شخصيات عظيمة (١): هينري كيسنجر: صانع السلام

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الشيخ الرئيس 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,058
التفاعل
146,728 589 3
الدولة
Lebanon
1594436625830.png



هنري ألفريد كيسنجر، ولد باسم هينز ألفريد كيسنجر (27 مايو 1923) هو سياسي أمريكي، ودبلوماسي، وخبير استشاري جيوسياسي، شغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة ومستشار الأمن القومي الأمريكي في ظل حكومة الرؤساء ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. هو لاجئ يهودي هرب مع عائلته من ألمانيا النازية عام 1938، أصبح مستشار الأمن القومي في عام 1969 ووزير الخارجية الأمريكي في عام 1973. بسبب إجراءاته في التفاوض لوقف إطلاق النار في فيتنام، حصل كيسنجر على جائزة نوبل للسلام عام 1973 في ظل ظروف مثيرة للجدل، حيث استقال عضوان من اللجنة احتجاجًا على ذلك. سعى كيسنجر لاحقًا، دون جدوى، إلى إعادة الجائزة بعد فشل وقف إطلاق النار.

مارس الواقعية السياسية، حيث لعب كيسنجر دورًا بارزًا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة بين عامي 1969 و 1977. خلال هذه الفترة، كان رائدًا في سياسة الانفراج الدولي مع الاتحاد السوفييتي، ونسق افتتاح العلاقات الأمريكية مع جمهورية الصين الشعبية، وانخرط في ما أصبح يُعرف باسم دبلوماسية الوسيط المتنقل في الشرق الأوسط لإنهاء حرب أكتوبر، والتفاوض على اتفاقيات باريس للسلام، وإنهاء التدخل الأمريكي في حرب فيتنام. ارتبط كيسنجر أيضًا بسياسات مثيرة للجدل مثل تورط الولايات المتحدة عام 1973 في انقلاب تشيلي، وإعطاء «الضوء الأخضر» إلى المجلس العسكري في الأرجنتين لحربهم القذرة، ودعم الولايات المتحدة لباكستان خلال حرب بنغلاديش على الرغم من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها باكستان بحق بنغلادش. بعد تركه الحكومة، أسس شركاء كيسنجر، وهي شركة استشارات جيوسياسية دولية. كتب كيسنجر أكثر من اثني عشر كتابًا في التاريخ الدبلوماسي والعلاقات الدولية.

 
هينري كيسنجر من الشخصيات المثيرة للجدل قطعا ليس في عالمنا فقط ولكن في العالم كله. ينتقل الناس بين آراء شديدة التطرف فيما يخص هذا الرجل. منهم من يقول أنه شيطان كبير ومنهم من يقول أنه رجل محترم جدا (رأيي) ومنهم من يقول أنه سياسي أدى دوره بكل اقتدار لمصلحة بلده وفي النهاية بقي الغاضبون منه يشتمونه.

في هذا الموضوع نحاول تفكيك شخصية الرجل العظيم بحيث نستطيع النظر اليه بشكل واقعي بعيدا عن شتائم الراديوهات القادمة من التاريخ السحيق والتي لم تكن تفهم تشابك السياسة الدولية على مستوى دولة عظمى.

هذا الموضوع هو رؤية fresh للاحداث لا تلتزم بمعايير بالية أكل عليها الدهر وشرب.

تحية،
 
الموضوع سيبقى مغلق لمنع قروبات التخريب المتعصبة من ملئه بالردود الفارغة والفلود وال spam الذي كانت تتعرض له مثل هذه المواضيع في الاسابيع السابقة.
 
الخبرة العسكرية للسيد هينري كيسنجر

  • خضع كيسنجر للتدريب الأساسي في معسكر كروفت في سبارتانبرغ، في كارولينا الجنوبية. في 19 يونيو 1943، أثناء وجوده في كارولينا الجنوبية، وهو في العشرين من عمره، تجنس بالجنسية الأمريكية. أرسله الجيش لدراسة الهندسة في كلية لافاييت، في بنسيلفانيا، ولكن أُلغي البرنامج، ونُقل كيسنجر إلى كتيبة المشاة 84. هناك، تعرف على فريتز كرايمر، وهو زميل مهاجر يهودي من ألمانيا أشار إلى طلاقة كيسنجر بالألمانية وذكائه، ونظم له انضمامه في قسم فرع المخابرات الحربية. شهد كيسنجر قتالاً مع الفرقة، وتطوع في المهام الاستخباراتية الخطرة أثناء معركة الثغرة. أثناء التقدم الأمريكي إلى ألمانيا، كُلف كيسنجر، الذي كان مجرد عسكري، بإدارة مدينة كريفيلد، ويُعزى ذلك إلى نقص الناطقين بالألمانية في شعبة فريق الاستخبارات. في غضون ثمانية أيام أسس إدارة مدنية. ثم أُعيد تعيين كيسنجر في فيلق مكافحة التجسس (سي آي سي)، حيث أصبح عميلًا خاصًا في فيلق مكافحة التجسس برتبة رقيب. كُلف بإدارة فريق في هانوفر لتعقب ضباط غيستابو ومخربين آخرين، مُنحت له ميدالية النجمة البرونزية. في يونيو 1945، أصبح كيسنجر قائدًا لمفرزة مترو بنسهايم في فيلق مكافحة التجسس، منطقة بيكشتراسة في هسن، مع مسؤولية اجتثاث النازية من المنطقة. على الرغم من تمتعه بسلطة مطلقة والقدرة على الاعتقال، حرص كيسنجر على تجنب الانتهاكات في وجه السكان المحليين على أيدي قيادته. في عام 1946، أُعيد تكليف كيسنجر للتدريس في مدرسة الاستخبارات في القيادة الأوروبية في كامب كينج، وبصفته موظفًا مدنيًا بعد انفصاله عن الجيش، استمر في عمله في هذا الدور الذي يقوم به.

صورة الضابط هينري كيسنجر:


1594437875343.png
 
الاختراق الأعظم...

التاريخ جولاي 1971 تم إزالة الجمود في العلاقات الأمريكية الصينية وتم تحقيق ضربة سياسية صاعقة للمعسكر السوفييتي.

هينري كيسنجر يلتقي ماو تسي تونج لاحقا بعد زيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون.

كانت الفلسفة الأمريكية تعتمد على عدم فرض أجندة على الصين طالما تنفتح الصين على العالم. كان هذا الأمري مريحا للصينيين لكنه تم تصميمه بعناية لتفريغ الدور السوفييتي من مضمونه والذي نجح في النهاية بانهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.




1595226411796.png
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى