حادثة المروحة

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,831 475 3
الدولة
Saudi Arabia
حادثة المروحة، (29 أبريل 1827م) كانت الذريعة أو السبب غير المباشر لإعلان فرنسا الحرب على الجزائر ومن ثم احتلالها سنة 1830م لمدة 132 سنة❗

1598538112290.png

جرت الحادثة في قصر الداي حسين عندما جاء القنصل الفرنسي بيار دوفال إلى قصر الداي يوم عيد الفطر، وهناك طالب الداي بدفع الديون المقدرة ب 24 مليون فرنك فرنسي، عندما ساعدت الجزائر فرنسا حين أعلنت الدول الأوروبية حصارا عليها بسبب إعلان فرنسا الثورة الفرنسية. فرد القنصل على الداي بطريقة غير لائقة بمكانته إضافة إلى أن الداي صاحب حق، فرد الداي حسين بطرده ولوح بالمروحة. فبعث شارل العاشر بجيشه بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا. وهذه الذريعة كانت السبب في الحصار على الجزائر سنة 1828 لمدة 6 أشهر وبعدها الاحتلال ودخول السواحل الجزائرية.

حاولت الإدارة الفرنسية عند احتلالها للجزائر أن تضفي الشرعية على هذه الحملة، هادفة من خلال ذلك إلى إقناع الرأي العام الفرنسي قبل العالمي بمصداقية هذا الفعل، مؤمنة أنه لا وجود لنتائج إيجابية دون مقدمات (سواء كانت صادقة أو كاذبة) وبذلك قامت بتعبئة الرأي العام الفرنسي قبل موعد الحملة، وتصوير هذه الأخيرة على أنها حملة لاسترجاع هيبة وشرف فرنسا الذين داس عليهما داي الجزائر ’’حسين ’’ فيما اصطلح عليه بحادثة المروحة.

وتعود الجذور التاريخية لحادثة المروحة في الأساس إلى أزمة الديون التي نشبت بين الإيالة الجزائرية العهد العثماني والحكومة الفرنسية، إذ دعمت الجزائر فرنسا بالحبوب خاصة بعد العزلة التي فرضت عليها أوروبيا بسبب اعلانها لمبادئ الثورة الفرنسية وحقوق الإنسان، ومحاولتها الضرب بيد من حديد على الأنظمة الملكية الرجعية، فكانت بذلك الإيالة خير صديق وحليف لفرنسا باعتراف حكامها انفسهم، حدث أن توسطت شركة يهودية يتزعمها "الاخوة بكري" عمليات دلك التبادل، وقد كانوا أذكياء في خلق أزمة سياسية بين الإيالة الجزائرية والحكومة الفرنسية، وقد ساعدهم في ذلك المخطط قنصل فرنسا بالجزائر "دوفال" الذي تطاول على أعلى مرتبة قيادية بالإيالة انذاك الداي حسين، عند استفساره عن سبب تأخر الحكومة الفرنسية في الرد على رسائله وبرقياته، فرد عليه القنصل قائلا: «ان حكومتي لا تتنازل لإجابة رجل مثلكم».

وقد شكل رد "القنصل الفرنسي" بتلك الطريقة إهانة واستفزازا صريحا للداي وديوانه، مما جعله يطرده من مجلسه، ملوحا له بمروحيته، لم يرق الإدارة الفرنسية سلوك الداي، طالبة منه الاعتذار في أجل 24 ساعة ورفع الراية الفرنسية على الجزائرية وشروطا أخرى اعتبرها الداي بمثابة اهانة له والجزائر.

 
صدق من قال فرنسا ام القذارات في هذا العالم !
 
باقي حادثه المكيف :تلويح:
 
إلا أن المتمعن في هذه الحادثة والتي اقترنت في تاريخ كتوطئة لدراسة الاحتلال الفرنسي لهذا البلد، والدارس للجذور التاريخية لعلاقات مع الإيالة الجزائرية، يكاد يجزم أنه لا يمكن أن يكون هذا السبب هو الدافع الحقيقي لأقدام فرنسا على حتى أنه وجد من الباحثين من نفى "حادثة المروحة" لأنه وببساطة حدثت قبلها مراويح أعظم وأشد كما عبر عن ذلك الباحث في كتابه (شخصية الجزائر الدولية وهيبتها العالمية)، فقد سبق لداي أن طرد "قنصل فرنسا" في ملكية ، بل أكثر من ذلك أن مبعوث هنري الرابع الخاص كاد أن يقتل في ، دون أن تتحرك الإدارة الفرنسية ساكنة، والأشد من ذلك محاصرة السفينة الجزائرية للميناء الفرنسي بالقرب من عام ، واستيلائها على الكثير من العتاد والأجهزة الفرنسية حتى استشاط غضبا، قائلا: «أنها لفضيحة للجمهورية».

بعد كل تلك الأفعال وهجومات الإيالة الجزائرية بغض النظر عن شرعيتها أو لا (أطلق الأروبيون على هجمات الايالات العثمانية بعمليات القرصنة، فيما رأى المسلمون أنها ( )، لم تتحرك الإدارة الفرنسية للقيام برد فعل عنيف وتسير حملة لإعادة اعتبارها، بل بقيت ردود أفعالها مقتصرة على الأقوال والتنديد فقط، على الرغم من أن كل تلك الحوادث السالفة الذكر، والتي تعتبر أكثر حدة من التلويح وتعد كمساس بسيادة ، فلماذا صمتت قبل ؟، ورفعت صوتها بعد ذلك التاريخ متحركة برد فعل عسكري ؟. كانت الإدارة الفرنسية تدرك حقيقة موقع الإيالة الجزائرية والثروات التي تزخر بها، خاصة تلك الموجودة بخزينة الإيالة، وقد تأتى لها ذلك بعد نجاحها في اعداد تقارير واقدامها بمشاريع تجسسية، أحدثها حملة "بوتان" عام ، هذا فضلا عن دوافعها الأخرى التي لا يمكن إغفالها من محاولة لتنصير الشمال الأفريقي وإدخاله ما اصطلحت عليه فيما بعد بينابيع الحضارة والتقدم إلى البلاد !.

ويبدو أن دوافعها الحقيقية هذه لم تكن غائبة من قبل، بل كان الستار فقط مسدولا عليها، وفي الوقت الذي ضعفت فيه الإيالة والأم التي كانت تحتضنها، والتي أصبحت تعرف بالرجل المريض، سنحت الفرصة للإدارة الفرنسية أن تزيح ذلك الستار، متخذة من "حادثة المروحة" مقدمة لتحقيق غاياتها وأهدافها في ظل الهون الذي باتت تحياه الإيالة الجزائرية.
 
هذا الداي في حد ذاته هو اكبر خاءن ومتامر هو واقرباءه ، في معركة سطاوالي التي جرت على شواطىء العاصمة كان هو وقريبه السبب في هزيمة الجيش الجزاءري والذي كان متكونا من عشرات الالاف من الجنود اغلبيتهم الساحقة جزاءريين بالخصوص من منطقة القباءل القريبة من العاصمة وقليل من الترك بضع مءات وتم التامر على هذا الجيش برفض تسليحه بالمؤن والذخاءر خوفا من ان تسيطر جيوش الاعراش الجزاءرية على العاصمة كما كان يعتقد هذا الداي في حالة هزيمة الفرنسيين بالاضافة للخطة الفاشلة لقريبه الذي كان على راس الجيش ، وكل هذه الاسباب تسببت في هزيمة معركة سطاوالي وادت لحصار جزاءر بني مزغنة التي كانت حصينة على اقتحامها من الساحل المباشر او القريب لها لكن مع دخول القوات برا لاقليم العاصمة باتت في موضع الحصار وتم تسليمها من الداي حقنا للدماء ، لكن الامور لم تنتهي هنا واستمرت المقاومة الشعبية في مختلف المناطق طيلة قرن تقريبا قبل ان يتمكن الفرنسيون من السيطرة على البلاد بعد جهد جهيد ، في 30 سنة الاولى من قدومهم خسروا 450 الف جندي وخساءر مادية لاتحصى ، في ثورة الامير عبد القادر التي دامت 17 سنة قتل فيها قرابة 96 الف جندي فرنسي ، للتذكير في 1830 وحسب الاحصاءيات الفرنسية نفسها كان عدد الجزاءريين قرابة 4 ملايين فقط.
البعض من اصحاب العقد النفسية لايمتلك 0.00001 ٪ من بطولات الجزاءريين ويضع تعليقات استهزاء تنفس عن مكبوتاته
 
هذا الداي في حد ذاته هو اكبر خاءن ومتامر هو واقرباءه ، في معركة سطاوالي التي جرت على شواطىء العاصمة كان هو وقريبه السبب في هزيمة الجيش الجزاءري والذي كان متكونا من عشرات الالاف من الجنود اغلبيتهم الساحقة جزاءريين بالخصوص من منطقة القباءل القريبة من العاصمة وقليل من الترك بضع مءات وتم التامر على هذا الجيش برفض تسليحه بالمؤن والذخاءر خوفا من ان تسيطر جيوش الاعراش الجزاءرية على العاصمة كما كان يعتقد هذا الداي في حالة هزيمة الفرنسيين بالاضافة للخطة الفاشلة لقريبه الذي كان على راس الجيش ، وكل هذه الاسباب تسببت في هزيمة معركة سطاوالي وادت لحصار جزاءر بني مزغنة التي كانت حصينة على اقتحامها من الساحل المباشر او القريب لها لكن مع دخول القوات برا لاقليم العاصمة باتت في موضع الحصار وتم تسليمها من الداي حقنا للدماء ، لكن الامور لم تنتهي هنا واستمرت المقاومة الشعبية في مختلف المناطق طيلة قرن تقريبا قبل ان يتمكن الفرنسيون من السيطرة على البلاد بعد جهد جهيد ، في 30 سنة الاولى من قدومهم خسروا 450 الف جندي وخساءر مادية لاتحصى ، في ثورة الامير عبد القادر التي دامت 17 سنة قتل فيها قرابة 96 الف جندي فرنسي ، للتذكير في 1830 وحسب الاحصاءيات الفرنسية نفسها كان عدد الجزاءريين قرابة 4 ملايين فقط.
البعض من اصحاب العقد النفسية لايمتلك 0.00001 ٪ من بطولات الجزاءريين ويضع تعليقات استهزاء تنفس عن مكبوتاته
رحم الله الشهداء الأبرار
 
هذا الداي في حد ذاته هو اكبر خاءن ومتامر هو واقرباءه ، في معركة سطاوالي التي جرت على شواطىء العاصمة كان هو وقريبه السبب في هزيمة الجيش الجزاءري والذي كان متكونا من عشرات الالاف من الجنود اغلبيتهم الساحقة جزاءريين بالخصوص من منطقة القباءل القريبة من العاصمة وقليل من الترك بضع مءات وتم التامر على هذا الجيش برفض تسليحه بالمؤن والذخاءر خوفا من ان تسيطر جيوش الاعراش الجزاءرية على العاصمة كما كان يعتقد هذا الداي في حالة هزيمة الفرنسيين بالاضافة للخطة الفاشلة لقريبه الذي كان على راس الجيش ، وكل هذه الاسباب تسببت في هزيمة معركة سطاوالي وادت لحصار جزاءر بني مزغنة التي كانت حصينة على اقتحامها من الساحل المباشر او القريب لها لكن مع دخول القوات برا لاقليم العاصمة باتت في موضع الحصار وتم تسليمها من الداي حقنا للدماء ، لكن الامور لم تنتهي هنا واستمرت المقاومة الشعبية في مختلف المناطق طيلة قرن تقريبا قبل ان يتمكن الفرنسيون من السيطرة على البلاد بعد جهد جهيد ، في 30 سنة الاولى من قدومهم خسروا 450 الف جندي وخساءر مادية لاتحصى ، في ثورة الامير عبد القادر التي دامت 17 سنة قتل فيها قرابة 96 الف جندي فرنسي ، للتذكير في 1830 وحسب الاحصاءيات الفرنسية نفسها كان عدد الجزاءريين قرابة 4 ملايين فقط.
البعض من اصحاب العقد النفسية لايمتلك 0.00001 ٪ من بطولات الجزاءريين ويضع تعليقات استهزاء تنفس عن مكبوتاته
سبحان الله
يعني عدد قتلي الجنود الفرنسيين في عهد الامير عبد القادر ضعفي القتلي في التورة التحريرية مع العلم هناك العديد من المعارك عدد القتلي فيها كتر من 600
 
سبحان الله
يعني عدد قتلي الجنود الفرنسيين في عهد الامير عبد القادر ضعفي القتلي في التورة التحريرية مع العلم هناك العديد من المعارك عدد القتلي فيها كتر من 600
لا ليس الضعف ، في الثورة التحريرية مااعترف به الفرنسيون تقريبا حوالي 70 الف جندي فرنسي بدون الحديث عن اللفيف الاجنبي ، حتي لو ان افترضنا صحة الاحصاءيات الفرنسية حولى قتلاهم في الثورة التحريرية فالامر مختلف بين 1830 و1954 ، القتال بين الجيوش والاسلحة لم تتطور بعد انذاك لذا كان هناك التحام بين عدد كبير من الجنود في المعركة الواحدة والتي ينتج عنها عدد قتلى كبير وهذا سبب الخساءر الفرنسية الكبيرة في 30 سنة الاولى من معاركها في الجزاءر .
اما الثورة التحريرية شيء مختلف عدد المجاهدين كان قليل جدا مقارنة بالجيش الفرنسي الذي وصل من خدم فيه ابان الثورة قرابة 2 مليون جندي بينما جبهة وجيش التحرير الوطني في الداخل والخارج مع نهاية الثورة التحريرية لم يتجاوز 30 الف جندي فقط ، فالطاءرات والمدافع والدبابات والمروحيات والحصار الخانق بخطي شال وموريس شرقا وغربا وزج 3 ملايين مواطن في المحتشدات واستعمال الاسلحة المحرمة دوليا كالنابالم والعدد الضخم للجنود الفرنسيين لم يكن يسمح بقتالهم على طريقة جيش مقابل جيش لذا اعتمدت جبهة التحرير على حرب العصابات والهجمات الخاطفة والكماءن مع القيام بهجمات كبيرة عندما تسمح الفرصة .
نجاح الثورة التحريرية كانت معجزة بسبب ظروفها التي كانت اصعب بكثير من ايام 1830
 
هذا الداي في حد ذاته هو اكبر خاءن ومتامر هو واقرباءه ، في معركة سطاوالي التي جرت على شواطىء العاصمة كان هو وقريبه السبب في هزيمة الجيش الجزاءري والذي كان متكونا من عشرات الالاف من الجنود اغلبيتهم الساحقة جزاءريين بالخصوص من منطقة القباءل القريبة من العاصمة وقليل من الترك بضع مءات وتم التامر على هذا الجيش برفض تسليحه بالمؤن والذخاءر خوفا من ان تسيطر جيوش الاعراش الجزاءرية على العاصمة كما كان يعتقد هذا الداي في حالة هزيمة الفرنسيين بالاضافة للخطة الفاشلة لقريبه الذي كان على راس الجيش ، وكل هذه الاسباب تسببت في هزيمة معركة سطاوالي وادت لحصار جزاءر بني مزغنة التي كانت حصينة على اقتحامها من الساحل المباشر او القريب لها لكن مع دخول القوات برا لاقليم العاصمة باتت في موضع الحصار وتم تسليمها من الداي حقنا للدماء ، لكن الامور لم تنتهي هنا واستمرت المقاومة الشعبية في مختلف المناطق طيلة قرن تقريبا قبل ان يتمكن الفرنسيون من السيطرة على البلاد بعد جهد جهيد ، في 30 سنة الاولى من قدومهم خسروا 450 الف جندي وخساءر مادية لاتحصى ، في ثورة الامير عبد القادر التي دامت 17 سنة قتل فيها قرابة 96 الف جندي فرنسي ، للتذكير في 1830 وحسب الاحصاءيات الفرنسية نفسها كان عدد الجزاءريين قرابة 4 ملايين فقط.
البعض من اصحاب العقد النفسية لايمتلك 0.00001 ٪ من بطولات الجزاءريين ويضع تعليقات استهزاء تنفس عن مكبوتاته
لا اعرف لماذا حذف ردي
نيتي حسنة اريد مصدرا على الارقام فقط الا ان كان المنتدى لا يهتم بالمصادر
 
لا ليس الضعف ، في الثورة التحريرية مااعترف به الفرنسيون تقريبا حوالي 70 الف جندي فرنسي بدون الحديث عن اللفيف الاجنبي ، حتي لو ان افترضنا صحة الاحصاءيات الفرنسية حولى قتلاهم في الثورة التحريرية فالامر مختلف بين 1830 و1954 ، القتال بين الجيوش والاسلحة لم تتطور بعد انذاك لذا كان هناك التحام بين عدد كبير من الجنود في المعركة الواحدة والتي ينتج عنها عدد قتلى كبير وهذا سبب الخساءر الفرنسية الكبيرة في 30 سنة الاولى من معاركها في الجزاءر .
اما الثورة التحريرية شيء مختلف عدد المجاهدين كان قليل جدا مقارنة بالجيش الفرنسي الذي وصل من خدم فيه ابان الثورة قرابة 2 مليون جندي بينما جبهة وجيش التحرير الوطني في الداخل والخارج مع نهاية الثورة التحريرية لم يتجاوز 30 الف جندي فقط ، فالطاءرات والمدافع والدبابات والمروحيات والحصار الخانق بخطي شال وموريس شرقا وغربا وزج 3 ملايين مواطن في المحتشدات واستعمال الاسلحة المحرمة دوليا كالنابالم والعدد الضخم للجنود الفرنسيين لم يكن يسمح بقتالهم على طريقة جيش مقابل جيش لذا اعتمدت جبهة التحرير على حرب العصابات والهجمات الخاطفة والكماءن مع القيام بهجمات كبيرة عندما تسمح الفرصة .
نجاح الثورة التحريرية كانت معجزة بسبب ظروفها التي كانت اصعب بكثير من ايام 1830
ممكن ترسلي مصدر فالخاص اخي
عندي موقع رائع فيه وتائق فرنسية يتكلم علي خسائرهم العسكرية لكن فالتورة التحريرية فقط
 
حادثة المروحة، (29 أبريل 1827م) كانت الذريعة أو السبب غير المباشر لإعلان فرنسا الحرب على الجزائر ومن ثم احتلالها سنة 1830م لمدة 132 سنة❗

مشاهدة المرفق 302427
جرت الحادثة في قصر الداي حسين عندما جاء القنصل الفرنسي بيار دوفال إلى قصر الداي يوم عيد الفطر، وهناك طالب الداي بدفع الديون المقدرة ب 24 مليون فرنك فرنسي، عندما ساعدت الجزائر فرنسا حين أعلنت الدول الأوروبية حصارا عليها بسبب إعلان فرنسا الثورة الفرنسية. فرد القنصل على الداي بطريقة غير لائقة بمكانته إضافة إلى أن الداي صاحب حق، فرد الداي حسين بطرده ولوح بالمروحة. فبعث شارل العاشر بجيشه بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا. وهذه الذريعة كانت السبب في الحصار على الجزائر سنة 1828 لمدة 6 أشهر وبعدها الاحتلال ودخول السواحل الجزائرية.

حاولت الإدارة الفرنسية عند احتلالها للجزائر أن تضفي الشرعية على هذه الحملة، هادفة من خلال ذلك إلى إقناع الرأي العام الفرنسي قبل العالمي بمصداقية هذا الفعل، مؤمنة أنه لا وجود لنتائج إيجابية دون مقدمات (سواء كانت صادقة أو كاذبة) وبذلك قامت بتعبئة الرأي العام الفرنسي قبل موعد الحملة، وتصوير هذه الأخيرة على أنها حملة لاسترجاع هيبة وشرف فرنسا الذين داس عليهما داي الجزائر ’’حسين ’’ فيما اصطلح عليه بحادثة المروحة.

وتعود الجذور التاريخية لحادثة المروحة في الأساس إلى أزمة الديون التي نشبت بين الإيالة الجزائرية العهد العثماني والحكومة الفرنسية، إذ دعمت الجزائر فرنسا بالحبوب خاصة بعد العزلة التي فرضت عليها أوروبيا بسبب اعلانها لمبادئ الثورة الفرنسية وحقوق الإنسان، ومحاولتها الضرب بيد من حديد على الأنظمة الملكية الرجعية، فكانت بذلك الإيالة خير صديق وحليف لفرنسا باعتراف حكامها انفسهم، حدث أن توسطت شركة يهودية يتزعمها "الاخوة بكري" عمليات دلك التبادل، وقد كانوا أذكياء في خلق أزمة سياسية بين الإيالة الجزائرية والحكومة الفرنسية، وقد ساعدهم في ذلك المخطط قنصل فرنسا بالجزائر "دوفال" الذي تطاول على أعلى مرتبة قيادية بالإيالة انذاك الداي حسين، عند استفساره عن سبب تأخر الحكومة الفرنسية في الرد على رسائله وبرقياته، فرد عليه القنصل قائلا: «ان حكومتي لا تتنازل لإجابة رجل مثلكم».

وقد شكل رد "القنصل الفرنسي" بتلك الطريقة إهانة واستفزازا صريحا للداي وديوانه، مما جعله يطرده من مجلسه، ملوحا له بمروحيته، لم يرق الإدارة الفرنسية سلوك الداي، طالبة منه الاعتذار في أجل 24 ساعة ورفع الراية الفرنسية على الجزائرية وشروطا أخرى اعتبرها الداي بمثابة اهانة له والجزائر.

وانا احسب حادث بي أباتشي و اوبر هذا آخرته
5d9b7d354c59b70c4e394c73.JPG
 
في هذا العهد تحسهم فاضين اي سبب تافه قامت الحرب اكثر من100سنه احتلال علشان كرش السفير الفرنسي.من المجلس.لو في عهدنا اليوم لو تصفق السفير ماحد قال شي
 
فرنسا كانت تتربص بالجزائر قبل 1830 . خاصة عندنا خسرت الجزائر أسطولها البحري في معركة نافارين يوم هب الجزائريون لنصرة الإسلام ضد المسيح
 
عودة
أعلى