المملكة تطلق "معرض الدفاع العالمي" الأول في مارس 2022
أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء عن إطلاق معرض الدفاع العالمي الأول 2022 والذي سيركز على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، حيث ستنظمه المملكة ليصبح معرضاً متكاملاً وفريداً من نوعه بحيث يوفر للمصنعين المحليين والعالميين والجهات المعنية بقطاع الصناعات العسكرية والأمنية، ولكافة المهتمين من الزوار منصة موحدةً تحت سقف واحد، وسيكون إضافة مرتقبة إلى سلسلة معارض الدفاع الدولية على مستوى العالم.
كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي اليوم في مؤتمر صحفي افتراضي بحضور عدد من كبرى الشركات الدولية والمحلية في قطاع الصناعات العسكرية، وعدد من منسوبي وسائل الإعلام الدولية والمحلية والإقليمية، عن إطلاق "معرض الدفاع العالمي 2022" في نسخته الأولى، حيث سيتمحور حول التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع والأمن والأقمار الصناعية، ومن المقرر أن يقام خلال الفترة مابين 6 و9 مارس 2022، على أن يُقام مرّة واحدة كل عامين في الرياض.
أكد العوهلي أن نسبة توطين الصناعات العسكرية في المملكة بلغت حتى الان 8% والمستهدف خلال عام 2030 ما يزيد عن 50%، لافتاً أن نتائج الشراكات التي عقدتها الهيئة خلال الفترة الماضية ستظهر بنهاية العام القادم 2021م وذلك لأن الشراكات الاستراتيجية بطبيعتها تستغرق من سنة إلى سنتين لانهاء دراساتها وإنشاءتها لتبدأ عملها بالإنتاج.
وأوضح أحمد العوهلي أثناء المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقدته الهيئة اليوم أن الهيئة ستنظم لأول مرة معرض الدفاع العالمي، والذي سيعقد في المملكة خلال شهر مارس 2022م والذي سيضع السعودية على خارطة المعارض الدولية في القطاع العسكري.
وقال العوهلي أن المعرض سيكون منصة موحدة تجمع كافة الأطراف المؤثرة في منظومة الدفاع والأمن عالمياً تحت سقف واحد، كما سيكون للمعرض اضافة نوعية الى سلسلة من معارض الدفاع الدولية المتميزة على مستوى العالم.
وبين أن الهيئة ستحقق أهدافها المنشودة بالعمل مع شركائها بمختلف المجالات محلياً وعالمياً، مؤكدًا أن إطلاق معرض الدفاع العالمي يحمل فرصاً هامة للمملكة وشركائها من كل أنحاء العالم، فضلاً عن بناء شراكات مستدامة في منظومة الصناعات والتقنيات العسكري، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية الهائلة التي سيوفرها والتي تتقدر بالمليارات.
وقال في المعرض سيتم عرض المنتجات السعودية العسكرية، التي من ضمنها منتجات سلاسل الإمداد، مبيناً أنه سيشارك في المعرض جميع الشركات التي تعمل في القطاع العسكري والشركات التي تعمل في سلاسل الإمداد.
وبين أن أحد أهداف تنظيم معرض الدفاع العالمي هو للموائمة ولقاء المصنعيين السعوديين والمستثمرين في المجال العسكري بالشركات الأجنبية التي تمتلك خبرات كبيرة في مجال التصنيع العسكري، وذلك من خلال اقامة ورش العمل وعقد اجتماعات.
وأكد العوهلي، بأنه في ظل التطوّر التقني الذي نشهده في عالمنا اليوم والذي يلقي بظلاله بشكل كبير على قطاع الدفاع العالمي، تزداد الاعتبارات المتعلقة بالشؤون الدفاعية تعقيداً، وبالتالي تبرز الحاجة لوجود منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بالقطاع تحت سقف واحد للتحاور ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم جميعاً.
وأضاف: من هذا المنطلق، وتحقيقاً لطموح وتطلعات القيادة الحكيمه –رعاها الله- نحو تعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، رأت القيادة وبتوجيه من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية إطلاق معرض الدفاع العالمي، ليكون منصة متقدمّة تستعرض عبر العروض الحية والافتراضية الإمكانات الواعدة التي يُمكن للتوافق العملياتي أن يوفّرها عبر مجالات الدفاع الخمسة وهي الجو والبر والبحر والأمن والأقمار الصناعية."
واشار العوهلي بأن قوة المملكة اقتصادياً ووجودها في صلب سلاسل الإمداد الدولية لا سيما عبر موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يصل ما بين ثلاث قارات، يجعل منها الوجهة المثالية لتنظيم واطلاق المعرض، منوهاً بأن أهمية المعرض تكمن في أنه سيكون داعماً لطموحات المملكة في توجهاتها الاستراتيجية بتوطين 50% من إنفاقها العسكري بحلول العام 2030، كما سيساهم في ترسيخ أواصر التعاون التي تجمع المملكة بشركائها في صناعة الدفاع من شتى أنحاء العالم."
ومن جهته أكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي شون أورمرود، بأن معرض الدفاع العالمي يمثل منعطفاً هاماً في صناعة الدفاع بشكل عام، لا سيما أنه سيضع معياراً جديداً من حيث الحجم والشمولية. مضيفاً بأن المعرض سيسلّط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في صياغة مستقبل صناعة الدفاع، وسيتيح إمكانية المشاركة في برامج مخصصة تدعم الشركات السعودية والمصنعين المحليين، ويقدّم فرصاً استثماريةً واعدة في قطاع الدفاع المحلي، وسيشجع الشباب السعودي على العمل في صناعة الدفاع والمساهمة في بناء مستقبلها."
يذكر بأن معرض الدفاع العالمي الأول والذي سيعقد لمدة اربع أيام، سيقام في العاصمة الرياض، حيث سيتضمن عروضاً شاملة وافتراضية لحلول تقنيات الدفاع المتكاملة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات تثقيفية حول الجيل المقبل من أنظمة الدفاع، كما سيضم عدداً من قاعات العرض الداخلية على امتداد 30 ألف متر مربع، ومساحة تزيد عن 15 ألف متر مربع لعرض الطائرات، ومنطقة أخرى بمساحة 200 ألف متر مربع مخصصة لعروض المعدّات البرية، بالاضافة إلى عدد من مرافق العرض وأحدث الإمكانات التقنية للعروض الافتراضية.
أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء عن إطلاق معرض الدفاع العالمي الأول 2022 والذي سيركز على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، حيث ستنظمه المملكة ليصبح معرضاً متكاملاً وفريداً من نوعه بحيث يوفر للمصنعين المحليين والعالميين والجهات المعنية بقطاع الصناعات العسكرية والأمنية، ولكافة المهتمين من الزوار منصة موحدةً تحت سقف واحد، وسيكون إضافة مرتقبة إلى سلسلة معارض الدفاع الدولية على مستوى العالم.
كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي اليوم في مؤتمر صحفي افتراضي بحضور عدد من كبرى الشركات الدولية والمحلية في قطاع الصناعات العسكرية، وعدد من منسوبي وسائل الإعلام الدولية والمحلية والإقليمية، عن إطلاق "معرض الدفاع العالمي 2022" في نسخته الأولى، حيث سيتمحور حول التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع والأمن والأقمار الصناعية، ومن المقرر أن يقام خلال الفترة مابين 6 و9 مارس 2022، على أن يُقام مرّة واحدة كل عامين في الرياض.
أكد العوهلي أن نسبة توطين الصناعات العسكرية في المملكة بلغت حتى الان 8% والمستهدف خلال عام 2030 ما يزيد عن 50%، لافتاً أن نتائج الشراكات التي عقدتها الهيئة خلال الفترة الماضية ستظهر بنهاية العام القادم 2021م وذلك لأن الشراكات الاستراتيجية بطبيعتها تستغرق من سنة إلى سنتين لانهاء دراساتها وإنشاءتها لتبدأ عملها بالإنتاج.
وأوضح أحمد العوهلي أثناء المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقدته الهيئة اليوم أن الهيئة ستنظم لأول مرة معرض الدفاع العالمي، والذي سيعقد في المملكة خلال شهر مارس 2022م والذي سيضع السعودية على خارطة المعارض الدولية في القطاع العسكري.
وقال العوهلي أن المعرض سيكون منصة موحدة تجمع كافة الأطراف المؤثرة في منظومة الدفاع والأمن عالمياً تحت سقف واحد، كما سيكون للمعرض اضافة نوعية الى سلسلة من معارض الدفاع الدولية المتميزة على مستوى العالم.
وبين أن الهيئة ستحقق أهدافها المنشودة بالعمل مع شركائها بمختلف المجالات محلياً وعالمياً، مؤكدًا أن إطلاق معرض الدفاع العالمي يحمل فرصاً هامة للمملكة وشركائها من كل أنحاء العالم، فضلاً عن بناء شراكات مستدامة في منظومة الصناعات والتقنيات العسكري، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية الهائلة التي سيوفرها والتي تتقدر بالمليارات.
وقال في المعرض سيتم عرض المنتجات السعودية العسكرية، التي من ضمنها منتجات سلاسل الإمداد، مبيناً أنه سيشارك في المعرض جميع الشركات التي تعمل في القطاع العسكري والشركات التي تعمل في سلاسل الإمداد.
وبين أن أحد أهداف تنظيم معرض الدفاع العالمي هو للموائمة ولقاء المصنعيين السعوديين والمستثمرين في المجال العسكري بالشركات الأجنبية التي تمتلك خبرات كبيرة في مجال التصنيع العسكري، وذلك من خلال اقامة ورش العمل وعقد اجتماعات.
وأكد العوهلي، بأنه في ظل التطوّر التقني الذي نشهده في عالمنا اليوم والذي يلقي بظلاله بشكل كبير على قطاع الدفاع العالمي، تزداد الاعتبارات المتعلقة بالشؤون الدفاعية تعقيداً، وبالتالي تبرز الحاجة لوجود منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بالقطاع تحت سقف واحد للتحاور ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم جميعاً.
وأضاف: من هذا المنطلق، وتحقيقاً لطموح وتطلعات القيادة الحكيمه –رعاها الله- نحو تعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، رأت القيادة وبتوجيه من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية إطلاق معرض الدفاع العالمي، ليكون منصة متقدمّة تستعرض عبر العروض الحية والافتراضية الإمكانات الواعدة التي يُمكن للتوافق العملياتي أن يوفّرها عبر مجالات الدفاع الخمسة وهي الجو والبر والبحر والأمن والأقمار الصناعية."
واشار العوهلي بأن قوة المملكة اقتصادياً ووجودها في صلب سلاسل الإمداد الدولية لا سيما عبر موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يصل ما بين ثلاث قارات، يجعل منها الوجهة المثالية لتنظيم واطلاق المعرض، منوهاً بأن أهمية المعرض تكمن في أنه سيكون داعماً لطموحات المملكة في توجهاتها الاستراتيجية بتوطين 50% من إنفاقها العسكري بحلول العام 2030، كما سيساهم في ترسيخ أواصر التعاون التي تجمع المملكة بشركائها في صناعة الدفاع من شتى أنحاء العالم."
ومن جهته أكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي شون أورمرود، بأن معرض الدفاع العالمي يمثل منعطفاً هاماً في صناعة الدفاع بشكل عام، لا سيما أنه سيضع معياراً جديداً من حيث الحجم والشمولية. مضيفاً بأن المعرض سيسلّط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في صياغة مستقبل صناعة الدفاع، وسيتيح إمكانية المشاركة في برامج مخصصة تدعم الشركات السعودية والمصنعين المحليين، ويقدّم فرصاً استثماريةً واعدة في قطاع الدفاع المحلي، وسيشجع الشباب السعودي على العمل في صناعة الدفاع والمساهمة في بناء مستقبلها."
يذكر بأن معرض الدفاع العالمي الأول والذي سيعقد لمدة اربع أيام، سيقام في العاصمة الرياض، حيث سيتضمن عروضاً شاملة وافتراضية لحلول تقنيات الدفاع المتكاملة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات تثقيفية حول الجيل المقبل من أنظمة الدفاع، كما سيضم عدداً من قاعات العرض الداخلية على امتداد 30 ألف متر مربع، ومساحة تزيد عن 15 ألف متر مربع لعرض الطائرات، ومنطقة أخرى بمساحة 200 ألف متر مربع مخصصة لعروض المعدّات البرية، بالاضافة إلى عدد من مرافق العرض وأحدث الإمكانات التقنية للعروض الافتراضية.