مممم كلام مقنع بس بردو حتي لو لم يحصل مشاركة للدول العربية امريكا كانت هتتصرف
في إحدى النسخ قالت غلاسبي:
«يمكننا أن نرى أنكم نشرت عددا كبيرا من الجنود في الجنوب. في العادة هذا الأمر لا يخصنا ولكن عندما يحدث ذلك في سياق تهديداتكم ضد الكويت فسيكون من المعقول أن نشعر بالقلق. لهذا السبب تلقيت تعليمات أن أطلب منكم بروح الصداقة - عدم المواجهة - فيما يتعلق بنواياكم: لماذا تحشد قواتكم قريبا جدا من حدود الكويت؟»
في وقت لاحق نشر نص غلاسبي:
«ليس لدينا أي رأي حول الصراعات العربية العربية مثل نزاعك مع الكويت". وجهني الوزير
بيكر إلى التأكيد على التعليمات التي أعطيت لأول مرة للعراق في الستينيات من القرن الماضي بأن قضية الكويت ليست مرتبطة بأمريكا.»
هناك نسخة أخرى من النص (التي نشرت في صحيفة
نيويورك تايمز في 23 سبتمبر 1990) حيث قالت غلاسبي:
«لكننا لا نملك أي رأي حول الصراعات العربية العربية مثل خلافاتك الحدودية مع الكويت". كنت في السفارة الأمريكية في الكويت في أواخر الستينيات. كانت التعليمات التي تلقيناها خلال هذه الفترة هي أنه ينبغي لنا ألا نعرب عن رأي بشأن هذه المسألة وأن المسألة ليست مرتبطة بأمريكا. وجه جيمس بيكر المتحدثين الرسميين لدينا للتأكيد على هذه التعليمات. نأمل أن تتمكن من حل هذه المشكلة باستخدام أي وسائل مناسبة عبر القليبي (
الشاذلي القليبي الأمين العام
لجامعة الدول العربية) أو عن طريق الرئيس مبارك. كل ما نأمله هو أن يتم حل هذه القضايا بسرعة.»
عندما نشرت هذه النصوص المزعومة علنا اتهمت غلاسبي بأنها حصلت على موافقة ضمنية على الغزو العراقي للكويت الذي وقع في 2 أغسطس 1990. قيل أن تصريحات غلاسبي ذكرت: "ليس لدينا أي رأي بشأن صراعاتك العربية العربية" و"إن قضية الكويت ليست مرتبطة بأمريكا" فسرها صدام على أنه يعطى حرية التصرف في نزاعاته مع الكويت كما يراه مناسبا. قيل أيضا أن صدام لن يغزو الكويت لو أنه أعطي تحذيرا صريحا بأن مثل هذا الغزو سيواجه بالقوة من قبل الولايات المتحدة.
[2][3] كتب الصحفي إدوارد مورتيمر في مجلة
نيويورك ريفيو أوف بوكس في نوفمبر 1990:
«يبدو من المرجح جدا أن صدام حسين مضى في الغزو لأنه أعتقد أن الولايات المتحدة لن تتفاعل مع أي شيء سوى الإدانة اللفظية. كان ذلك استنتاجا كان يمكن أن يستخلصه من اجتماعه مع السفيرة الأمريكية أبريل غلاسبي في 25 يوليو ومن تصريحات مسؤولي وزارة الخارجية في واشنطن في نفس الوقت التنصل علنا من أي التزامات أمنية أمريكية للكويت ولكن أيضا من نجاح كل من إدارتي
ريغان وبوش في توجيه محاولات مجلس الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على العراق بسبب الانتهاكات السابقة للقانون الدولي.»
في سبتمبر 1990 واجه صحافيون بريطانيون غلاسبي حول نص اجتماعها مع صدام حسين حيث أجابت عليه قائلا: "من الواضح أنني لم أفكر ولم يفعل أي شخص آخر في أن العراقيين كانوا سيحتلون كامل الكويت.
[4]
في أبريل 1991 أدلت غلاسبي بشهادتها أمام
لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للعلاقات الخارجية. أضافت أنها "حذرت في 25 يوليو الرئيس العراقي صدام حسين من استخدام القوة لتسوية نزاعه مع الكويت". كما قالت أن صدام كذب عليها بإنكار أنه سيغزو الكويت. ردا على سؤال حول كيفية تفسير صدام لتعليقاتها على أنها تعني موافقة الولايات المتحدة على غزو الكويت ردت بقولها "إننا لم ندرك أن صدام كان غبي". في يوليو 1991 قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر في مؤتمر صحفي
....
دا كلام ويكيبيديا
صدام كان خارج من حرب ايران اضعف من قبل، واقتصاده ضعف واستنزف بسبب طول مدة الحرب
فأكيد دخل الكويت بعد تطمينه ولو في السر انه لن يواجه الامريكان
دا تحليلي