في عام 2013 تعاقدت مصر على ميج 29 أم 2 بمواصفات خاصة جدا تستلزم تغيير البدن و المنظومات والردار و الكابينة كما طلبت مصر العديد من منظومات الجيل الخامس المتواجدة على مقاتلات الباك فا ، فقررت شركة ميج إلغاء اسم ميج 29 نهائياً وإغلاق خطوط إنتاجها واستبدالها بالميج 35 وفقا لما نشرته شركة ميج العالمية. وبذلك اصبحت مصر أول زبون للميج 35 على الإطلاق.
لماذا نقول عليها MiG 29 M 2 أدفانسد وليس MIG 35 ؟
ذكرت مجلة روسية السبب بالتفصيل أن المقاتلات المصرية لم تحصل في الوقت الحالي على رادار المسح الإلكتروني النشط طراز Zhuk-AE، وذلك بعد أن قامت الشركة المصنعة Phazotron-NIIR بتأجيل موعد الإنتاج الكمي له، نظراً لأن النسخ الأولية من الرادار لم تحقق الهدف المرجو للجانب الروسي في قدرات الكشف، والتي وصلت إلى 160 كم خلال مرحلة الإختبارات، وتعكف الشركة حالياً على تطوير نسخة محسنة يصل مدى الكشف لها إلى 280 كم، بينما تعمل المقاتلات المصرية برادار دوبلر نبضي طراز Zhuk-ME والذس أثبت كفاءته أيضاً مع سلاح الجو الروسي في سوريا.
وأكدت المجلة أن شركة ميج الروسية عرضت على مصر تزويد مقاتلاتها بالنسخة الأكثر تطوراً من الرادار Zhuk-AE، وذلك عقب اكتمال تطويره وبدء إنتاجه الكمي وهنا تطوير آخر للميج المصرية سيوفر تحسين لأنماط عمل الرادار الجديد و الأنظمة الإلكترونية الأخرى، بالإضافة لتطوير السوفتوير الخاص بالمقاتلة. ومصر متعاقدة على التطوير بالفعل.
الروس كان عندهم مشكلة في دمج ردار ايسا على المقاتلات فتم التسليم بدون الردارات الجديدة على أن يتم دمجها فورا بعد حل المشكلة ومصر كانت محتاجة الصفقة في أسرع وقت ولا تحتمل التأخير فأخذتها بالردار القديم الذي أثبت فعالية كبيرة مع الروس على أن يتم التعديل فور دخوله الإنتاج الكمي.
ولو تحدثنا عن المواصفات فهي كالآتي:
• الميج 29 لها شكل معروف و الميج 35 لها شكل آخر
• الميج 29 فيها 6 نقاط تعليق لكن ميج 35 فيها 10 نقاط مثل النسخة المصرية
• حمولة الميج 29 من الأسلحة 5.5 طن بينما الميج 35 حمولتها 7 طن مثل الميج المصرية، وزيادة الحمولة يؤدي إلى اختلاف في حجم الأجنحة وطول البدن وارتفاعه ومحركاته لكي يتحمل زيادة الحمولة.
• تحمل النسخة المصرية نفس منظومات الحرب الإلكترونية للميج 35 الروسية تماما وخاصة منظومة ols المتطورة من الجيل الخامس.
الميج 29 أم 2 المصرية أدفانسد ميج 35 جاهزة للمعركة تماما حيث تمتلك المقاتلة أحدث أسلحة الترسانة الروسية على الإطلاق وقادرة على حمل 7 طن من الأسلحة والذخائر على 10 نقاط تعليق بالمقاتلة وجاهزة للمعركة تمامًا بصواريخ الجو جو خلف مدى الرؤية الـ R77 بمدى يصل إلى 110 كم بسرعة 4.5 ماخ بمعنى أن سرعة الصاروخ 4 أضعاف ونصف سرعة الصوت ويعمل بخاصية “ضرب وانسى” يقوم بتتبع هدفه بنفسه ويصيبه بكل دقة مع استحالة اعتراضه.
ومن أفضل مميزاتها قدرتها على المساندة البحرية وضرب الأهداف البحرية بأقوى صواريخ العالم المخصصة لضرب القطع البحرية وهو صاروخ kh-59mk والقادر على إخراج سفن حربية ثقيلة من الخدمة فورا بمدى 280 كم وبرأس حربي 320 كجم ويطير في آخر مرحلة له والتي تبلغ 50 كم على ارتفاع 4 متر من سطح البحر مما يصعب مواجهته نهائيا.
كم أن المقاتلة المصرية تمتلك نظام الكشف والتعقب البصري OLS-35 والمصنع خصيصًا لمقاتلات الجيل الخامس الشبحية وهو نظام كشف وتحديد حراري IR / تيليفزيوني TV Electro-optic / ليزري Laser، يستطيع التعرف على كل الأجسام الجوية والبحرية والأرضية حيث يقوم برصد الهدف حرارياً بالأشعة تحت الحمراء وتصويره تيليفزيونيا وتحديد المدى بالليزر ويتميّز بأنه لا تصدر منه أية انبعاثات مثل الرادار، بل هو نظام صامت يوفر ميزة التخفي للمقاتلة. فتقوم المقاتلة برصد هدفها وضربه بدون أن تظهر المقاتلة على شاشات الرادارات المعادية.
كما أن المقاتلة تمتلك سرعة كبيرة جدا تصل إلى 2400 كم في الساعة ولديها قدرة رهيبة على المناورة وخفة الحركة وتستطيع الوصول لمدى 3100 كم بواسطة خزانات الوقود الخارجية وإلى 5100 كم عند تزويدها بالوقود من الصهاريج الطائرة.
كما أن مقاتلات MiG-29M/M2 المصرية المعدلة تم تزويدها بميزة تزويد المقاتلات الأخرى بالوقود وهي نفس الميزة المتواجدة على الميج 35. هذه الميزة الهامة تمنح المقاتلات قدرة تزويد بعضها البعض بالوقود جوا، بواسطة حاضن مُخصص يتم إضافته على نقطة التعليق أسفل بطن المقاتلة ويسمى بـ”مستودع تزويد الوقود أثناء الطيران Inflight Refueling Buddy Store” ، مزود بخرطوم مخزن بداخله على بكرة تسمح بخروجه لمسافة مناسبة للقيام بمهمة تزويد الوقود لباقي المقاتلات بطريقة الإرضاع.
المقاتلة المسؤولة عن تزويد المقاتلات الباقية بالوقود تحمل خزانات وقود خارجية يصل عددها إلى 4 منقسمين إلى 2 خزان سعة 2000 لتر و 2 خزان سعة 1250 لتر بمجموع 6500 لتر بخلاف حمولة الوقود الداخلية للمقاتلة نفسها والبالغة 4700 لتر، ويقوم الحاضن المسؤول بإدارة عملية التزود بالوقود على سرعة طيران تتراوح بين 518 إلى 648 كم في الساعة ، على ارتفاع يصل الى 6100 متر فوق سطح البحر، وبمعدل يصل الى 530 لتر في الدقيقة.
كما أن خوذة مقاتلات ميغ MiG المصرية ، هي من النوع “ZSh-7AP” المُزوّدة بمنظومة التهديف وتوجيه صواريخ جو-جو الحرارية المتواجدة على الميج 35.
في نهاية التقرير يجب توضيح أن مصر تمتلك الميج 35 بكل مواصفاتها وكل مميزاتها وكل تسليحها ومن الأساس تم غلق خط إنتاج ميج 29 من قبل الشركة وفي المعارض الدولية روسيا اصبحت تعرض النسخة المصرية من الميج وليست ميج 35 وبعد الانتهاء من توليف الردار الإيسا الجديد أصبحت النسخة المصرية MIG-35 رسميا .. ولن نقول أدفانسد مرة أخرى.
لماذا نقول عليها MiG 29 M 2 أدفانسد وليس MIG 35 ؟
ذكرت مجلة روسية السبب بالتفصيل أن المقاتلات المصرية لم تحصل في الوقت الحالي على رادار المسح الإلكتروني النشط طراز Zhuk-AE، وذلك بعد أن قامت الشركة المصنعة Phazotron-NIIR بتأجيل موعد الإنتاج الكمي له، نظراً لأن النسخ الأولية من الرادار لم تحقق الهدف المرجو للجانب الروسي في قدرات الكشف، والتي وصلت إلى 160 كم خلال مرحلة الإختبارات، وتعكف الشركة حالياً على تطوير نسخة محسنة يصل مدى الكشف لها إلى 280 كم، بينما تعمل المقاتلات المصرية برادار دوبلر نبضي طراز Zhuk-ME والذس أثبت كفاءته أيضاً مع سلاح الجو الروسي في سوريا.
وأكدت المجلة أن شركة ميج الروسية عرضت على مصر تزويد مقاتلاتها بالنسخة الأكثر تطوراً من الرادار Zhuk-AE، وذلك عقب اكتمال تطويره وبدء إنتاجه الكمي وهنا تطوير آخر للميج المصرية سيوفر تحسين لأنماط عمل الرادار الجديد و الأنظمة الإلكترونية الأخرى، بالإضافة لتطوير السوفتوير الخاص بالمقاتلة. ومصر متعاقدة على التطوير بالفعل.
الروس كان عندهم مشكلة في دمج ردار ايسا على المقاتلات فتم التسليم بدون الردارات الجديدة على أن يتم دمجها فورا بعد حل المشكلة ومصر كانت محتاجة الصفقة في أسرع وقت ولا تحتمل التأخير فأخذتها بالردار القديم الذي أثبت فعالية كبيرة مع الروس على أن يتم التعديل فور دخوله الإنتاج الكمي.
ولو تحدثنا عن المواصفات فهي كالآتي:
• الميج 29 لها شكل معروف و الميج 35 لها شكل آخر
• الميج 29 فيها 6 نقاط تعليق لكن ميج 35 فيها 10 نقاط مثل النسخة المصرية
• حمولة الميج 29 من الأسلحة 5.5 طن بينما الميج 35 حمولتها 7 طن مثل الميج المصرية، وزيادة الحمولة يؤدي إلى اختلاف في حجم الأجنحة وطول البدن وارتفاعه ومحركاته لكي يتحمل زيادة الحمولة.
• تحمل النسخة المصرية نفس منظومات الحرب الإلكترونية للميج 35 الروسية تماما وخاصة منظومة ols المتطورة من الجيل الخامس.
الميج 29 أم 2 المصرية أدفانسد ميج 35 جاهزة للمعركة تماما حيث تمتلك المقاتلة أحدث أسلحة الترسانة الروسية على الإطلاق وقادرة على حمل 7 طن من الأسلحة والذخائر على 10 نقاط تعليق بالمقاتلة وجاهزة للمعركة تمامًا بصواريخ الجو جو خلف مدى الرؤية الـ R77 بمدى يصل إلى 110 كم بسرعة 4.5 ماخ بمعنى أن سرعة الصاروخ 4 أضعاف ونصف سرعة الصوت ويعمل بخاصية “ضرب وانسى” يقوم بتتبع هدفه بنفسه ويصيبه بكل دقة مع استحالة اعتراضه.
ومن أفضل مميزاتها قدرتها على المساندة البحرية وضرب الأهداف البحرية بأقوى صواريخ العالم المخصصة لضرب القطع البحرية وهو صاروخ kh-59mk والقادر على إخراج سفن حربية ثقيلة من الخدمة فورا بمدى 280 كم وبرأس حربي 320 كجم ويطير في آخر مرحلة له والتي تبلغ 50 كم على ارتفاع 4 متر من سطح البحر مما يصعب مواجهته نهائيا.
كم أن المقاتلة المصرية تمتلك نظام الكشف والتعقب البصري OLS-35 والمصنع خصيصًا لمقاتلات الجيل الخامس الشبحية وهو نظام كشف وتحديد حراري IR / تيليفزيوني TV Electro-optic / ليزري Laser، يستطيع التعرف على كل الأجسام الجوية والبحرية والأرضية حيث يقوم برصد الهدف حرارياً بالأشعة تحت الحمراء وتصويره تيليفزيونيا وتحديد المدى بالليزر ويتميّز بأنه لا تصدر منه أية انبعاثات مثل الرادار، بل هو نظام صامت يوفر ميزة التخفي للمقاتلة. فتقوم المقاتلة برصد هدفها وضربه بدون أن تظهر المقاتلة على شاشات الرادارات المعادية.
كما أن المقاتلة تمتلك سرعة كبيرة جدا تصل إلى 2400 كم في الساعة ولديها قدرة رهيبة على المناورة وخفة الحركة وتستطيع الوصول لمدى 3100 كم بواسطة خزانات الوقود الخارجية وإلى 5100 كم عند تزويدها بالوقود من الصهاريج الطائرة.
كما أن مقاتلات MiG-29M/M2 المصرية المعدلة تم تزويدها بميزة تزويد المقاتلات الأخرى بالوقود وهي نفس الميزة المتواجدة على الميج 35. هذه الميزة الهامة تمنح المقاتلات قدرة تزويد بعضها البعض بالوقود جوا، بواسطة حاضن مُخصص يتم إضافته على نقطة التعليق أسفل بطن المقاتلة ويسمى بـ”مستودع تزويد الوقود أثناء الطيران Inflight Refueling Buddy Store” ، مزود بخرطوم مخزن بداخله على بكرة تسمح بخروجه لمسافة مناسبة للقيام بمهمة تزويد الوقود لباقي المقاتلات بطريقة الإرضاع.
المقاتلة المسؤولة عن تزويد المقاتلات الباقية بالوقود تحمل خزانات وقود خارجية يصل عددها إلى 4 منقسمين إلى 2 خزان سعة 2000 لتر و 2 خزان سعة 1250 لتر بمجموع 6500 لتر بخلاف حمولة الوقود الداخلية للمقاتلة نفسها والبالغة 4700 لتر، ويقوم الحاضن المسؤول بإدارة عملية التزود بالوقود على سرعة طيران تتراوح بين 518 إلى 648 كم في الساعة ، على ارتفاع يصل الى 6100 متر فوق سطح البحر، وبمعدل يصل الى 530 لتر في الدقيقة.
كما أن خوذة مقاتلات ميغ MiG المصرية ، هي من النوع “ZSh-7AP” المُزوّدة بمنظومة التهديف وتوجيه صواريخ جو-جو الحرارية المتواجدة على الميج 35.
في نهاية التقرير يجب توضيح أن مصر تمتلك الميج 35 بكل مواصفاتها وكل مميزاتها وكل تسليحها ومن الأساس تم غلق خط إنتاج ميج 29 من قبل الشركة وفي المعارض الدولية روسيا اصبحت تعرض النسخة المصرية من الميج وليست ميج 35 وبعد الانتهاء من توليف الردار الإيسا الجديد أصبحت النسخة المصرية MIG-35 رسميا .. ولن نقول أدفانسد مرة أخرى.