سماع دوي انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت

🌝 شف اسبانيا وكم مداخيلها والبطاله والفقر راح تعرف الارقام الفلكيه اخر السنه ليست كل شيء لانك تراها عندما تطبقها على دولتك وليس الدوله الاوروبيه
نتكلم عن فرنسا مادخل اسبانيا بعدين عندنا وعندهم خير وسلامة فهمك
 
اللبنانيون وصلو الى مرحلة الكفر بكل ما يمت الى السلطة الحاكمة وحزب الشياطين واعتقد ان الوضع سينفجر خلال اسبوعين او ثلاثة بعد ان يفيق اشقائنا اللبنانين من هول الصدمة
 
اللبنانيون وصلو الى مرحلة الكفر بكل ما يمت الى السلطة الحاكمة وحزب الشياطين واعتقد ان الوضع سينفجر خلال اسبوعين او ثلاثة بعد ان يفيق اشقائنا اللبنانين من هول الصدمة
مالم يثور حملة السلاح فلن يتغير شئ في لبنان إلا بغزو خارجي
 


لا شك في ان ايام حزب الخنازير باتت معدودة وطل شيء الان يعتمد على الرد الذي سيتلقاه ماكرون على زيارته .. واعتقد ان الحزب سيماطل في تلبيه بعض الامور من باب المراوغة ولكن هيهات ... لا مزيت من الوقت لاضاعته ...
 
اشتباكات بين متظاهرين والامن في محيط مجلس النواب اللبناني ... الان على الحدث
 
الملام الاول ليست اسرائيل حتى لو ثبت انها هي من قصفت الميناء ..
الذي يجب ان يدفع الثمن هو حزب الشيطان الذي وضع كل هذه المتفجرات بين المدنين ..
تخيل لو ان هناك صواريخ تهدد بلدك .. هل ستكون مع قصفها ام سترفض بحجة وجود ابرياء ؟
 
المحامي أدوار حشوة : إسرائيل وحزب الله وتفجير لبنان ! (كلنا شركاء)


-١- إيران بسبب صعوبة ومخاطر نقل الصواريخ الى دولتها في جنوب لبنان قررت العمل على استبدال نقل الصواريخ بتصنيعها داخل لبنان بمعونة وخبرات إيرانية !.

-٢- اهم خطوة في هذا الاتجاه هي نقل نترات الأمونيوم المادة الأساس في صناعة الصواريخ من اهم مصادر إنتاجها في جورجيا !

-٣- تم شراء الشحنة (٢٧٥٠طن) ونقلت بواسطة سفينة واسمها (Rhodes) وعلى أساس انها متوجهة الى موزامبيق وبقي حتى الآن اسم المشتري من جورجيا واسم المرسلة اليه في موزامبيق سرًا حتى الآن.!

-٤- وصلت السفينة الى بيروت وادعت وجود العطل فيها. ( كذبًا ) فتوقفت ثم تم افتعال إشكال قضائي متفق عليه بين دائنين ادعيا الخلاف امام قاضي الأمور المستعجلة لاتخاذ قرار بوقف سفر السفينة!

-٥- القاضي هو حلقة السر في القضية مهمته إقرار. نقل البضاعة الى المرفأ بحجة ان وجودها لمدة المحاكمة تشكل خطرا على السفينة!
هذا القاضي اما انه من جماعة حزب الله او مجرد مرتشي !

-٦- القاضي بدلًا من ان يسفر السفينة الى موزامبيق سمح للطاقم بمغادرة السفينة ثم في مرحلة لاحقة سمح للسفينة بالسفر بعد تسوية مفتعلة للخلاف وبحجة ان العطل قد تم إصلاحه .!

-٧- قرار القاضي بنقل الأمونيوم الى مستودعات في المرفأ رقمه٤٢٩ تاريخ ٢٧-٤-٢٠١٤ والموجه الى مدير المرفأ.!
تم النقل الى مستودعات خاصة بحزب الله يخزن فيها الأسلحة والكيماويات والمتفجرات وكان فيها كميات بسيطة من الأمونيوم سابقا فأودعت الشحنة الكبيرة في مستودع يدعى العنبر ١٢.
جميع هذه المستودعات تحت سيطرة حزب الله ومحروسة منه ولا يقربها لا جمارك ولا امن دولة ولا امن عام ولا جيش وتدخل المواد اليها وتخرج بأمرة حزب الله عبر بوابة خاصة تدعى ( بوابة فاطمة ) معروفة لا تخضع لإدارة المرفأ
وهي شبيهة بالمعابر الخاصة بحزب الله على الحدود مع سورية !

-٨- مدير المرفأ ( بدر ضاهر ) ارسل الى قاضي الأمور المستعجلة محتجا على نقل المواد وبقاءها منوها بخطرها في عدة كتب:
في ٥-١٢-٢٠١٤
في ٢٠-٦-٢٠١٥
في ١٣-١٠-٢٠١٦
في١٩-٧-٢٠١٧
في٢٨-١٢-٢٠١٧
وطلب اما تسليمها للجيش او بيعها لشركة خاصة تبيعها للخارج ولكن القاضي لم يرد!

-٩- هذه المستودعات التي تحتوي أسلحة قادمة من ايران ومن أسواق التهريب تستعمل لتغذية عناصر حزب الله العاملة في أي مكان على الشكل التالي :
– نترات الأمونيوم لمعامل صناعة الصواريخ المتعددة في لبنان
– -قسم الى مجموعات حزب الله
– في اليمن والعراق وسورية وغيرها .!
– استعمل الحزب نترات الامونيوم
– من مستودعاته في مقتل الحريري بكمية ٢،٥ طن عام ٢٠٠٥
– استعمل نترات الأمونيوم في الكويت عام ٢٠١٥ عبر خلية العبدلي. بكمية ٥٠٠ كغ وكشفت
– الى قبرص عام ٢٠١٢ بكمية ٨،٢ طن وكشفت
– الى بريطانيا عام ٢٠١٥ بكنية ٣ طن وكشفت
– الى بوليفيا عام ٢٠١٧ بكمية ٢،٥ طن وكشفت
– الى ألمانيا عام ٢٠٢٠ واكتشفت في مايو الماضي

كل ذلك يدل على وجود نترات الأمونيوم في مستودعات حزب الله في المرفأ قبل وبعد الشحنة الكبرى !

-١٠- إسرائيل على علم بوجود مستودعات لحزب الله وتراقب وصول الأسلحة وتخزينها بالقمر الصناعي الدائم فوق لبنان.
خلال فترة السلام الواقعي المبرم مع حزب الله لم تتعرض المستودعات لأي هجوم وحتى تغاضت إسرائيل عن دخول حزب الله الى سورية وحركته عبر المعابر الخاصة به.

-١١- بعد القرار الأميركي بطرد ايران من سورية استهدفت إسرائيل التجمعات المشتركة لقوات الحرس الإيراني وحزب الله والنظام في سورية ولم تتعرض لحزب الله في لبنان احترامًا منها لاتفاق الحدود مع حزب الله.

١٢-عندما اكتشفت إسرائيل مخططا إيرانيا مع حزب الله للقيام بعمليات من لبنان وبعد ان ارسل حزب الله مجموعة من ٤ مقاتلين اخترقت الحدود بأمر من خلية حزب الله غرب القنيطرة كان ذلك بداية التحرك الإسرائيلي ضد حزب الله في لبنان فقامت إسرائيل بقتل الخلية الآمرة بغارة عليها غرب القنيطرة

-١٣- وصلت الى مرفأ بيروت سفينة أفرغت شحنة. من الأسلحة أفرغت حمولتها في العنبر رقم ٥.
فقامت إسرائيل بالأغارة على العنبر ودمرته.
مع ان العنبر رقم ١٢ كان بعيدا نسبيا الا ان نترات الأمونيوم. تنفجر اما بسبب ماس كهربائي او إشعال نار مقصود او بسبب حرارة شديدة لذلك فإن الانفجار الناجم عن الغارة نشر شظايا وحرارة شديدة تسببت في انفجار مستودع نترات الامونيوم .!

اهم شهادة على هذا هو ما ورد من السيدة نائلة تويني حيث مكتبها في جريدة النهار يطل على المرفأ وقالت هي ومن معها من أسرة التحرير ( سمعنا أزيز طائرات فخرجنا الى الشرفة نستطلع وفجأة رأينا وسمعنا الانفجار الأول الذي نشر غيمة سوداء
فدخلنا الى الداخل فكان الانفجار الهائل بعد اقل من دقيقة ونشر غمامة صفراء او برتقالية وانتشرت روائح مواد كيماوية ! )

-١٤- فور الانفجار دفع حزب الله بعناصر من جيشه الى مكان الانفجار ومنعوا أي مسؤول لبناني امني او عسكري من الاقتراب من محيط العنبر ٥ و١٢ وغيره وكل من زار المكان كان على مسافة من قلب مكان الانفجار وشوهدت شاحنات تنقل مواد وتعبر خارجة من معبر فاطمة !

-١٥- كانت إسرائيل تهدف من الإغارة إرسال رسالة قوية لحزب الله تحذره من خرق الاتفاق ولم تتقصد العنبر ١٢ او لم تتوقع انفجاره بفعل الحرارة
لذلك صمتت ولم تعلن مسؤوليتها بسبب الشهداء والدمار الهائل!
الحكومة اللبنانية اول ما ادعته ان الامر لا يعدو انفجار مفرقعات ألعاب مخزنة !
لا إسرائيل اعترفت ولا الحكومة ولا حزب الله اتهما إسرائيل في رسالة مضادة تعني ان حزب الله لا يريد الرد ولا اختراق اتفاق السلام !

وحده شعب لبنان. دفع ثمن هذا الصراع على ارضه بسبب وجود جيش فارسي يملك قرار الحرب والسلام وتحول رئيس الجمهورية الى ديكور وعبد المطيع ومجلس النواب الى زريبة من المنافقين المتسولين على أبواب مكاتب حزب الله !

المتوقع تظاهرات كاسحة تسقط الحكومة وتدعم حياد لبنان كحل صار له بعد هذه المجزرة أنصار في اميركا وأوروبا !

مقتل الحريري الذي عمر لبنان اخرج سورية من لبنان فهل تدمير ما عمره الحريري بالأمس سيخرج الدولة الفارسية من جنوب لبنان ؟

المصدر:
 
العرب المخدوعين بالحزب و المقاومة و محورهم بدأوا يفيقون و يغيروا بوصلتهم

االآن و بعد خراب مالطا
 
Eewozp8XoAA8Rkc

EewozqAXoAIUR_n

EewozqUXsAAsmwR

EewozqaXoAAtTrO
 
قبطان سفينة “نكبة بيروت” يخرج عن صمته فجأة ويزيد من غموض القصة حسين قايد – دبي موقع الحرة

كشف محللون أن حزب الله هو من استقدم شحنة نترات الأمونيوم

بدأ العد التنازلي للكارثة التي شهدتها بيروت منذ أكثر من ست سنوات، وتحديدا عندما توقفت سفينة الشحن “روسوس” المستأجرة من قبل شركة روسية، في ميناء العاصمة اللبنانية، والثلاثاء دوى انفجار هائل أوقع ما يزيد عن 137 قتيلا وخمسة آلاف جريح، في وقت مازالت تتكشف كل يوم بعض التفاصيل التي تزيد من غموض ما حصل فعليا في العنبر رقم 12 من المرفأ وأدى إلى هذه الكارثة التي أذهلت العالم أجمع.
خرج قبطان السفينة الروسي بوريس بروكوشيف عن صمته، اليوم الخميس، وقال في تصريحات عبر الهاتف لصحيفة نيويورك تايمز، من منتجع على ساحل البحر الأسود حيث بدأت السفينة رحلتها عام 2013: “لقد شعرت بالرعب بعد مشاهدة الانفجار”.

وأضاف أن السفينة، التي كانت ترفع علم مولدوفا، استأجرها رجل أعمال روسي يعيش في قبرص يدعى إيغور غريتشوشكين، لنقل شحنة نترات أمونيوم تزيد عن 2000 طن إلى ميناء بيرا في موزمبيق، مشيراً إلى أن السفينة انطلقت من ميناء باتومي على البحر الأسود في جورجيا، وأنها توقفت في تركيا بسبب خلاف البحارة السابقين على الراتب، وأنه تم التعاقد معه لاستكمال الرحلة من تركيا إلى موزمبيق مقابل مليون دولار.
وبحسب مكتب محاماة لبناني يمثل الشركة، أن الشحنة كانت في طريقها لموزمبيق لاستخدام المواد في صناعة المتفجرات، وأكد القبطان أنه لم يستطع عبور قناة السويس لأن المالك أخبره أنه لم يعد قادرا على تأمين المال الكافي لدفعه، وطلب منه التوجه لميناء بيروت لتحميل شحنة آلات ستوفر لهم الأموال اللازمة لعبور قناة السويس، مضيفا أن السفينة وصلت إلى لبنان بعد شهرين من إبحارها من جورجيا.
وذكر بروكوشيف أنه عندما وصل إلى بيروت وجد أن السفينة لن تتمكن من تحميل هذه الآلات لأنها قديمة وبلغت من العمر بين 30 – 40 عاما ولم تعد تتحمل المزيد من الأوزان، وحينها، بحسب رواية القبطان، وجد المسؤولون اللبنانيون أن السفينة غير صالحة للإبحار واحتجزوها لعدم دفعها رسوم الرسو، وعندما حاول البحارة الاتصال بغريشوشكين مالك السفينة، للحصول على المال للوقود والمواد الغذائية وغيرها من الضروريات، فشلوا في الوصول إليه، وقال بروكوشيف: “على ما يبدو أنه ترك السفينة التي استأجرها”.

لم تقلقهم الحمولة

وأشار القبطان إلى أن ستة من أفراد الطاقم عادوا إلى منازلهم، لكن المسؤولين اللبنانيين أجبروه وثلاثة من أفراد الطاقم الأوكراني على البقاء على متن الطائرة حتى يتم حل مشكلة الديون، وطبقا لمحاميهم، فإن قيود الهجرة اللبنانية منعت الطاقم من مغادرة السفينة، وكافحوا من أجل الحصول على المواد الغذائية والإمدادات الأخرى.
وصرح بروكوشيف أن مسؤولي الموانئ اللبنانية أشفقوا على الطاقم الجائع وقدموا الطعام، لكنه أضاف أنهم لم يظهروا أي قلق بشأن شحنة السفينة شديدة الخطورة، قال: “لقد أرادوا فقط الأموال التي ندين بها”.
وجذبت قضيتهم الانتباه في أوكرانيا، حيث وصفت التقارير الإخبارية الطاقم العالق بأنهم “رهائن محاصرون على متن سفينة مهجورة”، كما ناشد القبطان سفارة بلاده.
وفي النهاية اضطر بروكوشيف إلى بيع وقود السفينة واستخدام عائداته لتكليف مكتب محاماة لبناني بالدفاع عنهم، وحذر المحامون السلطات اللبنانية من أن السفينة معرضة خطر “الغرق أو التفجير في أي لحظة”.
وبالفعل أمر قاضٍ لبناني بإطلاق سراح طاقم السفينة لأسباب إنسانية في 2014، بينما تم نقل الشحنة المميتة إلى عنبر 12 وبقيت هناك حتى يوم الانفجار.
وقال بروكوشيف إن المسؤولين اللبنانيين أخطأوا عندما أصروا على حجز القارب والاحتفاظ بشحنة نترات الأمونيوم في الميناء بدلا من نشرها في الحقول، مضيفا أنه علم أن السفينة غرقت في 2015 أو 2016، مشيرا إلى أنه تفاجأ بأن الانفجار تأخر كل هذا الوقت.
وتعد نيترات الأمونيوم من مكونات الأسمدة التي تسمى الأمونترات، والتي يشتريها المزارعون في أكياس كبيرة أو بالوزن. وهي منتجات غير قابلة للاشتعال ولكنها مؤكسدات، أي أنها تسمح باحتراق مادة أخرى مشتعلة، وأكدت جيمي أوكسلي، وهي أستاذة الكيمياء بجامعة رود آيلاند التي أجرت دراسات عن اشتعال مادة نيترات الأمونيوم “من الصعب جدا إشعالها” كما أنه “ليس من السهل تفجيرها”.

روايات أخرى
تصريح قبطان السفينة يتناقص مع روايات أخرى، أحدها نقلتها وكالة رويترز عن موقع “شيب أريستيد. كوم”، وهو شبكة تتعامل مع الدعاوى القانونية في قطاع الشحن، أن السفينة رست في بيروت في سبتمبر 2013 عندما تعرضت لمشكلات فنية أثناء الإبحار من جورجيا إلى موزمبيق وهي تحمل 2750 طنا من نترات الأمونيوم.
وتفيد وثيقتان اطلعت رويترز عليهما بأن الجمارك اللبنانية طلبت من السلطة القضائية في عامي 2016 و2017 أن تطلب من “المؤسسات البحرية المعنية” إعادة تصدير أو الموافقة على بيع نترات الأمونيوم، التي نُقلت من سفينة الشحن “روسوس” وأُودعت بالعنبر رقم 12، لضمان سلامة الميناء.
أما وكالة الأنباء الفرنسية فنقلت عن مصادر أمنية ترجيحها أن تكون السفينة مرّت على شكل ترانزيت في بيروت، أما عن سبب توقيفها، فأكد أن شركة لبنانية ادعت لدى قاضي الأمور المستعجلة على الشركة المالكة لها، فتمّ الحجز عليها من القضاء، ثم إفراغ حمولتها، لأنها كانت تعاني من أضرار واهتراء، وغرقت السفينة لاحقا أمام مرفأ بيروت.
بينما نقلت رويترز عن موقع “شيب أريستيد. كوم” قوله إن سبب مصادرة الشحنة يعود إلى أنه وبعد عملية تفتيش السفينة التي أعقبت توقفها في مرفأ بيروت، مُنعت من الإبحار، ثم تخلى عنها مالكوها بعد وقت قصير، مما دفع دائنين مختلفين للتقدم بدعاوى قانونية.
هذه الروايات الثلاث تزيد علامات الاستفهام عن حقيقة خط سير السفينة وهل وصلت إلى لبنان عن طريق الصدفة؟ أم أن أحدهم أراد لها أن تفرغ حمولتها في لبنان بطريقة ملتوية كي لا يتحمل مسؤولية هذه الكمية من الذخائر؟ وهل فعلا أن الفساد وحده وسوء التخزين هو ما أدى إلى وقوع هذه الكارثة؟

عملية معقدة

ورداً على هذه الأسئلة، قال لقمان سليم، المحلل السياسي اللبناني، إن الروايات حول كيفية وصول السفينة إلى بيروت وأنها وصلت بسبب عيوب فنية في السفينة أو ترانزيت وحجزها بسبب عدم سدادها ديون رسوها في الميناء، بالإضافة إلى طريقة تعامل القضاء والأمن مع الشحنة والسفينة وطاقمها، تظهر أن الوجهة النهائية للسفينة هي بيروت، وليس الموزنبيق.
وأضاف في تصريحات لموقع “الحرة” أن ما حدث بعد وصول السفينة وتخزين شحنة نترات الأمونيوم في الميناء يدل على أن ما حدث هو عملية معقدة للتغطية عن الوجهة الرئيسية للشحنة التي من المؤكد انها وليست موزمبيق كما تدعى بعض التقارير.
وبالنسبة لصاحب هذه الشحنة في بيروت، ذكر سليم أن الذي كان، ومازال، يسيطر على المرفأ والأمن وله يد طولى في الأجهزة القضائية داخل لبنان هو حزب الله، مرجحا أن يكون الحزب هو من يقف وراء استيراد هذه الشحنة.
ولم يخف سليم أن جزءاً كبيرا من اللبنانيين فقد الثقة بالقضاء والأمن اللبناني منذ عام 2005، أي بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، معتبرا أن أي نتيجة تحقيق ستخرج بعد انفجار بيروت ستكون عرضة للشكوك، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية أو دولية – عربية – لبنانية للوصول إلى الحقيقة.


حزب الله والأمونيوم

كلام لقمان وحديثه عن حزب الله يعيد إلى الأذهان ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، في مايو، التي أشارت إلى أن جهاز الموساد الإسرائيلي زود السلطات الألمانية بمعلومات تفيد باحتفاظ عناصر مرتبطين بحزب الله بمئات الكيلوغرامات من نترات الأمونيوم في مخزن في جنوبي ألمانيا، ما أدى لمداهمة قوات الأمن الألمانية للعناصر وضبطها.
كما كشفت صحيفة تلغراف أن قوات الأمن البريطانية داهمت أربعة مواقع مرتبطة بحزب الله، وقامت باعتقال شخص، بعد الكشف عن عناصر تابعين للحزب يقومون بتخزين أطنان من نترات الأمونيوم في مصنع سري للقنابل في ضواحي العاصمة لندن، في خريف 2015.
وفي أغسطس 2015، ضبطت السلطات الكويتية ثلاثة أشخاص على ارتباط بحزب الله، قاموا بتخزين 42 ألف رطل من نترات الأمونيوم، وأكثر من 300 رطل من المتفجرات، و68 قطعة سلاح، و204 قنابل يدوية، كبنية تحتية لهجوم باستخدامها.
كما ضبطت الأجهزة الأمنية، في قبرص، في شهر مايو 2015، كمية تقدر بـ 420 صندوقا من نترات الأمونيوم تعود لعناصر من حزب الله وقامت بتفكيك البنية التحتية للهجوم المحتمل آنذاك.

العنبر 12

يكثر الحديث في بيروت عن “العنبر رقم 12″، وخصوصا بعد الانفجار، حيث ظهر أن بعض المسؤولين السياسيين وحتى الأمنيين لا يعرفون حقيقة ما يحتويه هذا العنبر المغلق بإحكام، وهنا تؤكد مصادر في مرفأ بيروت، أن هذا العنبر مخصص للمواد المصادرة، وفي حين تقول المصادر إنه يعتبر بؤرة يستفيد منها الفاسدون، يؤكد آخرون أن هذا العنبر يخضع لسيطرة حزب الله الذي يستغله لتخزين السلاح، كما يسمح لأنصاره والدائرة المحيطة فيه باستغلاله لأعمال غير شرعية، وبهذا الاستنتاج يبقى السؤال الذي ربما لن يعرف اللبنانيون له إجابه “من دمر ميدنتهم، وكيف؟”.

الانفجار الكبير

حسين قايد – دبي

المصدر:
 
عودة
أعلى