عندما اختبر الاتحاد السوفييتي مدفعاً رشاشاً في الفضاء

rdha

صقور الدفاع
إنضم
27 فبراير 2008
المشاركات
1,358
التفاعل
3,874 42 0
الدولة
Algeria
1594132397003.png


صورة فنية لمدفع كارتيك R-23M الذي اختبره الإتحاد السوفييتي على متن محطة ساليوت 3 عام 1975. حقوق الصورة: ANATOLY ZAK
في عام 1975، قام الاتحاد السوفياتي بشيء لم يفعله أحد في الفضاء من قبل. إذ استعملوا سلاحاً على متن محطة فضائية، وهي المرة الوحيدة التي حدث فيها أمرٌ مماثل. تم الكشف عن هذه الأمر بعد سقوط الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات. لم يكن السلاح الذي أطلقه السوفييت في الفضاء مسدساً، بل كان في الواقع مدفعاً يستند على تصميم مدفع استُخدم على متن قاذفة سوفيتية. تم تطوير مدفع كارتيك R-23M في منتصف الستينيات، وكان من المقرر استخدامه في مشروعٍ سوفيتيٍ سري يُسمى ألماز Almaz. كان الهدف من مشروع ألماز هو بناء محطاتٍ فضائية في المدار لاستخدامها لأغراض عسكرية ولاستخدام المدفع كإجراءٍ مضاد لأي تهديد أمريكي في الفضاء. تم التستر على محطات الفضاء السرية من خلال تضمينها في برنامج محطات الفضاء السوفييتية المعروف المُسمى ساليوت Salyut. من أصل سبع محطات ساليوت فضائية تم إطلاقها بين عامي 1971 و1982، كانت ثلاث منها تابعة لمشروع ألماز السري. لم يُعلن عن مشروع ألماز إلا بعد انتهاء الحرب الباردة. قام الاتحاد السوفياتي بتثبيت مدفع R-23M على محطة ساليوت 3، التي تم إطلاقها في 25 يونيو/حزيران 1974. غادر الطاقم محطة ساليوت 3 بعد ذلك بشهر تقريباً، وخطط السوفييت لاختبار المدفع في 24 يناير/كانون الثاني 1975، قبل ساعاتٍ قليلة من تخفيض مدار المحطة وتدميرها في الغلاف الجوي. اختار المسؤولون الروس هذه الموعد لأنهم لم يكونوا متأكدين من تأثير إطلاق القذيفة على محطة الفضاء. لكن إطلاق المدفع لم يكن بهذه السهولة. لتوجيه المدفع، كان لابد من تحريك المحطة الفضاء ذات الـ 20 طناً نحو الهدف المقصود، وهو أمرٌ لم يكن سهلاً. كان من الممكن أن يُسهل وجود رواد الفضاء عملية إطلاق السلاح، لكن لم يكن أحدٌ موجوداً. أطلق السوفييت المدفع ثلاث مرات، 20 طلقة بالمجمل، وتم تشغيل الدافعات الصاروخية على المحطة لمعادلة ارتداد المدفع. لا تزال نتائج الاختبار سريةً حتى يومنا هذا. كان شكل المدفع أيضاً لغزاً حتى عام 2015 عندما عرض برنامج تلفزيوني روسي يسمى Voennaya Priemka المدفع المعروض في متحف المكتب الذي صممه.
1594132355839.png


المصدر:
 
مشاهدة المرفق 285576

صورة فنية لمدفع كارتيك R-23M الذي اختبره الإتحاد السوفييتي على متن محطة ساليوت 3 عام 1975. حقوق الصورة: ANATOLY ZAK
في عام 1975، قام الاتحاد السوفياتي بشيء لم يفعله أحد في الفضاء من قبل. إذ استعملوا سلاحاً على متن محطة فضائية، وهي المرة الوحيدة التي حدث فيها أمرٌ مماثل. تم الكشف عن هذه الأمر بعد سقوط الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات. لم يكن السلاح الذي أطلقه السوفييت في الفضاء مسدساً، بل كان في الواقع مدفعاً يستند على تصميم مدفع استُخدم على متن قاذفة سوفيتية. تم تطوير مدفع كارتيك R-23M في منتصف الستينيات، وكان من المقرر استخدامه في مشروعٍ سوفيتيٍ سري يُسمى ألماز Almaz. كان الهدف من مشروع ألماز هو بناء محطاتٍ فضائية في المدار لاستخدامها لأغراض عسكرية ولاستخدام المدفع كإجراءٍ مضاد لأي تهديد أمريكي في الفضاء. تم التستر على محطات الفضاء السرية من خلال تضمينها في برنامج محطات الفضاء السوفييتية المعروف المُسمى ساليوت Salyut. من أصل سبع محطات ساليوت فضائية تم إطلاقها بين عامي 1971 و1982، كانت ثلاث منها تابعة لمشروع ألماز السري. لم يُعلن عن مشروع ألماز إلا بعد انتهاء الحرب الباردة. قام الاتحاد السوفياتي بتثبيت مدفع R-23M على محطة ساليوت 3، التي تم إطلاقها في 25 يونيو/حزيران 1974. غادر الطاقم محطة ساليوت 3 بعد ذلك بشهر تقريباً، وخطط السوفييت لاختبار المدفع في 24 يناير/كانون الثاني 1975، قبل ساعاتٍ قليلة من تخفيض مدار المحطة وتدميرها في الغلاف الجوي. اختار المسؤولون الروس هذه الموعد لأنهم لم يكونوا متأكدين من تأثير إطلاق القذيفة على محطة الفضاء. لكن إطلاق المدفع لم يكن بهذه السهولة. لتوجيه المدفع، كان لابد من تحريك المحطة الفضاء ذات الـ 20 طناً نحو الهدف المقصود، وهو أمرٌ لم يكن سهلاً. كان من الممكن أن يُسهل وجود رواد الفضاء عملية إطلاق السلاح، لكن لم يكن أحدٌ موجوداً. أطلق السوفييت المدفع ثلاث مرات، 20 طلقة بالمجمل، وتم تشغيل الدافعات الصاروخية على المحطة لمعادلة ارتداد المدفع. لا تزال نتائج الاختبار سريةً حتى يومنا هذا. كان شكل المدفع أيضاً لغزاً حتى عام 2015 عندما عرض برنامج تلفزيوني روسي يسمى Voennaya Priemka المدفع المعروض في متحف المكتب الذي صممه.
مشاهدة المرفق 285575

المصدر:

هذا يؤكد التفوق العسكري للاتحاد السوفييتي كاعظم دولة ونظام في التاريخ
هذه اغنية حزينة دائما اسمعها في روسيا عندما اتضايق من الحياة الراسمالية بعد التخلي عن الحقبة السوفييتية بثقافتها و آدابها وارى حال الشباب الروس اليوم في حياة تافهه وموسيقى على النمط الامريكي و سمنة مفرطة بسبب الكولا والمكدونالدز و لمن يفهم الروسية كلماتها تقطع القلب ( بلاتشو - ابكي )

 
التعديل الأخير:
هذا يؤكد التفوق العسكري للاتحاد السوفييتي كاعظم دولة ونظام في التاريخ
هذه اغنية حزينة دائما اسمعها في روسيا عندما اتضايق من الحياة الراسمالية بعد التخلي عن الحقبة السوفييتية بثقافتها و آدابها وارى حال الشباب الروس اليوم في حياة تافهه وموسيقى على النمط الامريكي و سمنة مفرطة بسبب الكولا والمكدونالدز و لمن يفهم الروسية كلماتها تقطع القلب ( بلاتشو - ابكي )


والله انك تضحكني ??????

ياخي مشاركاتك مضحكة بشكل
???
والله ولا العصفورية يا شيخ
اتعبت من بعدك
 
هذا يؤكد التفوق العسكري للاتحاد السوفييتي كاعظم دولة ونظام في التاريخ
هذه اغنية حزينة دائما اسمعها في روسيا عندما اتضايق من الحياة الراسمالية بعد التخلي عن الحقبة السوفييتية بثقافتها و آدابها وارى حال الشباب الروس اليوم في حياة تافهه وموسيقى على النمط الامريكي و سمنة مفرطة بسبب الكولا والمكدونالدز و لمن يفهم الروسية كلماتها تقطع القلب ( بلاتشو - ابكي )



تباً لهذا العالم ي رفيقي
 
تباً لهذا العالم ي رفيقي

احرموني لذة الحياة السوفييتية واشعروني بالانكسار والقهر وعندما اتوجد يسخرون مني كحرب نفسية
من دمر الاتحاد السوفييتي ليس بعاجز عن تدميري شخصيا ونفسيا ومعنويا
 
عودة
أعلى