الصاروخ سلاح الحرب العالمية الثالثة والأخيرة
شيطان" بوتين صاروخ "لا مثيل له في العالم"!
سرعة وتمويه وعشرة رؤوس نووية دفعة واحدة
"شيطان": قدرة تدمير المدن الأميركية في ساعة واحدة
إنشطار الصواريخ الروسية يفقد رادارات الغرب صوابها
سرعة وتمويه وعشرة رؤوس نووية دفعة واحدة
"شيطان": قدرة تدمير المدن الأميركية في ساعة واحدة
إنشطار الصواريخ الروسية يفقد رادارات الغرب صوابها
يتفّق المحللون العسكريون على أن سلاح الصاروخ هو عماد الحرب العالمية الثالثة (والأخيرة) حتما. فهذا السلاح المزوّد برؤوس نووية، والذي ينطلق بكبسة زرّ بسيطة، لا يمكن تحديد خسائره ولا حصر نتائجه، وهو ينتمي إلى القاعدة المقدّسة في عالم المتفجرات حيث "الخطأ الأول هو الخطأ الأخير"!..
في أواسط شهر نوفمبر من عام 2008، زفّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وسائل الإعلام خبرا مميزا لفت الأنظار وأثار العديد من التساؤلات في الأوساط السياسية والعسكرية.. أعلن الرئيس بوتين وهو يرتدي بزّة عسكرية وعقب تدشين إطلاق أول صاروخ "مجهول المواصفات والقدرات"، أن "الصواريخ الروسية الجديدة لا مثيل لها في العالم"..
ولم يفصح الرئيس الروسي عن المزايا القتالية والمواصفات الميدانية العسكرية للصاروخ الجديد الذي "لا مثيل له في العالم"، لكن المتابعين لشؤون التسلح علموا لاحقا، أن الصاروخ الجديد يحمل في القاموس العسكري الروسي تسمية (TOPOL-M) ، بينما أطلقت عليه القيادة العسكرية لحلف الأطلسي تسمية "شيطان"، وهي تسمية مستقاة من وحي "المجهول والشرير"..!.
وفي رأي المحللين العسكريين والسياسيين أن كلام الرئيس بوتين، في هذا الوقت بالذات، عن صاروخ روسي "لا مثيل له في العالم" يحمل تفسيرات ورسائل عديدة، داخلية ودولية، أهمها:
- إنذار مبكر إلى دول العالم، بأن روسيا لا زالت لاعبا هاما ورئيسيا على الساحة الدولية، ومن غير المسموح تغييب دورها عن رسم الخريطة الجيو-سياسية للعالم الجديد. ويطالب بعض الخبراء العسكريين الروس، في تحليلات وتعليقات تنشرها مجلة "جيش الشعب" العسكرية، بعدم التنازل عن الحصّة الروسية في مغانم العالم الجديد، والذي تطلق عليه تسمية (PAXA-AMERICANA) بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والذي يقام على أنقاض الخريطة البريطانية(PAXA-BRITANICA) ، المرسومة في القرن الماضي لتوزيع مغانم الإستعمار وإستلاب خيرات الدول الفقيرة.
- إعادة الإعتبار والكرامة إلى الجيش الروسي، الذي فقد بريقه مع نهاية الحرب الباردة وسقوط حلف "وارسو"، وخاصة مع زوال "الجيش الأحمر السوفياتي"، الذي كان مدرسة في الإنضباط والذي واكبته صفة "العظيم" والذي حمل مهام التوازن العسكري مع المعسكر الغربي. وفي هذا السياق، وبحسب مصادر أمنية روسية، يستهدف الرئيس فلاديمير بوتين إستنهاض الروح المعنوية والوطنية لدى الجيل الروسي الجديد من الشباب والذي يبتعد تدريجيا عن مهام التطوّع في جيش البلاد وينصرف إلى مغريات الدعاية الأميركية، التي تبثّ مناخ التراخي والميوعة والإستسلام..
- الإعلان دوليا بأن روسيا خرجت من عزلتها وتحرّرت من مرارة هزيمة "الإتحاد السوفياتي"، وأنها الوحيدة صاحبة الحق الشرعي والوحيد في وراثة أمجاد "القوة العسكرية السوفياتية والسيطرة على الفضاء". وفي هذا المجال يقول دبلوماسي روسي يعمل في السفارة الروسية في برلين:"إن روسيا كانت على الدوام المحرك الرئيسي للعظمة والقوة السوفياتية، وفي سبيل تقوية معنويات حلفائنا في الإتحاد أرتضينا على مضض تعبير - القنبلة السوفياتية والباليه الروسية- مع العلم أننا نملك الإثنين معا!.."
- إن تركيز الرئيس الروسي بوتين على مزايا "الصاروخ الذي لا مثيل له في العالم" من دون سواه من الاسلحة، له دلالات داخلية وخارجية خاصة. من المعروف أن "القطبة المخفية" في هزيمة الإتحاد السوفياتي في الحرب الباردة، لم تكن في الفذلكة العقائدية السطحية التي حملها الرئيس السوفياتي الأخير ميخائيل غورباتشوف في ورقتي "البريستوريكا والغلازنوست"، بل كانت في الخلل العسكري الإستراتيجي بين المعسكرين والذي تجلى في إعلان الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان عن نجاح خطة "الضربة الصاروخية الوقائية" التي تحركها وتوّجهها الأقمار الإصطناعية، والتي تتمكن من تدمير أي صاروخ معاد يستهدف أراضي الولايات المتحدة الأميركية. هذا الإعلان الأميركي وضع القيادتين، العسكرية والسياسية السوفياتية، أمام خيار الهزيمة. ويستخلص من التحليلات العسكرية والسياسية الصادرة في حينه، أن الإعلان الأميركي عن نجاح مخطط "الضربة الصاروخية
الوقائية" أصاب القيادة السوفياتية في مقتلين: الأول، هو التكلفة المالية الباهظة لأي برنامج عسكري سوفياتي يوازن السلاح الصاروخي الأميركي الجديد، وذلك بسبب الأوضاع الإقتصادية المتردية في دول المنظومة الإشتراكية، والثاني والأهم، هو سقوط "العقيدة العسكرية" السوفياتية، التي عمادها الصواريخ والمدفعية الثقيلة..!
شيطان" روسيا الجديد
في حديثه عن الصاروخ "الذي لا مثيل له في العالم" أعاد الرئيس فلاديمير بوتين الإعتبار إلى إمكانية التوازن العسكري الجديد مع الولايات المتحدة الاميركية. وتفيد أول المعلومات الأمنية حول مواصفات الصاروخ "شيطان" الروسي، بأنه يشكّل محاولة إلتفاف على الصواريخ الأميركية الموجهة بواسطة الأقمار الإصطناعية. إن الميزة الرئيسية لصاروخ "شيطان" الروسي أو (TOPOL-M) ، هي، أولا قدرته على "التخفّي والتمويه" بالإضافة إلى تعطيله للرادارات الأميركية المتطورة، وثانيا، سرعته الفائقة، وثالثا، مجاله الذي يتجاوز العشرة آلاف كيلومتر ويجعل جميع المدن الأميركية تحت رحمته، ورابعا، وهذا الأهم، قدرته على حمل عشرة رؤوس نووية دفعة واحدة.."إنه شيطان يملك مفاتيح الجحيم" كما وصفه الجنرال الألماني مايكل بيلز!.
وتفيد المعلومات الأمنية أيضا، أن القدرات والمزايا لصاروخ "شيطان" ليست في محتواه فقط بل أيضا في قاعدة إنطلاقه التي تعمل بواسطة الطاقة الذرية والتي تسمح بتجاوزه لسرعة فائقة تمكنه من الوصول إلى أي مدينة أميركية، وخاصة نيويورك، في اقلّ من ساعة!! هذا الميزة في السرعة الفائقة تساهم إلى جانب ميزة التمويه في شلّ قدرات الضربة الصاروخية الوقائية الأميركية.
ويرى محللون غربيون أن الإعلان المفاجىء وغير المتوقع الذي صدر عن الرئيس فلاديمير بوتين حول مزايا صاروخ "شيطان" يتناسب مع شخصيته الغامضة والمتناقضة. إنه "رجل الإستخبارات السوفياتية ال (كا.جي.بي) الذي قاد شبكة المخبرين السوفيات في الموقع المواجه الأول على جدار برلين الشرقية" وهو إلى ذلك أيضا، "الروسي القومي المتشدد المغرم ببطرس الأكبر، حيث يعلّق صورته على جدار مكتبه"، واخيرا، هو "اللاعب المتفوّق في لعبتي الجيدو والكاراتيه، وعمادها قفزات الهرّ الخفيفة والمتنقلة والمفاجئة.." هذه الشخصية المركبّة في مجموع التناقضات لا زالت حتى الآن تثير شهية الإستخبارات الغربية لكنه جوهر هذا الرجل الغامض. ويكتفي المستشار الألماني غيرهارد شرودر بالقول:"على الرغم من التناقضات يبقى فلاديمير بوتين صديقا للغرب، والمهم البارز في شخصيته، هو مشاركته الفعالة في مكافحة الإرهاب الدولي، لكن أيضا، إعادة بنائه للدولة الروسية على أسس الديموقراطية والإنفتاح على الأسواق الحرّة".
هذا التحديد "بسيط وعام"، يقول الجنرال الألماني مايكل بيلز لصحيفة "بيلد" الألمانية، وفي نظر هذا الجنرال العسكري الخبير أن بوتين لا يستطيع "تغيير جلده" ببساطة، والبرهان هو في التهديد المبطن لإمتلاكه سلاحا مدمرا "لا مثيل له في العالم" هو الصاروخ "شيطان" الذي ينسجم مع "العقيدة العسكرية للجيش الأحمر"!.
تفوق "باتريوت" على "سكود" كذبة لتسويق المنتجات!
العراق نجح في تطوير الصواريخ وإسرائيل نجحت في تفاديها
العراق قوة عسكرية إقليمية
تكثر التكهنات والذرائع التي استخدمت لتبرير الحرب على العراق وتدميره، لكن ما من شكّ بأن قيام الخبراء والعلماء العراقيين بتطوير الصواريخ الروسية ودفعها إلى مدى جغرافي يطال إسرائيل، وضع العراق على لائحة الخطر. لقد تحول الجيش العراقي إلى أول جيش عربي مجرّب ميدانيا، وتحوّل بذلك العراق إلى دولة إقليمية كبرى تنافس الدولة الإسرائيلية. وعلى الرغم من قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بشنّ غارة مفاجئة على المفاعل الذري العراقي وتدميره، إلا أن هذا الحدث لم يمنع العراق من مواصلة تطوير إمكانياته العسكرية، وخاصة في مجال سلاح الصواريخ، التي بات يمتلك عددا لا بأس به منها، أطلق معظمها على إيران. وقبل إندلاع حرب الخليج في العام 1991 كانت الترسانة الصاروخية للعراق تتضمن حوالي 200 صاروخ موزّعة كالآتي:
- صواريخ "غراد-BM-21" .
- صواريخ "الصمود-2" / "أبابيل" ويصل مداها إلى 150 كلم. ومجهزة برؤوس متفجّرة سامة. ويعتبر صاروخ "الصمود-2" من مفاخر التطوير العراقي لسلاح الصواريخ الروسية. ويستند هذا الصاروخ العراقي إلى ميكانيكية الصاروخ الروسي (SA-2) وهو بطول 10,6 م. وعرض 65 سنتم. وبوزن 2,3 طنا.
وبعد تطوير هذا الصاروخ من قبل الخبراء العراقيين، بات يحمل رأسا متفجرا بوزن 300 كلغ ووصل مداه إلى 149 كلم، ومن دون الحمولة الثقيلة يصل مدى صاروخ "الصمود-2" إلى مدى 183 كلم.
- صواريخ "سكود- ب" التي يصل مداها إلى 300 كلم. (حصل عليها العراق من الإتحاد السوفياتي ما بين السبعينات والثمانينات).
- صواريخ "الحسين" وهي نسخة متطورة عراقيا عن صاروخ "سكود" وبات يصل مداها إلى 650 كلم. وقد أفاد العراق لجان التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل بأم قسما من صواريخ "الحسين" (25 صاروخ) مزوّد برؤوس بيولوجية وجرثومية وكيميائية (سموم أنتراكس وبوتولينوم وأفلاتوكسين وكانت التجارب متواصلة لتجهيز 50 رأسا من صواريخ "الحسين" بمواد كيميائية من "سارين وسيكلوسارين")..
- صواريخ "العباس" التي يصل مداها إلى 900 كلم.
وتشير تقارير الحرب العراقية – الإيرانية إلى أن العراق أطلق 500 صاروخ "سكود" على أهداف مدنية وعسكرية في إيران أسفرت عن وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وأطلق 93 صاروخ "سكود" (وفي تقارير أخرى 88 صاروخا) إبان حرب الخليج، سقط بعضها على إسرائيل وعلى قوات التحالف المرابطة في قاعدة ظهران السعودية. وفي مجالات التمويه طوّر العراق بعض منصات إطلاق الصواريخ وغلّفها بأشكال باصات السفر. ويسجّل على العراق أيضا، إطلاقه لصواريخ سامة على مواطنيه الأكراد في مدينة حلبجة وإنزال أكبر كارثة إنسانية في تاريخ العراق الحديث!.
ولما كانت قرارات مجلس الأمن الدولي قد منعت العراق من إمتلاك صواريخ يتخطى مداها 150 كلم. (منعا لوقوع إسرائيل تحت مدى أهدافه) فقد أجبر على تدمير 65 صاروخا من ترسانته الصاروخية تحت رقابة المفتشين الدوليين كما أتلف 42 رأسا متفجرا ومنصتين لإطلاق الصواريخ البعيدة المدى.
"باتريوت" في أسواق البيع!
شهد العالم لأول مرة حدثا فريدا من نوعه في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي.. مستوطنون إسرائيليون يفرّون هلعا وخوفا من صواريخ "سكود" العراقية التي تساقطت على مستعمراتهم إبان حرب الخليج، ورافق هذا الحدث مشاهد لتوزيع أقنعة الغاز على الإسرائيليين كي لا تخنقهم "الغازات السامة العراقية" (!)، كمل نقلت وسائل الإعلام بعض مشاهد التخريب الطفيفة التي ألحقتها الصواريخ العراقية في بعض المنازل إلى جانب حصيلة قتيلين فقط وجرح 229 بجراح طفيفة.
لكن "البطل الحقيقي" لهذا الحدث، لم يكن صواريخ "سكود" العراقية-الروسية بل صواريخ "باتريوت" الأميركية التي تمكنت من إصطياد الصواريخ العراقية وتدميرها في الجوّ، ونقلت وسائل الإعلام صورا لبعض عمليات التدمير الصاروخي الناجحة، مرفقة بخبر مفاده أن صواريخ "باتريوت" دمّرت 45 صاروخ "سكود" من أصل 47 صاروخا أطلقها العراق على إسرائيل..
وظنّ العالم إلى حين أن صواريخ "سكود" سقطت في الإمتحان امام صواريخ "باتريوت" التي دمّرتها إلى أن صدرت دراسة علمية عسكرية عن "مؤسسة ماساشوست التقنية" Massachussetts Institute of Technology (MIT) بقلم عالمي الفيزياء تيد بوستول وجورج لويس، كشفت أن صواريخ "باتريوت" لم تنجح في إصابة صواريخ "سكود" كما ذكرت وسائل الإعلام، وأن ما ذكر كان عبارة عن مجموعة أكاذيب وتلفيق إعلامي مدروس بهدف تسويق عملية بيع صاروخ "باتريوت" إلى دول العالم.
ويذكر الخبيران الأميركيان في دراستهما التحليلية أن العديد من الأفلام التلفزيزنية حول حوادث تدمير "باتريوت" لصاروخ "سكود" تعرّض إلى التزوير، وأن بعض الإصابات القليلة دمّرت جسم صاروخ "سكود" فقط ولم تدمّر الرأس المتفجّر مما أدى إلى نجاح "سكود" في تنفيذ مهامه التدميرية!.
وتتابع الدراسة المستندة إلى تحقيق علمي دقيق بأن صاروخ "باتريوت" تمكن من تدمير ثلاثة صواريخ "سكود" فقط من اصل 39 صاروخا وأن الخسائر التي جرى تصويرها في إسرائيل أو في ظهران السعودية هي من نتائج سقوط صواريخ باتريوت عليها عن طريق الخطأ الحسابي في التقدير أو أخطاء تقنية سببها برامج الكومبيوتر.
وترى الدراسة العلمية أنه من العوامل التي منعت صواريخ "سكود" العراقية من إلحاق أضرار فادحة في إسرائيل هو عدم تجهيز رؤوس هذه الصواريخ بمواد متفجرة فعالة يضاف إلى أن هذه الصواريخ أطلقت ليلا من العراق تفاديا لكشفها من قبل الأقمار الإصطناعية الأميركية مما منح سكان المستعمرات الإسرائيلية إمكانية النزول إلى الملاجىء ليلا وفراغ الطرقات العامة من المارة.
أما الدافع إلى تضخيم الدور الذي لعبه صاروخ "باتريوت" إبان حرب الخليج فيعود إلى الرهان الكبير الذي تضعه الولايات المتحدة الأميركية حول هذا الصاروخ، الذي يعتبر "رمزا للتقنية الأميركية العالية" ورمزا لحروب النجوم المقبلة بسبب الترابط التقني والعلمي الذي يحيط بميكانيكية عمل هذا الصاروخ. وفي نظر العالمين الأميركيين أن الشركة الأميركية "رايتيون"، المنتجة لصاروخ "باتريوت" ساهمت في حجب الكثير من الأفلام عن وكالات الأنباء ومؤسسات البحوث والإكتفاء بتمرير ما تريده هي فقط!.
ويستند العالمان بوستول ولويس إلى دراسات عسكرية أخرى كشفت الخداع في رسم الصورة الزاهية المحيطة بصاروخ "باتريوت" ليؤكدا بأن الشركة المنتجة والبنتاغون الأميركي هما المستفيدان من تعميم هذه الصورة، خاصة بعد أن نشرت كوريا الجنوبية بطاريات صواريخ "باتريوت" على أراضيها تفاديا لأي ضربة صواريخ "سكود" توجهها كوريا الشمالية كما كثر الطلب من قبل العديد من دول العالم على صواريخ "باتريوت"!.. ويخلص العالمان بوستول ولويس إلى أن حرب الخليج، كانت مناسبة إعلامية لتأكيد "مصداقية" كاذبة حول صاروخ "باتريوت" الذي لم تتأكد فعاليته.
ويراجع في هذا المجال:
-G.N. Lewis, T.A. Postol, Video Evidence on the Effectiveness of Patriot during the 1991 Gulf War, Science and Global Security, 1993, Vol.4, pp. 1-63.
-G.N. Lewis, S. Fetter, L. Gronlund, Casualties and Damage from Scud Attacks in the 1991 Gulf War, Cambridge: MIT, Center for International Studies, DACS Working Paper, March 1993.
-G.N. Lewis, T.A. Postol, The Patriot Missile Fuze in the 1991 Gulf War, Paper for the 5th Annual Symposium on Science and World Affairs, Cambridge: MIT, July 23, 1993.
-G.N. Lewis, S. Fetter, L. Gronlund, Casualties and Damage from Scud Attacks in the 1991 Gulf War, Cambridge: MIT, Center for International Studies, DACS Working Paper, March 1993.
-G.N. Lewis, T.A. Postol, The Patriot Missile Fuze in the 1991 Gulf War, Paper for the 5th Annual Symposium on Science and World Affairs, Cambridge: MIT, July 23, 1993.
انتهى
يعنى مصر وبقية الدول العربية اضحك عليها و اشترت الباترويت