مال - وكالات 5 أغسطس 2020
قالت شركة (بي.إم.دبليو) الألمانية لصناعة السيارات إنها تتوقع تحقيق أرباح هذا العام إذا استمر الطلب في التعافي، وذلك على الرغم من تسجيل وحدتها للسيارات خسارة قياسية في الربع الثاني بعد انخفاض المبيعات 25 في المئة بسبب إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء فيروس كورونا.
ووفقا لـ "رويترز" أضافت الشركة المصنعة لسيارات (بي.إم.دبليو) وميني ورولز رويس أن المبيعات بدأت في التعافي خلال آخر ثلاثة أشهر، بما في ذلك قفزة نسبتها 17 في المئة في التوزيع بالصين، لكن الانتعاش لن يعوض بالكامل المبيعات التي خسرتها الشركة جراء كوفيد-19.
ونتيجة لانخفاض المبيعات وارتفاع تكاليف تطوير السيارات منخفضة الانبعاثات، سجلت (بي.إم.دبليو) خسائر قبل حساب الضرائب بلغت 498 مليون يورو، وهي أول خسارة لها في أكثر من 11 عاما، إضافة إلى خسائر تشغيلية قدرها 666 مليون يورو (790 مليون دولار) للربع.
وتراجعت أسهم (بي.إم.دبليو) ثلاثة في المئة بعد النتائج، إذ قال بعض المحللين إنهم لم يتوقعوا مثل هذه الخسارة الكبيرة في الأرباح قبل حساب الفوائد والضرائب.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أوليفر تسيبسه ”ما يهم الآن هو مدى قوة هذا الاتجاه الصعودي ومتى ستتبعه الأسواق المنفردة“، مضيفا أن إجمالي مبيعات السيارات في يوليو تموز كانت أعلى من العام الماضي.
ومع ذلك، قالت (بي.إم.دبليو) إن توقعاتها لم تأخذ في الاعتبار التأثير المحتمل لموجة ثانية من عدوى كوفيد-19 ولا احتمال حدوث ركود أكثر استدامة أو أعمق مما كان متوقعا في أسواقها الرئيسية.
قالت شركة (بي.إم.دبليو) الألمانية لصناعة السيارات إنها تتوقع تحقيق أرباح هذا العام إذا استمر الطلب في التعافي، وذلك على الرغم من تسجيل وحدتها للسيارات خسارة قياسية في الربع الثاني بعد انخفاض المبيعات 25 في المئة بسبب إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء فيروس كورونا.
ووفقا لـ "رويترز" أضافت الشركة المصنعة لسيارات (بي.إم.دبليو) وميني ورولز رويس أن المبيعات بدأت في التعافي خلال آخر ثلاثة أشهر، بما في ذلك قفزة نسبتها 17 في المئة في التوزيع بالصين، لكن الانتعاش لن يعوض بالكامل المبيعات التي خسرتها الشركة جراء كوفيد-19.
ونتيجة لانخفاض المبيعات وارتفاع تكاليف تطوير السيارات منخفضة الانبعاثات، سجلت (بي.إم.دبليو) خسائر قبل حساب الضرائب بلغت 498 مليون يورو، وهي أول خسارة لها في أكثر من 11 عاما، إضافة إلى خسائر تشغيلية قدرها 666 مليون يورو (790 مليون دولار) للربع.
وتراجعت أسهم (بي.إم.دبليو) ثلاثة في المئة بعد النتائج، إذ قال بعض المحللين إنهم لم يتوقعوا مثل هذه الخسارة الكبيرة في الأرباح قبل حساب الفوائد والضرائب.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أوليفر تسيبسه ”ما يهم الآن هو مدى قوة هذا الاتجاه الصعودي ومتى ستتبعه الأسواق المنفردة“، مضيفا أن إجمالي مبيعات السيارات في يوليو تموز كانت أعلى من العام الماضي.
ومع ذلك، قالت (بي.إم.دبليو) إن توقعاتها لم تأخذ في الاعتبار التأثير المحتمل لموجة ثانية من عدوى كوفيد-19 ولا احتمال حدوث ركود أكثر استدامة أو أعمق مما كان متوقعا في أسواقها الرئيسية.