- إنضم
- 8 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 2,471
- التفاعل
مصادر الاستخبارات الإنسانية السرية
يعتبر العملاء من بين أهم الموارد المستخدمة في الاستخبارات السرية. يدير عمليات العملاء موظفون تلقوا تدريبا خاصا على القيام بذلك، ويمكن للعمليات السرية التي ينفذها العملاء أن تستمر لفترات طويلة، قد تمتد لسنوات عديدة في بعض الأحيان.
ما المقصود بالعميل؟
العميل، أو "مصدر الاستخبارات الإنساني السري"، هو أي مورد بشري قادر على تقديم تقارير سرية حول أحد الأهداف الخاضعين للمراقبة. العملاء ليسوا موظفين في جهاز الأمن - حيث نطلق على العاملين في الجهاز اسم "موظفين" وليس "عملاء".
يقدم قانون تنظيم صلاحيات التقصي لعام 2000 (RIPA) تعريفا قانونيا للعميل. فهو ينص على أن الشخص يعتبر مصدر استخبارات إنساني سري إذا:
أ) أسّس أو حافظ على علاقة شخصية أو غير ذلك من العلاقات مع شخص آخر لغرض القيام سرا بتسهيل عمل أي شيء يقع ضمن ما يشار إليه في الفقرة (ب) أو (ج) أدناه.
ب) يستخدم هذه العلاقة سرا للحصول على معلومات أو تسهيل وصول شخص آخر لأي من المعلومات؛
ج) أو الكشف سرا عن معلومات حصل عليها عن طريق استغلاله لهذه العلاقة، أو نتيجة لوجود هذه العلاقة.
وإلى جانب جهاز الأمن، تستفيد العديد من الإدارات في القطاع العام وبالحكومة من استخدام هؤلاء العملاء. ومن بين من يستفيدون منهم جهاز الشرطة وإدارة الضرائب والجمارك، والقوات المسلحة، ووكالات المخابرات الأخرى.
عمليات العملاء التي يقوم بها جهاز الأمن وغيره من الأجهزة المحددة بقانون تنظيم صلاحيات التقصي يحكمها الفصل الثاني من هذا القانون، وكذلك مدونة قواعد الممارسة بشأن استخدام وأداء مصادر الاستخبارات الإنسانية السرية.
يحدد الفصل الثاني من هذا القانون الأسس القانونية لاستخدام العملاء، ويضع قواعد صارمة لاستخدامهم. فبموجب أحكام هذا القانون يُستخدم العملاء فقط حيثما لزم الأمر لأجل صالح الأمن القومي، أو لغرض إحباط أو الكشف عن جريمة، أو لصالح العافية الاقتصادية في المملكة المتحدة. ويجب أن يكون استخدام العملاء متناسبا مع ما يسعى لتحقيقه الجهاز الذي صرّح باستخدامهم.
وتتكفل الترتيبات الإدارية بضمان أن تبقى العمليات التي ينفذها العملاء تحت السيطرة المناسبة، مع استقاء النصح من مستشارينا القانونيين حيثما لزم الأمر.
فعلى سبيل المثال، من بين الأهداف الرئيسية تجنب وضع العميل ليقوم بدور عميل محرّض - وبمعنى آخر، تحريض من يقدم العميل تقارير بشأنه على ارتكاب أعمال إجرامية لم يكن ليرتكبها في غير تلك الأحوال.
يخضع استخدام العملاء لـتدقيق خارجي مستقل من قبل المندوب المسؤول عن أجهزة المخابرات الذي يقوم بعمليات تدقيق للتأكد من أننا نعمل وفق متطلبات القانون، وينشر تقارير دورية بشأن الأنشطة التي تقوم بها أجهزة المخابرات الثلاثة وفق أحكام قانون تنظيم صلاحيات التقصي.
حماية العملاء
نرى أنه من الضروري جدا ضمان التعامل مع عملائنا بشكل آمن وأن تبقى هوياتهم الحقيقية سرية، حيث أن العديد منهم يواجهون الخطر نتيجة عملهم معنا. فإذا ما جعلنا هوياتهم معروفة علنا، فإن ذلك قد يعرضهم ويعرض عائلاتهم لخطر يستهدفهم شخصيا.
كما نبدي اهتماما دقيقا تجاه تقديم الرعاية الشخصية لعملائنا، وذلك خلال فترة عملهم كعملاء وبعد انتهاء عملهم الفعلي على حد سواء.
العملاء السابقون
عادة ما يوجه إلينا سؤال لتأكيد ما إذا كان شخص ما (سواء من الأقارب أو شخصية لها أهمية تاريخية) كان قد عمل لدى جهاز الأمن البريطاني كموظف أو كعميل. ليس باستطاعتنا تأكيد أو نفي ذلك في أي حال من الأحوال حينما يكون الشخص المعني مازال على قيد الحياة، حيث أن ذلك قد يعرضه أو يعرض من عمل معهم للخطر.
إن كنت تعتقد بأن شخصا متوفى في عائلتك كان قد عمل مع جهاز الأمن، فالرجاء الإطلاع على صفحة الاتصال بنا لمعرفة تفاصيل مراسلتنا عبر البريد العادي أو الإلكتروني. تحتاج لتزويدنا بتفاصيل تتعلق بقريبك الذي تستفسر عنه وتشرح سبب استفسارك. ومن ثم سوف ننظر بجميع الظروف المحيطة بالموضوع، ونقرر أي من المعلومات يمكننا الإفراج عنها.
http://www.mi5.gov.uk/output/interception-of-communications-arabic.html
يعتبر العملاء من بين أهم الموارد المستخدمة في الاستخبارات السرية. يدير عمليات العملاء موظفون تلقوا تدريبا خاصا على القيام بذلك، ويمكن للعمليات السرية التي ينفذها العملاء أن تستمر لفترات طويلة، قد تمتد لسنوات عديدة في بعض الأحيان.
ما المقصود بالعميل؟
العميل، أو "مصدر الاستخبارات الإنساني السري"، هو أي مورد بشري قادر على تقديم تقارير سرية حول أحد الأهداف الخاضعين للمراقبة. العملاء ليسوا موظفين في جهاز الأمن - حيث نطلق على العاملين في الجهاز اسم "موظفين" وليس "عملاء".
يقدم قانون تنظيم صلاحيات التقصي لعام 2000 (RIPA) تعريفا قانونيا للعميل. فهو ينص على أن الشخص يعتبر مصدر استخبارات إنساني سري إذا:
أ) أسّس أو حافظ على علاقة شخصية أو غير ذلك من العلاقات مع شخص آخر لغرض القيام سرا بتسهيل عمل أي شيء يقع ضمن ما يشار إليه في الفقرة (ب) أو (ج) أدناه.
ب) يستخدم هذه العلاقة سرا للحصول على معلومات أو تسهيل وصول شخص آخر لأي من المعلومات؛
ج) أو الكشف سرا عن معلومات حصل عليها عن طريق استغلاله لهذه العلاقة، أو نتيجة لوجود هذه العلاقة.
وإلى جانب جهاز الأمن، تستفيد العديد من الإدارات في القطاع العام وبالحكومة من استخدام هؤلاء العملاء. ومن بين من يستفيدون منهم جهاز الشرطة وإدارة الضرائب والجمارك، والقوات المسلحة، ووكالات المخابرات الأخرى.
عمليات العملاء التي يقوم بها جهاز الأمن وغيره من الأجهزة المحددة بقانون تنظيم صلاحيات التقصي يحكمها الفصل الثاني من هذا القانون، وكذلك مدونة قواعد الممارسة بشأن استخدام وأداء مصادر الاستخبارات الإنسانية السرية.
يحدد الفصل الثاني من هذا القانون الأسس القانونية لاستخدام العملاء، ويضع قواعد صارمة لاستخدامهم. فبموجب أحكام هذا القانون يُستخدم العملاء فقط حيثما لزم الأمر لأجل صالح الأمن القومي، أو لغرض إحباط أو الكشف عن جريمة، أو لصالح العافية الاقتصادية في المملكة المتحدة. ويجب أن يكون استخدام العملاء متناسبا مع ما يسعى لتحقيقه الجهاز الذي صرّح باستخدامهم.
وتتكفل الترتيبات الإدارية بضمان أن تبقى العمليات التي ينفذها العملاء تحت السيطرة المناسبة، مع استقاء النصح من مستشارينا القانونيين حيثما لزم الأمر.
فعلى سبيل المثال، من بين الأهداف الرئيسية تجنب وضع العميل ليقوم بدور عميل محرّض - وبمعنى آخر، تحريض من يقدم العميل تقارير بشأنه على ارتكاب أعمال إجرامية لم يكن ليرتكبها في غير تلك الأحوال.
يخضع استخدام العملاء لـتدقيق خارجي مستقل من قبل المندوب المسؤول عن أجهزة المخابرات الذي يقوم بعمليات تدقيق للتأكد من أننا نعمل وفق متطلبات القانون، وينشر تقارير دورية بشأن الأنشطة التي تقوم بها أجهزة المخابرات الثلاثة وفق أحكام قانون تنظيم صلاحيات التقصي.
حماية العملاء
نرى أنه من الضروري جدا ضمان التعامل مع عملائنا بشكل آمن وأن تبقى هوياتهم الحقيقية سرية، حيث أن العديد منهم يواجهون الخطر نتيجة عملهم معنا. فإذا ما جعلنا هوياتهم معروفة علنا، فإن ذلك قد يعرضهم ويعرض عائلاتهم لخطر يستهدفهم شخصيا.
كما نبدي اهتماما دقيقا تجاه تقديم الرعاية الشخصية لعملائنا، وذلك خلال فترة عملهم كعملاء وبعد انتهاء عملهم الفعلي على حد سواء.
العملاء السابقون
عادة ما يوجه إلينا سؤال لتأكيد ما إذا كان شخص ما (سواء من الأقارب أو شخصية لها أهمية تاريخية) كان قد عمل لدى جهاز الأمن البريطاني كموظف أو كعميل. ليس باستطاعتنا تأكيد أو نفي ذلك في أي حال من الأحوال حينما يكون الشخص المعني مازال على قيد الحياة، حيث أن ذلك قد يعرضه أو يعرض من عمل معهم للخطر.
إن كنت تعتقد بأن شخصا متوفى في عائلتك كان قد عمل مع جهاز الأمن، فالرجاء الإطلاع على صفحة الاتصال بنا لمعرفة تفاصيل مراسلتنا عبر البريد العادي أو الإلكتروني. تحتاج لتزويدنا بتفاصيل تتعلق بقريبك الذي تستفسر عنه وتشرح سبب استفسارك. ومن ثم سوف ننظر بجميع الظروف المحيطة بالموضوع، ونقرر أي من المعلومات يمكننا الإفراج عنها.
http://www.mi5.gov.uk/output/interception-of-communications-arabic.html
