العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة بدأت منذ عام 1777 حيث كان المغرب أول بلد يعترف باستقلال أمريكا عن طريق فتح موانئه أمام الولايات المتحدة قبل عام من هولندا وقبل ست سنين من بريطانيا ومعظم الدول الأوروبية.
وتم التوقيع على معاهدة صداقة في 1786 من قبل توماس جيفرسون، وجون آدمز والسلطان محمد الثالث.فقد اعترف السلطان سيدي محمد بن عبد الله في 20 فبراير 1778 باستقلال الولايات المتحدة بشكل رسمي ، وثماني سنوات بعد ذلك، أي في23 يونيو 1786،وقع البلدان بمدينة مراكش "معاهدة الصداقة،والملاحة والتجارة".وتجسدت هذه المعاهدة،التي وقعها كل من السلطان سيدي محمد بن عبد الله وقنصل الولايات المتحدة الامريكية في باريس،طوماس باردي سنة1797،حينما تم تنصيب أول قنصل أمريكي في طنجة.وعرفت هذه المعاهدة الأولى تحيينا سنة 1836 في مكناس،في عهد السلطان مولاي عبد الرحمان.وفي نهاية القرن19،أعلنت الولايات المتحدة رسميا وعلى رؤوس الاشهاد،تضامنها مع المغرب في مواجهة الأطماع الإستعمارية لبعض الدول الأوروبية.وقام الرئيس الامريكي ثيودور روزفلت حينها بالعديد من الخطوات في هذا الاتجاه،حيث رفض الاعتراف بالحماية الفرنسية.وبذلك حافظت الولايات المتحدة على الإمتيازات الخاصة التي كانت تحظى بها بموجب معاهدة 1836 الموقعة مع المغرب.
Morocco was one of the first countries to accord recognition of the new American republic when it allowed American ships access to Moroccan ports in 1777, shortly after the outbreak of the American Revolution. Less than ten years later, the two countries signed a Treaty of Friendship and Peace which was renewed for an indefinite term in 1836. As testament to the special nature of the U.S.-Moroccan relationship, the Moroccan city of Tangier is home to the oldest U.S. diplomatic property in the world, and the only U.S. National Historic Landmark located outside the United States, the Tangier American Legation.
Ever since these early days, the U.S. and Morocco have shared a close and abiding relationship across the Atlantic Ocean. Our shared interests include the economic prosperity of both countries, the pursuit of a just and lasting peace in the Middle East region, and the maintenance of regional security and cooperation, and sustainable development and protection for the environment.
وتم التوقيع على معاهدة صداقة في 1786 من قبل توماس جيفرسون، وجون آدمز والسلطان محمد الثالث.فقد اعترف السلطان سيدي محمد بن عبد الله في 20 فبراير 1778 باستقلال الولايات المتحدة بشكل رسمي ، وثماني سنوات بعد ذلك، أي في23 يونيو 1786،وقع البلدان بمدينة مراكش "معاهدة الصداقة،والملاحة والتجارة".وتجسدت هذه المعاهدة،التي وقعها كل من السلطان سيدي محمد بن عبد الله وقنصل الولايات المتحدة الامريكية في باريس،طوماس باردي سنة1797،حينما تم تنصيب أول قنصل أمريكي في طنجة.وعرفت هذه المعاهدة الأولى تحيينا سنة 1836 في مكناس،في عهد السلطان مولاي عبد الرحمان.وفي نهاية القرن19،أعلنت الولايات المتحدة رسميا وعلى رؤوس الاشهاد،تضامنها مع المغرب في مواجهة الأطماع الإستعمارية لبعض الدول الأوروبية.وقام الرئيس الامريكي ثيودور روزفلت حينها بالعديد من الخطوات في هذا الاتجاه،حيث رفض الاعتراف بالحماية الفرنسية.وبذلك حافظت الولايات المتحدة على الإمتيازات الخاصة التي كانت تحظى بها بموجب معاهدة 1836 الموقعة مع المغرب.
Morocco was one of the first countries to accord recognition of the new American republic when it allowed American ships access to Moroccan ports in 1777, shortly after the outbreak of the American Revolution. Less than ten years later, the two countries signed a Treaty of Friendship and Peace which was renewed for an indefinite term in 1836. As testament to the special nature of the U.S.-Moroccan relationship, the Moroccan city of Tangier is home to the oldest U.S. diplomatic property in the world, and the only U.S. National Historic Landmark located outside the United States, the Tangier American Legation.
Ever since these early days, the U.S. and Morocco have shared a close and abiding relationship across the Atlantic Ocean. Our shared interests include the economic prosperity of both countries, the pursuit of a just and lasting peace in the Middle East region, and the maintenance of regional security and cooperation, and sustainable development and protection for the environment.