المعسكر الاكبر لتأهيل قوات النخبة في المنطقة
بوش يخصص منحة مالية اضافية لاستكمال
مركز لتدريب القوات الخاصة في الاردن
باريس ـ بدرا باخوس الفغالي
قبل اسابيع معدودة من تسليم مقاليد الرئاسة الى خلفه باراك اوباما، وافق جورج بوش على تقديم منحة مالية اضافية لمبلغ المائة مليون دولار التي سبق ان خصصته الادارة الاميركية قبل عامين لاستكمال تنفيذ مشروع «الملك عبدالله لتدريب القوات الخاصة» Kasotc في منطقة باجور الواقعة على بعد 25 كيلومترا من العاصمة الاردنية وسيكون بعد اكتماله احد اكبر مركز تدريب للقوات الخاصة على الصعيد الاقليمي.
والواقع ان العديد من دول منطقة الشرق الاوسط تتابع باهتمام التطورات التي تشهدها وحدة القوات الخاصة الاردنية المعروفة باسم «فرسان الحق» والتي تأسست في عهد اللواء سعد خير رئىس جهاز المخابرات الادرنية كقوة ضاربة تابعة لجهازه، ثم تواصل اعدادها في فترة تولي خلفه اللواء سميح عصفورة قيادة الجهاز، غير ان هذه «الوحدة النخبوية» شهدت توسعاً في عديدها وعتادها على عهد المدير الحالي لجهاز المخابرات اللواء محمد الذهبي.
وخصوصية هذه «الوحدة الضاربة» انها مكلفة بتنفيذ مهمات خارج الحدود الاردنية لضرب بؤر ارهابية قد تشكل خطراً على الأمن الاردني او على دول حليفة.
ويعترف القادة في وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» بالدور الاساسي والبارز التي قامت به وحدة «فرسان الحق» في مطاردة امير تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» الاردني الجنسية ابو مصعب الزرقاوي في العام 2006 كما ينسب الكثيرون لهذه الوحدة النجاح الذي حققته خلال العمليات الخارجية التي تم تنفيذها وبقيت طي الكتمان!! وبحسب التقارير المعدة من قبل خبراء في المعهد الأميركي: Advanced Interactive System (A.
I.
S) لصالح البنتاغون فان «معهد الملك عبدالله لتدريب القوات الخاصة».
قادر على استقبال 600 متدرب في دورة تعليمية واحدة وان يضع تحت تصرفهم العديد من مواقع التدريب الميداني والتي تشمل نماذج عن مدن صغيرة وقرى جبلية ومراكز تجارية ومباني هيئات دبلوماسية ومصانع، بالاضافة الى مطار مخصص للتدريب على مهمات الهجوم على الطائرات والقطارات.
كما يتضمن المركز نقاط تقاطع طرق رئيسة للتدريب على مهمات حماية القوافل الرسمية الى جانب حقول للرماية في منطقة الزرقا، للتدريب على عمليات القنص من مسافات بعيدة واستخدام الاسلحة المضادة للدروع، كما يتبع للمركز منشآت في ميناء العقبة مخصصة للتدريب على مهمات مكافحة الارهاب البحري والتدريب على المعارك والمواجهات في المناطق المقفولة.
ويتولى مدربون من «القوات الاردنية الخاصة» (فرسان الحق) التي تحظى بدعم مادي ولوجستي واسع النطاق من الفرقة الهندسية في القوات البرية الاميركية ومن وكالة الاستخبارات المركزية الـ«سي اي ايه» عمليات تدريب الوفود الاجنبية، كل حسب اختصاصها والتي تتوزع على الشكل التالي: 1- «الكتيبة 71» مهمتها التدريب على تقنيات مكافحة الارهاب بمختلف ظروفه واشكاله.
2- اما الكتيبة «81 Rangers» «الكتيبة 91» المحمولة جوا و«الكتيبة 101» قوات خاصة فتنحصر مهماتهم في تدريب القوات الخاصة في العديد من الدول العربية الصديقة والافريقية.
بوش يخصص منحة مالية اضافية لاستكمال
مركز لتدريب القوات الخاصة في الاردن
باريس ـ بدرا باخوس الفغالي
قبل اسابيع معدودة من تسليم مقاليد الرئاسة الى خلفه باراك اوباما، وافق جورج بوش على تقديم منحة مالية اضافية لمبلغ المائة مليون دولار التي سبق ان خصصته الادارة الاميركية قبل عامين لاستكمال تنفيذ مشروع «الملك عبدالله لتدريب القوات الخاصة» Kasotc في منطقة باجور الواقعة على بعد 25 كيلومترا من العاصمة الاردنية وسيكون بعد اكتماله احد اكبر مركز تدريب للقوات الخاصة على الصعيد الاقليمي.
والواقع ان العديد من دول منطقة الشرق الاوسط تتابع باهتمام التطورات التي تشهدها وحدة القوات الخاصة الاردنية المعروفة باسم «فرسان الحق» والتي تأسست في عهد اللواء سعد خير رئىس جهاز المخابرات الادرنية كقوة ضاربة تابعة لجهازه، ثم تواصل اعدادها في فترة تولي خلفه اللواء سميح عصفورة قيادة الجهاز، غير ان هذه «الوحدة النخبوية» شهدت توسعاً في عديدها وعتادها على عهد المدير الحالي لجهاز المخابرات اللواء محمد الذهبي.
وخصوصية هذه «الوحدة الضاربة» انها مكلفة بتنفيذ مهمات خارج الحدود الاردنية لضرب بؤر ارهابية قد تشكل خطراً على الأمن الاردني او على دول حليفة.
ويعترف القادة في وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» بالدور الاساسي والبارز التي قامت به وحدة «فرسان الحق» في مطاردة امير تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» الاردني الجنسية ابو مصعب الزرقاوي في العام 2006 كما ينسب الكثيرون لهذه الوحدة النجاح الذي حققته خلال العمليات الخارجية التي تم تنفيذها وبقيت طي الكتمان!! وبحسب التقارير المعدة من قبل خبراء في المعهد الأميركي: Advanced Interactive System (A.
I.
S) لصالح البنتاغون فان «معهد الملك عبدالله لتدريب القوات الخاصة».
قادر على استقبال 600 متدرب في دورة تعليمية واحدة وان يضع تحت تصرفهم العديد من مواقع التدريب الميداني والتي تشمل نماذج عن مدن صغيرة وقرى جبلية ومراكز تجارية ومباني هيئات دبلوماسية ومصانع، بالاضافة الى مطار مخصص للتدريب على مهمات الهجوم على الطائرات والقطارات.
كما يتضمن المركز نقاط تقاطع طرق رئيسة للتدريب على مهمات حماية القوافل الرسمية الى جانب حقول للرماية في منطقة الزرقا، للتدريب على عمليات القنص من مسافات بعيدة واستخدام الاسلحة المضادة للدروع، كما يتبع للمركز منشآت في ميناء العقبة مخصصة للتدريب على مهمات مكافحة الارهاب البحري والتدريب على المعارك والمواجهات في المناطق المقفولة.
ويتولى مدربون من «القوات الاردنية الخاصة» (فرسان الحق) التي تحظى بدعم مادي ولوجستي واسع النطاق من الفرقة الهندسية في القوات البرية الاميركية ومن وكالة الاستخبارات المركزية الـ«سي اي ايه» عمليات تدريب الوفود الاجنبية، كل حسب اختصاصها والتي تتوزع على الشكل التالي: 1- «الكتيبة 71» مهمتها التدريب على تقنيات مكافحة الارهاب بمختلف ظروفه واشكاله.
2- اما الكتيبة «81 Rangers» «الكتيبة 91» المحمولة جوا و«الكتيبة 101» قوات خاصة فتنحصر مهماتهم في تدريب القوات الخاصة في العديد من الدول العربية الصديقة والافريقية.