/الترسانة السورية» تعود لتشغل الإعلام الإسرائيلي، فالحديث حالياً يدور حول «مدينة صواريخ» تحت الأرض لمواجهة إسرائيل، والاستفادة من تجربة «حرب لبنان الثانية»
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس عن خبراء عسكريين أجانب قولهم إن سوريا بنت في عمق الأرض، وتحت غطاء كثيف من السرية، قاعدة صواريخ محصّنة تتضمّن وسائل إطلاق صواريخ باليستية نحو إسرائيل عند الحاجة.
وبحسب الخبراء، فإن هذه القاعدة التي بُنيت تحت الأرض، هائلة، وتتضمّن 30 مقراً من الإسمنت المسلح، ومصانع إنتاج، ومختبرات تطوير واستحكامات قيادية.
وقالت الصحيفة إنه «بينما يتحدث كبار مسؤولي الحكم في دمشق تجاه الخارج، عن رغبتهم في الشروع في حوار، فإنهم خلف الكواليس يواصلون الاستعداد للمواجهة مع إسرائيل. وأضافت أنه «كجزء من هذا الاستعداد، أُقيمت مدينة الصواريخ الجديدة، التي تختزن فيها أساساً صواريخ من نوع سكود، يصل مداها إلى مئات الكيلومترات وقادرة على تغطية كل أراضي إسرائيل».
وربطت الصحيفة لجوء سوريا إلى هذه الخطوة بالوضع الذي يعانيه سلاح الجو السوري «المعطل تقريباً في السنوات الأخيرة»، لذلك فإن سوريا تبذل جهوداً كبيرة لزيادة قدراتها في مجال صواريخ أرض ــــــ أرض.
وأضافت «يديعوت» أنه «ضمن أمور أخرى تزوّد السوريون بصواريخ أكثر حداثة من نوع سكود ــــــ دي، كما أدخلوا تحسينات وتطويرات على الأجيال السابقة من صواريخ سكود». وأشارت إلى أن «السوريين، الذين يعرفون جيداً قدرات إسرائيل، يقدّرون بأن وسائل إطلاق صواريخ سكود المتحركة لديهم، ستكون معرضة لإصابة طائرات سلاح الجو. والحل لهذه المشكلة ستوفره قاعدة الخنادق التي تسمح بحماية الصواريخ، وعند الحاجة الخروج منها بسرعة وإطلاق عدد كبير من الصواريخ قبل أن تصاب».
كما ربطت «يديعوت» الخطوة السورية بدروس حرب لبنان، فقالت إن «الجيش السوري تعلّم على ما يبدو دروس حرب لبنان الثانية. فبينما تمكّنت الطائرات الإسرائيلية مع بداية الحرب من تدمير وسائل إطلاق الصواريخ المتحركة لدى حزب الله، فإنها لم تنجح في التصدي لتهديد صواريخ الكاتيوشا التي أخفيت داخل الخنادق».
وتجدر الإشارة إلى أن السوريين يمتلكون، وفق المعلومات الإسرائيلية، نحو 200 صاروخ من طراز «سكود ــــــ بي»، ونحو 60 صاروخاً من «سكود ــــــ سي»، وكمية غير معروفة من صواريخ «سكود ــــــ دي»، التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر بتزويد من كوريا الشمالية.
وذكرت «يديعوت» في هذا المجال أيضاً أنه في شباط من هذا العام، التقطت وسائل المتابعة الإسرائيلية عملية إطلاق سورية لصاروخ «سكود» محسّن.
وفي أعقاب التجربة، قال خبراء في إسرائيل إن التعديلات التي أدخلت على الصاروخ جعلته أكثر دقة، أكثر فتكاً وأكثر صعوبة على الإسقاط، وإنه «يشكّل سبباً لقلق كبير جداً». وأضافت الصحيفة أن السوريين طوروا رؤوساً متفجرة كيميائية لكل صواريخ «سكود» التي بحوزتهم، إضافة إلى الرؤوس المتفجرة العادية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أجانب قولهم إن المواد الكيميائية المخصصة لصواريخ «سكود» غير مخزنة في نطاق الخنادق الجديد بل في منشأة أخرى.
كما نقلت «يديعوت» عن مصادر في إسرائيل قولها إن سوريا تلقّت منذ زمن غير بعيد من إيران نحو 100 صاروخ بر ــــــ بحر صيني من طراز «سي 802». ويدور الحديث عن الصاروخ الذي بواسطته أصاب حزب الله بارجة الصواريخ التابعة لسلاح البحر أثناء عدوان تموز.
هل لديكم من معلومات أخرى وإدق عن الموضوع..........وشكراً
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس عن خبراء عسكريين أجانب قولهم إن سوريا بنت في عمق الأرض، وتحت غطاء كثيف من السرية، قاعدة صواريخ محصّنة تتضمّن وسائل إطلاق صواريخ باليستية نحو إسرائيل عند الحاجة.
وبحسب الخبراء، فإن هذه القاعدة التي بُنيت تحت الأرض، هائلة، وتتضمّن 30 مقراً من الإسمنت المسلح، ومصانع إنتاج، ومختبرات تطوير واستحكامات قيادية.
وقالت الصحيفة إنه «بينما يتحدث كبار مسؤولي الحكم في دمشق تجاه الخارج، عن رغبتهم في الشروع في حوار، فإنهم خلف الكواليس يواصلون الاستعداد للمواجهة مع إسرائيل. وأضافت أنه «كجزء من هذا الاستعداد، أُقيمت مدينة الصواريخ الجديدة، التي تختزن فيها أساساً صواريخ من نوع سكود، يصل مداها إلى مئات الكيلومترات وقادرة على تغطية كل أراضي إسرائيل».
وربطت الصحيفة لجوء سوريا إلى هذه الخطوة بالوضع الذي يعانيه سلاح الجو السوري «المعطل تقريباً في السنوات الأخيرة»، لذلك فإن سوريا تبذل جهوداً كبيرة لزيادة قدراتها في مجال صواريخ أرض ــــــ أرض.
وأضافت «يديعوت» أنه «ضمن أمور أخرى تزوّد السوريون بصواريخ أكثر حداثة من نوع سكود ــــــ دي، كما أدخلوا تحسينات وتطويرات على الأجيال السابقة من صواريخ سكود». وأشارت إلى أن «السوريين، الذين يعرفون جيداً قدرات إسرائيل، يقدّرون بأن وسائل إطلاق صواريخ سكود المتحركة لديهم، ستكون معرضة لإصابة طائرات سلاح الجو. والحل لهذه المشكلة ستوفره قاعدة الخنادق التي تسمح بحماية الصواريخ، وعند الحاجة الخروج منها بسرعة وإطلاق عدد كبير من الصواريخ قبل أن تصاب».
كما ربطت «يديعوت» الخطوة السورية بدروس حرب لبنان، فقالت إن «الجيش السوري تعلّم على ما يبدو دروس حرب لبنان الثانية. فبينما تمكّنت الطائرات الإسرائيلية مع بداية الحرب من تدمير وسائل إطلاق الصواريخ المتحركة لدى حزب الله، فإنها لم تنجح في التصدي لتهديد صواريخ الكاتيوشا التي أخفيت داخل الخنادق».
وتجدر الإشارة إلى أن السوريين يمتلكون، وفق المعلومات الإسرائيلية، نحو 200 صاروخ من طراز «سكود ــــــ بي»، ونحو 60 صاروخاً من «سكود ــــــ سي»، وكمية غير معروفة من صواريخ «سكود ــــــ دي»، التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر بتزويد من كوريا الشمالية.
وذكرت «يديعوت» في هذا المجال أيضاً أنه في شباط من هذا العام، التقطت وسائل المتابعة الإسرائيلية عملية إطلاق سورية لصاروخ «سكود» محسّن.
وفي أعقاب التجربة، قال خبراء في إسرائيل إن التعديلات التي أدخلت على الصاروخ جعلته أكثر دقة، أكثر فتكاً وأكثر صعوبة على الإسقاط، وإنه «يشكّل سبباً لقلق كبير جداً». وأضافت الصحيفة أن السوريين طوروا رؤوساً متفجرة كيميائية لكل صواريخ «سكود» التي بحوزتهم، إضافة إلى الرؤوس المتفجرة العادية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أجانب قولهم إن المواد الكيميائية المخصصة لصواريخ «سكود» غير مخزنة في نطاق الخنادق الجديد بل في منشأة أخرى.
كما نقلت «يديعوت» عن مصادر في إسرائيل قولها إن سوريا تلقّت منذ زمن غير بعيد من إيران نحو 100 صاروخ بر ــــــ بحر صيني من طراز «سي 802». ويدور الحديث عن الصاروخ الذي بواسطته أصاب حزب الله بارجة الصواريخ التابعة لسلاح البحر أثناء عدوان تموز.
هل لديكم من معلومات أخرى وإدق عن الموضوع..........وشكراً