تحالف عسكري كبير يتشكل ضد أردوغان

jaffar

عضو مميز
إنضم
10 مارس 2015
المشاركات
3,248
التفاعل
6,726 6 0
تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول دعم فرنسي وإسرائيلي ومصري وسعودي لليونان في موقفها ضد خطط أردوغان.

وجاء في المقال: ها هي دولة أخرى تقرر التدخل في الصراع بين اليونان وتركيا على الجزر في بحر إيجه. ففرنسا تدخلا جديا الصراع إلى درجة أن الزعيم الفرنسي ماكرون أرسل قوات عسكرية لمساعدة اليونانيين.

فما هو السبب وراء النشاط الفرنسي؟ طموحات ماكرون بالزعامة. فعلى خلفية رحيل أنغيلا ميركل، يرى الرئيس الفرنسي نفسه زعيما غير مسمى للاتحاد الأوروبي، وذلك يحتاج إلى إثبات. تأكيد الزعامة باللعب ضد الأمريكيين، أمر خطير ومحفوف بفقدان السلطة، بينما من الممكن تماما التدرب على القطط التركية.

وربما كان يمكن لأنقرة مواجهة التحالف الفرنسي اليوناني بطريقة ما. لكن سياسة تركيا العدوانية على جميع الجبهات أدت، كما هو متوقع، إلى جذب لاعبين آخرين إلى هذا التحالف، من الراغبين أيضا في المشاركة في المظاهرة أمام شواطئ تركيا.

وهكذا، ستتلقى اليونان مساعدات من مصر. فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يرى في تركيا دولة معادية تهدد النظام السياسي المصري (من خلال دعم أنقرة للإخوان المسلمين).

وانضمت إسرائيل، المستاءة للغاية من تدخل أردوغان في الشؤون الفلسطينية، إلى دعم اليونان. كما ستشارك السعودية بشكل غير مباشر، الأمر الذي لا يمانع في "تأريض" تركيا على دعمها لقطر، وكذلك الاستفزاز الذي نظمته أجهزة الأمن التركية (عندما سجل الأتراك مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، ثم سربوا المعلومات للصحافة).

وهكذا، فإذا ما تم بالفعل إضفاء الطابع الرسمي على التحالف المناهض لتركيا، فسيجد أردوغان نفسه في وضع صعب للغاية. لن يتمكن من الفوز، ولا يمكنه قبول الخسارة. تعاني تركيا من وضع اقتصادي صعب، فقد انخفض سعر صرف الليرة بنسبة 20% منذ بداية العام. ولتحويل انتباه السكان، هناك حاجة، على الأقل، إلى تحقيق انتصارات في السياسة الخارجية، ولا وجود لمثلها مؤخرا. لذلك، يريد أردوغان الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل حل جميع نزاعاته الإقليمية سلمياً مع الدول الجارة في شرق البحر المتوسط.

 
سياسه تركيا الخارجيه غبيه بصراحه

لو يتفرغ لتنميه بلده بدل الصراعات لكان افضل له
 
سياسه تركيا الخارجيه غبيه بصراحه

لو يتفرغ لتنميه بلده بدل الصراعات لكان افضل له
الطمع قل ماجمع
كانت كل اسواق المنطقة مفتوحة لهم والعقود والصفقات تنهال على الشركات التركية من كل الدول والان لو مر تاجر تركي صار الكل يشك فيه بسبب القرد
 
المقال لم يتطرق للامارات واستعدائها في ملفات كثيرة والتصريحات العدائية ضدها والصراع معها في الساحة الليبية الخ
 
المقال لم يتطرق للامارات واستعدائها في ملفات كثيرة والتصريحات العدائية ضدها والصراع معها في الساحة الليبية الخ
الامارات اراها من اهم اللاعبين فى هذا التحالف نظرا لاسباب كثيره منها تواجد قوات تركيه فى قطر تراه الامارات تهديد لها بشكل مباشر
 
سياسه تركيا الخارجيه غبيه بصراحه

لو يتفرغ لتنميه بلده بدل الصراعات لكان افضل له
بالعكس سياسة اردوغان تعجبني..
اتمنى انه يستمر على موضوع المتاجرة بالكظية مثل عبدالناصر، ومثل المتاجرة بالمشاكل السياسية للمسلمين في بلدان العالم ظناً منه انها ستعزز شعبيته عند العرب بشكل خاص والمسلمين بشكل عام..
مافيه اجمل من احمق يقوم لاجلك بتدمير بلده المنافس الاقليمي لك..
طبعاً انا اتكلم من وجهة نظر سعودية..
 
الامارات اراها من اهم اللاعبين فى هذا التحالف نظرا لاسباب كثيره منها تواجد قوات تركيه فى قطر تراه الامارات تهديد لها بشكل مباشر
الامارات هي من شكل هذا التحالف وتبقى في الضل
 
بالعكس سياسة اردوغان تعجبني..
اتمنى انه يستمر على موضوع المتاجرة بالكظية مثل عبدالناصر، ومثل المتاجرة بالمشاكل السياسية للمسلمين في بلدان العالم ظناً منه انها ستعزز شعبيته عند العرب بشكل خاص والمسلمين بشكل عام..
مافيه اجمل من احمق يقوم لاجلك بتدمير بلده المنافس الاقليمي لك..
طبعاً انا اتكلم من وجهة نظر سعودية..
بالفعل سياسه النفس الطويل والصبر في السياسه
لايجيدها الا السعوديه والتاريخ امامك
 
هذا التحالف لن يتعدى اللغط السياسي!!!
و اي حرب لن تكون اكثر من مناوشات او اصلاق نار متبادل بين فرقاطتين من هذا الطرف او ذاك!!!!
امريكا صاحبة القول الفصل في هذا الموضوع؟؟ سكوتها يوحي بأنها تساند او تميح لمساندة تركيا!!!!
ثم ان تركيا تقوم بدور موكول لها من امريكا في ليبيا؟؟؟؟ و لا يضن عاقل ان وصول الترك لليبيا كان ليحدث لو لا موافقة أمريكا؟؟؟؟

الكلام عن تحالف و ان هاؤلاء بإمكانهم شن حرب؟؟؟ هو اندفاع مبالغ فيه و صبيانيات !!!
اليونان ليست مهرولة نحو الحرب!!! و أرى ان العرب يتوقون للحرب اكثر منها؟؟؟
الاتفاق سيأتي لا محاله!!! و سيقع اقتسام الكعكة و ينتهي الامر!!!!!!
الكرة الان في ملعب أمريكا!!!!!
 
تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول دعم فرنسي وإسرائيلي ومصري وسعودي لليونان في موقفها ضد خطط أردوغان.

وجاء في المقال: ها هي دولة أخرى تقرر التدخل في الصراع بين اليونان وتركيا على الجزر في بحر إيجه. ففرنسا تدخلا جديا الصراع إلى درجة أن الزعيم الفرنسي ماكرون أرسل قوات عسكرية لمساعدة اليونانيين.

فما هو السبب وراء النشاط الفرنسي؟ طموحات ماكرون بالزعامة. فعلى خلفية رحيل أنغيلا ميركل، يرى الرئيس الفرنسي نفسه زعيما غير مسمى للاتحاد الأوروبي، وذلك يحتاج إلى إثبات. تأكيد الزعامة باللعب ضد الأمريكيين، أمر خطير ومحفوف بفقدان السلطة، بينما من الممكن تماما التدرب على القطط التركية.

وربما كان يمكن لأنقرة مواجهة التحالف الفرنسي اليوناني بطريقة ما. لكن سياسة تركيا العدوانية على جميع الجبهات أدت، كما هو متوقع، إلى جذب لاعبين آخرين إلى هذا التحالف، من الراغبين أيضا في المشاركة في المظاهرة أمام شواطئ تركيا.

وهكذا، ستتلقى اليونان مساعدات من مصر. فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يرى في تركيا دولة معادية تهدد النظام السياسي المصري (من خلال دعم أنقرة للإخوان المسلمين).

وانضمت إسرائيل، المستاءة للغاية من تدخل أردوغان في الشؤون الفلسطينية، إلى دعم اليونان. كما ستشارك السعودية بشكل غير مباشر، الأمر الذي لا يمانع في "تأريض" تركيا على دعمها لقطر، وكذلك الاستفزاز الذي نظمته أجهزة الأمن التركية (عندما سجل الأتراك مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، ثم سربوا المعلومات للصحافة).

وهكذا، فإذا ما تم بالفعل إضفاء الطابع الرسمي على التحالف المناهض لتركيا، فسيجد أردوغان نفسه في وضع صعب للغاية. لن يتمكن من الفوز، ولا يمكنه قبول الخسارة. تعاني تركيا من وضع اقتصادي صعب، فقد انخفض سعر صرف الليرة بنسبة 20% منذ بداية العام. ولتحويل انتباه السكان، هناك حاجة، على الأقل، إلى تحقيق انتصارات في السياسة الخارجية، ولا وجود لمثلها مؤخرا. لذلك، يريد أردوغان الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل حل جميع نزاعاته الإقليمية سلمياً مع الدول الجارة في شرق البحر المتوسط.

انا في حال استغراب من فكر الكاتب لانه لم يضع الامارات في ذلك الحلف
وبالعكس كمان وضع السعوديه صراحتا في موضوع ليبيا من وجهت نظري توضع الامارت مكان السعوديه
السعوديه موقفها كان واضح في البدايه الحياد مع بعض المفاهيم الاساسيه زي الحفاظ على الامن القومي والتدخل في الشؤون والكلام المعروف ومؤخر تغيرت بعض الامور في توجهاتها لكن الامارت كانت وما تزال فاعل قوي وداعم رئيسي ضد تركيا ومخططاتها في ليبيا بالذات وتحتبر احد الحلقات القويه في الحلف
بعد تشكيل مصر منتدى غاز المتوسط
دخول السعوديه مجرد كداعم واضح بعد احداث الجفره وسرت ضد التوسع التركي بالمنطقه
ولكن استشعر ان كل الدول العربيه تبقي الباب غير مغلق بالكامل في وجه الاتراك على امل رجوعهم لصوابهم بعد مغادرت اردوغان لعدم خساره حليف سني جيد
 
عودة
أعلى