المغرب يشوش على المبادرة الجزائرية التونسيةّ
بعدما فشل رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة عيسى صالح، في الحصول على ما كان يبحث عنه في الجزائر، يمم وجهه نحو الجارة المغرب، التي حل بها الأحد رفقة عبد الله الحويج، وزير الخارجية في “حكومة طبرق”، غير المعترف بها دوليا، والموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، فتحي المريمي، إن صالح سيناقش في المغرب “الأزمة الليبية وسبل إيجاد حلول لها على ضوء مبادرة رئيس مجلس النواب، وإعلان القاهرة، ومخرجات مؤتمر برلين”، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية، الاحد.
وكان مرتقبا أن يزور عقيلة صالح الجزائر في الثامن عشر من الشهر الجاري، على أمل أن يلتقي خلالها الرئيس عبد المجيد تبون، غير أن الزيارة ألغيت في آخر لحظة، من دون توضيحات، فيما تحدثت بعض التسريبات عن رفض الجزائر استقباله.
وبررت تلك التسريبات عدم استقبال عقيلة صالح في الجزائر، بانخراط معسكر الشرق الليبي في مسعى تسليح القبائل، واستدعاء التدخل الخارجي (المصري)، وهو الأمر الذي حذر منه الرئيس عبد المجيد تبون في حواره مع قناة أجنبية، على اعتبار أن ذلك يؤدي إلى “صوملة” ليبيا.
كما توجه أيضا، وفي اليوم ذاته، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، إلى المغرب على رأس وفد مكون من رئيس فريق الحوار، فوزي العقاب، وعلي السويح وعبد السلام الصفراني، لإجراء زيارة رسمية إلى المملكة المغربية، لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا والمصالح المشتركة بين البلدين”، وفق ما أورده بيان صادر عن مجلس الدولة.
ومعلوم أن المغرب هي التي استضافت جولات المفاوضات بين الأطراف الليبية بمدينة “الصخيرات” في العام 2015، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة، والتي تمخض عنها الاتفاق الذي انبثقت عنه مؤسسات الدولة الليبية، وعلى رأسها المجلس الرئاسي، الذي يقوده فايز السراج.
ولم تتحدث المصادر التي أوردت تنقل ممثلين عن طرفي النزاع الليبي إلى المغرب، عن خلفيات تزامن هذه الزيارة، وما إذا كان “نظام المخزن” سيعمد إلى جمع الفرقاء على طاولة واحدة، وما إذا كان الأمر يتعلق بمبادرة جديدة للمغرب للتقريب بين وجهات النظر، على أمل إنهاء حالة الاقتتال الدائر في الجارة الشرقية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت فيه الجزائر عن مبادرة لحل الأزمة الليبية تحظى بدعم الأمم المتحدة، وقال الرئيس تبون في لقائه الأخيرة مع صحافيين، إن اقتراحه هذا، يحظى بقبول من الأمم المتحدة، وسيتم تقديمه بالتنسيق مع تونس. وقبل ذلك، كان تبون قد التقى الممثلة بالنيابة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، وتباحث معها حول الأزمة وطالب بتعجيل الحل السياسي.
ويعطي توقيت زيارة المشري وعقيلة صالح إلى المغرب في هذا الظرف بالذات، الانطباع بأن المخزن يحاول مواكبة التطورات التي تشهدها الأزمة الليبية، ولو من خلال التشويش على المبادرة الجزائرية المدعومة تونسيا، وفق ما يراه مراقبون، وهو الذي لم يهضم توجيه الدعوة للجزائر للمشاركة في مؤتمر برلين، فيما تم إقصاء الرباط.
بعدما فشل رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة عيسى صالح، في الحصول على ما كان يبحث عنه في الجزائر، يمم وجهه نحو الجارة المغرب، التي حل بها الأحد رفقة عبد الله الحويج، وزير الخارجية في “حكومة طبرق”، غير المعترف بها دوليا، والموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، فتحي المريمي، إن صالح سيناقش في المغرب “الأزمة الليبية وسبل إيجاد حلول لها على ضوء مبادرة رئيس مجلس النواب، وإعلان القاهرة، ومخرجات مؤتمر برلين”، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية، الاحد.
وكان مرتقبا أن يزور عقيلة صالح الجزائر في الثامن عشر من الشهر الجاري، على أمل أن يلتقي خلالها الرئيس عبد المجيد تبون، غير أن الزيارة ألغيت في آخر لحظة، من دون توضيحات، فيما تحدثت بعض التسريبات عن رفض الجزائر استقباله.
وبررت تلك التسريبات عدم استقبال عقيلة صالح في الجزائر، بانخراط معسكر الشرق الليبي في مسعى تسليح القبائل، واستدعاء التدخل الخارجي (المصري)، وهو الأمر الذي حذر منه الرئيس عبد المجيد تبون في حواره مع قناة أجنبية، على اعتبار أن ذلك يؤدي إلى “صوملة” ليبيا.
كما توجه أيضا، وفي اليوم ذاته، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، إلى المغرب على رأس وفد مكون من رئيس فريق الحوار، فوزي العقاب، وعلي السويح وعبد السلام الصفراني، لإجراء زيارة رسمية إلى المملكة المغربية، لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا والمصالح المشتركة بين البلدين”، وفق ما أورده بيان صادر عن مجلس الدولة.
ومعلوم أن المغرب هي التي استضافت جولات المفاوضات بين الأطراف الليبية بمدينة “الصخيرات” في العام 2015، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة، والتي تمخض عنها الاتفاق الذي انبثقت عنه مؤسسات الدولة الليبية، وعلى رأسها المجلس الرئاسي، الذي يقوده فايز السراج.
ولم تتحدث المصادر التي أوردت تنقل ممثلين عن طرفي النزاع الليبي إلى المغرب، عن خلفيات تزامن هذه الزيارة، وما إذا كان “نظام المخزن” سيعمد إلى جمع الفرقاء على طاولة واحدة، وما إذا كان الأمر يتعلق بمبادرة جديدة للمغرب للتقريب بين وجهات النظر، على أمل إنهاء حالة الاقتتال الدائر في الجارة الشرقية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت فيه الجزائر عن مبادرة لحل الأزمة الليبية تحظى بدعم الأمم المتحدة، وقال الرئيس تبون في لقائه الأخيرة مع صحافيين، إن اقتراحه هذا، يحظى بقبول من الأمم المتحدة، وسيتم تقديمه بالتنسيق مع تونس. وقبل ذلك، كان تبون قد التقى الممثلة بالنيابة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، وتباحث معها حول الأزمة وطالب بتعجيل الحل السياسي.
ويعطي توقيت زيارة المشري وعقيلة صالح إلى المغرب في هذا الظرف بالذات، الانطباع بأن المخزن يحاول مواكبة التطورات التي تشهدها الأزمة الليبية، ولو من خلال التشويش على المبادرة الجزائرية المدعومة تونسيا، وفق ما يراه مراقبون، وهو الذي لم يهضم توجيه الدعوة للجزائر للمشاركة في مؤتمر برلين، فيما تم إقصاء الرباط.
المغرب يشوش على المبادرة الجزائرية التونسيةّ – الشروق أونلاين
بعدما فشل رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة عيسى صالح، في الحصول على ما كان يبحث عنه في الجزائر، يمم وجهه نحو الجارة المغرب، التي حل بها الأحد رفقة عبد الله الحويج، وزير الخارجية في “حكومة طبرق”، غير المعترف بها دوليا، والموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر. وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب،...
www.echoroukonline.com