أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الجمعة 10 جويلية 2020 بقصر قرطاج على اجتماع لجنة قيادة تجسيد مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان، اطلع خلاله على آخر التطورات المتعلقة بهذا المشروع في ختام مرحلة الدراسات الأولية، وأعلن عن المرور إلى المرحلة الثانية من إنجازه.
وقد حضر الاجتماع ممثّلون عن الإدارة العامة للصحة العسكرية والإدارة العامة للهندسة العسكرية والإدارة العامة للأشغال العسكرية إلى جانب ممثّل عن وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية.
وثمّن رئيس الدولة بالمناسبة المجهودات الكبيرة التي بذلتها المؤسسة العسكرية مشيرا إلى استكمالها لهذه الدراسات الأولية في وقت قياسي، ولفت إلى أهمية هذا المشروع الذي سيمكن من توفير حوالي 50 ألف موطن شغل.
كما أعلن رئيس الجمهورية بالمناسبة، أنّ هذا المشروع سيكون متبوعا بمشاريع مماثلة لمدينتين طبيتين أخريين إحداهما ستقام في الجنوب التونسي والأخرى في الشمال.
وأضاف أنّه بعد وضع التصور العام لهذا المشروع سيبدأ تنفيذه وذلك بعد أن عبرت عديد البلدان والمنظمات الدولية عن الاستعداد لتوفير التمويلات اللازمة له.
ويتضمن مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان، عديد الاختصاصات الطبية بالإضافة إلى عدد من الفضاءات الجامعية. كما تحتوي المدينة الطبية على فضاء صناعي خاصّ بالقطاع الصحي إلى جانب فضاء لإنتاج الطاقات المتجددة. وسيقع توفير وحدة للإخلاء الصحي الجوي وفقا لبرنامج المنظمة العالمية للصحة.
ومن مميزات هذه المدينة التي ستمتد على نحو 300 هكتار من مجموع مساحة جملية تبلغ حوالي 550 هكتار، أنها ستكون ذات طابع معماري عربي إسلامي مستوحى من تاريخ مدينة القيروان التي كانت منارة طبية.
ويتضمن المشروع فضاء للخدمات الصحية يحتوي على مركز طبي وقطب للأمراض النفسية ومركز توحد، ومركز للمساعدة الطبية الاستعجالية ومصحة عسكرية متعددة الاختصاصات ووحدتين فندقيتين.
ومن المنتظر أن تحتوي المدينة الطبية على مركب جامعي يضمّ أكاديمية عسكرية للطب وسيكون التدريس فيها بثلاث لغات (عربية وفرنسية وانقليزية)، إلى جانب سكن مخصص للمعهد العالي للصحة ومركز محاكاة، ومدرسة للهندسة البيوتقنية علاوة على معهد عال لعلوم الصحة وفضاء سكن للإطارات.
وفضلا عن المركب الجامعي وفضاء الخدمات الصحية، تحتوي المدينة الطبية على فضاء سكني يمتد على 53 هكتارا . وستحتوي المدينة كذلك على فضاء سياحي ومركب تجاري وملاعب متعددة الاختصاصات ومركب ثقافي وترفيهي به مسرح مغطى ومسرح هواء طلق ونواد و قاعات سينما.
كما سيقع توفير فضاء للخدمات العمومية يتكون من مسلك صحي وحديقة أطفال ومحاضن ورياض أطفال ومدرسة ابتدائية وإعدادية ومعهد ثانوي فضلا عن تخصيص مقرات أمنية ومكتب موحد للخدمات الإدارية وجامع وبنوك وصيدليات وغيرها من الخدمات.
ومن شأن هذا المشروع أن يساهم في تجسيد حق المواطن في الصحة وفي تكريس مبدأ التمييز الايجابي المنصوص عليه في الدستور، فضلا عن مساهمته في تطوير الاقتصاد الجهوي والوطني وتطوير السياحة الطبية والبحث العلمي في المجال الصحي، إلى جانب خلق أسواق تصدير جديدة للمنتوجات المبتكرة في المجال الصحي واكتساب قدرة تنافسية على الصعيدين الاقليمي والعالمي في مجال الخدمات الصحية والصناعات ذات الصلة.
وقد حضر الاجتماع ممثّلون عن الإدارة العامة للصحة العسكرية والإدارة العامة للهندسة العسكرية والإدارة العامة للأشغال العسكرية إلى جانب ممثّل عن وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية.
وثمّن رئيس الدولة بالمناسبة المجهودات الكبيرة التي بذلتها المؤسسة العسكرية مشيرا إلى استكمالها لهذه الدراسات الأولية في وقت قياسي، ولفت إلى أهمية هذا المشروع الذي سيمكن من توفير حوالي 50 ألف موطن شغل.
كما أعلن رئيس الجمهورية بالمناسبة، أنّ هذا المشروع سيكون متبوعا بمشاريع مماثلة لمدينتين طبيتين أخريين إحداهما ستقام في الجنوب التونسي والأخرى في الشمال.
وأضاف أنّه بعد وضع التصور العام لهذا المشروع سيبدأ تنفيذه وذلك بعد أن عبرت عديد البلدان والمنظمات الدولية عن الاستعداد لتوفير التمويلات اللازمة له.
ويتضمن مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان، عديد الاختصاصات الطبية بالإضافة إلى عدد من الفضاءات الجامعية. كما تحتوي المدينة الطبية على فضاء صناعي خاصّ بالقطاع الصحي إلى جانب فضاء لإنتاج الطاقات المتجددة. وسيقع توفير وحدة للإخلاء الصحي الجوي وفقا لبرنامج المنظمة العالمية للصحة.
ومن مميزات هذه المدينة التي ستمتد على نحو 300 هكتار من مجموع مساحة جملية تبلغ حوالي 550 هكتار، أنها ستكون ذات طابع معماري عربي إسلامي مستوحى من تاريخ مدينة القيروان التي كانت منارة طبية.
ويتضمن المشروع فضاء للخدمات الصحية يحتوي على مركز طبي وقطب للأمراض النفسية ومركز توحد، ومركز للمساعدة الطبية الاستعجالية ومصحة عسكرية متعددة الاختصاصات ووحدتين فندقيتين.
ومن المنتظر أن تحتوي المدينة الطبية على مركب جامعي يضمّ أكاديمية عسكرية للطب وسيكون التدريس فيها بثلاث لغات (عربية وفرنسية وانقليزية)، إلى جانب سكن مخصص للمعهد العالي للصحة ومركز محاكاة، ومدرسة للهندسة البيوتقنية علاوة على معهد عال لعلوم الصحة وفضاء سكن للإطارات.
وفضلا عن المركب الجامعي وفضاء الخدمات الصحية، تحتوي المدينة الطبية على فضاء سكني يمتد على 53 هكتارا . وستحتوي المدينة كذلك على فضاء سياحي ومركب تجاري وملاعب متعددة الاختصاصات ومركب ثقافي وترفيهي به مسرح مغطى ومسرح هواء طلق ونواد و قاعات سينما.
كما سيقع توفير فضاء للخدمات العمومية يتكون من مسلك صحي وحديقة أطفال ومحاضن ورياض أطفال ومدرسة ابتدائية وإعدادية ومعهد ثانوي فضلا عن تخصيص مقرات أمنية ومكتب موحد للخدمات الإدارية وجامع وبنوك وصيدليات وغيرها من الخدمات.
ومن شأن هذا المشروع أن يساهم في تجسيد حق المواطن في الصحة وفي تكريس مبدأ التمييز الايجابي المنصوص عليه في الدستور، فضلا عن مساهمته في تطوير الاقتصاد الجهوي والوطني وتطوير السياحة الطبية والبحث العلمي في المجال الصحي، إلى جانب خلق أسواق تصدير جديدة للمنتوجات المبتكرة في المجال الصحي واكتساب قدرة تنافسية على الصعيدين الاقليمي والعالمي في مجال الخدمات الصحية والصناعات ذات الصلة.