في استفزاز جديد للمغرب، عمدت إسبانيا تزامنا مع احتفال المغاربة بالذكرى 21 لعيد العرش، إلى إرسال غواصة حربية إلى ميناء مدينة مليلة المحتلة. في خطوة يمكن اعتبارها زعزة جديدة للعلاقات الإسبانية المغربية.
فرغم الظروف التي يمر منها العالم بسبب فيروس كوفيد-19 ،فقد أصرت وزارة الدفاع الإسبانية على إرسال الغواصة “ترامونتانا” الحربية إلى ميناء مليلية المحتلة، من أجل القيام بتدريبات لأفراد طاقمها العسكري، بالإضافة إلى إجراء دورية مراقبة بحرية على طول السواحل المحتلة.
هذا وطرح عدد من المتتبعين للعلاقات الثنائية بين البلدين مجموعة من الأسئلة التي تمحورت أغلبها حول توقيت "غير العادي" لإرسال الغواصة الحربية إلى الثغر المحتل، خاصة وأنها لم تطأ ميناء مليلية المحتلة منذ مدة طويلة.