واجهة القاعدة الاسبانية بجبل العروي
قبل الهجوم
بعد الهجوم
قبل الهجوم
بعد الهجوم
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
رد مفصل ورائع اخي الكريم فقط تصحيح لمعلومة بسيطة وهي ان انقلاب بريمو دي ريفيرا كان على الحكومة المدنية واقام حكم عسكري دكتاتوري سيطر به على السلط المدنية والعسكرية بدعم من الملك وكان الانقلاب بسبب تزايد السخط الجماهيري على ارسال الجنود الى المغرب ومطالبتهم باعادة جنودهم وسيؤدي وقوف الملك في صف بريمو دي ريفيرا الى قيام ثورة في 1931 سيقوم خلالها الملك بتعيين الجنرال داماسو برانغوير في الحكومة دون جدوى في النهاية سيتم عزل الملك في هذه السنة وستقوم الجمهورية التي سيواجهها فرانكو فيما بعد في الحرب الاهلية ويعيد الدكتاتورية العسكرية الى الحكمكرونولوجيا المعركة
الخريطة ستستاعد على توضيح المواقع والتحركات العسكرية
1-
مشاهدة المرفق 290924
2-
مشاهدة المرفق 290925
عبد الكريم الخطابي (الأب) كان معه 2000 مقاتل سنة 1920م
قرر بناء موقع عسكري في منطقة تفرسيت غرب أنوال وهو موقع استراتيجي تلتقي فيه قبائل بني ورياغل وإبقوين من الغرب مع قبائل تمسمان في الوسط
كان الهدف من هذه القاعدة العسكرية هو تشكيل حاجز / حصار للقوات الإمبراطورية الإسبانية العابرة للمنطقة
استمر الحصار 20 يوم
نجحت اسبانيا بتسميم عبد الكريم الخطابي معتمدة على عملاءها ما أجبره على العودة إلى أجدير (الحسيمة)
شن الجيش الإسباني هجوما مباغتا وقويا على القوات المتبقية في المعسكر ونجحت في السيطرة عليه
كان الفوز في هذه المعركة حليف الإسبان
توفي عبد الكريم الخطابي نتيجة التسمم وخلفه ابنه محمد ابن عبد الكريم الخطابي أو (مولاي موحند) كما سماه الريفيين
13 أبريل 1921. أقيمت مدافع إسبانية في جزيرة نكور قبالة خليج الحسيمة وتم قصف سوق أسبوعي لقبيلة بني ورياغل (قبيلة عبد الكريم الخطابي) عقابا لها على محاولة الثورة وعدم خضوع وجهاءها للمقيم العام الإسباني Berenguer
كما قصفت المدافع أيضًا مبنيين سكنيين يحيطان بالسوق في أجدير معقل الخطابي
هذا القصف على أهداف مدنية نتج عنه بعض القتلى والجرحى ولكن لم يحصد التأثير المطلوب (الخوف والرعب)
رد أفراد القبيلة على القصف بإطلاق النار من بنادقهم تجاه مصدر نيران المدفعية على جزيرة النكور. كان هذا بالطبع رد فعل رمزي لأن قوة نيران البنادق والمقذوفات المستخدمة لم تكن فعالة بما يكفي للوصول إلى قوات المدفعية الإسبانية
خاطب محمد ابن عبد الكريم الخطابي قومه قائلا
الموت أثناء حماية أرضك أفضل من الاستسلام للمحتل
القصف ونداء الخطابي جعل قبائل الريف تلتف حوله
تحرك الجيش الإسباني بعدد 1500 جندي وضابط بعدتهم وعتادهم إلى جبل دهار أبران
قاموا بتحويل الجبل إلى موضع عسكري محصن بالخنادق والأسلاك الشائكة ومختلف العوائق والتحصينات
بعد تحصين الموقع غادرت معظم القوات الإسبانية الموقع وضل فيه 278 جنديًا كوحدة دفاعية
الموقع استراتيجي للغاية
تحرك على الفور 500 مقاتل لاستعاددة الجبل من الجيش الإسباني
انقسمت القوة إلى 3 مجموعة
المجموعة الأولى هاجمت من الغرب
المجموعة الثانية هاجمت من الشمال
المجموعة الثالثة هاجمت من الشرق
بدأ الحصار عند الساعة 15:00 وانتهى الساعة 17:00. استمر القتال ساعتين وأسفر عن انتصار المقاومة وتحرير جبل أبران.
نجى من الهجوم 50 جندي
فيما قتل 150 جندي وعدد من الضباط
غنم المقاومون بنادق ورشاشات وذخيرة وطعام وكان الطعام مهم للغاية في ذلك الوقت الذي كان يتسم بالجفاف والمجاعة ما يسهل على اسبانيا شراء الولاءات
فيما أدى الهجوم إلى استشهاد 4 مقاومين
بعد تحرير جبل أبران، هاجم مقاتلوا المقاومة المعسكر الإسباني في سيدي إدريس (شاطىء يقابل منطقة العمليات العسكرية بمثابة خط إمداد بحري)، لكن الهجوم فشل لأن الدفاع عن سيدي إدريس كان أفضل وواجهت المقاومة صعوبة في اختراق تحصينات الموقع العسكري. (أنظر موقعه في الخريطة 2).
الإنتصار في معركة جبل أبران كان بمثبت تحول استراتيجي
اقتنعت القبائل بجدوى المقاومة وامكانية تحقيق الانتصار وبدأت العناصر القبلية تنظم إلى صفوف المقاومة حتى تم إحصاء 4000 تحت قيادة محمد ابن عبد الكريم الخطابي
15 يونيو 1921 أعدت المقاومة كمين محكم لفرقة عسكرية اسبانية بين التلال في منطقة تمسمان قتل في الكمين 200 جندي اسباني
في 17 يونيو، وصلت القوات الإسبانية إلى إغريبين التي تقع في تمسمان، بالقرب من "تيزي عزة" وبعيدة مسافة 6 كم في اتجاه بن الطيب. قام 500 جندي إسباني بقيادة بنيتيز الشهير ببناء تحصيناتهم حول "إغريبن" إلى معسكر يمكن الدفاع عنه بقوة. كانت استجابة الريفيين سريعة. هاجمت وحدات المقاومة القاعدة المحصنة من اتجاهين. لم ينجح مقاتلو الريف في استعادة القاعدة وبالتالي حاصروها من مواقع مختلفة. وجد الريفيين نقطة ضعف القوات الإسبانية التي تحمي القاعدة. يقع معسكر إغريبن على بعد 4 كيلومترات من أقرب مصدر للمياه في سيدي عبد الرحمن. من معسكرهم. أرسل سيلفستر عدة وحدات لكسر تطويق المقاومين ونقل المياه إلى القاعدة العسكرية. لم تتمكن قافلة واحدة من الوصول إلى القاعدة في إغريبين وفشلت كل محاولة. هُزمت جميع الوحدات وأجبرت القوات على التراجع مع وقوع العديد من القتلى في العملية.
700 مقاتل من المقاومة حاصرو القاعدة العسكرية في "إغريبن"
التكتيك العسكري المتبع هو أن كل مقاتل حفر لنفسه خندق صغير وعميق تحصت فيه على طول الطرق المؤدية إلى القاعدة العسكرية الإسبانية
ومعهم قوة من 100 من أفضل المقاتلين القناصين في صفوف المقاومة (كانوا معروفين بمثابة قوة خاصة)
استمر حصار إغريبين لمدة 5 أيام من 17 يوليو حتى 22 يوليو.
18 يوليو 1921. قصف قوات المقاومة القوات الإسبانية في إغريبين بالمدافع التي حصلوا عليها في المعركة السابقة في جبل أبران
19 يوليو 1921. تستخدم القوات الإمبريالية الإسبانية قواتها الجوية لكسر الحصار، دون نتيجة تذكر.
20 يوليو 1921. يصل الجنرال نافارو إلى أنوال قادما من مليلية ومعه 1400 جندي وضابط
كان ينتظر من قوات الجنرال نافارو دعم بينيتيز المحاصر مع 500 من قواته في "إغريبن"
21 يوليو 1921 قاد الجنرالين سيلفستري ونافارو الهجوم على المقاومة وشارك في العملية 3000 جندي
استمر الهجوم 8 ساعات وألحقت عناصر المقاومة المتحصنة في الخنادق خسائر فادحة بالقوات المهاجمة وأمام فشل الهجوم في كسر الحصار عن معسكر 'إغريبن" أمر الجنرال سيلفيستري قواته بالانسحاب والعودة إلى مواقعها في أنوال
في ليلة نفس يوم الإنسحاب من أمام ضربات القناصين، أمر الجنرال سيلفستري القائد بينيتيز من إخلاء القاعدة العسكرية المحاصرة في إغريبين وسحب القوات إلى أنوال. كانت مهمة انتحارية بالنظر إلى أن المقاومين طوقوا الموقع في مواقع محصنة على طول الطرق
من ضمن 500 جندي إسباني المحاصرين في إغريبن استطاع 9 منهم فقط العودة إلى القاعدة (بعض المصادر تقول 20)
تم تحرير الموقع بعد معركة بطولية ارتقى فيها 50 شهيدا و 165 جريح من قوات المقاومة لمسلحة
تم غنم 4 مدافع كبيرة وبغال كانت تستخدم في نقل المؤن في ظل التضاريس الجبلية الصعبة وعدد مهم من بنادق الصوان وبنادق آلية
بعد تحرير موقع إغريبن عززت المقاومة مواقعها في محيط أنوال وكانت قواتها تقدر ب 1500 مقاتل
موقع أنوال العسكري وهو عبارة عن مرتفع تلي كان يتحصن فيه 6000 جندي إسباني مع أكثر من 84 مدفع
23 يوليو 1921. كانت القاعدة الإسبانية محاصرة بالكامل
24 يوليو 1921 هجوم قوي شنه سلاح الجو والمدفعية الإسبانة على محيط القاعدة
25 يوليو 1921. في الساعة 10:00 أمر سيلفستر جنوده بإخلاء القاعدة والتراجع إلى "بن طيب"
بقي الجنرال نافارو في القاعدة مع عدد من قواته لتغطية الوحدات التي كانت تتحرك
أمام المعنويات المنهارة للجنود بفعل الهزائم المتكررة في معارك سابقة تحول الإنسحاب إلى فوضى كل جندي أراد النجاة بحياته أمام حرب العصابات التي تشنها المقاومة
قوة صغيرة فقط تمكنت من النجاة ووصلت إلى العروي عبر الدريوش
مشاهدة المرفق 291105
بدأت المواقع العسكرية الإسبانية تتداعى بالجملة تم تحرير أنوال بالإضافة إلى مواقع (Boumejjan, Tmamist, Ben Tayeb, Dar Bouzian, Driouch, Dar El kebdani etc)
كما تحرر موقع سيدي ادريس الذي كان طريق إمداد بحري للقوات الإسبانية
بعد سلسلة الانتصارات بدأ شباب القبائل المحررة ينظمون إلى صفوف المقاومة
02 أغسطس 1921. المقاتلون يحاصرون الناظور، بعض المقاتلين المنضمين حديثًا غير منظبطين كانوا يخرجون لنهب ممتلكات المستعمرين الإسبان الذين تم العثور عليهم في الناظور في ذلك الوقت. بعد حدوث هذا النهب، أرسل محمد ابن عبد الكريم الخطابي مجموعة من المقاتلين إلى الناظور لإعادة الاستقرار. وجعل عمليات النهب تتوقف والأهم من ذلك إيقاف المقاتلي الذين كان لديهم دافع لإيذاء المدنيين الإسبان باسم الانتقام.
03 أغسطس 1921. تحرير سلوان.
منذ 2 أغسطس 1921، حاصرت قوات المقاومة معسكر العروي. كان موقعًا استراتيجيًا على بعد 40 كم من ميليلية. على أعلى قمة جبلية تطل على كل المنطقة، يمكن الموقع من حماية المناجم في جبل إكسان والسكك الحديدية المستخدمة. كان لدى الإسبان 3000 جندي في هذه القاعدة منهم 70 ضابطًا. استمر الحصار لمدة 10 أيام لم يحصل خلالها الأسبان على أي ماء أو طعام.
الاشتباكات أدت إلى مقتل 2000 جندي إسباني وارتقاء 70 شهيد من المقاومة. تم أخذ 400 جندي إسباني كأسرى حرب منهم الجنرال نافارو.
بدأت المعارك في 01-06-1921 وانتهت باستسلام نافارو في 12-08-1921، في 72 يومًا استطاعت المقاومة تحت قيادة الزعيم محمد ابن عبد الكريم الخطابي من تحرير ما استولى عليه الإسبان في 11 عامًا من الاحتلال العسكري. في 72 يومًا فقد الإسبان أكثر من 15.000 جندي وتم أخذ 1.100 جندي إسباني كأسرى حرب.
غنمت المقاومة 192 مدفعًا، و 350 رشاشًا، و 20.000 بندقية من الصوان، ومليوني طلقة ذخيرة، وذخيرة أخرى، وطعام، وأدوية، وحيوانات نقل مثل البغال وغيرها من المعدات العسكرية.
تداعيات المعركة
الجنرال سيلفيستري انتحر في أنوال بعد الهزيمة الكبرى
الهزيمة الأسبانية في أنوال كانت سبب مباشر لانقلاب 1923 العسكري حيث عزل بريمو دي ريفيرا الملك ألفونسو ما أدى أيضا إلى الحرب الأهلية الإسبانية بين 1936 و 1939
أعطى هذا الانتصار الكبير محمد ابن عبد الكريم الخطابي المزيد من الزخم كزعيم مؤثر. تمكن من توحيد قبائل الريف بشكل أكثر فعالية.
استمر التحرير من عام 1921 إلى 1926 خاضت فيها المقاومة حربا وحشية بين تحالف عسكري مكون من اسبانيا وفرنسا شكل من أكثر من 500.000 جندي
تشكلت قوات المقاومة من 70.000 مقاتل وكان عدد سكان منطقة الريف آنذاك فقط 500.000 نسمة
ساهم البريطانيون في الحصار البحري جعل من المستحيل على المقاومة الحصول على الطعام والمساعدة والسلاح للدفاع عن النفس
شاركت ألمانيا أيضا من خلال تقديم القنابل الكيماوية لاسبانيا لقصف الريف واستخدمتها الأخيرة في استهداف الأسواق والتجمعات كنوع من العقاب الجماعي، قرى تم محوها بالكامل
26 مايو 1926 انهزمت المقاومة بقرار من الزعيم محمد ابن عبد الكريم الخطابي الذي قرر تسليم نفسه لفرنسا لمنع وقوع المزيد من الضحايا من المدنيين أمام القصف الهمجي بأطنان من القنابل التي تحمل غازات سامة تسببت بأعلى معدلات السرطان على الصعيد الوطني في منطقة الريف.
كانت هناك حاجة ل مئات الآلاف من الجنود من قوتين امبرياليتين (اسبانيا وفرنسا) يقودهم 70 جنرال ومعهم مئات الطائرات والسفن الحربية ودعم ألماني - إنجليزي غير مباشر لهزيمة جيش صغير مكون من مزارعين ومسلح ببنادق الصوان.
هذه كانت ملحمة أنوال الخالدة التي توحدت القوى الإمبريالية من أجل إحباطها.
ولا غالب إلا الله.
من اليسار الى اليمين الكولونيل اروخو الجنرال نافارو وليوتنون كولونيل مانويل لوبيز غوميز و ليوتنون كولونيل ادواردو لوبيز اورتيز و الكومندان خوسي غوميز تم تحريرهم بعد اسرهم في حرب الريف
مشاهدة المرفق 290893
الجنرال فيليب نافارو في الاسر
مشاهدة المرفق 290895
الجنرال فيليب نافارو و الكولونيل سيلفيريو اروخو في الاسر
مشاهدة المرفق 290896
لماذا حذف الموضوع الاول ؟؟
صورة محمد بن عبدالكريم الخطابى مع رجل الأعمال الإسباني هوراسيو إيكفاريتا الذي أرسلته الحكومة للتفاوض على إطلاق سراح الأسرى الإسبان بعد معركة أنوال
مشاهدة المرفق 291169
مقتطف من الويكيبيديا عن نتائج المفاوضات
ظهر واضحا في بداية 1923 سخط جزء كبير من الجيش نحو حكومة الليبرالي مانويل غارسيا برييتو بسبب سياسته الخانعة في محمية المغرب الإسبانية. فازدادت حدة الانتقادات في 27 يناير عندما أعلن وزير الدولة سانتياجو ألبا أن المفاوضات مع عبدالكريم الخطابى لإطلاق سراح الضباط والجنود الذين أسرهم الثوار في معركة أنوال قد توجت بنجاح. فقد اطلق سراح 326 جنديا - أو 357 وفقا لمصادر أخرى -، 11 كانوا يعيشون تحت ظروف صعبة من الأسر لأكثر من 18 شهرا مقابل دفع أربعة ملايين بيزيتا وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت.
تقصى الحقيقة في مكان آخر قبل أن ترد الحمد الله النت مليء بالمواضيع الاسبان هم من قالوا وليس نحن كمغاربة ..مصداقية اي خبر تأتي من افواه العدو وليس الصديق.مع احترامي لكاتب المقال
بس انا ما اصدق 3000 مقاتل ضد 20000 وقتلوا منهم 15000 واسروا 700
علما بان اسبانيا اكيد كانت لديها اسلحة متطورة اكثر بكثير !