احرزت القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني ( PLAAF ) تقدما هائلا في مجال الطائرات بدون طيار و الطائرات بدون طيار القتالية ( UCAV ). لكن ليس كل شيء على ما يرام حيث ان النسخ التصديرية لها عادة محرجة بالسقوط بانتظام من السماء.
ازداد التقدم التكنولوجي الصيني و كان ملموسا بعد حادثة هاينان عام 2001 عندما اجبرت طائرة استخباراتية EP-3E ARIES-II تابعة لبحرية الأمريكية لهبوط بواسطة طائرة J-8 في مطار Lingshui في جزيرة هاينان.
حيت لم يتم تسليم الطائرة لمدة اسبوعين على الرغم من عودة الطاقم إلى واشنطن.
و تم الاشتباه ان المهندسين الصينيين علموا الكتير على الالكترونيات الحساسة من خلال الهندسة العكسية التي يجيدونها جيدا.
كما حصلت تقنية الطائرات بدون طيار الصينية على دفعة كبيرة عندما أسقطت القوات الإيرانية طائرة بدون طيار شديدة السرية RQ-170 Sentinel تابعة لقوات الجوية الأمريكية و التي تحلق فوق مدينة كشمير في محاولة لضرب بعض المنشآت النووية. و يعتقد أن الإيرانيين باعوا الكترونيات هذه الطائرة الى الصين.
الصين تبيع نسخ مختلفة لدول مختلفة اعتمادا على متطلباتها والسعر الذي يمكنها تحمله.
يبلغ السقف العملياتي لطائرة بدون طيار 5000 متر و قدرة تحمل تصل الى 14-30 ساعة حسب الحمولة. و يسمح هوائي الاتصال عبر الاقمار الصناعية في التحكم فيها عن بعد يصل الى 5000 كيلومتر .
يمتلك الدرون القتالي 4 نقاط تعليق و التي تحمل دخائر موجهة بالليزر كما يمكنها استخدام نظام GPS لعمليات القتل الدقيقة.
الصفقة الجزائرية :
أبدت الجزائر اهتماما بشراء CH-4 عندما عرضت لأول مرة علنًا في معرض Zhuhai الجوي في نوفمبر 2012.
جرت المحادثات وبدأت التجارب في الجزائر عام 2013 في قاعدة تمنراست الجوية في جنوب الجزائر و كانت هناك محادثات بشأن شراء Guizhou Xianglong أو Soar Dragon UAV بأجنحة ترادفية و مع ذلك ربما بسبب الاكراهات المالية لم تنجح الصفقة .
بدأت الصين اختبار الطائرات في الجزائر في نهاية 2013 . ومع ذلك بدأت المشاكل تتأرجح مع الصينيين. حين نقل الجزائريون مشاكل التحكم خاصة أثناء الهبوط.
وقع الحادث الأول بالقرب من قاعدة تندوف الجوية في عام 2013 خلال فترة الاختبار و دمرت الطائرة بدون طيار.
وقع الحادث الثاني بالقرب من قاعدة عين وسارة الجوية في 9 مارس 2014. وأشير إلى نفس السبب
فقدان السيطرة على الطائرة أثناء هبوطها إلى أقل من 200 متر .
الآن تم الإبلاغ عن حادث ثالث من قبل القوات الجوية الجزائرية بواسطة حساب تويتر clashreport بالقرب من قاعدة Bir Rogaa الجوية.
السبب الحقيقي :
يبدو أن السبب الحقيقي لجميع هذه الحوادث التي أبلغت عنها العديد من البلدان هو الطبيعة المريبة للعقود والاتفاقيات التي وقعتها الصين معها.
توقع الصين اتفاقيات بشكل صيغة معينة ولكنها تقدم نسخة أقل مع العديد من التغييرات و التي لا تعطي المشتري اي خيار اخر من غير قبولها لأن المتطلبات استعجالية كما هو الحال مع الجزائر حيت كانت تشعر بالضغط في 2012-14 بسبب الوضع الحدودي الذي يزداد سوءًا مع ليبيا ومالي والنيجر.
ومن المعروف أيضا ان الصين تتجنب توفير قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع. بدلاً من ذلك يواصل الوسطاء الصينيون طرح خيارات جديدة لطائرات بدون طيار افضل.
ان استغلال الصين لهذه البلدان الأفريقية بموارد هائلة ولكن وعلى الرغم من وجود فرق عرقي وثقافي قوي و معروف جيداً. تم العثور في كثير من الأحيان على دبلوماسيين صينيين يقدمون الأسلحة والأسلحة لكلا الطرفين المتنافسين ويكسبون من كلا الجانبين.
China exported UAV CH4 to the world, but its drones keep falling from the skies
China's People's Liberation Army Air Force has made tremendous advances in the field of unmanned aerial vehicles (UAVs) and unmanned combat aerial vehicles (UCAVs). However, the export versions of Chinese UAVs and UCAVs have the embarrassing habit of regularly falling out of sky.
www.indiatoday.in