أسرار الجيش الجزائري تسقط في يد المخابرات التركية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
7 سبتمبر 2019
المشاركات
4,423
التفاعل
9,419 26 0
الدولة
Morocco
تبقى قضية القائد السابق لجهاز الدرك الجنرال الغالي بلقصير تثير جملة من التساؤلات في الوسط الأمني والسياسي الجزائري على خلفية تسريبات إعلامية جديدة تفيد بشروع الأخير في اتصالات مع المخابرات التركية من أجل منحها معلومات غاية في السرية حول الجيش الجزائري.
وسبق للقضاء العسكري أن وجه للجنرال الغالي بلقصير تهمة "الخيانة العظمى"، وهي أثقل تهمة في قاموس القانون العسكري تقابلها عقوبة الإعدام.
ولم يكشف القضاء العسكري، لحد الساعة، طبيعة الجرائم التي اقترفها القائد السابق لسلاح الدرك المتواجد منذ أشهر في فرنسا، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية.
وكان الجنرال الغالي بلقصير يمثل الذراع اليمنى للقائد السابق للجيش الجزائري الراحل أحمد قايد صالح، إذ أشرف على التحقيق في أكبر ملفات الفساد التي يتابع من أجلها كبار المسؤولين في الدولة.

من محاربة الفساد إلى الهروب

ولم يبرز اسم بلقصير إلى الساحة الإعلامية إلا في شهر يوليو من سنة 2018 لما تم تعيينه في منصب قائد سلاح الدرك الوطني بعد مشوار يمتد لسنوات قضاها في نفس السلك الأمني.
ولم يعمر الأخير في منصبه الجديد سوى قرابة عام واحد فقط، إذ أعلن رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح تنحيته بتاريخ 18 يوليو من السنة الماضية.
وقتها كانت الجزائر تشهد تحولات كبيرة تميزت بتحويل عدد كبير من الوزراء والمسؤولين السامين في الدولة، فضلا عن ألوية في الجيش إلى المحاكم بتهم تتعلق بـ "الفساد المالي والإداري".
ولم تمر سوى أيام قلائل عن تلك الفترة حتى بدأت الشكوك تحوم حول تورطه هو الآخر في قضايا فساد، الأمر الذي أرغمه على مغادرة التراب الجزائري في ظروف غامضة وباستعمال جواز سفره الدبلوماسي، وفق ما أكدته عديد المصادر المحلية.

تركيا.. وأسرار الجيش

وكشف تقرير جديد نشره موقع دخول الجنرال الغالي بلقصير في اتصالات مباشرة مع المخابرات التركية.
وأفاد المصدر ذاته بأن هذه الاتصالات تصب في اتجاه تسليم الطرف التركي معلومات غاية في السرية وبعض الملفات الاستراتيجية حول الجيش الجزائري وأجهزته الأمنية، إضافة إلى تفاصيل دقيقة تخص وحداته العسكرية المنتشرة عبر الحدود المتاخمة لليبيا، وبلدان أخرى.
وأفاد الموقع الإلكتروني "مغرب أنتليجنس" بأن الجنرال الغالي بلقصير لا يشعر بالثقة في التعامل مع المخابرات الفرنسية أو الإسبانية، لذا فضل اختيار نظيراتها التركية شريطة أن يضمن "لجوءا ذهبيا".

سويسرا.. أصل الحكاية

ويضيف الموقع الجزائري بأن قصة اتصالات الجنرال الغالي بلقصير بدأت من الأراضي السويسرية على خلفية العلاقة التي نسجها الأخير مع رجل أعمال هناك من أصل تركي.
وفي شهر ماي الماضي، يضيف المصدر ذاته، مكن رجل الأعمال المذكور قائد الدرك الوطني السابق من التواصل بشكل مباشر مع المخابرات التركية التي "وعدته بضمان مكان إقامة آمن في حال قرر الرحيل من فرنسا أو إسبانيا"، مقابل أن يسلمها بعض المعلومات الهامة تتعلق بأسرار الجيش الجزائري.
وحسب ما قدمه الموقع المذكور من إفادات حول قصة الجنرال الغالي بلقصير، فإن الأخير الذي وافق على عرض المخابرات التركية لم يجد وسيلة أخرى لاستعمالها في تحقيق مراده سوى الاعتماد على المساعد الأول قرميط بونويرة الكاتب الشخصي السابق لقائد الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح.


 
لو فعلا خان بلده يستاهل الموت ويتجرد من رتبه العسكرية ويذهب الى الله ليلقى حسابه

ولا اتمنى ان يكون الموضوع تصفيه حسابات بين الجنرالات

الجزائريون ادرى مننا بخصوص هذا القائد ننتظر ارائهم
 
وليه يبيعها لتركيا🤔،على حد علمي الجزائر وتركيا ليس بينهم خلافات وعداء!.
 
ما اعرف اسرار ايش الي اعطاها للأتراك
بس انه يتعامل مع المخابرات التركيه بدون علم بلده هذي تعتبر خيانة عظمى لوطنه لهذا يجب ان يحاسب حساب عسير لكي يعتبر الباقين


بالتوفيق ❤️🌹
 
فعلا اسرار ماذا و مالذي يجعل تركيا مهتمه لمعرفه اسرار الجيش الجزائري
واضح في الخبر ومتوقعة
خطط انتشار وحدات الجيش الجزائري على الحدود مع ليبيا وحتى تحركاته ومعلوماته بشأن ليبيا
 
و ماذا ستستفيد تركيا من ذلك؟ هل ينوي الأتراك العودة من جديد؟
 
عنوان الموضوع يحسسك أننا نتحدث عن أسرار رابع أكبر قوة عسكرية بالعالم !!!!!!!!!!! كان الأفضل تمسية الموضوع "تركيا تتجسس على الجزائر" هكذا ببساطة !!!!!
 
عنوان الموضوع يحسسك أننا نتحدث عن أسرار رابع أكبر قوة عسكرية بالعالم !!!!!!!!!!! كان الأفضل تمسية الموضوع "تركيا تتجسس على الجزائر" هكذا ببساطة !!!!!

جزائرنا القارة وجيشها قدرهم عالي عندهم :ROFLMAO:
 
اظن تبغى واحد زي سعد الجبري يعطيهم كل الي يبغونه

قضية مختلفة تماما
هذا يقال انه كان يستعمل النفوذ بحكم منصبه وبعد وفاة قائد الأركان السابق الذي كان يثق فيه ثقة عمياء بسبب منصبه المقرب جدا (امانة) عرف أن نهايته اقتربت وقام بالفرار إلى تركيا ومعه وثائق هامة .. ربما هربها لتكون عربون حتى يحصل على لجوء والمهم من كل هذا انه في قبضة الجزائر اليوم ويحاكم بتهمة الخيانة العظمى
 
واضح في الخبر ومتوقعة
خطط انتشار وحدات الجيش الجزائري على الحدود مع ليبيا وحتى تحركاته ومعلوماته بشأن ليبيا
صحيح . هذه من النقاط التي تهم تركيا على المدى القريب وبمشروعها في ليبيا .

طبعا صحة الاتهام هو مسؤلية القضاء العسكري فقط. نحن فقط متابعيين
 
يجب على الجيش الجزائري تغيير كافة اسراره لسقوطها في يد تركيا
:kappa:
 
واضح في الخبر ومتوقعة
خطط انتشار وحدات الجيش الجزائري على الحدود مع ليبيا وحتى تحركاته ومعلوماته بشأن ليبيا

قمر صناعي يكفي لمعرفة ذلك او حتى طائرة استطلاع ممكن تؤدي الغرض
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى