انفجار بيروت: هل يصبح لبنان ساحة جديدة للصراع الإقليمي بين فرنسا وتركيا؟ قسم المتابعة الإعلامية

إنضم
8 يوليو 2016
المشاركات
5,511
التفاعل
9,892 12 11
مصدر الصورةEPAImage captionالانفجار دمر المناطق المحيطة بالمرفأ
ناقشت صحف عربية تطورات المشهد في لبنان في أعقاب حادث انفجار مرفأ بيروت، وحلل كتّابٌ زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، العاجلة إلى بيروت ثم زيارة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ونائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، إلى لبنان.
"صراع تركي - فرنسي"
هناك فريق من الكتّاب يطرح فرضية مفادها أن فرنسا تنافس تركيا على فرض سيطرتها في المنطقة.
وقال مروان طحطح، في صحيفة الأخبار اللبنانية: "في منتصف سبتمبر/أيلول 2011، وكان نظام معمر القذافي قد انهار … وإذ أعلن رئيس الحكومة التركية حينها رجب طيب إردوغان عزمه على زيارة طرابلس في 17 سبتمبر/أيلول، فاجأه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون بزيارة مشتركة في 15 سبتمبر/أيلول، أي قبل يومين من زيارة إردوغان. كان واضحا أن ساركوزي تحديدا لم يكن يريد أن يسبقه إردوغان إلى هناك".
وأضاف: "بعد انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي عاجل الرئيس الفرنسي خصومه بعد ذلك بيومين بزيارة عاجلة واستثنائية رسمية وشعبية. وما لبث أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بعد يوم من زيارة ماكرون، نيته إرسال نائبه فؤاد أقطاي ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو".
ويقول طحطح: "تحول لبنان بزيارتي ماكرون وأقطاي – جاويش أوغلو إلى ساحة جديدة للصراع والتنافس بين تركيا وفرنسا. وهذا ربما سيرتب أعباء ثقيلة على لبنان والاستقرار فيه … إن الصراع التركي-الفرنسي/الخليجي/المصري في لبنان قد يصب في مصلحة لبنان إذا كان تنافسا في مد يد المساعدة في هذه اللحظة ’الفقيرة‘، لكنه قد يصبح كابوسا إذا ترجم فتنا متنقلة".
مواضيع قد تهمك
null.

ويقول سمير العيطة، في صحيفة الشروق المصرية: "ها هو الرئيس الفرنسي يسرع لزيارة بيروت المدمرة ويتوجه للبنانيين بأن لدى فرنسا خريطة طريق لإعادة بناء النظام السياسي. هذا في الذكرى المئوية لإنشاء لبنان الكبير، وفي شارع الجنرال غورو الذى قاد جيوش احتلال لبنان وسوريا. ثم ليعطي مهلة لأقل من شهر للتنفيذ وإلا ’سيتحمل مسؤولياته‘".
ويضيف: "الآن فرنسا تتخوف من أن يؤدي انتقال النشاط من مرفأ بيروت إلى طرابلس، حيث يزداد النفوذ التركي، إلى خلق بؤرة جديدة للصراع الإقليمي بين فرنسا وتركيا في لبنان".
ويتابع: "إنها حقّا لحظة حقيقة يعيشها الشعب اللبناني. هل يستحق أن يكون شعبا أم سيبقى منقسما بين زعماء الطوائف؟ هل يطالب بعودة انتداب فرنسا أو بالنفوذ العسكري السوري، أم أنه أضحى شعبا ناضجا يصنع حاضره ومستقبله بيديه؟".
"حالة مرضية"
ويقول أسامة الشبيب، في صحيفة رأي اليوم اللندنية إن "اللجوء إلى الأجنبي ليفرض احتلاله وانتدابه على الدولة والمجتمع، يمثل حالة مرضية معقدة في الذات والنفسية الفردية والاجتماعية لا تقل خطورة وسوءا عن وجود سلطة سياسية فاسدة وفاشلة بما تحمله من سوء".
ويضيف: "تصحيح المسار وتحقيق التغيير من الواقع السياسي والاقتصادي المتردي والمنهار ليس بالهروب للأمام، ولا بالهزيمة النفسية والخضوع والخنوع لهذه الدولة أو تلك، بل بإصلاح البنية التحتية الاجتماعية فكريا ونفسيا ومعالجة الاعتلال والمرض الذاتي في الفرد والمجتمع فإن ’الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم‘".
عاجل الرئيس الفرنسي ماكرون خصومه بزيارة عاجلة واستثنائية رسمية وشعبية للبنان
مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionعاجل الرئيس الفرنسي ماكرون خصومه بزيارة عاجلة واستثنائية رسمية وشعبية للبنان"لغة المشاعر"
أما خطار أبودياب، فيقول في صحيفة العرب اللندنية: "ضمن أجواء ملبدة وصل ماكرون إلى بيروت، ودخل التاريخ مشهد تفقده حي الجميزة المنكوب وهتافات الجماهير المكلومة والمصدومة ضد النظام السياسي اللبناني، وهذا يبرهن أن العلاقة بين لبنان وفرنسا هي علاقة إنسانية وعاطفية في المقام الأول".
ويضيف: "لا تكفي أطروحة ’التراث الاستعماري‘ لشرح العلاقات الخاصة بين البلدين لأن هذه العلاقات بدأت منذ القرن السادس عشر بالنسبة لمسيحيي الشرق. والملاحظ أن هذه العلاقات صمدت عبر القرون وقاومت على الدوام الاضطرابات الجيوسياسية المختلفة".
ويقول أبودياب: "تتنصل العلاقة بين فرنسا ولبنان من جميع المعايير المتعارف عليها، ولا تقتصر الروابط على الاعتبارات الدبلوماسية والاستراتيجية والاقتصادية والسياسية، ولا يمكن تفسيرها إلا بلغة المشاعر وبالطبع ما وراء ذلك من مصالح".
ويضيف: "نجح إيمانويل ماكرون في احترام سكان بيروت المنكوبة وفي جمع ممثلي الفئات اللبنانية في مشهد نادر إلى طاولة واحدة. لكن هذا الفيض من المشاعر والكلام حول الإصلاح، سيبقى في مصاف التمنيات إن لم يتم الشروع بمسار إنقاذي فعلي وفريق محايد وكفء وقادر".
 
أهلا.

تركيا مجرد كلب مسعور. يضربه الامريكي على رأسه اذا لم يعجبه ما يفعل. او يطلقه ليخلق حالة من السيولة يكسب منها الامريكي في نهاية المطاف. العنوان مضلل للغاية فلا يوجد صراع فرنسي تركي. تركيا لا ترقى ان تكون في نفس المستوى لتتصارع مع فرنسا او الاتحاد الاوروبي. كل ما يستطيع فعله الرجل المريض بعد ان عمل عملية بوتوكس لوجهه ليبدو شابا ان يرقص على تناقضات المعسكر الذي هو جزء من تحالفاته ليرتزق ويتكسب ويبيع ويشتري في عبيده مجانا لمكاسب لاحقة.

عنوان يدعو للسخرية. بكرة بيطلع لنا عشاق اردوغان بعبارات أكثر انبهارا ببهلول وأكثر بعدا عن واقع الرجل المريض بعد عملية التجميل.

تحية،
 
أهلا.

تركيا مجرد كلب مسعور. يضربه الامريكي على رأسه اذا لم يعجبه ما يفعل. او يطلقه ليخلق حالة من السيولة يكسب منها الامريكي في نهاية المطاف. العنوان مضلل للغاية فلا يوجد صراع فرنسي تركي. تركيا لا ترقى ان تكون في نفس المستوى لتتصارع مع فرنسا او الاتحاد الاوروبي. كل ما يستطيع فعله الرجل المريض بعد ان عمل عملية بوتوكس لوجهه ليبدو شابا ان يرقص على تناقضات المعسكر الذي هو جزء من تحالفاته ليرتزق ويتكسب ويبيع ويشتري في عبيده مجانا لمكاسب لاحقة.

عنوان يدعو للسخرية. بكرة بيطلع لنا عشاق اردوغان بعبارات أكثر انبهارا ببهلول وأكثر بعدا عن واقع الرجل المريض بعد عملية التجميل.

تحية،

اضف يضربها الروسي ايضا
 
انا ضد التوسع التركي لانه ليس في مصلحه بلدي
لكن هذا لا يمنع ان تركيا أصبحت قوي اقليميه تستحقها فا هيا ماضيه في تحقيق اهدافها
الحرب البارده في الشرق الاوسط سوف تظل مشتعله لسنوات دون حل
 
انا ضد التوسع التركي لانه ليس في مصلحه بلدي
لكن هذا لا يمنع ان تركيا أصبحت قوي اقليميه تستحقها فا هيا ماضيه في تحقيق اهدافها
الحرب البارده في الشرق الاوسط سوف تظل مشتعله لسنوات دون حل

قوة اقليمية ليست جديدة هي من ضمن القوى اصلا

اما الاهداف حتى الان لم يتحقق هدف
مازالت تحاول
 
قوة اقليمية ليست جديدة هي من ضمن القوى اصلا

اما الاهداف حتى الان لم يتحقق هدف
مازالت تحاول
نجحت في اقتطاع جزء تحت حمايتها في سوريا
نجحت في اقتطاع اجزاء صغيره في العراق
نجحت في اقتطاع جزء لها في ليبيا
قواعد في افريقيا و في الخليج العربي
تواجد في المتوسط
كل هذا يسمي نجاح يا اخي
و تركيا قبل وصول اردوغان كانت نكره ولا شي
و لم يكن لها دور في الشرق الاوسط ابدا
 
نجحت في اقتطاع جزء تحت حمايتها في سوريا
نجحت في اقتطاع اجزاء صغيره في العراق
نجحت في اقتطاع جزء لها في ليبيا
قواعد في افريقيا و في الخليج العربي
تواجد في المتوسط
كل هذا يسمي نجاح يا اخي
و تركيا قبل وصول اردوغان كانت نكره ولا شي
و لم يكن لها دور في الشرق الاوسط ابدا

مازالت معاركهم مستمرة لم يتحقق شي حتى الان لنقول حققت اهدافها
 
مازالت معاركهم مستمرة لم يتحقق شي حتى الان لنقول حققت اهدافها
اين المعارك العراق هدوء سوريا شبه هدوء
ليبيا لا احد يعلم ماذا سيحدث في المستقبل
و المتوسط كلها مناوشات
اين المعارك يا رجل
 
اين المعارك العراق هدوء سوريا شبه هدوء
ليبيا لا احد يعلم ماذا سيحدث في المستقبل
و المتوسط كلها مناوشات
اين المعارك يا رجل

حتى الان مازالت لم تحقق 100% حتى تقول حققت اهدافها
 
تصوير الامر صراع تركي فرنسي هو محض جهل تام
فتركيا لاتتخطى ان تكون قوة اقليمية ومايحدث هو صراع تركي مع قوى اقليمية في المنطقة يزعج فرنسا لا اكثر لكن لو تحولت الامور لمواجهة وتحدي مباشر لفرنسا سيظهر الحجم الحقيقي لتركيا وكم هي ينقصها لتكون متكاملة القوى في اقليمها فكيف ستواجه قوى عظمى
تركيا مثل ايران نفختها الدعايات كثيرا وصنعت فقاعة ضخمة حولها
 
هل يصبح لبنان ساحة جديدة للصراع الإقليمي بين فرنسا وتركيا؟


الجواب لا NO
بكل بساطة تركيا ليس لها نفوذ او شعبية في لبنان

عبيد تركيا بالمنطقة العربية

الاخوان وداعش
 
عودة
أعلى