مقدمة عن القوات البحرية
تتميز القوات البحرية الحديثة بالعديد من الميزات، أهمها توافر منظومة القيادة والسيطرة والحاسبات والاتصالات والمعلومات والمراقبة والاستطلاع، على القطع البحرية المنفردة؛ وتربط بين مجموعات العمل البحرية تحت قيادة موحدة. ذلك إضافة إلى تميزها بسرعة الفتح، والقوة الجوية البحرية المتفوقة، واستخدام الصواريخ الطوافة، ومدفعية البحرية الثقيلة، والتحضير لعملية الإبرار البحري، والنقل و الإمداد و التموين البحري.
تعتمد القوات البحرية الحديثة على حاملات الطائرات، ومجموعات حاملات الطائرات، والقوة الجوية البحرية، وقدرات المدفعية والصواريخ بعيدة المدى ودقتها، وقدرات العمل ليلاً ونهاراً، وفي كلّ الأجواء؛ إضافة إلى الدور المؤثر للغواصات، وسفن السطح بأنواعها وقدراتها المختلفة. تؤدي القوات البحرية الحديثة دوراً رئيسياً، لتدعيم الحملة الجوية الدفاعية والهجومية، والقصف الإستراتيجي. كما توفر نيران مدفعية البحرية لتدعيم قدرة الإبرار البحري. تزود سفن السطح الحديثة بمنظومة القيادة والسيطرة المناسبة، التي تتيح لها السيطرة على العمليات الجوية في منطقة عملها؛ وتخطيط وتنظيم الطلعات الجوية، وأعمال المراقبة والتوجيه الجوي؛ وإدارة عمليات الإقلاع والهبوط من فوق حاملات الطائرات، بواسطة مراكز القيادة والمعدات الفنية، الموجودة على متن تلك السفن؛ وقيادة مهام الدفاع الجوي؛ وتنسيق بيانات من رادارات الإنذار والمراقبة، ووسائل جمع معلومات أخرى.
بلغت تكنولوجيا بناء سفن القتال، خلال فترة الثورة الصناعية، حداً بالغاً من التطور، يجعلها تلبي معظم الاحتياجات والمطالب التي احتاجها القائد للحصول على التفوق والنصر في معارك البحرية. ومع الدخول في عهد ثورة الاتصالات والمعلومات، اتجه تطور تقنيات القوات البحرية نحو مدى الاستفادة من ثورة المعلومات وتطور الإلكترونيات، في تحسين الأداء للقطع البحرية، ورفع قدراتها النيرانية، وكذلك ضمان أعلى درجة من السلامة لها، وزيادة إمكانيات العمل المشترك المتكامل لأبعاد الاستخدام البحري كلّها جواً وبراً وسطحاً وتحت سطح البحر، بتوفير وتطوير وسائل الاتصال البحري، وإمكانية العمل متعدد الأبعاد؛ وعلى أعماق مسارح عمليات أكبر، بالاستفادة من تدفق المعلومات الفورية الموقوتة عن العدو، بواسطة وسائل جمع المعلومات الموجودة على أقمار صناعية خاصة بالقوات البحرية، قادرة على رصد أدق الأهداف التي تؤثر على العمل البحري، سواء كانت هذه الأهداف في الفضاء، أو في الجو أو البحر أو تحت سطح البحر أو على البر؛ مع إمكانية الجمع والتحليل السريع لهذه المعلومات وتوصيلها إلى الجهات المكلفة برد الفعل، ومنها الغواصات في أعماقها المختلفة.
تطور تكنولوجيا الأسلحة البحرية واعتمادها على الأسلحة الموجهة الدقيقة، زاد من دقة إصابتها لأهدافها، والقدرة على توجيه ضربات قوية للتشكيلات البحرية المعادية، وحتى إلى قطع بحرية منفردة؛ وكذلك يمكن التعامل الحاسم مع الصواريخ الموجهة إلى القطع الصديقة. وازدادت قيمة الغواصة كقطعة رئيسية في المعارك البحرية. في مقابل تطور الغواصات، تزداد قدرات القطع البحرية الخاصة على اكتشاف ومواجهة الغواصات، من أجهزة سونار متطورة قادرة على التمييز لهوية الغواصة، إلى ألغام أعماق ذكية، يمكنها التحرك لملاحقة الغواصة وتدميرها، حتى في حالة تحول الغواصة إلى حالة الصمت التام.
من اتجاهات التطور الرئيسية للقطع البحرية المختلفة، استخدام وسائل الدفع النووية، بما يصاحب ذلك من ازدياد مدى العمل وتقليل الاحتياج إلى الكميات الهائلة من أنواع الوقود التقليدي، ورفع مستوى أداء المحركات من حيث السرعة، والقدرة العظمى. كما بدأت تنتشر تكنولوجيا الإخفاء stealth tecknology. وأنتجت سفن القتال ذات المقطع الراداري الصغير، التي تعجز الرادارات البحرية أو المحمولة جواً عن اكتشافها.
__________________
تتميز القوات البحرية الحديثة بالعديد من الميزات، أهمها توافر منظومة القيادة والسيطرة والحاسبات والاتصالات والمعلومات والمراقبة والاستطلاع، على القطع البحرية المنفردة؛ وتربط بين مجموعات العمل البحرية تحت قيادة موحدة. ذلك إضافة إلى تميزها بسرعة الفتح، والقوة الجوية البحرية المتفوقة، واستخدام الصواريخ الطوافة، ومدفعية البحرية الثقيلة، والتحضير لعملية الإبرار البحري، والنقل و الإمداد و التموين البحري.
تعتمد القوات البحرية الحديثة على حاملات الطائرات، ومجموعات حاملات الطائرات، والقوة الجوية البحرية، وقدرات المدفعية والصواريخ بعيدة المدى ودقتها، وقدرات العمل ليلاً ونهاراً، وفي كلّ الأجواء؛ إضافة إلى الدور المؤثر للغواصات، وسفن السطح بأنواعها وقدراتها المختلفة. تؤدي القوات البحرية الحديثة دوراً رئيسياً، لتدعيم الحملة الجوية الدفاعية والهجومية، والقصف الإستراتيجي. كما توفر نيران مدفعية البحرية لتدعيم قدرة الإبرار البحري. تزود سفن السطح الحديثة بمنظومة القيادة والسيطرة المناسبة، التي تتيح لها السيطرة على العمليات الجوية في منطقة عملها؛ وتخطيط وتنظيم الطلعات الجوية، وأعمال المراقبة والتوجيه الجوي؛ وإدارة عمليات الإقلاع والهبوط من فوق حاملات الطائرات، بواسطة مراكز القيادة والمعدات الفنية، الموجودة على متن تلك السفن؛ وقيادة مهام الدفاع الجوي؛ وتنسيق بيانات من رادارات الإنذار والمراقبة، ووسائل جمع معلومات أخرى.
بلغت تكنولوجيا بناء سفن القتال، خلال فترة الثورة الصناعية، حداً بالغاً من التطور، يجعلها تلبي معظم الاحتياجات والمطالب التي احتاجها القائد للحصول على التفوق والنصر في معارك البحرية. ومع الدخول في عهد ثورة الاتصالات والمعلومات، اتجه تطور تقنيات القوات البحرية نحو مدى الاستفادة من ثورة المعلومات وتطور الإلكترونيات، في تحسين الأداء للقطع البحرية، ورفع قدراتها النيرانية، وكذلك ضمان أعلى درجة من السلامة لها، وزيادة إمكانيات العمل المشترك المتكامل لأبعاد الاستخدام البحري كلّها جواً وبراً وسطحاً وتحت سطح البحر، بتوفير وتطوير وسائل الاتصال البحري، وإمكانية العمل متعدد الأبعاد؛ وعلى أعماق مسارح عمليات أكبر، بالاستفادة من تدفق المعلومات الفورية الموقوتة عن العدو، بواسطة وسائل جمع المعلومات الموجودة على أقمار صناعية خاصة بالقوات البحرية، قادرة على رصد أدق الأهداف التي تؤثر على العمل البحري، سواء كانت هذه الأهداف في الفضاء، أو في الجو أو البحر أو تحت سطح البحر أو على البر؛ مع إمكانية الجمع والتحليل السريع لهذه المعلومات وتوصيلها إلى الجهات المكلفة برد الفعل، ومنها الغواصات في أعماقها المختلفة.
تطور تكنولوجيا الأسلحة البحرية واعتمادها على الأسلحة الموجهة الدقيقة، زاد من دقة إصابتها لأهدافها، والقدرة على توجيه ضربات قوية للتشكيلات البحرية المعادية، وحتى إلى قطع بحرية منفردة؛ وكذلك يمكن التعامل الحاسم مع الصواريخ الموجهة إلى القطع الصديقة. وازدادت قيمة الغواصة كقطعة رئيسية في المعارك البحرية. في مقابل تطور الغواصات، تزداد قدرات القطع البحرية الخاصة على اكتشاف ومواجهة الغواصات، من أجهزة سونار متطورة قادرة على التمييز لهوية الغواصة، إلى ألغام أعماق ذكية، يمكنها التحرك لملاحقة الغواصة وتدميرها، حتى في حالة تحول الغواصة إلى حالة الصمت التام.
من اتجاهات التطور الرئيسية للقطع البحرية المختلفة، استخدام وسائل الدفع النووية، بما يصاحب ذلك من ازدياد مدى العمل وتقليل الاحتياج إلى الكميات الهائلة من أنواع الوقود التقليدي، ورفع مستوى أداء المحركات من حيث السرعة، والقدرة العظمى. كما بدأت تنتشر تكنولوجيا الإخفاء stealth tecknology. وأنتجت سفن القتال ذات المقطع الراداري الصغير، التي تعجز الرادارات البحرية أو المحمولة جواً عن اكتشافها.
__________________