ـ الخلفية التاريخية:
أ ـ عــــام:
صاروخ جو/ جو بتحكم راداري شبه فعال، يتتبع مصادر الأشعة تحت الحمراء وتتسلح به طائرات ( ميج ـ 21 ) ( سوخوي ـ 7 ) .
خلافاً لمعظم الأسلحة الروسية، كان هذا المقذوف جو/جو شبيه جداً بالنموذج الغربي سايدويندر ( أ آي م ـ 9 ب ) الباكر عندما شوهد لأول مرة في 9 يونيو 1961 محمولاً على مقاتلات مختلفة في عرض جوي ظهر شديد الشبه بالمقذوف الأمريكي .
لكنه منذ ذلك الحين اتبع طريقه الخاص في التطوير، وتفرع مثل سايدويندر إلى نسخات بتوجيه حراري وأخرى بتوجيه راداري. قطر بدنه أقل من قطر سايدويندر.
وحسب المعلومات المتوفرة رتبت جميع نماذجه من مقدمتها إلى ذيلها بطريقة مماثلة لما هي عليه في ( أ آي م ـ 9 ب ). ويزن رأسه الحربي 6 كجم. وهو من النوع العـاصف / المتفجـر ذي السطـح الخـارجي الأملس. يعتقد بأنه دعي ( ك ـ 13 أ ) أو ( س ب ـ 06 ) في الاتحاد السوفيتي ( سابقاً ).
وقد بنيت منه عدة نسخات مبكرة بأعداد كبيرة لتكون مقذوفات جو/ جو نموذجية لمعظم أنواع ميج (21) التي تحمل تحت الأجنحة مقذوفين.
وقد شوهدت أيضاً عدة نسخات من ( أ أ ـ 2 ) على طائرات القتال والتدريب من نوع ميج ( 17 ب ف يو ). لجميع نماذج ( أ أ ـ 2 )، كثير من الخبرة القتالية في الشرق الأوسط، وجنوبي شرقي آسيا، والهند وباكستان. لكن النتائج الأولى لم تكن مثيرة. فلم يكن من الممكن الاعتماد كثيراً على أزيز الطيار السمعي، إذ أنه كان يتحول إلى تغريد فوري حاد عندما يبث الرأس الباحث على الهدف ويقترب منه، مما كان لا يسمح بالاطمئنان إلى أن الرأس سيطبق على الهدف. لكن المقذوفات الجديدة أصبحت أهلاً للثقة، بعد أن زودت برؤوس باحثة في جميع الأوضاع.
ب ـ بلد المنشأ:
الاتحاد السوفيتي ( سابقاً ).
ج ـ الاستخدام
: صاروخ جو/ جو يوجه بالأشعة تحت الحمراء.
د ـ المستخدمون:
جميع القوات الجوية في حلف وارسو ( سابقاً ) وأفغانستان، والجزائر، وأنجولا، وكوبا، ومصر، وفنلاندا، والعراق، وكوريا الشمالية، وسورية، وفيتنام. ومنذ 1967 ظهرت متفرعات حديثة دعاها حلف الأطلسي ( أ أ ـ 2 ـ 2 ) أو أتول المتطور. ولكن بعض التقارير تنسب هذه التسمية إلى النسخات الموجهة رادارياً بطريقة نصف إيجابية، مع أن غالبية الآراء مجمعة على أن هنالك نسخات حرارية ورادارية للأنواع القديمة والأنواع المتطورة على السواء. تشير صور عديدة إلى أن النماذج الأخيرة مجهزة بزعانف ضبط مختلفة تعمل بأزواج متقابلة ضمن زاوية 30 درجة، فيما تكون الزعنفة الأخيرة مستقيمة وواسعة وتركز على المقذوف بعد تركيبه على قاعدة الإطلاق.
جاءت النسخات الحرارية، مزودة بمقدمات نصف كروية شفافة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، بينما زودت النسخات الرادارية بمقدمات على شيء من الاستدقاق تبدو معتمة. وتشمل الحاملات الحالية لهذا المقذوف جميع مقاتلات ميج (21) الحديثة بأربعة مزالق للمقذوفات بدلاً من اثنتين، والمقاتلة ميج ( 23 س ) ذات الأجنحة الدوارة التي تحمل أيضاً مقذوفات جو/ جو حديثة.
يجري إنتاجه بامتياز في مجمع ميج في شركة هندوستان إيرنوتيكس منذ أوائل السبعينيات، ويسود الاعتقاد بأن هنالك أيضاً نسخة صينية منه.
ـ المواصفات العامة والفنية
: 1. الطول ( بالأشعة تحت الحمراء ) 2.8 م 2.
الطول ( راداري ) 2.9 م 3.
القطر 120 مم 4.
العرض ( الزعانف الأولى ) 450 مم 5.
عرض الذيل ( الزعانف الثانية ) 530 مم 6.
الوزن عند الإطلاق 70 كجم 7.
وزن الرأس الحربي 11 كجم 8.
المدى 6.4 كم 9. المدى ( بالأشعة تحت الحمراء )
3 كم 3 ـ المصنعون: Manufacturers
if (window.Event) document.captureEvents(Event.MOUSEUP); function nocontextmenu() { event.cancelBubble = true event.returnValue = false; return false; } function norightclick(e) { if (window.Event) { if (e.which == 2 || e.which == 3) return false; } else if (event.button == 2 || event.button == 1) { event.cancelBubble = true event.returnValue = false; return false; } } document.oncontextmenu = nocontextmenu; document.onmousedown = norightclick;