الخليفه صحا من نومه الأحد على خبر ضرب القاعدة

ssotiter

عضو
إنضم
14 يونيو 2020
المشاركات
1,172
التفاعل
2,069 10 6
الدولة
Egypt
بعد إقرار أنقرة بأن الغارات على قاعدة الوطية دمرت منظومة دفاع جوي تركية، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، أن ضربات أخرى مماثلة ستنفذ قريبا على القاعدة.

وقال المحجوب خلال لقاء صحفي : "نحن في حرب حقيقة مع تركيا التي لديها أطماع نفطية في ليبيا".

أكد مصدر عسكري أن غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية في ليبيا، في ساعة متأخرة من ليل السبت، ودمرت منظومة دفاع جوي تركية...



كما أضاف"الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صحا من نومه الأحد على خبر ضرب القاعدة"، كاشفاً أنه تم قصف رادارات ومنظومات دفاع تركية في الوطية.

إلى ذلك، أفاد العميد بأن الغارات استهدفت أيضا رتلاً عسكرياً كان في طريقه لمنطقة الهلال النفطي، مؤكداً أن خسائر تركيا في المعدات العسكرية كبيرة إثر الغارات.

ولفت إلى أن ضربة قاعدة الوطية، الأحد، كانت موجعة لتركيا، فقد قصفت القاعدة بـ 9 غارات.

إلى ذلك أعلن أن الجيش الليبي لن يكشف كل أوراقه بخصوص تلك الضربة.


إصابات في صفوف الأتراك
في السياق أيضاً، أفادت مصادر "العربية/الحدث" الإثنين بإصابة قيادات من الاستخبارات التركية في غارات قاعدة الوطية الليبية.

كما أكدت المعلومات أنه تم نقل المصابين الأتراك بطائرات إلى مستشفيات طرابلس وأخرى إلى تركيا.

"دمرت منظومة دفاع جوي تركية"
يشار إلى أن مصدراً عسكرياً كان أكد أن غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية في ساعة متأخرة من ليل السبت، ودمرت منظومة دفاع جوي تركية وعادت سالمة إلى قواعدها.

وقال المصدر حينها، إنه تم تنفيذ 9 ضربات جوية دقيقة على منظومات الدفاع الجوي التركية التي تم تركيبها مؤخراً في قاعدة الوطية، مؤكداً نجاح الغارات في تحييد منظومة دفاع جوي تركية من طراز هوك، كما أشار إلى تدمير 3 رادارات بالكامل.

الأولى من نوعها
وتسيطر كتائب حكومة الوفاق الليبية في طرابلس على تلك القاعدة منذ انسحاب غبي سابق للجيش الليبي.

قاعدة الوطية


قاعدة الوطية
فيما تعتبر الغارات المذكورة، هي الأولى من نوعها للجيش الليبي بعد الإعلان عن توقيع اتفاق عسكري بين تركيا وحكومة الوفاق، الجمعة، إثر زيارة لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار ورئيس أركانه للعاصمة طرابلس.


فقد اعتبر الجيش أن الاتفاق هو مس بالسيادة الليبية، وتوعّد أنقرة بمواجهة عسكرية.
 
بغض النظر عن تكرار الخبر في الموضوع الأساسي
لانكتب العناوين بهذة الطرق السيئة غير المهنيه
يرجى مراجعة شروط النشر

 
عودة
أعلى