اعتذرت الامارات عن مقتل صيادين إيرانيين عندما أطلق خفر السواحل الإماراتي النار على قوارب إيرانية الاثنين، وأن أبوظبي عبرت عن استعدادها للتعويض عن الضرر، مشيرة، في سياق متصل، إلى أن القوات الإيرانية أوقفت سفينة إماراتية في مياه الخليج، واعتقلت طاقمها، مؤكدة "استمرار العملية القانونية بشأن وضعية هذه السفينة".
وفيما عزت الخارجية الإيرانية سبب توقيف السفينة الإماراتية إلى دخولها "غير الشرعي" إلى المياه الإيرانية، ثمة معطيات تؤكد أن هذا الإجراء الإيراني جاء رداً على مقتل الصيادين الإيرانيين وضبط أحد قوارب الصيد، واعتقال طاقمه يوم الاثنين الماضي.
وفي بيانها الذي كشفت فيه عن توقيف السفينة الإماراتية، أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أنها استدعت، يوم الثلاثاء الماضي، القائم بأعمال السفارة الإماراتية في طهران، مبلغة إياه احتجاجها الشديد على التصرف الإماراتي وتنديدها بذلك، محملة دولة الإمارات "مسؤولية هذه الخطوة غير القانونية".
وأكدت الخارجية الإيرانية أنها طالبت أبوظبي بـ"ضرورة الإفراج سريعاُ عن المعتقلين وقارب الصيد وتسليم جثث المقتولين، والتعويض عن الخسائر، واتخاذ تدابير لازمة لمنع تكرار هذه الحوادث".
وأوضحت أنه بعد متابعات الخارجية الإيرانية وسفارتها في أبوظبي "أرسلت دولة الإمارات، أمس الأربعاء، رسالة رسمية أعربت فيها عن أسفها العميق حيال الحادث، معلنة عن استعدادها لتعويض الخسائر"، لافتة إلى أن الإمارات "أفرجت عن القارب الإيراني وطاقمه، ويجري حالياً العمل القانوني لتسليم جثث المقتولين" الإيرانيين.
وفي ختام بيانها، حذرت الخارجية الإيرانية، "جميع الأطراف في الخليج الفارسي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتحمل أي اعتداء على مصالحها ورعاياها في الخليج، وأنها تتخذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لحماية سفنها ورعاياها".
وفيما عزت الخارجية الإيرانية سبب توقيف السفينة الإماراتية إلى دخولها "غير الشرعي" إلى المياه الإيرانية، ثمة معطيات تؤكد أن هذا الإجراء الإيراني جاء رداً على مقتل الصيادين الإيرانيين وضبط أحد قوارب الصيد، واعتقال طاقمه يوم الاثنين الماضي.
وفي بيانها الذي كشفت فيه عن توقيف السفينة الإماراتية، أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أنها استدعت، يوم الثلاثاء الماضي، القائم بأعمال السفارة الإماراتية في طهران، مبلغة إياه احتجاجها الشديد على التصرف الإماراتي وتنديدها بذلك، محملة دولة الإمارات "مسؤولية هذه الخطوة غير القانونية".
وأكدت الخارجية الإيرانية أنها طالبت أبوظبي بـ"ضرورة الإفراج سريعاُ عن المعتقلين وقارب الصيد وتسليم جثث المقتولين، والتعويض عن الخسائر، واتخاذ تدابير لازمة لمنع تكرار هذه الحوادث".
وأوضحت أنه بعد متابعات الخارجية الإيرانية وسفارتها في أبوظبي "أرسلت دولة الإمارات، أمس الأربعاء، رسالة رسمية أعربت فيها عن أسفها العميق حيال الحادث، معلنة عن استعدادها لتعويض الخسائر"، لافتة إلى أن الإمارات "أفرجت عن القارب الإيراني وطاقمه، ويجري حالياً العمل القانوني لتسليم جثث المقتولين" الإيرانيين.
وفي ختام بيانها، حذرت الخارجية الإيرانية، "جميع الأطراف في الخليج الفارسي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتحمل أي اعتداء على مصالحها ورعاياها في الخليج، وأنها تتخذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لحماية سفنها ورعاياها".