سماع دوي انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت

‏تصريحات المسؤولين الأميركيين حول انفجار ‎مرفأ_بيروت خلال 24 ساعة:

- ‎ترامب: يبدو أن ما حصل هو هجوم
- وزير الدفاع مارك إسبر: معظم المسؤولين يعتقدون بأنه كان حادثاً
- كبير موظفي ‎البيت_الأبيض مارك ميدوز: إسبر غير مطلع على المعلومات الاستخباراتية حول ‎بيروت التي أُطلِع عليها الرئيس
 
فتشوا عن إسرائيل في مرفأ بيروت



الكارثة التي حلت على الاشقاء اللبنانيين، مؤلمة جدا، وهذه هي بيروت القريبة منا، خمسون دقيقة بالطائرة من عمان الى بيروت تقريبا، فهي على مرمى القلب وأقرب.
تنهمر التحليلات هذه الساعات، حول سبب الكارثة، وإذا كان الكلام عن تحقيق محلي أو دولي، يزاحم الأزمة في ظلالها الإنسانية، إلا أنه من المؤكد ان انفجارا بهذا الحجم، لن يترك خلفه دليلا، فلا احياء نجوا ليحكوا عن الذي حدث في مرفأ بيروت، ولا أدلة تبقى ولا آثار.
آلاف الاطنان من نترات الامونيا، مخزنة في ظروف سيئة، منذ سنوات، مع العاب نارية ومفرقعات، في ذات المنطقة، واذا كان البعض يتحدث عن تماس كهربائي، أو وجود عمليات لحام بالأوكسجين في تلك المنطقة أدت الى الحريق اولا، أو ان ارتفاع حرارة الطقس مع سوء التخزين أديا الى هذه الكارثة، فإن السيناريو الإسرائيلي لا يغيب ايضا.
حسن نصر الله زعيم حزب الله، هدد قبل سنوات، الاحتلال الإسرائيلي بتفجير مخازن الامونيا على شواطئ حيفا المحتلة وتحدث يومها عن تفجير شبه نووي سيؤدي الى مقتل عشرات الآلاف، ولأن العرب ينسون فيما الإسرائيليون لا ينسون، بقيت القصة عالقة ولم تتبدد.
على الأرجح أن ما جرى في مرفأ بيروت عمل تخريبي، عبر عميل زرع عبوة ناسفة تم توقيتها، داخل العنبر، فانفجرت دون موعد، ليس ردا على تهديد حسن نصر الله القديم، بل لغايات أخرى، وعملية زرع العبوة الموقوتة ليست صعبة، في بلد يوجد لإسرائيل فيه عملاء، فيما الكلام عن صاروخ موجه من سفينة، أو عبر طائرة لم يثبت حتى الآن، وكل الفيديوهات التي يتم توزيعها إما قديمة لحوادث حدثت في مناطق ثانية، أو على أساس استنتاجات أو روايات شهود عيان يقولون انهم رأوا صاروخا ينطلق نحو المرفأ، لكن لا احد قدم دليلا نهائيا على ما يقول، لتبقى رواية العبوة الناسفة الموقوتة محتملة، وقابلة للتأكيد أو النفي لاحقا.
لكن الخلاصة هنا، ان التفجير كان بفعل فاعل، واذا كان الغضب الشعبي ينصب على مؤسسات الدولة اللبنانية بسبب الإهمال، وترك مدينة بحرية عائمة على شبه قنبلة نووية طوال هذه السنوات، بحيث وجد من أراد بلبنان شرا قنبلة جاهزة للتفجير دون ان يتحمل أي مسؤولية علنية، فإن هذا لا ينفي ان الحادث يصب في إطار آخر، هو المعركة بين حزب الله وإسرائيل، والحاجة لخلخلة لبنان كليا فوق ازماته.
من الطبيعي جدا ان ينفي حزب الله، وجود مخازن أسلحة له، في المرفأ، وهو سيدفع بكل قوته من اجل نفي رواية الحادث التخريبي من جانب إسرائيل حتى لا يتحمل المسؤولية امام اللبنانيين، وقد اصبحوا بلا ميناء، ولا وقود ولا ادوية ولا قمح كافيا، ولا غذاء بسبب تدمير الميناء، فحزب الله هنا، ليس من مصلحته ان يتحمل الكلفة امام اللبنانيين، وانه جلب اليهم اللعنات عبر الإسرائيليين، الذين يريدون تدمير لبنان كونه بات تحت حكم حزب الله، فيما من الطبيعي جدا ان ينفي الإسرائيليون علاقتهم بالحادثة حتى لا يتحملوا الكلفة امام العالم، كلفة الضرر الواقع على الأبرياء، وتدمير مدينة بأكملها، وتجنبا لرد فعل حزب الله، الذي أيضا للمفارقة لن يرد على الحادثة حتى لو تأكد انها مجرد عمل تخريبي، كون لبنان اليوم في اضعف حالاته، ولا يحتمل الدخول في حرب، ولا جر البلد الى مواجهة بهذا الشكل.
حادثة التفجير لمرفأ بيروت، غامضة، وهي تذكرنا بعشرات حوادث التفجير والحرائق في ايران، وهي حوادث لم تستطع ايران تفسيرها، تبدأ فجأة وتضرب أهم المنشآت، وكأننا امام شبكات إسرائيلية تقوم بأعمال تخريبية في كل مكان، أو اختراقات تقنية تؤدي الى الحوادث وفقا لبعض التفسيرات، والذي يحلل حوادث ايران، وحادثة مرفأ بيروت، يجد شبها غريبا، فالحرائق تبدأ فجأة، ودون سبب واضح، في مؤسسات حساسة واساسية.
ما يهم هنا، وسط هذا المشهد القابل للتأكيد والنفي، ان نقول ان الشعب اللبناني تعب كثيرا، وحمل احمالا ثقيلة، فوق الانهيار الاقتصادي، والصراع السياسي، ووباء كورونا، وكل هذا يقودنا الى السؤال حول الكلفة السياسية التي سنراها في لبنان عما قريب.
ولو تبين لاحقا براءة إسرائيل من الحادثة، الا انها المستفيد الأول والأخير.




للكاتب ماهر ابو طير في صحيفه الغد الاردنية
 
ترامب لا يتكلم من كيسه
الرجل يقول ما يقوله بناءا على تقارير استخباراتية
الصمت الامريكي في الساعات الاولى للانفجار كان محير لكن اتضح بعد تصريح ترامب
انهم يعلمون اكثر من اللبنانيين انفسهم حول الحادث
 
تزداد قناعتي بهذه الفرضيه خصوصا مع كلام واشنطن وترامب لانهم يعلمون ان التحقيق سيكشف كل شيء وربما سوء ما حصل سيجعل الحقيقه تنكشف وبسرعه ومن عده جهات بالعالم

ايضا سرعه نفي اسرائيل
وتباكي مسؤوليها وعرضهم للمساعدهبرغم علمهم بان لبنان سيرفض
واناره مبنى بلديه تل ابيب ب علم لبنان لاول مره بالتاريخ
من قصف لبنان عام2006 وتسبب بتدمير جزء كبير من بيروت لدرجة بكاء رئيس وزرائها في مجلس الامن لا اتوقع انه ان يخشى الاعتراف بعمل مثل هذا
 
التعديل الأخير:
بالمناسبة بعض التقارير تقول بان
نيترات الامونيوم تحتاج الى مفجر اولي بمعايير معينة كي تنفجر
و ليس الى مفرقعات او ظروف تكديس كما يدعي اللبنانيون انفسهم
 
المسؤولية يتحملها واحد من الطرفين

1-حزباله
2-اسرائيل

لا تقل لي ظروف تخزين ولا بطيخ
 
ماكرون في زيارة الى بيروت غدا وهو.يحمل رسالة ، ان لم يعلن حزب الشيطان استسلامه بشكل صريح وواضح على لسان حسن بطيخة سيتم توجيه ضربة اخرى خلال ايام وستكون اشد فتكا ... لن تكون امريكا واسرائيل بحاجة لخوض حرب جديدة بل سيتم توجيه ضربة قاضية وتنتهي من كل لبنان دفعة واحدة والى الابد ... تذكرو هذا الكلام
 
ماكرون في زيارة الى بيروت غدا وهو.يحمل رسالة ، ان لم يعلن حزب الشيطان استسلامه بشكل صريح وواضح على لسان حسن بطيخة سيتم توجيه ضربة اخرى خلال ايام وستكون اشد فتكا ... لن تكون امريكا واسرائيل بحاجة لخوض حرب جديدة بل سيتم توجيه ضربة قاضية وتنتهي من كل لبنان دفعة واحدة والى الابد ... تذكرو هذا الكلام

انه تكرار لسيناريو استسلام اليابان ، اما الاستسلام او مواجهة الفناء ... لا خيار ثالث امام لبنان
 
عودة
أعلى