في طائرات مدنية أمريكية
ستزود ثلاث طائرات تجارية أمريكية هذا الربيع بتقنية ليزر حديثة تم تطويرها لحماية الطائرات المدنية من هجمات صاروخية قد يشنها إرهابيون.
وأوضح مسؤولون أن الأنظمة المضادة للصواريخ لن تتم تجربتها على رحلات جوية على متنها مسافرون، إلا أن التجارب، التي ستجري على 1000 رحلة، ستحدد مدى كفاءة التقنية.
وقال الناطق باسم خطوط "أمريكان"، تيم واغنر، إن أول طائرة من طراز بوينغ 767-200 ستزود بالتقنية في إبريل/نيسان، وفق الأسوشيتد برس.
وأعلنت "أمريكان" أنها "لا تحبذ" تركيب أنظمة مضادة للصواريخ في رحلاتها التجارية، إلا أن مشاركتها في التجارب تأتي انطلاقاً من مبدأ التفاعل مع التقنيات الحديثة، التي ربما يتاح استخدامها مستقبلاً.
وتعمل التقنية الحديثة على تعطيل الصاروخ المهاجم عبر رصده عن طريق الحرارة المنبعثة منه، والاستجابة، وفي خلال جزء من الثانية، بإطلاق أشعة ليزر للتشويش على نظام التوجيه الملحق به.
ونفى واغنز إجراء تجربة على الجهاز، الذي سيكون جاهزاً للعمل خلال الرحلات الجوية، أثناء تسيير رحلات تجارية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن التجارب أثبتت عدم تعارض الجهاز المضاد للصواريخ مع أنظمة التحكم بالطائرات.
وعملت "أمريكان" - أكبر ناقل جوي في الولايات المتحدة - خلال السنوات الأخيرة عن كثب مع BAE systems البريطانية، على مشروع الجهاز، الذي تم تركيبه على طائرة بوينغ 767، غير مستخدمة في رحلات تجارية عام 2006.
وأضاف واغنر قائلاً: "ندخل الآن المرحلة المقبلة لمشاهدة كيفية عمل التقنية في ظروف حقيقية: مثل الطقس، والإقلاع والهبوط.
وقال مدير حماية الرحلات التجارية في BAE، بيرت كيرستيد إن العقود تتطلب إثبات أن التقنية Jeteye ستعمل دون توقف لمدة 3 آلاف ساعة طيران، على أن تصل إلى 4500 ساعة.
وقال إن تجربة التقنية الجديدة لـ7 آلاف ساعة طيران، ستجرى العام الحالي أو مطلع العام المقبل.
ويشار أن الكونغرس الأمريكي أجاز تمويل المشروع بدافع الخوف من شن مسلحون بصواريخ تطلق من الكتف، هجوماً على رحلات مدنية أثناء الإقلاع والهبوط