المغرب: ضخ نحو 12 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد

۞ضد التيار۞

صقور الدفاع
إنضم
2 سبتمبر 2009
المشاركات
3,675
التفاعل
12,589 46 0
الدولة
Morocco
IMG_20200730_062842.jpg

أعلن الملك محمد السادس في خطاب ليل الأربعاء مشروعا لتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المغاربة، وخطة طموحة للإنعاش الاقتصادي بما يقارب 12 مليار دولار، في سياق مواجهة تداعيات أزمة كوفيد-19.

وقال العاهل المغربي "نعتبر أن الوقت قد حان لإطلاق عملية حازمة، لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، خلال الخمس سنوات المقبلة"، داعيا إلى الشروع فيها تدريجيا ابتداء من كانون الثاني/يناير المقبل.

وأوضح أن تداعيات أزمة كوفيد-19 "كشفت أيضا عن مجموعة من النواقص، خاصة في المجال الاجتماعي. ومن بينها حجم القطاع غير المهيكل، وضعف شبكات الحماية الاجتماعية، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة".

ويشمل المشروع تعميم نظام التغطية الصحية والتعويضات العائلية، قبل أن يوسع لاحقا إلى تعميم التقاعد والتعويض عن فقدان العمل، وفق ما أضاف العاهل المغربي في خطابه بمناسبة الذكرى 21 لتربعه على العرش.

وأظهرت إحصاءات رسمية في شباط/فبراير أن معدل العاملين الذين يستفيدون من نظام للتغطية الصحية لا يتعدى 24,1%، بينما لا يتجاوز معدل المستفيدين من نظام التقاعد 22,4 %.

ولمواجهة تداعيات أزمة كوفيد-19، أحدث المغرب في آذار/مارس نظام دعم مالي مؤقت يمتد على 3 أشهر لفائدة المتوقفين عن العمل في القطاعين المنظم وغير المنظم، استفادت منه قرابة 6 ملايين أسرة.


ومول المشروع من اعتمادات صندوق أنشئ في نفس الشهر لمواجهة الأزمة، وبلغ رصيده قرابة 3,3 مليارات دولار من أموال عمومية والعديد من التبرعات.

وطرحت فكرة الدعم الاجتماعي عبر تحويلات مالية للأسر المحدودة الدخل في المغرب منذ سنوات، لكن اجراءاتها ظلت متعثرة بسبب خلافات سياسية.

ودعا الملك الحكومة إلى "دعم صمود القطاعات المتضررة"، معلنا إطلاق "خطة طموحة للإنعاش الاقتصادي"، من خلال ضخ حوالي 12 مليار دولار في الاقتصاد الوطني وإحداث صندوق للاستثمار الاستراتيجي.

ويتوقع أن يعاني الاقتصاد المغربي هذا العام ركودا بمعدل 5,2 %هو الأشد منذ 24 عاما، بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 وتأثيرات الجفاف على القطاع الزراعي، وفق توقعات المصرف المركزي.

وأصاب فيروس كورونا المستجد منذ آذار/مارس في المغرب أكثر من 22 ألفا و200 شخص، توفي منهم 334.


أ ف ب
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
سبحان الله

و بعض الدول تتسلف من البنوك الدوليه و تبيع سندات لتغطي العجز

و هذه المغرب تدعم اقتصادها ب 12 مليار دولار

هذه السياسيات الحكيمه
 
 
السياسة الحكيمة للجلالة الملك و خير دليل على من يقول ان المغرب يقلل من حجم برامجه العسكرية و حتى الإستثمارية داخل و خارج ارض الوطن .
بالنسبة للمسألة تغطية الصحية و خصوصا للعائلات المعوزة هو واحد من التهديدات التي يجب حلها و بالإضافة للعائلات المتضررة بدور الصفيح و نتمنى ان تتحقق رأية جلالة الملك بعد ااخمس سنوات . و دام المغرب قويا بشعبه و بملكه
 
ههه سؤالي كان جدي.

هل ال ١٢ مليار تم تمويلها عن طريق دين داخلي/خارجي او من احتياطات الدولة ......
أعذر بعضنا يا أخي... سنعتمد على التمويل الداخلي طبعا... أتوقع استعمال جزء من المتبقي من صندوق محاربة كوفيد + تمويل من خزينة الدولة...
 
ههه سؤالي كان جدي.

هل ال ١٢ مليار تم تمويلها عن طريق دين داخلي/خارجي او من احتياطات الدولة ......
ضخ التمويلات في الاقتصادات المحلية يكون عن طريق ما يسمى ادوات السياسات الاقتصادية العمومية الظرفية(politique économique conjoncturelle)، و تتكون من نوعين رئيسيين و هي بالاساس تهم الحفاظ على التوازن الماكرو اقتصادي و ثبات النمو الاقتصادي ضد المتغيرات الخارجية:
اولا السياسة النقدية(politique monétaire): ترتبط بالتحكم بمعدلات الفائدة و قيمة صرف العملة و كمية القروض المقدمة للفاعلين الاقتصاديين.
ثانية سياسة الميزانية العمومية( politique budgétaire) و ترتبط بالاساس بالمصاريف و الاستثمارات العمومية و بالنضام الضريبي.
لذلك فتوزيع 12 مليار دولار سيكون على الشكل التالي:
اولا اعفاءات ضريبية للمقاولات المنتجة من أجل الرفع من تنافسيتها و مساعدتها على تخطي تبعات الازمة.
ثانيا خفض في معدلات الفائدة و منح تمويلات للقطاع الخاص من أجل تشجيع الاستثمار الخاص و الاستهلاك البين مقاولاتي و هو ما يعزز و ينمي ما يسمى بالمنظومات الأيكولوجية الإنتاجية و الحفاظ على سلاسل القيمة و التموين.
ثالثا الرفع من الانفاق الحكومي عن طريق التسريع من وثيرة الاستثمار في المشاريع المهيكلة في البنية التحتية و الصناعة.
اعادت هيكلة المقاولات العمومية الكبرى و المتوسطة.
بالنسبة للتمويل فهو خليط يتشكل من احتياطات الدولة، و قروض داخلية و خارجية كذلك، زائد مداخيل الدولة و مساعدات خارجية و داخلية.
بعد الازمات هناك نوعين من الاختيارات يمكن أن تتخذها اي دولة،
اولا سياسة التقشف و هي سياسة تهدف إلى خفظ النفقات العمومية و خفظ مستوى الاستهلاك بالإضافة إلى القيام بإصلاحات جذرية و هاه السياسة تشبه الى حد كبير ما فرضه صندوق النقد الدولي على المغرب في الثمانينات و هي سياسة فاشلة بكل المقاييس كما أنها السياسة التي اختارها بعض الدول الفاشلة حاليا.
أما الاختيار الثاني و هو اختيار انعاش الاقتصاد عن طريق الرفع من الانفاق العمومي و تشجيع الاستهلاك و لو عن طريق الإستدانة او الرفع من عجز الميزانية و هو الخيار الذي تتبعه الاتحاد الاوربي و كذلك العديد من الدول الاخرى و هو الاختيار الذي تبناه المغرب في هته الظرفية بحيث ان المملكة الآن في طور تنفيذ مشاريع اقتصادية هيكلية و في طور تحول عميق لنموذجها التنموي و بالتالي لا يمكن اختيار سياسة التقشف لأنها ستهدم كل ما تم بناؤه في العشرين سنة المقبلة،
لذلك فمصدر التمويل لا يهم بالنظر إلى ضخامة و أهمية المكاسب التي سنحصل عليها بإذن الله
 
هناك نقطة أخرى أكثر أهمية جاءت في الخطاب الملكي و هي انه لأول مرة تقر السلطات المغربية عن طريق حاكم البلاد بنسبة القطاع الغير مهيكل بالبلاد و الذي يتجاوز 76٪ بالمئة و الذي يعني ان الناتج الداخلي الخام هو على الاقل ضعف ما يتم اختياره كل سنة دون احتساب التهرب الضريبي من طرف الشركات و المقاولات المهيكلة و هذا يجعلنا تتساءل بجدية عن حقيقة و حجم و قوت الاقتصاد المغربي الحقيقية ....
 
هناك نقطة أخرى أكثر أهمية جاءت في الخطاب الملكي و هي انه لأول مرة تقر السلطات المغربية عن طريق حاكم البلاد بنسبة القطاع الغير مهيكل بالبلاد و الذي يتجاوز 76٪ بالمئة و الذي يعني ان الناتج الداخلي الخام هو على الاقل ضعف ما يتم اختياره كل سنة دون احتساب التهرب الضريبي من طرف الشركات و المقاولات المهيكلة و هذا يجعلنا تتساءل بجدية عن حقيقة و حجم و قوت الاقتصاد المغربي الحقيقية ....
تحليل في المستوى. أهنؤك
 
الخطاب الكامل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وفيه إبراز لمصادر تمويل الإقتصاد ب 12 مليار دولار.
🔴 وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الحادية والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي:



" الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا

رسول الله وآله وصحبه.

شعـبي العزيز،

إن من بشائر الخير والتفاؤل، أن يتزامن تخليد عيد العرش هذه السنة، مع عيد الأضحى المبارك، بما يرمز إليه من قيم التضحية والوفاء، والثبات على الحق.

ويطيب لي أن أبارك لجميع المغاربة، هذه المناسبات المجيدة، وأجدد لهم محبتي وتقديري، التي تزيد يوما بعد يوم.

فهذه الروابط والمشاعر المتبادلة، التي تجمعنا على الدوام، تجعلنا كالجسد الواحد، والبنيان المرصوص، في السراء والضراء.

ومن هنا، فالعناية التي أعطيها لصحة المواطن المغربي، وسلامة عائلته، هي نفسها التي أخص بها أبنائي وأسرتي الصغيرة؛ لاسيما في هذا السياق الصعب، الذي يمر به المغرب والعالم، بسبب انتشار وباء كوفيد 19.

وإذا كان من الطبيعي أن يشعر الإنسان، في هذه الحالات، بنوع من القلق أو الخوف؛ فإن ما أعطانا الثقة والأمل، هي التدابير والقرارات الحاسمة التي اتخذناها، منذ ظهور الحالات الأولى، لهذا الوباء بالمغرب.

وهي قرارات صعبة وقاسية أحيانا، لم نتخذها عن طيب خاطر ؛ وإنما دفعتنا لها ضرورة حماية المواطنين، ومصلحة الوطن.

وأود هنا، أن أتوجه بعبارات الشكر والتقدير، لمختلف السلطات العمومية، على قيامها بواجبها، على الوجه المطلوب، للحد من انتشار هذا الوباء .

وأخص بالذكر العاملين بالقطاع الصحي، من أطر طبية وشبه طبية، مدنية وعسكرية، وكذا أفراد القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، ورجال وأعوان السلطات المحلية، وكل مكونات الأمن الوطني والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، وكذا العاملين في مجال إنتاج وتوزيع المواد الغدائية، وكل الذين كانوا في الصفوف الأولى لمواجهة هذا الوباء.

وإن ما يـجعلني أعتز وأفتخر، هو مستوى الوعي والانضباط، والتجاوب الإيجابي ، الذي أبان عنه المغاربة، ومختلف القوى الوطنـية، خلال هذه الفترة، وقاموا بدورهم ، بكل جد ومسؤولية .

كما أشيد بروح التضامن والمسؤولية ، التي تعامل بها المواطنون والمواطنات ، سواء على المستوى الفردي ، أو ضمن المبادرات المشكورة لفعاليات المجتمع المدني ، خلال فترة الحجر الصحي.

فقد عشنا مشاهد لاتنسى من التعاون والعمل التطوعي ، بـين الجيران ، ومع الأشخاص المسنين ، والأسر المحتاجة، من خلال توزيع المساعدات، وتقديم الدعم والإرشادات .

كما سجلنا ، بكل اعتزاز ، لحظات مؤثرة، تجسد روح الوطنية العالية ، خاصة خلال عزف النشيد الوطني من نوافذ المنازل ، وتبادل التحيات بين رجال الأمن و المواطنين.



شعبي العزيز ،

إننا ندرك حجم الآثار السلبية ، التي خلفتها هذه الأزمة ، ليس على المستوى الصحي فقط ، وإنما أيضا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي .

فقد شملت انعكاساتها مختلف القطاعات الإنتاجية، وتأثرت كثيرا مداخيل الأسر، وميزانية الدولة أيضا.

لذا، أحدثنا صندوقا خاصا لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لهذا الوباء. وما أثلج صدرنا أن هذه المبادرة، لقيت حماسا تلقائيا، وتضامنا متواصلا.

وهو ما مكن من تعبئة 33 مليارا و700 مليون درهم. وقد بلغ مجموع النفقات إلى حدود الآن 24 مليارا و650 مليون درهم، تم صرفها لتمويل تدابير الدعم الاجتماعي، وشراء المعدات الطبية الضرورية.

كما سيتم رصد خمسة ملايير لصندوق الضمان المركزي، في إطار إنعاش الاقتصاد.

وقد وجهنا الحكومة لدعم صمود القطاعات المتضررة، والحفاظ على مناصب الشغل، وعلى القدرة الشرائية للأسر، التي فقدت مصدر رزقها.

ومع ذلك، أقول بكل صدق: إن عواقب هذه الأزمة الصحية ستكون قاسية، رغم الجهود التي نقوم بها للتخفيف من حدتها.

لذا، أدعو لمواصلة التعبئة واليقظة والتضامن، والالتزام بالتدابير الصحية، ووضع مخطط لنكون مجندين ومستعدين لمواجهة أي موجة ثانية من هذا الوباء، لا قدر الله، خاصة أمام التراخي الذي لاحظناه.



شعبي العزيز،

إن عملنا لا يقتصر على مواجهة هذا الوباء فقط، وإنما يهدف أيضا إلى معالجة انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية، ضمن منظور مستقبلي شامل، يستخلص الدروس من هذه المرحلة والاستفادة منها.

وإذا كانت هذه الأزمة قد أكدت صلابة الروابط الاجتماعية وروح التضامن بـين المغاربة، فإنها كشفت أيضا عن مجموعة من النواقص، خاصة في المجال الاجتماعي. ومن بينها حجم القطاع غير المهيكل؛ وضعف شبكات الحماية الاجتماعية، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة، وارتباط عدد من القطاعات بالتقلبات الخارجية.

لذا، ينبغي أن نجعل من هذه المرحلة فرصة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مقومات اقتصاد قوي وتنافسي، ونموذج اجتماعي أكثر إدماجا.

وفي هذا الإطار، نوجه الحكومة ومختلف الفاعلين للتركيز على الـتحديات والأسبقيات التي تفرضها المرحلة.

وفي مقدمتها : إطلاق خطة طموحة للإنعاش الاقتصادي تمكن القطاعات الإنتاجية من استعادة عافيتها، والرفع من قدرتها على توفير مناصب الشغل، والحفاظ على مصادر الدخل.

وهو ما يقتضي تعبئة جميع الإمكانات المتوفرة من تمويلات وتحفيزات، وتدابير تضامنية لمواكبة المقاولات، خاصة الـصغرى والمتوسطة، التي تشكل عمادا لنسيج الاقتصادي الوطني.

وفي هذا الإطار، سيتم ضخ حوالي 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، أي ما يعادل 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام. وهي نسبة تجعل المغرب من بين الدول الأكثر إقداما في سياسة إنعاش الاقتصاد بعد هذه الأزمة.

وقد ارتأينا إحداث صندوق للاستثمار الاستراتيجي مهمته دعم الأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى بين القطاعين العام والخاص، في مختلف المجالات. ويجب أن يرتكز هذا الصندوق، بالإضافة إلى مساهمة الدولة، على تـنسيق وعقلنة الصناديق التمويلية.

ولضمان شروط نجاح هذه الخطة، ندعو الحكومة والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين للانخراط فيها، بكل فعالية ومسؤولية، في إطار تعاقد وطني بناء، يكون في مستوى تحديات المرحلة وانتظارات المغاربة.

كما يجب الإسراع بإطلاق إصلاح عميق للقطاع العام، ومعالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية، قـصد تحقيق أكبر قدر من التكامل والانسجام في مهامها، والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية.

ولهذه الغاية، ندعو لإحداث وكالة وطنية مهمتها التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، ومواكبة أداء المؤسسات العمومية.



شعبي العزيز،

إن الهدف من كل المشاريع والمبادرات والإصلاحات التي نقوم بها، هو النهوض بالتنمية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.

ويأتي في مقدمة ذلك، توفير الحماية الاجتماعية لكل المغاربة، التي ستبقى شغلنا الشاغل، حتى نتمكن من تعميمها على جميع الفئات الاجتماعية.

وقد سبق لي دعوت في خطاب العرش لسنة 2018، للتعجيل بإعادة النظر في منظومة الحماية الاجتماعية، التي يطبعها التشتت، والضعف في مستوى التغطية والنجاعة.

لذا، نعتبر أن الوقت قد حان، لإطلاق عملية حازمة، لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، خلال الخمس سنوات المقبلة.

وندعو للشروع في ذلك تدريجيا، ابتداء من يناير 2021، وفق برنامج عمل مضبوط، بدءا بتعميم التغطية الصحية الإجبارية، والتعويضات العائلية، قبل توسيعه، ليشمل التقاعد والتعويض عن فقدان العمل.

ويتطلب هذا المشروع إصلاحا حقيقيا للأنظمة والبرامج الاجتماعية الموجودة حاليا، للرفع من تأثيرها المباشر على المستفيدين، خاصة عبر تفعيل السجل الاجتماعي الموحد.

وينبغي أن يشكل تعميم التغطية الاجتماعية، رافعة لإدماج القطاع غير المهيكل، في النسيج الاقتصادي الوطني.

لذا، ندعو الحكومة، بتشاور مع الشركاء الاجتماعيين لاستكمال بلورة منظور عملي شامل ، يتضمن البرنامج الزمني، والإطار القانوني، وخيارات التمويل، بما يحقق التعميم الفعلي للتغطية الاجتماعية.

ولبلوغ هذا الهدف، يجب اعتماد حكامة جيدة، تقوم على الحوار الاجتماعي البناء، ومبادئ النزاهة والشفافية، والحق والإنصاف، وعلى محاربة أي انحراف أو استغلال سياسوي لهذا المشروع الاجتماعي النبيل.



شعبي العزيز،

إن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود كل المغاربة لرفع تحدياتها.

وهنا أتوجه لكل القوى الديمقراطية دون استثناء، وأخاطب فيها روح الغيرة الوطنية، والمسؤولية الفردية والجماعية، للانخراط القوي في الجهود الوطنية، لتجاوز هذه المرحلة، ومواجهة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.

وعلينا أن نجعل من المكاسب المحققة في هذا الظرف القصير، منعطفا حاسما، لتعزيز نقط القوة التي أظهرها المغاربة، وتسريع الإصلاحات التي تقتضيها المرحلة، واستثمار الفرص التي تتيحها.

وبذلك، نربط الماضي بالحاضر، ونكون خير خلف لخير سلف، مستحضرين، بكل إجلال، الأرواح الطاهرة لرجال المغرب الكبار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وكل شهداء الوطن الأبرار.

وهي مناسبة لنجدد مرة أخرى الإشادة، بقواتنا المسلحة الملكية، وقواتنا الأمنية، بكل مكوناتها، لتجندها الدائم بقيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن، وصيانة أمنه واستقراره.

قال تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها، سيجعل الله بعد عسر يسرا". صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
 
هناك نقطة أخرى أكثر أهمية جاءت في الخطاب الملكي و هي انه لأول مرة تقر السلطات المغربية عن طريق حاكم البلاد بنسبة القطاع الغير مهيكل بالبلاد و الذي يتجاوز 76٪ بالمئة و الذي يعني ان الناتج الداخلي الخام هو على الاقل ضعف ما يتم اختياره كل سنة دون احتساب التهرب الضريبي من طرف الشركات و المقاولات المهيكلة و هذا يجعلنا تتساءل بجدية عن حقيقة و حجم و قوت الاقتصاد المغربي الحقيقية ....
يعني الناتج الخام المغربي في حدود 380 مليار دولار اذا احتسبنا القطاع الغير مهيكل
 
ما شاء الله.. الأزمة ليست سهلة بتاتا و تداعياتها كبيرة فعلا خصوصا مع بدء الحديث عن موجة ثانية.
لكن هناك كذلك نقطة مهمة و هي تعميم التغطية الصحية و الاجتماعية لكل المغاربة بحلول يناير 2026 و الذي أراه مشروعا طموحا جدا.. أن لا يعدم أي مغربي إمكانية العلاج و الحصول على جميع الامتيازات الاجتماعية مهما كان دخله فهذا أمر ممتاز
 
يعني الناتج الخام المغربي في حدود 380 مليار دولار اذا احتسبنا القطاع الغير مهيكل
يجب على الدولة الدفع بالقطاع غير المهيكل للهيكلة فلايمكن ان يستمر الناس في جني ارباح و الاستفدة من عديد الامور في الدولة دون ان يؤدو ضرائب سواء على الدخل او الارباح، العدالة الاجتماعية نعم في التغطية الصحية و الحصول على الحقوق الجتماعية لكن يجب ان يوازيها عدالة ضريبة يجب على الكل ان يؤدي ضرائبه لدولة.
 
يعني الناتج الخام المغربي في حدود 380 مليار دولار اذا احتسبنا القطاع الغير مهيكل

بدون احتساب بعض النشاطات السرية لي تذهب مباشرة لجيوب بعض المافيات والعائلات والتي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات
 
عودة
أعلى