A ع
A-
A+
كريستوف
@Cresstove
24 تغريدة، منذ ١٨ ساعة
تابعه اقرأها في تويتر
حفظ بصيغة PDF
المفضلة
مسيء
تحقيق صحفي مستقل | قصة فشل محاولات تأسيس دولة عميقة داخل السعودية هذا تحقيق صحفي خاص أعد بجهد شخصي، تفاصيله تطال أطراف دولية وخليجية لكن ما سأطرحه سيكون مختصرًا على أطراف الداخل السعودي -المصادر منها ماهو معلن ومنها ماهو خاص ومنها ماهو منشور في الصحف، الغرض من طرحه استيعاب أبعاد
الخطة التآمرية وإعطاء أبطال الانتصار حقهم من الثناء والعرفان. • مؤامرة إستبعاد الأمير سعود بن نايف من الداخلية: سنة 2011 أصدر الملك عبدالله أمرًا بتعيين الأمير سعود بن نايف مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون العامة بمرتبة وزير - الذي جاء بقرارات حازمة همشت من دور سعد الجبري وسرعت من
الرفع بقرار تقاعده، كما سحبت كثير من صلاحيات الأمير محمد بن نايف الذي دخل في مرحلة اكتئاب شديدة آنذاك. الجبري سارع لاقناع الأمير محمد أن إعفاءه يعني في نهاية المطاف إعفاءه هو وأن تعيين الأمير سعود سيؤدي لكشف كل ملفات الفساد المشتركة، لذلك حمل الجبري رسالة شفهية من الأمير محمد
بن نايف إلى رئيس الديوان الملكي خالد التويجري لأجل إعداد خطة تقضي بترقية الأمير سعود رئيسًا لديوان ولي العهد وإخراجه من وزارة الداخلية، تم الأمر كما يريد الثلاثي المتآمر (الجبري - التويجري - بن نايف) وأعد قرار التعيين تحت جنح الظلام، ولمعرفتهم بصعوبة قبول الأمير نايف بن عبدالعزيز
قرار إعفاء الأمير سعود - كانت خطتهم تقتضي إقناع الملك عبدالله عبر التويجري أن الأمير سعود مكانه الأنسب هو رئيس ديوان ولي العهد لما يملكه من نشاط وخبرة، لم يعلم الأمير سعود بقرار تعيينه رئيسًا لديوان ولي العهد إلا عبر التلفاز وغضب غضبًا شديدًا لمعرفته أنها ترقية إبعاد منمقة
• مؤامرة إعادة تصدير سلمان العودة للمشهد السعودي: سعد الجبري قام علنًا باتصالاته وتصدير قراراته لإعادة سلمان العودة إلى الأضواء ودعمه بكافة السبل وكانت أولى ثمرات هذا الدعم اللا محدود هو برنامج - حجر الزاوية - الذي كان مليئًا بالرسائل المدفونة والمغالطات الهدامة. قوبل قرار إعادة
تصدير العودة للمشهد برفض تام وحازم من قبل الملك سلمان - الأمير آنذاك - والذي وصف العودة بـ"الأفعى“ ولكن الجبري سارع برفع تقرير رسمي عبر الداخلية أن العودة أبدى توبته وأن طرحه إصلاحي وأن المذكور تحت تحكم الداخلية تمامًا جاءت أحداث الربيع العربي فكشف العودة عن وجهه المشؤوم مرة أخرى
ما أدى لغضب شديد من قبل الأمير نايف، هذه الغضبة زلزلت أركان الداخلية وجعلت الجبري في موقف صعب جدًا لتبرير استمرار الدعم وغياب الرؤية الأمنية تجاه أحد أهم وأخطر رموز الإخوان في المملكة، رفعت التقارير المضللة وتم احتواء الأزمة عبر الأمير محمد بن نايف وتحول الدعم للعودة عبر طرق
إعلامية واجتماعية أخرى - مشاهير وإعلاميين - • مؤامرة إعادة تصدير سفر الحوالي للمشهد السعودي: جميع الأخبار المنشورة في ذلك الوقت تؤكد أن الفقعسي سلم نفسه للداخلية بوساطة من سفر الحوالي وهذا ما نفاه الأمير نايف في مؤتمر صحفي معلقًا "لا أساس له من الصحة، ليس هناك وساطة وليس وارد
ومقبول من أي جهة أو أي شخص سعودي أو مجموعة يأتي بوساطة“ إذًا ما الذي حدث؟ لماذا ضجت الصحف بوساطة الحوالي؟ كان الجبري و الأمير محمد يسعون لتجميل صورة الحوالي والاستفادة من قاعدته الجماهيرية عبر إعادة تصديره وتلميعه كمحب لوطنه وذلك عبر اقحام اسمه في قضية الفقعسي وهذا ما أغضب الأمير
نايف وسبب ضجة في المشهد السعودي حينها بسبب تضارب الأخبار الصادرة من الوزارة للإعلاميين وتصريح الأمير المغفور له نايف. • قصة المانشيت الشهير "يازمان العجايب“: كان سلمان العودة يحرض - مراوغًا - على ذهاب الشباب لمواطن الفتن ويدعو لنصرة المقاتلين، لكنه صدم يومًا من الأيام بخبر نية
ذهاب ابنه معاذ إلى العراق للجهاد ففزع سلمان العودة واستغاث بالداخلية لإعادته وتمشيط مكان تواجده حتى ألقي القبض عليه وتم استعادته لحضن أبيه وأمه كان هذا التناقض من العودة دليلًا صارخًا أنه يزج بأبناء السعوديين في مواطن الفتن بما لا يرضاه على أبناءه، وحصل جدل كبير في الداخل السعودي
آنذاك، ثم ظهر بعدها بأيام مانشيت على جريدة الوطن بعنوان "يازمان العجايب“ ضد هذا التناقض - صورة العودة بدأت بالاهتزاز سارع العودة لاصدار بيان - بترتيب من الجبري وتحريضًا منه للأمير محمد بن نايف - ينفي فيه أن ابنه كان ينوي الجهاد وأنه خرج في نزهة برية مع أصدقاءه، الكل كان يعلم
بحقيقة الأمر ولكن الجبري حرض الأمير محمد وخرجوا بقرار نفي الرواية الحقيقية ودعم رواية العودة، مع تحريك الأقلام والأعلام لدعمها والتعتيم على الرواية الحقيقية. المانشيت كان مقتبسًا من قصيدة شهيرة للأمير خالد الفيصل مطلعها "يازمان العجايب وش بقى ما ظهر“
يُقال أن المانشيت والخبر كتبه الأمير خالد الفيصل بنفسه ليكشف فيه هذا النفاق المقيت، الأمير خالد لطالما عرف برفضه الشديد لهذا الدعم ولهذه المواقف المتناقضة، والذي لطالما تعرض للهجوم المتواصل والممنهج بسبب مواقفه ضد الإخوان وسلمان العودة والجبري تحديدًا
• مؤامرة رفض عزل مرسي والاجتماع الغاضب: يوم عزل الرئيس المصري المخلوع مرسي، كان لدى السلطات السعودية علم بفحوى قرار العزل، حاول الجبري إقناع خالد التويجري بخطورة دعم الرئيس السيسي فاعتذر الأخير عن تبني روايته وأنه لا يستطيع ذلك، فاستمات الجبري في تحريض الأمير محمد لعقد اجتماع
عاجل مع الداخلية يحضره الأمير محمد بن نايف وسعد الجبري على اعتبار انه من سيقدم العرض الأمني أمام الملك عبدالله، وبالفعل تم الاجتماع وكان ذلك قبل إعلان بيان العزل بساعات، بدأ الجبري الاجتماع باستعراض مرئي للحضور بشرائح عرض أعدها على الشاشة تحتوي على معلومات عن الرئيس السيسي أمام
الملك عبدالله، العرض كان يحتوي على اتهامات ضد الرئيس السيسي أنه ناصري عدو للسعودية وأن الدول العظمى لن تقبل بدعمه واستمات لاقناع الملك والحضور على إصدار بيان دعم لمرسي ورفض تولي السيسي للسلطة، قاطع العرض ولي العهد الأمير سلمان آنذاك رافضًا ماجاء فيه قائلًا هذا شأن شعبي مصري ونحن
ندعم السيسي وبين خطورة مواقف الإخوان بعد توليهم السلطة، حاول الجبري الرد شارحًا وملمحًا بتهديد السعودية أنها لن تستطيع احتمال هذا الموقف فرد الأمير سلمان مقاطعًا برفضه التام لهذا الطرح المتراخي والمضلل، وافق الملك عبدالله وأيد دعم الرئيس السيسي. تداخل الأمير محمد بن نايف كمحاولة
أخيرة وقال نتخذ موقفًا وسطًا لا نؤيد ولا نشجب لأن الإخوان قوة قاهرة - قالها بالحرف - وأن مرسي يحظى بدعم مطلق من الرئيس أوباما وستصبح قضية دولية، قاطع الأمير سلمان هذا الحديث برد شديد اللهجة رافضًا تهديد الإرادة السعودية وافق وأيد الملك عبدالله على رد أخيه الأمير سلمان
وطلب أن تكون السعودية أول من يؤيد تولي الرئيس السيسي وطلب إعداد بيان في ذلك وإبلاغ السلطات المصرية أن السعودية ستتدخل بكامل ثقلها في هذا الملف حتى قبل مراسم أداء القسم وقبل إعلان بيان العزل - وهذا يعد كسرًا شجاعًا للأعراف والبروتوكولات الدولية -
توضيح: قد يتسائل البعض من الجرأة في طرح مثل هذا التحقيق الصحفي وقد يؤيد البعض، وبغض النظر عن الآراء المختلفة في هذا الشأن، التسريبات المطروحة في الإعلام الغربي تستدعي توضيح خبايا وتفاصيل جزء من معركة تاريخية لم تظهر للعلن ومن الواجب علينا أن نتفهم حجم الانتصار فيها
لم تظهر جميع التغريدات؟