أكدت شركة نورثروب غرومان أن عمليات إنتاج أول قاذفة شبحية طراز B-21 Raider، والتي كانت قد تباطأت بسبب جائحة كورونا، عادت إلى المسار الصحيح، وتم تعويض التأخير الذي طرأ في الأشهر القليلة الماضية، بحسب ما نشرته وكالة أنباء UPI نقلًا عن مصدر مسؤول بالقوات الجوية الأميركية.
وسبق أن أقر راندال والدن، مدير مكتب القدرات السريعة بالقوات الجوية الأميركية، بأن بعض الشركات التي تعمل من الباطن لصالح شركة نورثروب غرومان، في إطار مشروع إنتاج قاذفة القنابل المتطورة، تأثروا بسبب فترات الإغلاق والحجر الصحي.
اللحاق بالجدول الزمني
وأوضح والدن، في هذا السياق، أنه تم الاستفادة من توقف بعض الفرق العاملة في تصنيع أجزاء من طائراتBoeing طراز737 Max، حيث تم ضمهم إلى خطوط إنتاج القاذفة الشبحية B-21، علاوة على تلقي مبلغ 80 مليون دولار بموجب قرار خاص بتحفيز المشروعات المتعثرة في مجال الإنتاج الدفاعي.
وقال والدن إن "الأشخاص الذين توقفوا عن العمل في تصنيع طائرات 737 تم الاستعانة بهم لتعزيز خط إنتاج B-21".
وأضاف أن الخطوات كانت موفقة و"بدأت [B-21] تبدو وكأنها طائرة ذات شكل جيد بشكل عام".
ومن المتوقع أن تبدأ اختبارات أول قاذفة طراز B-21 Raider، قيد التصنيع حاليًا في منشأة نورثروب غرومان في بالمديل بولاية كاليفورنيا، في ديسمبر 2021. ومن المُخطط له أن تدخل المقاتلة قاذفة القنابل إلى الخدمة في عام 2025.
بعيدة المدى
وتعاقدت القوات الجوية الأميركية بالفعل على شراء 100 قاذفة قنابل ثقيلة من طراز B-21 كجزء من برنامج قاذفات القنابل بعيدة المدى.
شبحية نووية أو تقليدية
مع تصميمها الشبحي، من المفترض أن تحل القاذفة B-21 في النهاية محل طرز B-1 وB-2 وB-52 Stratofortress، البالغ من العمر الآن 65 عامًا.
سبق الإعلان عن بدء تصنيع القاذفة B-21 التي تعد قاذفة استراتيجية شبحية عابرة للقارات طويلة المدى وكبيرة الحجم ذات قدرات على التسلح بحمولات ثقيلة من القنابل ويمكن تسليحها بقنابل تقليدية أو نووية.
ستار من السرية
لا تتوافر معلومات مستفيضة حول إمكانيات وتجهيزات المقاتلة الجديدة، حيث حرص مسؤولو القوات الجوية الأميركية على ذكر أقل التفاصيل عنها كما تم الاكتفاء بعرض رسومات بريشة فنانين، لا علاقة لها بالصور الحقيقية للمقاتلة، بغرض حماية المعلومات والحفاظ على السرية اللازمة بشأن تقنية التخفي المبتكرة المستخدمة بها.
وسبق أن أقر راندال والدن، مدير مكتب القدرات السريعة بالقوات الجوية الأميركية، بأن بعض الشركات التي تعمل من الباطن لصالح شركة نورثروب غرومان، في إطار مشروع إنتاج قاذفة القنابل المتطورة، تأثروا بسبب فترات الإغلاق والحجر الصحي.
اللحاق بالجدول الزمني
وأوضح والدن، في هذا السياق، أنه تم الاستفادة من توقف بعض الفرق العاملة في تصنيع أجزاء من طائراتBoeing طراز737 Max، حيث تم ضمهم إلى خطوط إنتاج القاذفة الشبحية B-21، علاوة على تلقي مبلغ 80 مليون دولار بموجب قرار خاص بتحفيز المشروعات المتعثرة في مجال الإنتاج الدفاعي.
وقال والدن إن "الأشخاص الذين توقفوا عن العمل في تصنيع طائرات 737 تم الاستعانة بهم لتعزيز خط إنتاج B-21".
وأضاف أن الخطوات كانت موفقة و"بدأت [B-21] تبدو وكأنها طائرة ذات شكل جيد بشكل عام".
ومن المتوقع أن تبدأ اختبارات أول قاذفة طراز B-21 Raider، قيد التصنيع حاليًا في منشأة نورثروب غرومان في بالمديل بولاية كاليفورنيا، في ديسمبر 2021. ومن المُخطط له أن تدخل المقاتلة قاذفة القنابل إلى الخدمة في عام 2025.
بعيدة المدى
وتعاقدت القوات الجوية الأميركية بالفعل على شراء 100 قاذفة قنابل ثقيلة من طراز B-21 كجزء من برنامج قاذفات القنابل بعيدة المدى.
شبحية نووية أو تقليدية
مع تصميمها الشبحي، من المفترض أن تحل القاذفة B-21 في النهاية محل طرز B-1 وB-2 وB-52 Stratofortress، البالغ من العمر الآن 65 عامًا.
سبق الإعلان عن بدء تصنيع القاذفة B-21 التي تعد قاذفة استراتيجية شبحية عابرة للقارات طويلة المدى وكبيرة الحجم ذات قدرات على التسلح بحمولات ثقيلة من القنابل ويمكن تسليحها بقنابل تقليدية أو نووية.
ستار من السرية
لا تتوافر معلومات مستفيضة حول إمكانيات وتجهيزات المقاتلة الجديدة، حيث حرص مسؤولو القوات الجوية الأميركية على ذكر أقل التفاصيل عنها كما تم الاكتفاء بعرض رسومات بريشة فنانين، لا علاقة لها بالصور الحقيقية للمقاتلة، بغرض حماية المعلومات والحفاظ على السرية اللازمة بشأن تقنية التخفي المبتكرة المستخدمة بها.
هكذا تغلبت أول قاذفة قنابل شبحية أميركية على الجائحة
أكدت شركة نورثروب غرومان أن عمليات إنتاج أول قاذفة شبحية طراز B-21 Raider، والتي كانت قد تباطأت بسبب جائحة كورونا، عادت إلى المسار الصحيح، وتم تعويض
www.alarabiya.net