قد تبحث فرنسا موضع قدم جديد و استراتيجي لها في لبنان.... ليس حبا فيها، و إنما، تموضعا ضد تركيا....
عصفورين بحجر.... المستعمر القديم الجديد... نوعا ما في هذه الحالة الصعبة التي يمر بها لبنان... معنويا مقبول حتى أوساط المجتمع اللبناني... مع إحترامي لهم.
لا شيء يحدث إعتباطا في قرن زماننا... و حتى في محيط دولنا العربية... الله غالب على امره
بعد تمركز الروس في طرطوس و إندفاع تركيا... في شمال شرق المتوسط.. وجب إيجاد محور كماشة مباشرة تحت هذا التواجد و النفوذ الشرقي.
محور الكماشة هو... بيروت _قبرص... سيكون خط بحري عسكري للمراقبة و المجابهة.
هو نوعا ما،. تحضير لما سيحدث في ليبيا... و بسط أوراق لعب جديدة في لعبة التموضع الإستراتيجي...
يتم الزج بلبنان حاليا، ذلك لضعفه الداخلي حالياً..
أتى دور فرنسا الآن.... إنه المنعرج الآخير قبل الحرب الكبرى... 15 سنة بعد المرحلة الأولى التمهيدية (إغتيال الحريري).
لا حزب الله و لا إيران لديهم الذكاء الكافي... تم إستخدامهم و توضيفهم للمصلحة الكبرى التي سيعرفها العالم قريبا.
نداآت الحماية التي نراها اليوم في لبنان هي من صنع فرنسا نفسها... بقي موقع إستراتيجي أخير في شرق المتوسط و هو على سواحل مصر.. للأسف
الله المستعان